فشل جيل الشباب في ادارة الدولة وسيفشل جيل صغار الشياي الذين يعانون الان من البطالة
السبب سؤ اختيار المسؤولين و اعتقد انها سياسة مدروسة هدفها طمس جيل الشباب تحطيم نفسياتهم لغاية في نفس يعقوب
هناك اسماء تم تسليمها مرسسات و وزارات قوية و اداروها بعقلية اميركية و غربية لا تتناسب معنا ولا مع ثقافتنا فدمروا هذه المؤسسات و اغرقوها بالفساد وامانة عمان مثال صارخ ولا تزال تعاني من عهد الفساد الذي جثم عليها لحمس سنوات كانت كفيلة لتدميرها
كنت كثيرا ما اسمع جلالة الملك الراحل (الحسين) – رحمة الله – يركّز في جميع خطاباته على فكرة وكلمة (الاجيال القادمة) ...
كنت شابا يافعا ، وكانت تدور في ذهني اسئلة كثيرة ومتعددة حول هذا الموضوع بالذات ...؟؟؟ لماذا الاجيال القادمة ولا نكون (نحن) في ذلك الحين ...؟؟؟ وهل من الافضل ان تقوم بإعداد العدة والبناء والتجهييز للاجيال القادمة ...؟؟؟ ام ان الافضل هو بناء (الجيل) نفسه وإعداده وترك خياراته في البناء تعود لفكره ونظرته واولوياته هو في المستقبل ...؟؟؟
اعتقد ، ان الامر ينبغي ان يسير فيما بين الخيارين بشكل متواز ، فلا يجب ان نُهمِل (التركة) التي سنُخلّفها لمن من من بعدنا ، قال صلى الله عليّه وسلّم ((إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة)) ، من هنا ، ينبغي ان تكون (التركة) عامل قوة وارض صلبة ومؤسسة التأسيس الصحيح تستطيع الاجيال القادمة من (البناء) عليها – بل – والتوسع والتمدد والإنطلاق من خلالها ...
اما من الناحية الاخرى – موضوع المقال – فأنني اعتقد ان المثل الصيني الذي يقول (لا تعطني سمكة ولكن علمني كيف اصطاد ) ينطبق تماما على ما ينبغي ان تكون عليه طريقة إعداد (الاجيال القادمة) ... ان نعلمهم (الصيد) والريادة والقيادة ونصنع الانسان الذي سيقود المستقبل ويصطاد الخير للوطن وابناء الوطن ...
للانصاف ، لا يمكن ان نحصر كل شيء او قرار في قالب (صغير) وضيق ونقول ان الشباب هم من يجب ان نتكيء عليهم (فقط) ، فالإعداد والإستعداد للمستقبل موضوع منفصل عن (الجدارة) والمقدرة على القيادة والقدرة على الإصلاح وضبط الامور، تقدير الخبرات والتجارب واحترام العقول الناضجة والافكار المستنيرة والإستفادة من تجارب وحكمة الشيوخ من الامور التى يجب ان (لا) نتعمّد تركها بحجج بناء الاجيال القادمة ، فالدولة ومصالح الناس وحقوق العباد لا يعقل لأن تكون حقول (تجارب) ومدارس لإعداد (الاجيال القادمة) ...
لم نقرأ لك رأيا في آداء وزير الخارجية ناصر جودة وهو من الجيل الذي تفضليين !!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .