أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


القصة ليست الرجوب

بقلم : جمانة غنيمات
04-06-2015 01:05 AM
بعكس الحالة الشعبية الفريدة التي سادت عقب إعلان خبر استشهاد الطيار معاذ الكساسبة، فرسمت لوحة فسيفسائية غاية في الروعة؛ بتنوع مكوناتها وتماسكها في الآن ذاته، وبما جسّد الروح المشتركة في المجتمع الأردني، والتوحد الاستثنائي بين مختلف أطيافه؛ بعكس ذلك تقريباً جاء التعاطي مع قضية تصويت رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني جبريل الرجوب، للأمير علي بن الحسين في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم 'الفيفا'، قبل أيام. إذ رأينا أبشع ما لدينا؛ 'حربا فيسبوكية' قسمت الناس تبعا للأصول، ولدرجة تجعل القلوب تخفق خوفا مما يختفي تحت الرماد.
ليست هي المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة التي نشهد فيها اختلافا في المزاج العام، حد التناقض، بشأن بعض القضايا. لكن مجموعة أحداث أخيرة، عكست حجم المشكلة التي يعاني منها المجتمع الأردني، مع غياب الحلول المطلوبة لمعالجتها.
فعلى مدى الأسابيع الأخيرة، برزت أحداث تؤشر على عمق مشكلة الانقسام العمودي الذي يحدث لدينا، وبدرجة تظهر هشاشة الوضع القائم. فالخلاف يتجلى في مباراة كرة قدم، وفي تصويت الرجوب الحامل لرقم وطني أردني ويشغل في الآن ذاته موقعا رسميا فلسطينيا. وعلى العكس من ذلك، ترى الانصهار حد التوحد خلال المواقف والأحداث العصيبة والقاسية. وبذلك تبدو الحاجة إلى البحث في أعماق أسباب الظاهرة.
أفعال الرجوب، أو ما نقل عنه من حديث وتصريحات، مرفوضة؛ لأن فيها تخلياً عن المسؤولية السياسية لهكذا أفعال، مع إغفال أثرها الخطير، أيضاً، على العلاقة الأردنية-الفلسطينية، وعلاقة الأردنيين من شتى الأصول والمنابت ببعضهم بعضا. لكنّ الرجوب، من جانب آخر، لا يمثل الفلسطينيين، وهو قبل ذلك لا يعبّر عن الأردنيين من أصل فلسطيني.
مع ذلك، يحلو لبعض النخب التلاعب بهذه الثنائية الوطنية، واللعب على وترها الحساس، من دون إدراك لمخاطرها الكبيرة، ومدى التهديد الذي تُلحقه بأمن واستقرار المجتمع، لاسيما عندما يأخذ هذا التلاعب مدى أوسع وأخطر؛ من قبيل مطالبة بعض أعضاء مجلس النواب بسحب الأرقام الوطنية من بعض الأردنيين! فهل يعقل أن ينشغل أعضاء في السلطة التشريعية بالمطالبة بسحب الأرقام الوطنية من أردنيين، فقط نكاية بالرجوب؟!
المشكلة لا تتوقف عند الرجوب الذي ربما لا يبالي بالجنسية الأردنية، لكنها قضية تطال بالتأكيد ما قد يقترب من نصف المجتمع، وتثير مخاوف وقلقا من مثل هذه المطالبات المتسرعة.
اللافت أن النخب تلحق بالعامة. فبعد أن اتسعت المطالبة بسحب جنسية الرجوب الأردنية على مواقع التواصل الاجتماعي، خطا نواب خطوة أوسع من ذلك بكثير، بالمطالبة بذلك من تحت قبة ممثلي الشعب.
مثل هذا الفعل يخلو من المسؤولية، لمعرفة الجميع بمدى حساسية الأردنيين من أصول فلسطينية لهذه القصة، خصوصا أنها هددت واقع بعضهم، وحرمت بعضا آخر من حياة آمنة مستقرة.
سحب الجنسية لا يتم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. ومجرد طرح فكرة تجريد أردنيين من جنسياتهم يكشف حجم المشكلة في ثنائية هذه العلاقة. والأولى أن يسعى المشرعون إلى معالجة الاختلالات القائمة، لا توسيع حجم المشكلة والمتاجرة بها.
من حق الناس أن يغضبوا وأن ينحازوا للأمير علي. لكنْ يلزم أيضاً إدانة كل من يتلاعب بالناس عبر خطاب غرائزي، 'يقسم العرب عربين'، بدلا من توحيد المجتمع لتمتين الجبهة الداخلية التي تعد رأسمال استقرارنا، ولطالما كانت وصفتنا لعبور كل المحطات الصعبة.
ومن ثم، فإن تكرار الحادثة/ الخطاب مع كل مفصل حساس، يعني الحاجة إلى وصفة علاج شاملة، تتعامل مع مظلومية الأردنيين على اختلاف أصولهم؛ فلكل منهم مشكلاته. وأساس الحل هو المواطنة الحقيقية.
القصة ليست الرجوب، بكل أخطائه؛ فما يعنينا جميعاً، وفقط، هو الأردن، بكل أهله.
(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-06-2015 02:33 AM

صدقت الكاتبه ومن الجلي ان تنفيذ فك الارتباط بشكل قانوني يمنع الاتهامات بالتجنيس .

2) تعليق بواسطة :
04-06-2015 07:07 AM

الفاضلة جمانة غنيمات ليس القصة سحب جنسية من اردنيين بقد ما هو تصويب لخطا باعطاء جنسية ﻻشخاص بغير وجة حق نتيجة وحدات مصطنعة لم يعترف بها ةفرضت فرضا اﻻمر مهم ازاله تشوهات الهوية مهم ليس عبث ومن ينشغل به اذا لم ينشغل به الغيارا على ثرى هذا الوطن قلت سابقا ﻻعواطف على حساب الوطن ارض وهوية فالعواطف هي من دمرت شعب اﻻردن اﻻقحاح .

3) تعليق بواسطة :
04-06-2015 08:45 AM

انت محقة وتناغمك مع الموضوع وتبسيطه جميل ومقبول لكنك تناسيت عدم احترام دولة قدمت الغالي والنفيس للفسطينين وغير الفلسطين وعن ما يتطلب الامرت جمة للانتماء تجدهم يتنصلون والولاء والطاعة لاي مسؤل فلسطيني وليس للمسؤل الاردني وان كان يحمل كل ما يلزم للمواطنه معك حق مرة اخرى والحل الذي تبحثين عنه. هو فك الارتباط الذي يجعل الفلسطيني يستقر وبامان والا دني يعرف ان وطنه لن يبدل

4) تعليق بواسطة :
04-06-2015 08:45 AM

تفعيل فك الارتباط هو الحل

5) تعليق بواسطة :
04-06-2015 09:18 AM

هذه مقالة هامة جدا تضع الكثير من النقاط على الحروف. يؤسفني ما تم من خلط للأوراق في حادثة الرجوب و ما تضمنته التعليقات و المطالبات من سموم تضرب في صميم الوحدة الوطنية الأردنية و مكمن قوته و أمنه و إستقراره و رفعته. لقد إختارت أبواق عداء الوحدة الوطنية، أعداء الحسين و عبدالله بن الحسين، أن توهم الناس بأن موقف الأردنيين من أصول فلسطينية هي مؤيدة للرجوب غير آبهين القرابة و التصاهر و النسب الذي يربط الفلسطينين بالأردنيين عامة و بسمو الأمير علي خاصة ما يجعلهم أقرب إليه من الرجوب. أتمنى أن يخلص الله الأردن من الفئوية المقيته و يحفظه

6) تعليق بواسطة :
04-06-2015 09:34 AM

استغرب من هذا الطرح الذي لا ينم عن أي حس وطني فكيف تقولين ان الرجوب لا يمثل الفلسطينيين فمن يمثل إذا ؟ أليس هو ممثل دولة فلسطين ؟ ألم يمنع القانون إزدواج الجنسيه بين الدول العربيه فكيف تدافعين عن شخص تنكر لجنسيته وتنكر للروابط الهشه التي نتغنى بها ليل نهار .. ما يختفي تحت الرماد أكبر من جميع الخطابات ويجب النظر إليه بجديه ويكفينا دغدغة للعواطف ودفن الرؤوس في الرمال

7) تعليق بواسطة :
04-06-2015 09:54 AM

أتفق مع رأي السيد نزار، الوحدة الوطنية هي سمة رئيسية من سمات الأردن منذ أن أسسه الملك المؤسس طيب الله ثراه حيث تجد في الأردن أصولا و منابت كثيرة تمثل في مجملها وطن العرب الذي هدف الهاشميون إلى تأسيسه منذ عهد الشريف الحسين بن طلال. أعتقد بأن أعداء الوحدة الوطنية يريدون للأردن وجها غريبا لم يشهده من قبل و مستقبلا مجهولا لا يسير على خطى واضحة

8) تعليق بواسطة :
04-06-2015 11:03 AM

ان تعويم الجنسيه اﻻردنيه والفلسطينيه على السوى قد اذر بالشعبين وقضيتهم المركزيه فهو يخدم العدو من ناحيه ويوقف اﻻصﻻحات من ناحيه اخرى واكاد اشك ان عدم قوننة فك اﻻرتباط مقصود لغايات في نفس يعقوب ...

9) تعليق بواسطة :
04-06-2015 11:34 AM

أعظم تجليات الوحدة الوطنية ظهرت في 'حادثة' المسجد الأقصى ,والتي أغفلتها الكاتبة عن قصد ,حينما ُمنع قاضي القضاة الشيخ احمد هليل "بالذات" من أن يخطب الجمعة فيه ,حيث رأينا آلاف المصليين يهتفون ضد الرجل ولم يهدأ لهم بال إلا بعد أن أخرجوه من المسجد! والمقدسيين يطردون و يسبون وكأنهم امتلكوا المسجد ,بينما سُمح لوزير الأوقاف وهو بالأصل من رام الله بإعطاء درس الجمعة.

في الداخل الفلسطيني أطراف سياسية عديدة راحت تتبادل الاتهامات بالمسؤولية عما حصل مع هليل ، حيث وُجّهت أصابع الاتهام لحزب التحرير الإسلامي,وبعدما نفى الحزب هذه الاتهامات نُقل عن عباس قوله إن حركة حماس تقف وراء الحادثة، وهو ما نفته الحركة.

10) تعليق بواسطة :
04-06-2015 11:36 AM

في الداخل الأردني تبنى التواجد الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله نفس الطرح فالاخونجي حلمي الأسمر والعلمانيان كلاب والرنتيسي وحتى عصفور الدائرة عطية تبنى نفس الطرح ,وذلك في في محاولة لتجميل سلوك جمعي ضد ممثل الدولة الأردنية,من خلال التركيز على شائعات مغرضة ابتكرها احد الموتورين والمحسوبين على الجسم الإعلامي ضد جماهير النادي الفيصلي باتهامه الجمهور بشتم المقدسات الإسلامية وتقديم تحية للعدو الصهيوني، وهذا ما لم يثبت إطلاقاً منذ المباراة في 22/5/2015 ولتاريخه ,وهو أيضاً ما أكدته مصادر في الاتحاد الأردني لكرة القدم حينها أن ما دار حول شتم الجماهير للمقدسات الإسلامية غير صحيح .

11) تعليق بواسطة :
04-06-2015 11:37 AM

الغريب أن رئيس مجلس الأعيان السابق والسياسي البارز طاهر المصري, وهو من أصول فلسطينية, انطلت عليه هذه الشائعات فخرج بتصريح يربط بين الحادثتين.

حتى أن حلمي الأسمر لم يستطع إخفاء مكنون نفسه في مقاله الذي أنهاه بالسطر التالي :" فليس من الحكمة أن نطفئ أي قنديل، جيء له ولو بزيت قليل، أو ملتبس!"

نلاحظ أن هنالك إخراج مسرحي في الداخل الأردني تبناه التواجد الفلسطيني يتساوق مع حدث في القدس, الأمر الذي ينسف العفوية عما حصل مع إمام الحضرة الهاشمية وان هنالك رسالة مقصودة يعززها "ضياع الطاسة " حيث لم يعترف أي من الأطراف السياسية الفلسطينية عن مسؤوليته عن الحادثة !!!

12) تعليق بواسطة :
04-06-2015 11:38 AM

ولكن العنوان الرئيس لحادثة الأقصى هو العلاقة الرسمية لـ 'عباس ' بعمان، والتي دخلت في حالة جمود منذ أكثر من ستة أشهر، وما تزال.

في ذات اليوم جرى افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي في البحر الميت وكان عباس من بين الضيوف ولم يلتقه أي مسؤول أردني كما كانت الحال مع زعماء آخرين شاركوا.

ويتعزز هذا بتصريح رئيس الوزراء النسور في المنتدى الاقتصادي؛ حول قلقه من صفقة فلسطينية-إسرائيلية على غرار اتفاقية أوسلو الشهيرة. وذلك
في إشارة قوية على عمق فجوة الثقة بين الأردن والسلطة الفلسطينية.

13) تعليق بواسطة :
04-06-2015 11:39 AM

إذن نحن أمام جمع واحد يقف في وجهنا مرصوص الصف حتى على باطل ,وهذه المقاربة تعكس أولويات هذا الجمع حتى لو تفرق جغرافيا على ضفتي النهر وسياسيا بين مجنس وغير مجنس .

أكثر من يطبّل للوحدة الوطنية هم ذاتهم الذين اخرجوا هذه المسرحية بفصليها الأول في الأقصى والثاني في عمان ليثبتوا احد أمرين ; فشلهم في إخفاء مكنون الجسد وممارسة دور الواعظ ,او فشلهم في امتحان صاغوا هم منهاجه تحت مسمى "الوحدة الوطنية".
نعم : "القصة ليست الرجوب "

14) تعليق بواسطة :
04-06-2015 11:55 AM

أن خلط الأوراق الحقيقي هو عندما يعلن وزير الداخليه الأسرائيليه العام الفائت وفي معرض انجاز وزارنه انه تم الغاء ثلاثمائه الف تصريح بما يعني تهجيرهم عن الضفه الغربيه.

أن خلط الأوراق الحقيقي يقوم به صحفيون ونواب فاسدون ومجنسون في مافيا منظمه تقوم بتجميل تهجير الشعب الفلسطيني وتسويغ ذلك تحت ذرائع انسانيه ضاهرها الرحمه والخلاص الفردي وباطنها العذاب للشعب الفلسطيني.



ملاحضه : تشهد القدس والأغوار الفلسطينيه تحديدا تناقصا كبيرا ممنهجا للعرب.

15) تعليق بواسطة :
04-06-2015 11:57 AM

لجي فقط ملاحظة بسيطة حول التعليق 6 و هو أن الروابط ليست هشة و أن من يدعون ذلك و يحرضون على جعلها هسة هم جميعا مخطئون و لا يمثلون إلا أنفسهم فالرجوب لا يمثل الفلسطينيين كما عودة الله العبادي لا يمثل الأردنيين

16) تعليق بواسطة :
04-06-2015 12:10 PM

إذن نحن أمام جمع واحد يقف في وجهنا مرصوص الصف حتى على باطل ,وهذه المقاربة تعكس أولويات هذا الجمع حتى لو تفرق جغرافيا على ضفتي النهر وسياسيا بين مجنس وغير مجنس .

أكثر من يطبّل للوحدة الوطنية هم ذاتهم الذين اخرجوا هذه المسرحية بفصليها الأول في الأقصى والثاني في عمان ليثبتوا احد أمرين ; فشلهم في إخفاء مكنون الجسد وممارسة دور الواعظ ,او فشلهم في امتحان صاغوا هم منهاجه تحت مسمى "الوحدة الوطنية".
نعم : "القصة ليست الرجوب "

17) تعليق بواسطة :
04-06-2015 12:38 PM

الأردنيون جميعا هم صف واحد على إختلاف أصولهم و منابتهم، لا يوجد لدينا صفوف و إن دعا جاهل لها هنا أو هناك فعلينا أن نحاربه لحماية وحدتنا الوطنية، مصدر رقينا و عزنا و تميزنا لذلك فلقد قال الملك الحسين الباني طيب الله ثراه"إن عدو الوحدة الوطنية هو عدوي ليوم الدين" منطلقا في ذلك من قوله تعالى:"الفتنة أشد من القتل" صدق الله العظيم

18) تعليق بواسطة :
04-06-2015 01:19 PM

نعم ياسيدة جومانا القصة ليست الرجوب
القصة هي أن الشعب الأردني لايريد أن يكون أقلية في وطنه كهنود حمر امريكا الشمالية ولا أبروجينيلز سكان استراليا الأصليين وأصحاب القرار والحكومات المتعاقبة يمعنون في التجنيس وصرخات الأردنيين في واد وثلة التجنيس في واد آخر.
تلك هي الحكاية ياست جومانا وما قضايا أبو هليل والرجوب وغيرها إلا قميص عثمان أو أخف شوي مسمار جحا.
من المؤلم أن لايحلم شاب من أبناء هذا الوطن بشراء شقة أو سقف يظله أو وظيفة يعتاش منها هذا عدا عن منافسته في كل مناحي حياته.
والأهم هو الشعور الأقسى أن تجد نفسك غريبا في وطنك.

19) تعليق بواسطة :
04-06-2015 01:56 PM

وكأن الامر هو البحث عن موضوع للكلام ، او البحث عن شيء للاختلاف عليه ، وكما قال احدهم البحث عن جنازة لنشبع انفسنا بكائا ولطما وحزنا ولتكون متنفسا لمكنونات الحزن والحقد والغضب في النفوس ...
ما يهمني في الامر هو (ردود) الافعال ، ومتسلسلة (الردح) المتنامي ، وتبادل الاتهامات وتحميل الامور فوق ما تحمل ...
ما اعجبني في الامر هو ردة افعال ثلاثة اسماء (كبيرة) من اصحاب الرأي ، وهم سمو الامير علي بن الحسين وسيادة الرئيس محمود عباس وسعادة النائب (المحترم) طارق خوري ...

20) تعليق بواسطة :
04-06-2015 01:57 PM

نعم ، لقد اختصر سمو الامير الكثير من الكلام حين قال انه (لا) يريد التعقيب على كلام او تصريحات او موقف (الرجوب) ، وهذا من شيم (الكرام) ومن صفات (العقلاء) وهو الترفع عن ملاحقة (النقائص) وتتبع العورات وتصيد الاخطاء ، وفيها من صفات الحلم وبعد النظر ورجاحة العقل الشيء الكثير ، نعم ، كانت الكلمة (الرائعة) من سمو الامير حين قال للرئيس عباس (انتم اخوالي) فيها (اختصار) كبير لاواصر النسب والقربى واختلاط الدماء ببعضها البعض ، كلمة تدل ان القربى وعلاقات النسب (اكبر) من كل المواقف والاخطاء ومن سوء التقدير ومن تغليب المصالح ومن تشتت الرأي ومن ضياع الهدف والبوصلة ...

21) تعليق بواسطة :
04-06-2015 01:59 PM

كان موقف الرئيس عباس موقف (مسؤول) وعميق ومهني ومحترم ويُحسِن تقدير المواقف ، اشكر الرئيس عباس على سرعة (تدارك) الموقف وسرعة بديهته وحسن تصرفه وعمق تقديره لمشاعر سمو الامير وللاردنيين عموما ...
ولن انسى كذلك موقف سعادة السيد النائب (طارق خوري) ورئيس نادي الوحدات ، والذي كان واضحا وصريحا ومدويّا ، فعلا ، كان موقفا (شريفا) وعاقلا ومتزنا ، واعتقد انه يمثل رأي (الاغلبية) من شباب نادي الوحدات او ممن يمثلهم سعادة النائب (الجميل) من جميع شرائح المجتمع الاردني ...
الامور ابسط بكثير من محاولة (البعض) في الزج والتلويح او في العزف على اوتار التفرقة والتشرذم
وتعميق الشرخ وشق الصفوف والبحث عن الإختلاف .

22) تعليق بواسطة :
04-06-2015 02:02 PM

ان ما يحدث في الاردن يدرج في مسرح العبث واللامعقول.

كيف تناقشون اللامنطق بالمنطق؟

كيف تريدون من شعب(الشعب الاردني)ان يتخلى عن وطنه لصالح شعب آخر(الشعب

الفلسطيني)بكل هذه التبريرات الوقحة

والسمجة التي لا يمكن للعاقل ان يهضمها ويستوعبها لو مرّت عليها آلاف

السنين-وأكبر دليل على هذا عودة اليهود بعد ألفي عام الى فلسطين بعتبارها يوما ما كانت وطنهم ويشهد

القرآن الكريم على ذلك-

طبعا الفلسطيني يدافع عن وجوده في

الاردن ولا يريد ان يتخلى عن مكتسباته

التي حصل عليها نتيجة الخيانات التي

ارتكبت بحق الشعب الاردني قبل الفلسطيني.

