ان التعليم في الاْردن اصبح بحد ذاته مجموعة مشاكل. ان معالي الوزير مشكورا على جهوده سجل مجموعة من الإنجازات لا يمكن نكرانها ولكن أين مكمن مشاكلنا وانا لي اولاد في احدى مدارس عمان الغربية الخاصة وان نتيجة ما سألخصه هو تحليلا مني كاكاديمية بخبرة ١٠ سنوات بالتدريس ومن الكثير من الأمهات واللواتي على تماس مباشر مع مشاكل أبناءهن.
١- المدارس الخاصة منسية من الأنظمة مع احترامي الشديد لمن سيدعي غير ذلك وكل ما يحدث نقاش امام عيني يعزو الجميع ذلك انها ملك للحيتان. وهل نملك محيطا لتمتلىء البلد بالحيتان. ولكن لماذا توضع هناك موسسة حكومية لاعتماد الجامعات الخاصة ولا يوجد مثلها للمدارس الخاصة....
مدرسة أولادي عطلت ما يعادل ٣ أسابيع في الفصل الدراسي الثاني بحجة مسابقة كورال ورحلات بحيث لا تقل ايام الرحلات عن ٦ ايام كل فصل منها ٣ ذكور و٣ إناث ويعطل الجميع في هذه الأيام
توقفت المدرسة عن إعطاء منهاج اللغة الانجليزية في الفصل الثاني وتم أعطاءهم الكتاب الحكومي لغايات الامتحان وتم تعطيل الطلبة الاسبوعين الاخيرين فماذا درسوا ابناءنا؟
اكتشفنا اثناء تدريس ابناءنا ان المدرسة في مادة الدين والاجتماعيات والتربية المهنية تختار درسا او اثنين من كل وحدة ولا تغطي المادة كاملة اما الرياضيات فهي تقفز عن المواضيع التي تحتاج الى تفكير. فما ذنبنا كاهل فنحن لم نضع ابناءنا في القطاع الخاص رفاهية ....
الحل:
١- إيجاد جهة رقابية حكومية تتاكد من سير العمليات التدريسية وتعتمد المدارس بناءا على ذلك.
٢- التاكد من كفاية كل مدرس من شهادة وبخضوعه لامتحان في أساليب التدريس والمادة المكلف بتغطيتها
٣- التغلب على ظاهرة الدروس الخصوصية بتفعيل (ولدي هنا مقترحات مجدية)
التعليم الالكتروني
٤-الرقابة المشددة على الرحلات التي تركزت في المنتجعات السياحية ونسينا الرحلات الوطنية التي تحمل عبق التاريخ وتنمي الانتماء وحب الوطن للطلبة
٥- تفعيل موقع الوزارة الكترونيا للأهالي لتفعيل التغذية الراجعة عن المدارس والمدرسين
٦- تصنيف المدارس اعتمادا على كفاءة مدرسيها والمساحات والامكانيات المتاحة من مختبرات وملاعب و
وضع حد لتغول المدارس الخاصة بالرسوم بتحديد الحد الأعلى او ربط ذلك بالتصنيف لكل مدرسة.
اما الموضوع الاخر الذي أتمنى اثارته وهو المعلمين كافة في المدارس الحكومية والخاصة فان من لا ينتمي لوطنه لا يستحق ان يكون معلما لذلك ان من المسيء التهديد المستمر بالإضرابات ووقف العمل وكنت أتمنى ان تحرق تماما هذه الورقة وانا كأستاذة جامعية ارفض ان اترك طلابي دون تدريس مهما كانت الظروف وكنت على استعداد ان اعمل مجانا في تدريس طلبة المدارس حين كان هناك إضرابا لأَنِّي املك قناعة ان من اضرب عن عمله لا يحمل رسالة علم ويفقد مفاهيم الانتماء لذلك كفاكم وليعمل كل منا ليحلل راتبه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .