اعتقد ان وزير خارجية ايران زار بعض الدول العربية بما فيها بعض دول الخليج مثل قطر الكويت والعراق وهي على علاقة جده او ممتازة مع سلطنة عمان كما زار دول غير عربية مثل الباكستان وارى واسمع واقرأ داىما عن دعوة ايران لدول الجوار العربي لإقامة علاقات حسن جوار وحل مشاكلنا بعيدا عن تدخلات الغير وأومأ يدعوا الى ان يكون الخليج وأمنه مهمة الدول التي تقطن مناطق الخليج وكم مرة مدت يد العون لدول عربية لمحاولة إخراجها من أزماتها الاقتصادية او التخفيف منها ولاكن في المقابل لم ترى من كل ذلك الا الرفض من العرب
شكرا استاذ مؤمن على عمق تعليقك استفدت منه اكثر من قراءة مقال لكاتب يعتبر First class بالتحليل السياسي وينصح ايران التي جلست ندا على الطاولة مع الدول العظمى بالعالم ، المقال معلومات باتت عامه مكرره و دون جهد لاي متابعه للاحداث ، حتى لم يصله خطاب المرشد او قرارات ايران بإلغاء تأشيرة الدخول لاربعة دول اجنبية و3 دول عربية الاراضيها سوريا ولبنان ومصر ام الدنيا!!! . وإعدادها لبرامج لتشمل 60 دولة حول العالم .
يا ابو طير --- ايران ما بدها نصايحك خليها لمقالات توسعاتك والتيتاتيك على الأميل فتضع عليها اسمك فقط --- ايران ماعطيتك يا ابوطير
النخب العربية تتعامل مع ايران كما تعاملوا مع أمريكا في الستينات من القرن الماضي:
كل من اقترب من أمريكا حسبوه خائنا وعميلا ، مثال: المنظمات الفلسطينية، وأخيرا الكل تسابق لأفضل علاقة مع أمريكا آخرها مصر السادات وغيرها كثير.
اليوم نفس المشهد، كل من يقترب من ايران عميل وخائن، وبعد كم سنه الكل سيتسابق لأفضل علاقة مع ايران.
هذا دليل على سخافة الفكر، وعدم الاستقلالية الوطنية والفكرية،
الصحيح التعامل مع الجميع على أسس عقلانية ومنطقية وتعاون أخوي وابتعاد عن الأجنبي المستعمر بقدر الامكان.
الدبلوماسية الايرانية تمتاز بالبرجماتية ، والفعالية والتأثير ،واعتقد ان الدبلوماسيين الايرانيين جاهزون لزيارة كل من هو مستعد لاستقبالهم ومناقشتهم انطلاقا من مصلحة الاسلام وشعوب المنطقة ، ولكن للاسف معظمهم مرتهنون لبني صهيون!!!!!
عندما نجحت الثورة الاسلامية بايران وانتصرت انتصارا تاريخيا ،قابلناها بحرب ضروس لمدة ثماني سنوات ،شنها صدام حسين نيابة عن مشايخ الكاز والسولار ،ثم تآمروا عليه واطعموا لحمه لامريكا !!!
وكذلك عندما انتصرت ايران بمباحثات النووي في ڤينا ،قابلناه بالجحود والرفض والخوف !!!
تضخيم قوة ايران غير الحقيقي يشبة تضخيم قوة العراق ايام صدام، وانتصارها في اتفاقية النووي مثل انتصار الاسد في حرب تشرين. الحقيقة ان ايران هشة في ميزان القوة العسكرية وان القوة الجوية مثلا للامارات اقوى بكثير من قوة ايران فكيف اذا اضيف لها ما تملكة السعودية عدا عن سقوط ايراني في تقدير الموقف في الاستراتيجية العليا كونها مطوقة بدول سنية اقوى منها عسكريا وسكانيا مع وجود قوات غربية برية وجوية وبحرية في الخليج العربي. وقعت ايرات الاتفاقية في جنيف على بياض خوفا من تداعي كيانها الداخلي الهش . يتبع
وماذا إشترت العرب اصلا لتدفع الثمن مرتين ؟ واي نووي اخطر ؟ هل هو الذي في نهاية شرقنا ؟ ام الذي في قلبنا ؟
وافلاسها وادراكها لحدوث ربيع ايراني قادم. دليلي على ذلك تداعي مشاريعها في البحرين والسعودية واليمن وارتباك في الحالة العراقية وحجم الخسائر في حزب اللة وفي مقدمتها اقتراب تقويض حكم الاسد في دمشق. والدليل الاخر هو الموقف التركي الاخير والذي يؤشر بوضوح تبني واشنطن لمفهوم ايران للايرانيين وبلاد العرب للعرب. لقد قلب التدخل التركي المباشر في سوريا كل الموازين واعطت زخما اقوى لتوجهات الدوحة والرياض في التدخل العسكري بذرائع المناطق الامنة شمال وجنوب وغرب سوريا تمهيدا لانتقال السلطة سياسيا وعسكريا.
اذا كان اتفاقها نصرا فهو لها وبكل تأكيد ليس لنا اما بخصوص انتصار تشرين
اعتقد بان انتصار سوريا في حرب تشرين كان انتصار ميهر بكل المقايس ولاكن الخيانة من الجانب الذي دخل وادخل سوريا الحرب على أساس التحرير وليس التحريك هو من كان سبب خسارة الحرب وتحطيم الجيش السوري وجعل الجولان اكبر مقبرة للدبابات والجيش السوري هذا هو الواقع المر والمرير الذي تتلاشى ذكره حتى لا يحسب لسوريا قيادة وشعب وجيش وحتى كيان
اما بخصوص الربيع الإيراني المرتقب فهوى لا ينطلي الا على الشعوب السذج وفاقدي البصر والبصيرة
إلى تعليق رقم 9. اخي الكريم منطلقات تعليقي متطابقة مع منطلقاتكم القومية وكم تمنيت ان يكون اداء الجيش السوري مشابه للجيش المصري في حرب التحريك، كانت الجولان اسهل الف مرة من الجولان التي وصلت طلائع الجيش السوري الى حدود ما يسمى بالكيان الصهيوني ولكنهم قاتلوا لسوء التدريب كالكشافة وفقدوا زخم الهجوم بصورة مروعة فانتصار تشرين مثل ايمان ابو لهب. نصر ايران او هزيمتها لا يهمني إن كان على ارضها وليس عدوانا علينا. امل منك التذكر اين وقف حافظ في حرب الخليج الاولى والثانية لتعرف هويته الحقيقية. إ حترامي
ليس فقدان زخم الهجوم هو السبب لان الهجوم كان من خلال جبهتين بالتوازي وكانت كل الإمكانيات موزعه على هذا الاساس ومدروسه بكل عناية ولاكن وقوف الجيش المصري المفاجىء بعد عبور قناة السويس وإيقاف جبهة القتال في سناء هو من إعطاء الفرصة للإسرائيليين لاستعادة زمام الامور على الجبهة الشمالية التي كادت تسحق هذا الكيان المسخ القيط مما أعطاهم الفرصة لسحب قواتهم من سيناء وإرسالها الى الجبهة الشمالية مع الدعم الغير مسبوق والجسور الجوية الأمريكية التي فتحت
اما حرب الخليج كانت جنبا الى جنب مع غيرها من العرب
اخي الكريم لم تكن القوة العسكرية الصهيونية قادرة على القتال على جبهتين في آن واحد فقامت بتثبيت الجبهة المصرية التي تعد اقل خطورة وحشد كل قوتها لمواجهة الجيش السوري الذي بات في ذلك الحين على الحدود الدولية. ولكن قلة التدريب وسوء الخطط وسوء تنفيذها ادت جميعا الى الكارثة. هل انتصرنا في احد طبعا لا وهل انتصرنا في تشرين طبعا لا خاصة وان دمشق امية كانت تحت مرمى مدفعية العدو وانتم تعلمون الدعم العسكري الفوري من الجيش الاردني والعراقي للدفاع عن دمشق. وقت بدء المعارك بين ايران والعراق 1980 ماذا فعل يتبع
للعلم أخي بان التكثيف والتركيز من قبل الصهاينة على الجبه المصرية كان أضعف مضاعفة منه على الجبة السورية والسبب حصري وواضح لكون الجبه المصريه هي الأكبر و الجيش المصري هو الأخطر لكونه كان يعد العدة منذو حرب السبع الستين لهذه الحرب بقيادة جمال عبدالناصر والذي حاول وباستماته لكي يرجع شىء من ماء الوجه الذي خسره في تلك الحرب ولشعوره بالخطيئة امام الشعوب العربية والذي خيب آمالهم به بعد تلك الجريمة اي خسارة الحرب والهزيمة المدوية على معنويات كل العرب وكل من ساعدوه ووقفوا الى جانبه من غير العرب لهذا !!!!