لماذا الاردني يدافع عن حق الوجود الفلسطيني في الاردن؟

-لمصالحه الشخصية.

23) تعليق بواسطة :
04-06-2015 02:04 PM

وهذه القضية(فك الإرتباط) لن تطال نصف المجتمع كما تقولين فك الإرتباط هو مع قاطني الضفة الذين يحملون الجنسية الأردنية والذين يتنقلون بسهولة بين الضفتين وأنت تعرفين الآلاف منهم من باع أرضه بسعر فلكي وأتى لعمان ومعظم برجوازيين عمان منهم.
أعتقد أن المطالبة بتثبيت الفلسطيني على أرضه ليس جريمة بل هو واجب قومي
أما المواطنين الأردنيين 48 فهم مواطنين لهم مالنا وعليهم ماعلينا .
ومن يريد غير ذلك فهو يدور في فلك إسرائيل ويساعد على تحقيق أحلامها في التخلص من القنبلة الديموغرافية الفلسطينية ليتم تفجيرها في الأردن
كوطن بديل على حساب الأنصار الغلابا.

24) تعليق بواسطة :
04-06-2015 02:22 PM

على الرغم من خصوصية الوضع الفلسطيني في الأردن فهم فلسطينيون اولا وفلسطينيون اخيراً ولهذا يجب ان يكون وضعهم في الأردن مؤقت حفاظا على الهوية الوطنية الفلسطينة والا نكون شركاء في طمس الهوية الفلسطينية. وجودهم في الأردن يجب ان يكون مؤقت كما العراقيين والسوريين حتى يعودوا الى وطنهم بسلام.

25) تعليق بواسطة :
04-06-2015 02:53 PM

لأول مره منذ قرن تضعف القبضه الغربيه على الشرق الأوسط . الأمبراطوريه الأمريكيه التي تحملت مسؤوليات اكبر من طاقتها تدير سياسيا انحسار نفوذها بأقل الخسائر وتبتعد عن المسؤوليات , وهذا وراء الصراعات في المنطقه حيث تتصارع القوى الأقليميه على تعبئه هذا الأنحسار الأمريكي .

الأردن تفصيل من هذه الصوره الكبيره, فالترتيبات" السياسيه "التي وضعها الأستعمار لتصفيه قضيه فلسطين ومن ضمنها التوطين والتهجير بدأت تنهار ولن تكون اسرائيل بمنأى عن تبعات تحولات الشرق الأوسط في قادم الأيام .



القضيه اعقد من تحليل الكاتبه لها بأنها مجرد لعب البعض على بعض الأوتار .

26) تعليق بواسطة :
04-06-2015 02:58 PM

علينا جميعا أن نتذكر بأن السبب الأساسي لهذه النقاشات العقيمة و الأكار الفئوية هي نتاج لإتفاقية سايكس بيكو التي تمثل طعنة من الخلف للعرب الذين يمثلهم الهاشميون، ملوك العرب الذين أتوا إلى بلاد الشام حاملين معهم الحلم العربي بتأسيس "مملكة الشرق" التي تضم ما يعرف اليوم بالعراق، الأردن، سوريا، فلسطين، و لبنان و الحجاز. لكن الإستعمار فرض على المنطقة أن تكون دول صغيرة و رفض الهاشميون ذلك فحكموا العراق و سوريا و الأردن ثم توحد العراق الهاشمي بالأردن و اليوم أجد في هذه التعليقات مثلا حيا على ما قاله دزعبدالسلام المجالي"نلعن سايكس-بيكو و نتشبث بها"

27) تعليق بواسطة :
04-06-2015 03:50 PM

و الله يا أخت جمانة شكلها القصه "ليست الرجوب" !

28) تعليق بواسطة :
04-06-2015 10:22 PM

نعتذر

29) تعليق بواسطة :
05-06-2015 12:23 AM

من اجمل ما قرات شكزا جزيلا .لكن الغاضبين من اجل هليل اقول لا بد من فتح ملف تعيين القضاه الشرعيين .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012