الله أكبر ولله الحمد على هذه النعمة الربانية في هذا الشهر الفضيل.
حل الصندوق هو الحل اﻻسهل بالنسبه للحكومه التي ﻻ تستطيع ان تضع حل وطني للمشكلة اﻻقتصاديه يقوم على وقف اﻻسراف وهدر المال العام وﻻ اقول خطة تقشف ﻻننا ابعد ما نكون عن التقشف فرواتب ومكافآت مسؤولينا ﻻ تضاهيها رواتب مدراء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومع ذلك نستدين من الصندوق والبنك الدوليين
الحل يقرره المتنفذون وهم ﻻ يقبلوا ان يكون على حسابهم او يقلص من امتيازاتهم ولكن من السهل عليهم تحميل الشعب الكلفه عبر اعتمادحل االصندوق الذي لنا نعتمده من عام1989 ولم يخرجنا من اﻻزمه بل يعمق اﻻزمه .
في مصاريف وايداعات وسحوبات ما بعرف وبعلم فيها الا بس ربنا عز وجل ....ومحافظ البنك المركزي وممكن ورئيس الوزراء ووزير الماليه فقط لاغير لهذا محافظ البنك المركزي صعب تغييره .
برامج الصندوق باختصار سواء سمي القرض تسهيل او ائتمان (هو دين بفوائد) يقضي دائما بخفض حاد في الانفاق الاجتماعي والخدمي الحكومي وتحرير الاسعار بشكل اكبر وزيادة الضرائب (يعني برنامج تقشف لخفض الدين العام باختصار انفاق اقل وجمع ضرائب اكثر = خفض المديونية) المشكلة الاولى ان خدمة الدين (الفوائد) عالية والثانية الاهم ان برنامج التقشف يمكن ان ينجح في دولة لم تنتقل فجاءة من كونها دولة موفرة ومتدخلة لتنظيم السوق (provident) إلى دولة ذات اقتصاد حر لا تتدخل في تنظيم السوق او تدخلها قليل.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .