لا اظن ان كثير من الناس لديه قناعة بأن هناك معادلة (حقيقية) واضحة المدخلات والمخرجات يقاس بها اسعار النفط في الاردن ...
اما بالنسبة لشعور عدم الثقة – الذي تحدثت عنه الكاتبه الفاضلة – فإنني أعتقد ان الامر لا يصل الى درجة ان يكون الامر مرضا اجتماعيا او حالة نفسيّة (عامة) يمر بها المواطنون يكون علاجها سهلا مثل فكرة (النوم في العسل) ، فهذا الشعور – عدم الثقة – هو نتيجة لتراكمات ولتجارب استمرت لفترات زمنيّة طويلة لتصرفات وادارات حكومات متعاقبة ، وهي من اوصلت لنا وللناس جميعا هذا الشعور ...
يتبع ..
...ووثقت في نفوس هذه التصرفات واوصلت الناس الى مشاعرمتفاوته من عدم الثقة وتصل في اعلى درجاتها الى الحنق والكره والغضب ...
عودة الى كلمات من المقال ... لا ادر حقيقة ماذا عنت الكاتبة بكلمة الضرائب (الرفاعيّة) علما بأن اسعار النفط (الرفاعية) لم تصل في اعلى درجات اسعار النفط العالميّة الى اكثر من سعر النفط الحالي وفي هذا الشهر تحديدا وفي ظل هذا الانخفاض الكبير ...
اقترح ان تكتب الكاتبة الفاضلة مقالا مفصلا (آخر) تشرح فيه وتعطي مقارنة ومفاضلة فيما بين الضرائب (الرفاعيّة) وما بين المعادلة (النسورية)
عدم الثقة بين المواطنين والمسوؤلين الحكوميين ،تتناسب طرديا مع ارتفاع مستوى المسؤولية ،فكلما علت الدرجة والمسؤولية كلما تناقصت الثقة ،ولذا نجد ان اعلى منسوب من عدم الثقة هو برئيس الحكومة والوزراء
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .