بعد انبثاق الصحوة الاسلامية وانتشارها السريع وتعاظمها ،والذي تلاه سقوط الشيوعية والاتحاد السوفياتي ،لمزيبقٓ لليسار اي امل بتحقيق اي تقدم ،ولذلك تحالف بشكل وثيق مع الانظمة القمعية والعلمانية والرسمالية وابنائها ،للوقوف بوجه المد الاسلامي ،بغض النظر عن ثوابت او متطلقات فكرية ،وللاسف انضم القوميون لهذه الجوقة واصبحوا من المسحجين والمطبلين للانظمة القمعية والعمالة بكل وقاحة للامريكان ونسبيا للصهاينة

استغرب من الكاتب تباكيه وخوفه على الاخوان المسلمين ويشاركهم في التظلم والتهميش والاقصاء وفي نفس الوقت يقول ان لهم قاعده عريضه ومتجذره وهل اي قانون يستطيع تهميش طيف معين طبعا لا لكن انفلات القانون وغيابه في حالة القائمه النسبه المفتوحه هى التى تهمش حميع ابناء الوطن البسطاء وهم ملح الارض لصالح اصحاب محطات التلفزه ونجوم الاعتصامات ورافعي الشعارات واصحاب رؤؤس الا موال الذين يجوبون المحافظات بسيارات الدفع الرباعي ورزم الدنانير السوداء وهنا تشطب ارياف الاردن وبواديه ومدنه الفقيره

يا اخي اليسار انتهى لم يبقى منه سوى يار هم الان يشتغلون حملة مباخر