أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


"تحول جذري" لدى الأردنيين

بقلم : د.محمد ابو رمان
05-05-2015 01:16 AM
في الوقت الذي لا نجد في استطلاع الرأي الأخير، الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية (بمناسبة مرور عامين على حكومة د. عبدالله النسور الثانية)، تغيرات تذكر في رؤية الأردنيين للحكومة ولأولوياتهم الداخلية، ذات البعد الاقتصادي، فإنّ هناك تحولات نوعية ومهمة في القضايا الأمنية والإقليمية المحيطة.
الملحوظة الأولى التي يمكن أن نسجّلها، تتمثّل في تكرّس القناعة الشعبية بخطورة تنظيم 'داعش' على الأمن الوطني الأردني، و'شرعنة' المشاركة الأردنية الجوية في هذه الحرب. وهو أمر يعزى بالدرجة الأولى، في ظنّي، إلى جريمة التنظيم بحق الشهيد معاذ الكساسبة.
كانت الأرقام تشير في آخر استطلاعين، في العام 2014، إلى نسبة محدودة لا تعتبر التنظيم 'منظّمة إرهابية' تصل في شهر آب (أغسطس) إلى 10 %، وفي شهر كانون الأول (ديسمبر) إلى 5 %، بينما أصبحت في شهر شباط (فبراير) 2015 -بعد استشهاد معاذ مباشرة- 2 % فقط، ثم عادت لترتفع لاحقاً في نيسان (أبريل) إلى 5 %، وإن كان ارتفاعاً غير مؤثّر.
لكن الأرقام الأكثر أهمية، وكانت تمثّل بالفعل خطورة في مرحلة سابقة، تتعلق بمن كان جوابهم على سؤال:' فيما إذا كانت داعش منظمة إرهابية أم لا؟'، بـ'لا أعلم'، وهي النسبة التي نصفها بـ'الرمادية'. إذ تراجعت هذه النسبة بصورة كبيرة ومؤثرة جداً بعد استشهاد معاذ. فقد كانت 28 % في آب (أغسطس) 2014، ثم 24 % في كانون الأول (ديسمبر) من العام نفسه، لتتراجع إلى 3 % في نيسان (أبريل) وشباط (فبراير) 2015.
'المنطقة الرمادية' تشير إلى من هم ليسوا حاسمين في خياراتهم ومواقفهم من تنظيم 'داعش'، والمساحة التي كانت تحتلها في العام 2014 كبيرة ومقلقة. لكنّها عملياً تلاشت لتصل إلى نسبة محدودة جداً، بما يعكس تحولاً مهماً وكبيراً في المزاج الشعبي، يساعد الدولة بالتالي على تجنيد الرأي العام الأردني وراء سياساتها الخارجية.
في المقابل، كرّس الاستطلاع الأخير التحول المهم الآخر في الموقف الشعبي من إيران وحزب الله اللبناني. إذ أفادت نسبة
71 % من العينة الوطنية بأنّ سياسات إيران تمثّل تهديداً للاستقرار في المنطقة، وتأتي مباشرةً بعد إسرائيل (78 %). والمفارقة أنّها -أي إيران- أصبحت تتجاوز الولايات المتحدة (فقط 64 %)، بينما تأتي تركيا في ذيل القائمة بنسبة 22 %. أمّا النظام السوري، فنال هنا نسبة 54 %، والمعارضة السورية نسبة 41 %!
حزب الله هو عنوان التحول الأكبر في موقف الرأي العام الأردني. إذ وصلت نسبة من تصنّفه بأنّه منظّمة إرهابية إلى
66 %، أي أغلبية مطلقة، فيما كانت في الاستطلاع الماضي (شباط (فبراير) 2015) قد تعدت النصف إلى 55 %.
ويبرز هذا التحوّل بصورة سافرة عند مقارنة هذه النسبة
(66 %) بـ3 % فقط كانت تعتبر الحزب إرهابياً قبل قرابة عشرة أعوام (2004)، فيما كان من يعتبرونه منظمة مشروعة حينها يصلون إلى 84 %؛ فتصوّروا حجم التحول الجذري الكبير في صورة هذا الحزب وزعيمه وإيران في منظور الرأي العام الأردني!
على الأغلب، أنّ السبب المباشر الذي يقف وراء ذلك هو مشاركة الحزب في الحرب السورية الداخلية، وتبدد صورة المقاومة والممانعة، ليحل محلها المشهد الطائفي والتبعية لإيران!
ويمكن ملاحظة بداية التحول في الموقف من الحزب عبر الرسم البياني للاستطلاع مع العام 2012. لكن هذا الموقف الشعبي الجديد أخذ مداه بصورة واضحة مع العام الحالي 2015؛ إذ تكرّست الصورة الجديدة بديلاً من الصورة السابقة.
هل ذلك يعكس تحولاً في المزاج السياسي، أم طغياناً للنزعة الطائفية؟ نأمل أن يكون الأول. لكن لم يعد الفصل في العالم العربي سهلاً بين الاثنين؛ أي الاستراتيجي والطائفي، وهذا بحدّ ذاته مصدر كبير للقلق!
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-05-2015 07:43 AM

الماصدق في صحيفه محلية واستبيان محلي لا قيمة له اذ لم يثبت بعد انكم تعتبرون الاحصاء علم ؟ هذا من جانب ومن جانب اخر لا يعتد بالعينة التي استطلعت فغالبا ما يجيب المستطلع دون حريه بل مجاملة او نفاق ...الناس يكرهون اللص لكن يكرهون الشرطي المرتشي اكثر ...بعبارة اوضح من يصنع الارهاب سوى صديقتنا امريكا ؟؟لذلك نحن نتكاذب جميعا شعوبا وحكومات.

2) تعليق بواسطة :
05-05-2015 09:21 AM

كله حكي فاضي واستنتاجات غير صحيحه لان الحديث عن الارهاب وداعش ويران كلها مواضيع لابعاد الشعب عن الفاسدين والسراقين وعن خصخصة ثروات الوطن للفاسدين وعن قضية شركة امنيه وعن الكردي وغلاء البنزين والغاز وكاميرات بلتاجي وسؤ المعيشه والفقر والبطاله نحن الشعب الاردني نتعرض لاسوء اداره انظرواالى ادارة محمد مهاتير الذي تخلص من المديونيه والان نسبة الفقر صفر في ماليزيا وعاش بيان العسكر

3) تعليق بواسطة :
05-05-2015 09:29 AM

هذه دراسات وافكار غير صحيحه والشعب لا يهتم بمثل هذه الشعارت والكتابات فالواقع لا مزاج سياسي ولامزاج طائفي انما مزاج فساد وغلاء اسعار وفقر وبطاله وسوء معيشه وعاش بيان العسكر

4) تعليق بواسطة :
05-05-2015 12:38 PM

دراسات غير دقيقه وعلامات استفهام كبيره على هذه الاستبيانات .
عدو الشعب الاردني كله هو الفقر والبطاله والفساد والظلم

5) تعليق بواسطة :
05-05-2015 02:21 PM

مراكز الدراسات بالأردن كلها بديليه.. مملوكه او مداره من بدلاء
هدفهم الوحيد.. دفع الاردنيين الظل.. وتقديم البدلاء ومطالب المحاصصه والحقوق الناقصه..
كيف نثق بمن هذه أهدافه.. ودراستها!؟
الرنتاةي كان المسؤول الإعلامي ضد الجيش والشعب الأردني عام1970.. هل نثق به الآن ودراساته!!!

6) تعليق بواسطة :
05-05-2015 10:46 PM

انت تتكلم عن اخطار خارجيه لابعاد فكر الناس عن الاخطار الداخليه واصبح المسؤلين يفكروا بخلق عدو خارجي للحديث عنه وجعله شعار اردني للابتعاد عن الفساد ونهب ثروات المواطنين واسعار المحروقات والفقر وقلة فرص العمل وكل السواليف عن الارهاب والتطرف من هذا الباب وعاش بيان العسكر

7) تعليق بواسطة :
05-05-2015 10:54 PM

هذا مثل حكي المسؤلين يصرحوا ان همهم تحسين معيشة المواطن وبنفس الوقت يتعرض المواطن للسلب والنهب ورفع الاسعار . معظم المسؤلين يقولون الحمد لله على الامن والامان علما ان هذا الامن والامان استغل في رفع الاسعار ونهب ثروات الوطن كما استغله وليد الكردي وعاش بيان العسكر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012