أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


الحياري يكتب : الملايين التسعة !!!

بقلم : د.سالم عبد المجيد الحياري
15-11-2016 10:57 AM

سيسجل التاريخ في العصور القادمة الدولة الأردنية بأشكال أو صفات كثيرة أهمها :
أنها دولة عظمى بالمصروفات مع قلة الموارد المقلّلة عن قصد، وأن مسؤوليها يعيشون على حساب شعبها و' يتبرطعون' هم وعائلاتهم، حيث يتجولون في أنحاء العالم طالبين النجدة المالية باسم الشعب الذي لا يستفيد من كل هذه ' المساعي ' .

سيكتب المؤروخون في العصور القادمة أن تلك الدولة بقدر ما كانت تتلقى المساعدات والمنح والقروض، كانت تزيد مديونيتها ويزداد فقر شعبها ومحنه .

سيجد طلبة علم التاريخ في العهود القادمة في بحوثهم وتحضيرهم لرسائل الماجستير والدكتوراه عن أغرب وأعجب دول العالم، أنه كانت هناك دولة اسمها المملكة الهاشمية في الأردن، يستلم فيها المسؤول منصبه العام براتب عالٍ، ولكنك تجده بعد سنوات قليلة يسكن بيتاً فارهاً ويملك أسطولاَ من السيارات له و'للمدام ' والأبناء والاصهار والانسباء تعادل رواتبه لخمسين عاماً دون ان يصرف منها اي قرش !! .

ستقرأ الأجيال في العصور القادمة أن أهل هذه البلاد من شدة ' كرمهم ' كانوا يستقبلون المستجيرين والهاربين من منافسيهم والأغراب والضيوف لينقلبوا على أصحاب الدار ليستلموا نواصي وثروات البلاد لتصبح الحقوق مكارم .

سيكتب التاريخ عن جُبن أهل الدار ، بل صار البعض و المستفيد من الوضع الراهن يستهزء بمن يُدافع عن كرامة وطنه ويعتبره مارقاً أو عنصرياً ويجب الخلاص منه أو محاربته في رزقه، وإذا أصر عل موقفه دُبر له مُشكل مصطنع أو حتى تصفيته !! وسيُكتب عنهم كل ما جاء رئيس حكومة صفقوا له ولعنوا سابقه فيسوقهم الجديد فيقبلوا بكل ضريبة أو زيادة في سعر، فيلوكون نفس الكلمات والانتقادات له دون فعل أي شيء، فيزدهم أسعاراً وضرائب ويبقون يسحجون ويهتفون ويعيّشون حتى يأكلهم الجوع فيصلوا إلى مرحلة جفاف الحناجر، فلا يستطيعون التسحيج والهتاف والتعييش !!!!.

ستضحك الأجيال في العصور القادمة و ' تنقلب ' على ظهرها من شدة الضحك أنه كان في تلك البلاد مؤسسة سميت بـ ' دائرة مكافحة الفساد ' وكانت تنشر عن قضايا فساد ' من العيار الثقيل '، ولكن استغراب تلك الاجيال يومئذ أنه لم يُكن هناك اسم فاسد كبير أو فاسدة كبيرة ، وسيزيد استغرابهم عندما يقرؤون عن مؤسسة اسمها ' النزاهة والشفافية ' أو مؤسسة ' تطوير القضاء ' وخاصة عن أسماء من يديرونها !!!!!! .

ستُدرّس بجامعات العصور القادمة، وكحالات نادرة عبر التاريخ، كيف بعض الإمّعات تبوؤوا مناصب لتقرير مصير الأفراد ، وكيف أن شخصاً واحداً ' أرخِيت ' له آذان أصحاب القرار فباع كل موجودات الوطن ببرنامج دعاه ' التحول الاقتصادي والاجتماعي ' من أجل الأجيال القادمة، وسوف تسأل تلك الأجيال أنه بعد كل هذه ' القعقعة ' لم نرى أي طحين !!!

سيسَجّل في الكُتب التي سوف تختص بتلك الدولة المقامة في البلاد الأردنية أنه لو ثبت الفساد والإفساد على شخص ما ، فليس مستهجناً أن يُكلّف ذلك الشخص بأعلى المناصب ، وأنه في تلك الدولة يحدث أن يكون رئيساً للحكومة، وقبله والده، وبعده ابنه وحفيده بنفس المنصب، وأن شعب تلك الدولة مع كل جُبنه، كان من الذكاء أن يعرف مواصفات رئيس الحكومة القادم !! ويتوقعه حتى بالاسم !!!

سيذكر التاريخ أن الحصول على جنسية تلك الدولة كان أسهل من الحصول على وظيفة عن طريق ما كان يُسمى في تلك الدولة الغابرة ' ديوان الخدمة المدنية '، وأن الجنسية كانت تُمنح من عدة جهات دون الرجوع إلى القانون، ولهذا كان عدد ' المواطنين ' يقفز بطريقة تلفت الانتباه، فمن أقل من اربعة ملايين عام 2000 للميلاد، إلى سبعة ملايين ونيف وتحديداً عندما أجرت تلك الدولة ما سمتها بالانتخابات النيابية في 20 ايلول ( سبتمبر) عام 2016 للميلاد.

لكن لا نعرف ولا نتوقع ولا نستشعر ونحن في هذه الأيام وفي شهر تشرين ثاني ( نوفمبر)2016 ماذا سيكتب التاريخ وعلماء الإحصاءات والرياضيات والحساب والجبر والدراسات الاكتوارية كيف زاد عدد المواطنين، أي الأردنيين الذين يحملون الرقم الوطني، حوالي المليونين إنسان بأقل من شهرين !!!!!!!!!! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف ذلك ؟؟
وبما أننا لا نزال على قيد الحياة في هذه الدولة ولا نزال في 2016 للميلاد، فإننا لن ننتظر العصور القادمة لنتلقى الجواب، ولهذا نتوجه إلى أمانة عمان الكُبرى وأمينها ورئاسة تحرير جريدة الغد ليجيبوا الأردنيين أو الأرادنة كما يُسمَّوْن تاريخياً ، وهم الراعيان الرسميان لشعار ُيكتب بالبنط العريض وبخط واضح جداً ولافتات كبيرة توضع على واجهة جسور المشاة بالشوارع الرئيسية في عمان وغيرها، وتحمل جملة تقول :
' حُب 9 مليون للوطن أعظم من اختلافاتنا ، إحنا الشعب الواحد ' !!!!!!!!!!!!!!!!
فمن أين أتت الملايين التسعه؟ أليس هذ استخفاف بعقولنا نحن معشر الأردنيين؟ أم أن الراعيَين معهم الضوء الأخضر من المختبئين في بطن حصان طروادة لترسيخ الرقم 9 في عقول العامة لتلقي أي قرار يؤذي الأردنيين وأبنائهم ومستقبلهم كما هو ديدن أعداء الاردن ؟ أم هي جس نبض الأرادنة ورؤية رد فعلهم ؟ أم هي نتيجة لاجتماع أحد الراعيَين مع السفيرة الأمريكية للقول أن نسبة الأرادنة هي فقط 27% كما أعلنت عندما أناخت راحلتها في الأردن قبل أكثر من سنتين ؟ أم هي عاصفة تجنيس كمّي بعد ترسُخ الرقم في الأذهان ؟
أسئلة كثيرة يسألها الأردنيون أبناء العشائر التي لا تزال هي الحامية، مع الأجهزة الأمنية وجيشنا الأردني، لتراب الأردن للوقوف ضد تعويم الهوية الوطنية وحماية الجبهة الوطنية الداخلية التي لا يوجد بينها أي اختلافات كما يُحرض الشعار، فكل الأردنيين تجمعهم أردنيتهم رغم الاستفزازات المتكررة منذ أكثر من تسعة عقود بواسطة الوكلاء، سواء من وُضِعوا بمناصب عامة وتساءلوا في مناسبة ' غرق' عمان عن جزء من أبناء الأردن بالقول :' من أنتم؟ ' وآخرين أعطوا وظائف في القطاع الخاص ذات مردودات مالية مجزية ليكتبوا ضد الوطن الأردني وينادوا بتشغيل الغير وأبناء وشباب الأردن تطحنهم البطالة. أما بعض أبناء العشائر الذين امتهنهم المنصب العالي وأذلتهم امتيازاته، وهم قلة والحمد لله ، فهم كالنعام يرون وطنهم يُباع قطعة قطعة وعلى مراحل ولا يُحركون ساكناً ، أو يُساعدون في البيع، فستذكرهم الأجيال الأردنية على مر الأيام وتكتب عنهم بأحرف من أشواك سامة ومداد من قطران كيف خذلوا شعبهم وأردنهم وتنازلوا عن كرامتهم وكرامة وطنهم .

أما الراعيان الرسميان لشعار الملايين التسعة ، فيطلب منهم الأردنيون إزالة هذا الشعار الذي هو كلمة باطل يُراد بها باطل، حتى لا يزيله الأردنيون بأيديهم، فكفى استفزازاً لهذا الشعب المكلوم والمنكوب.
إنهم هم أنفسهم الذين يريدوننا أن ننسى الشهيد وصفي التل الذي تأتي ذكرى استشهاده - رحمه الله - هذا الشهر وقبل أربعة عقود ونصف.
رحم الله شهداء جيشنا الأردني المغوار وشهداء فرسان الحق ورجالات وطننا، أردن السيف والقلم والكرم .

الدكتور سالم عبد المجيد الحياري


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-11-2016 11:31 AM

دكتور سالم عبدالمجيد الحياري المحترم

شكراً لك و الف شكر ..لقد كتبت الواقع المرّ الحزين لوطننا و لنا الاردنيون ....

بكلمات سهلة بسيطة لا تحتمل التأويل و لا تحتاج للشرح..ولا تحتاج لبراهين و نظريات لاثبات الحقائق و الوقائع التي اوردتها في مقالك ..

شكرأ و ألف شكر ..دكتورنا الفاضل ...

على تحديد مواقع الخيانة للوطن و الخون و على اظهار الفساد الكبير و الفاسدين الكبار....

شكراً لك الف شكر ... دكتورنا الوطني الغيور على وطنه و شعبه المصاب... بالفوبيــــا..... المستعصية بكل انواعها ..

2) تعليق بواسطة :
15-11-2016 11:42 AM

ستقرأالاجيال في الايام القادمه ان الرقم ارتفع من 9 الى 19 في عام 2020..سلم قلمك دكتورنا

3) تعليق بواسطة :
15-11-2016 01:00 PM

شكراً د سالم على المقال التنوريز الظاهر ان توالد الردنيات والزيادة الضطراديه كما بعلم الرياضيات للسكان بالأردن هي معجزة العصر. فمن اقل من اربعة ملايين قبل ستة عشر عاماً لنصبح تقريباً الضعف الآن.لا اود ان أضيف للحقائق التي وردت بمقالك الا اننا شعب ليس فقط جبان ومسحج بل كسول خامل ومتوكل وفاقد لذاته ووطنيته وانتمائه ةلا ينطبق عليه شعر احمد شوقي (اذا الشعب يوماً اراد الحياه) فهذا الشعب لا يستحق الحياه

4) تعليق بواسطة :
15-11-2016 01:11 PM

ياريت نصير9 ملايين اذا امين العاصمة مش عرف كم عدد الاردنيين ليش نلوم طلاب الجامعات اه ...صحيح اصلا الامين معة توجيهي راسب مسكين معذور.

5) تعليق بواسطة :
15-11-2016 01:14 PM

النخبه المصطنعه المغفور لها الجرم التي نادت شعارات كلنا الاردن والوحدة الوطنيه وشتى المنابت والاصول ودرء الفتنه لاتزال جاثمه على الصدور تستولي على ادارة مفاصل الدوله بالظل وتسن القوانين وتنسب المواقع وتعدل القوانين ليصل الى الدستور ... هؤلاء غير معنيين بالمصير فهم اول من يفرون حيث انتمائهم وثرواتهم المكتسبه فمنهم من رحل مسبقا ليهنأ بما اخذ فالوطنيه والإنتماء ليس المعيار في هذا الزمن ولابد من صحوه ابن البلد لتغيير المسار قبل فوات الاوان

6) تعليق بواسطة :
15-11-2016 01:18 PM

اخي الدكتور سالم الحياري انا متفائل خيرا فنهاية نفوذ البهلوان في مراحلها الاخيرة

7) تعليق بواسطة :
15-11-2016 01:54 PM

المسالة الديمغرافية في الاردن حساسة وحساسة جدا
واي تجديف او تلاعب فيها يخلق اشكالات وردة فعل..كالمقالة اعلاه..
لياتي "صبية" و"مراهقي" "مبادرات" للتجرؤ على الزعم بان الاردن فيه 9 ملايين مواطن فيما الرقم وقبل فترة بسيطة نحو 7 ملايين..
هنا استدراك لازم: طبيعة الاعلان الذي يملآ عاصمتهم تقول بان هناك كلاما ممحوا.. نستطيع تخمينه: جهة نافذة في البلد، بلا سند دستوري او قانوني، هي التي ترعى الاعلان
وربما مجرد ايام و"مبادرة" ذات صلة..؟؟!! تحتاج لتهيئة الارضية والعقلية..


الي

8) تعليق بواسطة :
15-11-2016 01:58 PM

ويبقى السؤال للكاتب هل سيسجل التاريخ ان الصحافة والكتاب وحتى أدعياء الوطنية كتبوا عن الوزراء او رئيسهم او النواب وهم يعلموا أنهم مجرد موظفين شكليا ولكنهم لم يتجرؤأ يوما للإشارة للمسؤول الحقيقي !انت وسواك يا أستاذ تعلم ان الوزراء ورئيسهم عبارة عن موظفين وليسوا أصحاب قرار ولا صانعي سياسة ولا يملكوا من امرهم شيء سوى تحمل الملامة وجميعنا نعلم القصة القديمة عندما طلب تعيين احد الأشخاص كرئيس وزراء فرد صاحب القرار عينته لكنه لم يرتب امورة وهناك غيرة يجب ان يحصلوا على الفرصة لارضاء من حولهم وشراء الولاء

9) تعليق بواسطة :
15-11-2016 02:33 PM

يجب ان تدرك النخب السياسية ان المواطن شريك له حقوق و عليه واجبات وهو ليس زبون او موظف او ند و ليس محصل وليس سلعة و لا يجب ان يكون مستهدف الا بالخير. اما رسائل وزارة الصحة المتعلقة بتحديد النسل و التباعد بين الولادات و فوائدها للأم و الاسرة فيا حبذا لو تدركها وزارة الداخلية

10) تعليق بواسطة :
15-11-2016 02:34 PM

النصر على العدو خارجي او داخلي يتطلب مواجهته ، المواجهه لها كلفه ، وهذه تحتاج الى تضحيه تجناز حاجز الخوف . رحم الله امير الشعراءوحريته الحمراء التي لا تدق الاّ بيد مضرّجه .

هذا هو رأينا لا نحمل الناس عليه ، وتحيه اكبار واجلال للمفكر الوطني النقي د. سالم الحياري .

11) تعليق بواسطة :
15-11-2016 02:36 PM

والله انك بتحكي صح يا دكتور بس بدك الحكومه تفهم وتقدر الشعب الطفران وما تهضم حقو اكثر لانه معيشين الشعب بوهم اسمه الامن والامان وهذا الحكي ما بستمر اذا ضلو هيك

12) تعليق بواسطة :
15-11-2016 02:45 PM

والله يا استاذنا الكبير قد صورت واقع وطننا المؤسف بمنتهى الدقة ولكني اختلف معك في تفاؤلك في ان يقوم هذا الشعب او بعضه بازالة تلك الشعارات لان من وضعوها اختاروا التوقيت المناسب لهم بعد ان جعاوا الشعب يعيش عيشة ضنكا ولا يفكر الا بتدبير قوت يومه ومؤونة عياله وقد بشرونا قبل ايام بان عام 2017 سيكون صعبا على الاردنيين فهل بقيت مصاعب اقسى من التي نعيشها الآن ثم الم تبدأ مرحلة تجهيز اماكن الاقامة للذين سوف نستقبلهم قريبا ببناء الاعداد الكبيرة من الشقق فلمن بنيت اصلا اذا كان الاردنيون لا يستطيعون شراءها

13) تعليق بواسطة :
15-11-2016 02:55 PM

هذا ليس مقالا,هذا بيان اردني صافي من

كل الشوائب.

أدعو الارادنة تبنّي هذا البيان كمقدمة

لخارطة طريق لتخليص وطنهم من الضياع,

فنحن لا نريد ان يقال لنا:"ابكوا كالنساء على وطن لم تحافظوا عليه كالرجال",كما قالت والدة امير غرناطة كآخر أمير عربي طرد من الاندلس.

ملاحظة عابرة:الشاعر الذي قال:"اذا الشعب يوما اراد الحياة..."هو الشاعر التونسي(أبو القاسم الشابي)وليس احمد شوقي.

نرجو الاخوة المعلقين نشر المعرفة....

14) تعليق بواسطة :
15-11-2016 03:13 PM

تشخيص الحالة مقال رائع

15) تعليق بواسطة :
15-11-2016 03:35 PM

Too late دكتور too late لا فات الفوت ما نفع الصوت.... ضربها ابو الحصينيات وعشرت

16) تعليق بواسطة :
15-11-2016 04:06 PM

مواطن سحيج هتيف يفرح بخمس دنانير زياده على راتبه يفرح اذا تم دعوته على افتتاح تسحيجي ليهتف فيه ..مواطن معنقر ومستشيخ على ...وعلى فقر وضنك حياة ودين وجهل يستدين ثمن بطاقة الموابايل ليصحى صباحا ويتصل بالبث المباشر ليصبح على ... وعلى الوطن الجميل ويبلش يتسول ويشحد من المذيع ولك جتك نيله اي وطن جميل اي هم خلوا فيه اي شيء جميل مقحطوه على الصلجه .

17) تعليق بواسطة :
15-11-2016 05:05 PM

ماشاء الله مقال يصلح كي يكون وثيقة وطنية للاجيال الاردنية....

18) تعليق بواسطة :
15-11-2016 06:37 PM

لك كل التقدير والاحترام أيها الدكتور الفاضل
في العام ١٩٩٤ شاركت في سمينار كان عنوانه الشرق الأوسط عام ٢٠٢٠
ومن ضمن أوراق البحث التي قدمت عن الاْردن ورد فيها ان عدد سكان الاْردن عام ٢٠١٨ سيكون ستة عشر مليون . واعتقدت ان هناك خطاء في الطباعه ، وعند سؤال مقدم الورقه أكد على الرقم ، وكان عدد سكان الاْردن في ذلك الوقت اقل من أربعة ملايين . وقد علق احد أعضاء الوفد الأردني في ذلك المؤتمر ان مقدم الورقه مجنون فأجابه اخر بأننا سنكتشف اننا نحن المجانين والمغفلين .
يتبع

19) تعليق بواسطة :
15-11-2016 06:50 PM

في ذلك المؤتمر نوقش كيفية توفير الماء وألطاقه لهذا العدد من السكان .
مشروع قناة البحرين ( الميت--الأحمر) و مشروع المفاعل النووي ، نوقشا في ذلك المؤتمر ،
اطلعت على معلومات في احد مراكز الدراسات الاستراتيجيه ان عدد الذين يعيشون في الاْردن حاليا تجاوز الاثني عشر مليون .

20) تعليق بواسطة :
16-11-2016 09:24 AM

تحية اعتزاز بالقامة الوطنية الأستاذ سالم الحياري حفظه الله ذخرا لهذا الوطن.
تراجيديا مؤلمة خطها قلمك الحر لم تكن فانتازيا من وحي خيال بل حقائق دونها الواقع المؤسف لوطن حفنة من الناس قدر الله أن يوصفوا بالطيبة ولاأقول مغفلين أو سذج تنازلوا عن مكتسباتهم وحقوقهم وخير بلادهم بكل بساطة للآخر دون مقابل ليشاركهم اللقمة وشربة الماء والوظيفة والحياة بمتطلباتها التي غدت عبئا عليهم في السكن والصحة والتعليم وحتى في الهواء النظيف الذي تلوث بفعل الزحمة.
اترك المجال لمواطنينا الذين في سن الخمسين مثلا

21) تعليق بواسطة :
16-11-2016 09:38 AM

ليعقدوا مقارنة بسيطة لدقائق معدودة بين حياتهم بسن الطفولة والشباب وكيف كانت الحياة ميسرة بكل مناحيها وحياتنا اليوم اجتماعيا وصحيا وتعليما ووظيفة وسكنا وبيئة والأهم مستقبل الأجيال القادمة من الأبناء والأحفاد .
ترى لو أن الأردن الأرض بقي حكرا على مواطنيه أصحاب الأرض كباقي دول الأشقاء حولنا واحتكر شراء الأرض والسكن والتعليم والوظيفة وغيرها مثل السعوديه ودول الخليج وغيرها ـهل ستكون معاناة المواطن الأردني كما هي اليوم..؟؟

لنترك المكتسبات ولنقل أن الدولة الأردنية دولة الإنسانية وأعطت كل من وفد إلى

22) تعليق بواسطة :
16-11-2016 09:56 AM

إلى هذا البلد حقوقا مدنية انصافا لهم كأشقاء ولم يمنح لهم جنسيات وأرقام وطنية هل تكون الهوية الوطنية مهددة بالزوال كما هي اليوم..؟؟
للأسف أخي سالم طيبة أهلنا ولاأقول سذاجتهم وجبنهم هي من ستجعل أبنائنا وأحفادنا غرباء وأقلية منبوذة في وطنهم والمصيبة أن القادم أعظم فأي تحرك واحتجاج وإن كان عفويا وسط هذه الظروف التي يمر بها الإقليم ستكون وبالا على الوطن والمواطن وهذا ما يجعل المواطن الواعي المدرك لأصل الحكاية ملتزما الصمت وهذا سبب من الأسباب التي تشجع الجهات التي تعمل على وأد الهوية
بالتمادي

23) تعليق بواسطة :
16-11-2016 10:05 AM

في التجنيس وفتح الباب على مصراعيه لكل الوافدين والهاربين من أوطانهم للولوج إلى هذا البلد المشاع إسوة بفلسطين السليبة التي فتح الغرب الإستعماري أرضها لكل يهود العالم لللإستيطان فيها بعد أن تم طرد الجزء الأكبر من سكانها العرب بعد أن روجوا لذلك عبر شعار أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ، وهذا ما فعلى نفس البغاة المستعمرين عندما قالوا أن السكان قادمين
وها نحن نرى المشروع قد غد=ا قاب قوسين أو أدنى من التحقيق وما مشاريع النووي وقناة البحرين وبيع الأراضي حتى في الصحراء إلا تحضيرا لإقامة المشروع

24) تعليق بواسطة :
16-11-2016 05:04 PM

ما يلفت في ألأردن هو تفاوت الرواتب فتجد شخص خدم في بنك الأسكان مثلآ 15 سنه وتقاعده 1200 دينار وأستاذ في وزاره التربيه خدم 30 سنه وراتبه التقاعدي 400 دينار . فعلآ ابناء العشائر ألأردنيه أصبحوا أقليه مع أن العشائر هي العمود الفقري وهي ألأمن وألأمان وهي الدرع في صد كل ظاهره غريبه وأنحلال خلقي في البلد . تحيه لكل العشائر ألأردنيه التي نشعر بألمها وما لمسنا منها الا كل خير وخلق وشهامه ومروؤه .

25) تعليق بواسطة :
17-11-2016 05:16 PM

عطوفة الدكتور سالم ، متفقا معك في كل ما تفضلت به ، تمنيت لو أنك أتيت على ذكر التشوهات الإجتماعية التي تمثّلت بالمهرجانات الرذيلة وظاهرة إنتشار المخدرات بشكل غريب عجيب بدأت وكأنها ممنهجة ، وتمنيت لو عرّجت على موضوع الكازنوا والذي لا نعرف حتى يومنا هذا من يقف وراءه ، والحديث الرائج الآن في الأوساط السياسية عن الدولة المدنية ، وهل هي لغايات توطين اللاجئين تحت مظلة الدولة المدنية وبالتالي إضفاء الشرعية القانونية لمواطنتهم بدلاً من التجنيس المباشر. ؟ وعن المديونية الفلكية وعجز الميزانية .

26) تعليق بواسطة :
17-11-2016 10:05 PM

شكرا دكتور وألف شكر على مقالك ولم تترك زيادة لمستزيد

27) تعليق بواسطة :
18-11-2016 10:48 AM

100 الف دينار لاحمد ابوغوش تبع التايكواندو اما اللي استشهدوا الله يرحمهم و لا قرش ,,,

28) تعليق بواسطة :
19-11-2016 05:33 AM

نشكر الكاتب الدكتور سالم على هذا المقال ولكن ما يستوقفني هو موقف الاردنيين وسكوتهم عما يجري لوطنهم


وانا مع تعليق رقم ( 8 ) بقلم فراس .. أوجزت أخي الكريم ما في خواطرنا ،، الجميع موظفين ولا يملكون قرارا .. والجميع يعلم من هو المسؤول الحقيقي عما يحدث ومن هو ممسك بالسياسه الداخليه والخارجيه !!!!!!!!!!!!!!

29) تعليق بواسطة :
19-11-2016 04:43 PM

جزاك الله خيرا ايها الكاتب الحر .
ولكن سيدي عذراً فلقد كتب الكثير وعلقنا عليه مكبرين ومؤيدين ، متى ننتقل من دائرة الاقوال الى الافعال ؟!

لقد ملّ الجرس انتظار اليد التي تقرعه لوضع حدّ للفساد ! وليس بغير صليل السيوف يجيبون صوتا لنا او صدى

30) تعليق بواسطة :
27-11-2016 07:23 AM

والله لقد واجهتنا بمصابنا الجلل ايها الاردني الشريف وابكيتنا على وطن صريع بحلسة الثقه تجرأ كتاب طارئين على الوطن عملاء لاسرائيل بمهاجمة وزير الداخلية لانه ساند النائب نبيل غيشان بلفته جميله ونعتوه بالفئران تخرج من جحورها وصفات اخرى ولم يحدث لهم شيئ بينما لو اردنى صدر منه امتعاض على وضع ما يكثر جلادووه لقد اصبحنا هنود حمر وخضر وسود ولا حياة لمن تنادي سيسجل التاريخ اننا وطننا سرق امام اعيننا ونحن نستقوي على بعضنا واصبح المرتزقه يبيع ويشتري فينا ونحن نزداد ولاء وتسحيج وتصفيق بئس الشعوب نحن ا

31) تعليق بواسطة :
29-11-2016 09:42 AM

انقل لكم مقتطفات:الطراونة يمهد لتوطين مليوني لاجئ فـلـسـطـيـنـي في الاردن
الاثنين , 23 كانون الأول , 2013 :
كشف تقرير اخباري، عن انخراط اردني مرتقب بمفاوضات الحل النهائي التي يقودها وزير الخارجية الامريكي جون كيري بين الفلسطينيين والاسرائيليين، عبّر عنه رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، خلال لقائه بنخبة من رؤساء التحرير وكتاب الصحف المحلية مساء السبت،حيث يبحث الطراونة عن مبرر صلب يقنع الرأي العام الأردني قبل النخبة الفلسطينية بأسباب ومسوغات الجلوس الأردني الوشيك على طاولة كيري .

32) تعليق بواسطة :
29-11-2016 09:42 AM

الطراونة، وبحسب تقرير نشرته صحيفة القدس العربي اللندنية، وصف نحو مليوني لاجيء فلسطيني في الأردن بأنهم”مواطنون أردنيون” ، وبأن الاردن 'دولتهم' ومن ستتولى إدارة مصالحهم الأساسية فيما يتعلق بالعودة والتعويض وهو الملف الذي سيجلس المفاوض الأردني على الطاولة وفي أقوى المواقع.
معنى ذلك، وفق الصحيفة، أن اللاجئين في الأردن سيتحولون إلى “أردنيين” حتى ترعى حكومتهم حقوقهم المغتصبة من الصديق الإسرائيلي لكنهم ليسوا كذلك في الواقع العملي في عمق المعادلة الأردنية

33) تعليق بواسطة :
29-11-2016 09:43 AM

ورأى التقرير، ان جزء من خطورة التمثيل الأردني لحقوق اللاجئين الفلسطينيين انه سينتهي بإقرار حقوق سياسية لهم في الأردن ما دامت العودة الحقيقية مستحيلة على حد تعبير السياسي البارز عدنان أبو عودة ، للصحيفة، وما دام التوطين مقر في البند الثامن لإتفاقية وادي عربه التي كان الطراونة نفسه من مهندسيها.
ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي والمؤرخ الفلسطيني البارز الدكتور ربحي حلوم وصفه لخطة كيري، بأنها خطيرة على الأردن وفلسطين وليست سوى عملية تصفية متخاذلة للقضية الفلسطينية وقفز على الحقوق التاريخية..

34) تعليق بواسطة :
29-11-2016 09:43 AM

طال الجلوس إلى مائدة كيري وسط معادلة تحرم اللاجئين من كل حقوق الكون السياسية في الأردن وفلسطين معا وتتفاوض بإسمهم بنفس الوقت وبدون التشاور معهم عندما يتعلق الأمر بالمال والتنازل عن حق العودة.
وما قاله الشهر الماضي لـ(القدس العربي) رئيس الوزراء عبدلله النسور أشار بدون لبس إلى أن عمان بصورة تفاصيل العملية التفاوضية فيما تقدم طاقم القصر الملكي مساء السبت الماضي خطوة للأمام وهو يقر بأن ما يعرفه الإسرائيلي والفلسطيني في الغرف المغلقة مع الوزير الأمريكي جون كيري يعرفه تماما الأردن

35) تعليق بواسطة :
29-11-2016 11:05 AM

ارجو ان ينال القطاع الزراعي والمستهدف منها المزارع البسيط التي يعتبرها مصدر رزقه وما يعانيه ليضطر لبيع ارضه لكون الاستهلاك اضخم من الانتاج لعدم وجود سياسه زراعيه مما يمهد لانتقال الملكيه الى ذوي القدره الماليه وترفيهيه لهم وهكذا احداث خلل في التركيبه او ما يسمى بالنسيج والغير متجانس للسكان

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012