أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ﻻ تكذبوا باسم فلسطين

بقلم : الشريف محمد خليل الشريف
02-08-2016 03:15 PM
كل الجرائم بحق فلسطين ترتكب باسم فلسطين فيازعماء أمتنا العربيه النائمه في أحضان الصهيونيه والمتلحفه باللحاف اﻷمريكي بنجومه البراقه من أراد اﻷعتراف منكم بإسرائيل فليعترف وكلكم معترفون ومن اراد منكم التطبيع مع اسرائل فليطبع وكلكم مطبعون ولكن بعيدا عن اسم فلسطين وقضيتها ، لقد حدثت الكثير من اﻷحداث منذ نكبتكم وعاركم عام 1948 حتى اليوم باسم فلسطين وقضيتها إبتداء من الثورات واﻷنقﻻبات في الخمسينات والستينات من القرن المنصرم عندما كانت تضيء بﻻدكم بعض من شعاع انوار العروبه وكانت كلها بشعارات تحرير فلسطين ثم بدأ في السبعينات سباقكم لﻷعتراف بإسرائيل وهي الكيان المحتل ﻷولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وكان هذا أيضا باسم فلسطين ثم دمرتم العراق وجيشه وخذلتم زعيم امتكم وهو الوحيد الذي تجرأ على ضرب اسرائيل وكان ذلك أيضا باسم فلسطين ثم دمرتم ليبيا بإرادتكم أيضا باسم فلسطين وانقسم السودان الى سودانين ايضا باسم فلسطين وماحدث في تونس والبحرين ايضا باسم فلسطين وما يحدث في اليمن من حرب ودمار أيضا باسم فلسطين ومايحدث في سوريا من دمار وقتل وتهجير أيضا باسم فلسطين ومايحدث في مصر من خﻻفات أيضا باسم فلسطين وأكاد أجزم بانه حدث حادث في بﻻد الواق واق أو في القطب المتجمد الشمالي سيكون هناك اسم فلسطين حاضرا ، كل ذلك والتطبيع يتسارع مع اسرائيل سواء بزيارة المسؤولين العرب لها سرا وعﻻنيه أو بتوقيع المعاهدات واﻷتفاقيات معها فوق الطاوله أو تحتها وأيضا باسم فلسطين .

لقد تحمل الشعب الفلسطيني فوق معاناته منذ النكبه مالم يتحمله شعب آخر على وجه اﻷرض من حروب وإباده وتهجير إﻻ انه صمد ومازال صامدا يتحمل كل التحديات سواء من عدو محتل ، أو من أمم متحده عاجزه عن تنفيذ قراراتها إﻻ إذا كانت ضد الشعوب العربيه ، أو من بعض انظمة الدول العربيه التي من المفروض ان تكون حاضنة له ولقضيته وليست متاجرة بها وتتﻻعب بها لكسب الود اﻷسرائيلي والعطف اﻷمريكي ، وسيبقى الشعب الفلسطيني صامدا بجبروته وكبريائه متمسكا بحقوقه كامله ومدافعا عنها مناضﻻ من أجلها حتى تحقيقها أو ان يرث الله اﻷرض وما عليعا .
نقول إعترفوا بإسرائيل ولكن ﻻتكذبوا باسم السﻻم
وطبعوا مع اسرائيل ولكن ﻻتكذبوا باسم فلسطين .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-08-2016 08:58 AM

والله , ما جابوا سيرة فلسطين بكلمة ,ولا حتى بحرف يؤشر عليها من ليلة الربيع , ليوم الإستعداد للتوقيع , بس واحد في سوريا من حملة اعلام الربيع دعا شارون حتى يصير الخليفة هارون , وآخرين من رؤساء المعارضة توسلوا لبنجامين حتى يصير الخليفة الأمين , وتاليها ساروا خلف برنار لإشعال النار ومؤخرا أصبح العشق انور من انوار انور السادات ..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012