كلام سليم .الحلفاء لا يقاتلون وداعش استولى على نصف العراق واكثر من نص سوريا وما هي الا ايام ويجتاح درعا وحينها سيكون هدفه التالي الاردن .المفرق وقراها شرقا واربد وقراها غربا .سيعمل داعش على تثبيت جزء هام من جيشنا على الحدود الشرقيه (العراق )في حين سيكون هجومه الرئيس شمال الاردن .على حكومتنا المسارعه والاستعداد والتنسيق حتى مع الجيش السوري .جيوش العراق وسوريا توشك على الانهيار وعليه وجب الاستعداد لمعركتنا .استفيدوا من امكاناتن المحليه ولا تعتمدوا على احد .
الدول العربية المجاورة سوريا والعراق اصبحت تقترب من مفهوم الدول الفاشلة ،وليس مهما كثيرا لها خسارة مدينة او محافظة ،فالامر بالنسبة لها عادي جدا ،وضمن اليوميات المألوفة
ولكن بالنسبة لنا في الاردن ،الامر حساس ومختلف كثيرا ،ولايمكننا تصور اقتراب داعش من حدودنا ، وتهديدها للدولة ،فما العمل ؟؟
اعتقد ان التنسيق بين الجيش الاردني والسوري ،سيكون ايجابيا ومفيدا للطرفين ىويمكن ان يحقق نتائج سريعة على الارض ،وهذا اذا كانت هناك نية حقيقية لهزيمة داعش ، وليس كوسيلة لخلق ظروف مواتية لاعادة تقسيم المنطقة.
داعش منا وفينا وحقها علينا , داعش تقاتل وسلاحها عقيدة صادقة وليست كالجيوش العربية السنية التي تجفل من صفير الصافر
انشر هذه المقولة ايها المحررالجبان ان كنت تؤمن بحرية الكلمة .
سؤال برسم الاجابه ... من اين يحصل داعش على الاسلحة والعتاد لمواصلة الحرب والانتصار
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .