أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
أسعار الذهب تسجل ارتفاعا تاريخيا في السوق المحلي 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء خبير عسكري: خطة دفاع فصائل المقاومة المحكمة وراء خسائر الاحتلال الكبيرة في جباليا حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


حـول مـا يجـري فـي مصـر

بقلم : ياسر الزعاترة
25-07-2015 02:10 AM
مشهد عبثي بامتياز نتابعه في مصر المحروسة، فالذين يحملون السلاح لا يتم التعامل معهم إلا كأرقام، حيث نعلم أنه قَتَل في اليوم الفلاني عشرين وثلاثين وخمسين، من دون أن يقول لنا النظام أين قتلهم، ومن هم، وما هي هوياتهم، كأنما ليسوا مصريين، ولا أهل لهم، ولا أبناء ولا زوجات؟!
لكن الأهم، أن النظام لا يقول لنا أين وجدهم، فيما يعلم الجميع أنهم بلا عناوين واضحة، ولا قواعد عسكرية يمكن استهدافها، وإلا لكان بوسع الطيران أن يقصفهم ويقضي عليهم في يوم واحد لا أكثر، لكن المشكلة أنهم يتكاثرون، ويضربون ويهربون، بل يحدث أن يصل بعضهم إلى القاهرة ومناطق أخرى داخل مصر.
واقع الحال أنه لا توجد معسكرات لحملة السلاح الذي بتنا نعرف أنهم ينتمون لفرع تنظيم داعش المسمى ولاية سيناء، وهو الاسم الجديد لتنظيم أنصار بيت المقدس بعد أن أعلن بيعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وما يجري قصفه عمليا هو مناطق سكان عاديين، ما يعني أننا إزاء عقوبات جماعية لأهالي سيناء، وبالطبع لأنهم يمنحون الحاضنة الشعبية لأولئك المسلحين، ليس لأنهم يؤمنون أن “ولاية سيناء” ستستقل عن مصر وتغدو دولة مستقلة، بل لأنهم في غالبيتهم من العشائر البدوية التي يؤمن كثير من أبنائها بالثأر.
يعلم النظام تماما واقع الحال في سيناء، قبل وبعد ثورة يناير، وأن في هذه المناطق مشاعر عميقة بالظلم والتهميش وجدت ضالتها في العنف ضد الدولة، وهي بدأ تتراجع أيام مرسي، ليس لأن له صلة بالمسلحين كما أشاع النظام بناءً على كلمة أطلقها القيادي الإخواني المحكوم بالإعدام حاليا (محمد البلتاجي)، وجرى تحريفها بالطبع، بل لأن مرسي هو أول رئيس مصري يعترف بما يتعرض له أهالي هذه المنطقة من مظالم، ويعدهم في المقابل بتنمية وعدالة توقف مسيرة الظلم التي تعرضوا لها طوال عقود طويلة.
لا شيء غير السلاح والقصف تستخدمه الدولة في مواجهة العنف هناك، وهو ما يزيد في مشاعر الثأر ويدفع الناس إلى التعاطف مع المسلحين، ما يعني أن الحل هنا لن يكون عسكريا فقط، ولا بد من منظومة اجتماعية واقتصادية تخرج هذه المنطقة من بؤسها الراهن. صحيح أن النموذج الجاذب الراهن لتنظيم داعش يفعل فعله في استقطاب مزيد من الشباب، لكن المؤكد أن العنف هنا كان سابقا على هذه الجاذبية الجديدة.
من جانب آخر تتوالى أحكام الإعدام والمؤبد بحق رجال لم يُعرف عنهم أنهم استخدموا العنف ضد النظام، حتى حين كان سائدا في مصر إبان الثمانينات والتسعينات، فيما يستدعي المهرجون قصصا قديمة منذ عقود طويلة عن قتل النقراشي والخازندار، بمعزل عن الظروف السياسية في تلك الآونة (يتجاهلون براءة حسن البنا من المنفذين)، لكأن التيارات السياسية لا تغير نهجها، فضلا عن أن تبقى مصرة على النهج الجديد لعقود طويلة، بما في ذلك الحالة الراهنة حين استُخدم ضدها أبشع أنواع العنف الدموي.
وفيما يعلن الذين يحملون السلاح عن عملياتهم، وينشرون المشاهد المصورة لها، وفيما يعلم الجميع موقفهم أصلا من الإخوان، يذهب المهرجون نحو تحميل الجماعة مسؤولية ذلك العنف، ويجري بخفة منقطعة النظير تصوير مشهد رئيس مسجون يرتب هندامه، على أنه إشارة لذبح النائب العام، ويخرج من انقلب عليه ليصدق الكذبة، ويروّج لها، ويتوعد بالعقاب!!
والحال أن هذا النهج لا يبدو غريبا ولا مستغربا، فالأزمة الحقيقة التي يواجهها النظام هي أزمته مع جماعة تمثل القوة السياسية الأكبر في البلاد، والتي فازت في خمس جولات انتخابية قبل الانقلاب، وليست مع المسلحين الذين مهما قتلوا من الجنود لن يتمكنوا من ضرب النظام الذي يحظى بمنظومة عسكرية وأمنية قوية، وقضاء وإعلام مساند، فضلا عن تمتعه بدعم عربي وإقليمي ودولي غير مسبوق، حتى من قبل القوى المتناقضة، إلى جانب حقيقة أن التركيز على المعركة ضد الإرهاب، سيمنح النظام فرصة التغطية على فشله على كل صعيد، وكذلك تكميم الأفواه، بدعوى أن لا صوت ينبغي أن يعلو فوق صوت المعركة ضد ذلك الإرهاب.
الآن، يبشر البعض ببدء تنفيذ الإعدامات بحق مرشد الإخوان ونائبه كمقدمة لوجبة إعدامات تطال عددا كبيرا من القيادات، وهو أمر لا يمكن التكهن بصحته أو خطأه، والطبع لأن الدولة البوليسية ليست من النوع الذي يمكن توقع سلوكها.
والسؤال، هنا ذو شقين، يتعلق الأول بردة الفعل المتوقعة على الشروع في تنفيذ الإعدامات، بينما يتعلق الثاني بمصير الجماعة المستهدفة، ففي حين لا يُستبعد أن يمضي شبان في اتجاه خيار السلاح ردا على ذلك، فإن مصير الجماعة لن ينتهي بهذه الطريقة، وسيظل الصراع قائما بين الطرفين، لا سيما أن دولة البوليس لن تقف عند حدود قمع الجماعة، بل ستذهب نحو قمع المجتمع برمته، ما سيصعِّد الانحياز ضده والتمرد عليه بالتدريج.
من الصعب الحديث عن المدى الزمني الذي يمكن أن تستغرقه هذه الرحلة نحو انتفاضة شعبية، لكن المؤكد أن النتيجة معروفة، ذلك أن زمن الركون للطغيان قد انتهى، كما أن الزمن الذي يمكن فيه لنظام أن يقتل ويعتقل كما يشاء ثم ينام مرتاحا قد انتهى أيضا، فزمن مواقع التواصل لا يسمح بذلك، ولعل هذا هو ما يغفل عنه ا الحكام وأبواقهم.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-07-2015 09:57 AM

حول ما يجري في عقل الاخواني:

-ما يجري في تلافيف دماغ الاخواني الممسوح سوى من تعاليم المراقب العام

الذي بدوره يتلقى التعليمات من المرشد العام للاخونجية.

-يقول الاخونجي الحمساوي أعلاه أن الاخونجية فازوا(خمس مرات)في الانتخابات قبل ثورة(30/6)على حكم لاخونجية,وهذا صحيح من وجهة نظرهم,أما

الصحيح فهو:1-انتخابات النواب كانت

مخالفة لقانون الانتخابات,فقد دخل

قادة الاخوان ضمن مرشحي العمال والفلاحين,مما جعل المحكمة الدستورية

تلغي الانخابات.(خداع الاخونجية).

يتبع...

2) تعليق بواسطة :
25-07-2015 10:35 AM

تابع...

لا تنسوا عادتكم في رشوة فقراء الناس

بالزيت والسكر واحيانا بالكاش(رشوة

الاخونجية).

2-انتخابات مجلس الشورى:كانت نسبة

المقترعين(7%)وبالتالي فهي باطلة

حكما.

3-انتخابات الرئاسة(تصفيات):مشكوك في

نتيجتها بعد ان تأخر الاعلان عن النتائج لمدة اسبوع وسط تهديدات الاخوانجية بحرق القاهرة(كما فعلوها عام 1952)وضغط امريكي اوروبي لانجاح

الاخونجية,فلم يستطيعوا التزوير الا

بثمانمائة ألف صوت,ونجح مرسي بنسبة

(50,7%),علما ان المرشح المنافس

محسوب على النظام الذي ثار عليه الشعب(تزوير الاخوان

يتبع..

3) تعليق بواسطة :
25-07-2015 11:04 AM

تابع...

هذه ثلاثة انتخابات فكيف صاروا خمسة؟

(يكذب الاخونجية كما يتنفسون).

-تصريحات البلتاجي بالصوت والصورة والتي تفاخرتم بها,ثم عدتم تقولون بأنه جرى تحريفها,ثم اخرجت من سياقها.وماذا عن تهديدات رموزكم من على منصة رابعة(بالصوت والصورة)هل جرى تحريفها ام اخرجت من سياقها؟

تناقض اقوالكم هو من صميم تربيتكم

المبنية على خداع الأغيار(من هم ليسوا

اخونجية مثلكم).

تتوالى تهديداتكم وجرائمكم وحرق ما

تطاله ايديكم واغتيالاتكم,ويأتي مرشدكم الاعلى يدّعي(سلميتنا اقوى من

الرصاص).

يتبع.

4) تعليق بواسطة :
25-07-2015 11:27 AM

تابع...

أما عن عادة الكذب عندكم,فأود تذكيرك

بتصريحات مرشدكم المعظم ان الاخونجية لن يتقدموا بأكثر من(30%)في الانتخابات النيابية,ونجحوا بنسبة80%)بعد ان ادخلوا اساتذة الجامعات على كوتة العمال والفلاحين.

ثم قام مرشدكم المفدى بالتصريح بأن

الاخوانجية لن يترشحوا لرئاسة الجمهورية في هذ الدورة,فقاموا بترشيح(اثنين)رئيسي(خيرت الشاطر)واحتياط(محمد مرسي العيّاط).ولحسن حظ

المصريين صار العيّاط(البكّاء باللهجة

الاردنية)رئيسكم.

سأختار لك كذبتين فقط من كذبات رئيسكم العيّاط.

يتبع...

5) تعليق بواسطة :
25-07-2015 11:48 AM

تابع...

-كذبته الاولى عندما كان مرشحا للرئاسة وصرّح بالصوت والصورة على احدى الفضائيات بأنه عمل مستشارا في

وكالة(ناسا),وعندما نفت وكالة(ناسا)

بأن أحدا بأسم مرسي العيّاط لم يعمل

لديها ولا حتى بوظيفة بوّاب,قام بتكذيب

تصريحه الاول على فضائية اخرى(كله بالصوت والصورة).

الكذبة الاخرى عندما (انكر) انه قال عام 2005 عندما كان عضوا في مجلس الشعب آنذاك أن اليهود هم احفاد القردةوالخنازير(لزوم عدة الشغل الاخوانية)وعاد الاخونجية الى

نغمة(فهمت الجملة خطأ,واقتطعت من

سياقها).

يتبع...

6) تعليق بواسطة :
25-07-2015 12:41 PM

تابع...

لقد كانت تجربتكم في حكم مصر(نعمة)على الشعوب العربية التي كانت مخدوعة

بقناعكم(الديني)وابتسامتكم الخشبية

ولسانكم الحلو الذي يقطر سمّا,لذا عليكم ان تتوقفوا عن الوهم الذي ترددونه دوما بأنكم أكبر قوة سياسية

في الاوطان التي تتواجدون فيها.

أنتم تقارنون انفسكم بالوطن الذي ثبت

انكم لا تؤمنون به,فمن انتم ومن تكونوا لتضعوا انفسكم في ميزان الوطن؟

لم يعد لكم وزنا في اي بلد عربي,بعد

ان تعريتم امام الشعوب العربية,

فالشعب عندكم هم الاهل والعشيرة(أي

الاخونجية)اما باقي الشعب فهم الرعاع

والعبيد.

7) تعليق بواسطة :
25-07-2015 02:57 PM

هذا الاخونجي مغيب ولا يعلم ان الدنيا تغيرت وان جماعته ارهابيه

8) تعليق بواسطة :
25-07-2015 05:38 PM

الاخوان هم القوه السياسبه الاكبر فعلا وانا لست منهم وما كتبه الزعاتره صحيح. اكثر من اربعين مؤسسه وهيئه مجتمع مدني في الاردن فازوا بها وهي تمثل الصفوه مثل المهندسن والمعلمين..ثم لماذا تحاربهم بعض الانظمه لان شعبيتهم اكثرةمن تلك الانظمه.

9) تعليق بواسطة :
25-07-2015 09:28 PM

الى(8-الى المعلقين):
ما تقوله كان قبل حكمهم لمصر,فقد كان
الناس متوهمين عليهم ويظنون حقا انهم
(بتوع ربنا)وغير فاسدين ويخافون الله,
وتبين بعد ذلك انهم منظمة ارهابية
(يا نحكمكم يا نقتلكم).
كانوا ينجحون في الانتخابات المختلفة
لأنهم منظمون ولا يخالفون اوامر مرشدهم
العام(مراقبهم العام عندنا)فأصواتهم
تصب في اتجاه واحد بينما اصوات الناس
الطبيعيين تتفرق في اتجاهات مختلفة.
اضافة الى الرشاوى والعروض التي يغرون بها غير الاخونجية.
هذا الزمن انتهى الآن,وأرجو ان تتوقفوا عن تكرار كذبة(أنا مش اخوان).

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012