أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


هل ينجح الصحفيون في إعادة الحياة لنقابتهم .. وكيف ؟

بقلم : محمد مناور العبادي
27-04-2017 05:00 PM

يتوافق الصحفيون الأردنيون على حقيقة واحدة قبيل توجههم الى صناديق الاقتراع غدا الجمعه ، وهي ضرورة اعادة الحياة الى نقابتهم وتفعيلها، لتستحق ان تحمل اسمهم ،ورسالتهمالمفترضة وان تمثلهم،خاصة وان الصحافة والاعلام ،اصبحا اليوم ، ركنا اساسيا في الدول الحرة، تفوق مهمتها توجيه الراي العام ، بل صناعته، وبالتالي دعم الانظمة السياسيه،او تشويه صورتها ودفعها للانهيار ، من خلال الكلمة والصورة والتعليق . وهو امر يؤثر في امن واستقرار دول وشعوب العالم .

ولن تكون نقابتنا كما نتمنى لها ،،الا اذا ارتفت بكواردها مهنيا وسلوكيا ومعيشيا، واصبحت انموذجا يقتدى في اسالبيب عملها ، واخلاقيات اعضائها، ومهنيتهم، ووطنيتهم، وانسانيتهم، وشفافيتهم،وواقعيتهم ، ومصداقيتهم، وحبهم للاخر،وحرصهم على امن واستقرار الوطن ومواطنيه، وتوفير العدالة وتكافؤ الفرص لكل ابنائه ، بدون تمييز، او تعصب، او استقواء، او جهوية، او اقليمية، او مذهبية ، اوطائفية ،او عرقية ، او كرها للاخرلاعتبارات ليست موضوعية.

اكثر من الف صحفي، سيقولون كلمتهم غدا، بمن يتوسمون بهم الكفاءة، ليحملوا عنهم مسؤولية قيادة النقابة، لتحقيق طموحاتهم المعيشية والمهنية ، في اطار نقابة تساوي بين الجميع، وتدافع عن مصالحهم، وتقوم بتحالفات مع نقابات ومؤسسات مجتمع مدني محليه ودولية ،لخدمة اعضائها وعوائلهم، في اطار الدعم الدولي للمملكة ومواطنيها ،-ونحن منهم ولهم - لأن امن الاردن وشعبه واستقراره ،ورفاهية مواطنية ، ركيزه اساسية لأمن واستقرار ورفاهية جميع دول وشعوب المنطقة والاقليم .

لقد اسس الاردن على ركائز ثابتة، ارتقت وسمت به الى العلا –وهي التعددية - الديمغرافية والسياسية والعقائدية – وانتهاج الوسطية ، وتقديس الوحدة الوطنية، واحترام الراي والراي الآخر ، وفتح قنوات اتصال مع الجميع، حتى مع من يخالفون الاردن في الراي - ونجح في ذلك تماما واصبح الاردن بذلك قبلة – بكسر القاف – المنطقة، وقبلتها – بضم القاف- فهل يكون مجلسنا القادم قادر على ان ينتهج نفس المسار ؟؟ وان يكون ممثلا لكل الصحافيين في الاردن على اختلاف توجهاتهم، واصولهم، ومنابتهم، وافكارهم، ليكون انموذجا يحتذى في العمل النقابي ؟؟ وهل نطبق ذلك لدى اختيار من يمثلنا ، لأن النقابة القوية المتوازنة التي تمثل الجميع ، تفرض احترامها وهيبتها على الجميع ، وتكون اكثر قدرة على خدمتنا

يبدو ان الصحافيين يستشعرون خطورة المرحلة القادمة عليهم وعلى الوطن . فعلى المستوى الصحافي هناك 270 صحفيا عاطلا عن العمال - اي اكثر من ربع الهيئة العامة- وهناك زملاء يمرون بازمات مالية، واخرون لايستطيعون تعليم ابنائهم في الجامعات، ومن تعلم منهم لايجد عملا .

وفي مجال الحريات العامه ، تعرض عدد من الزملاء لانتهاكات بعضها جسيم، تتعلق بحرية الراي من قبل اشخاص اخرين ، لم تتم معاقبتهم ، واخرين يخشون ان يتعرضوا لمثل هذه الانتهاكات ، اذا تناولوا قضايا مفصلية تهم الوطن والمواطن .

وفي مجال التنسيق مع النقابات والهيئات المماثلة :فان المجلس القادم مطالب بالتنسيق مع جميع النقابات المهنية في المملكه، ومركز حماية وحرية الصحفيين، والمؤسسات والمراكز المماثله خارج الوطن .
كما ان المجلس القادم مطالب بالتواصل مع جميع القوى المؤثرة والفاعله في المملكة، التي يمكنها تقدم خدمات نوعية للصحفيين ، سواء من حيث تشغيل العاطلين عن العمل، او تعليم ابناء الصحفيين، او تقديم تسهيلات حياتيه لهم ولاسرهم .

والمجلس القادم مطالب بالتواصل مع الصحفيين والاعلاميين الاردنيين في الخارج ، ومع التنظيمات والجميعيات الاعلاميه في الدول التي يعمل بها زملاؤنا في الخارج .

والمجلس القادم مطالب وبشدة بالتواصل مع الزملاء في المواقع الاليكترونية واعلاميو المؤسسات والشركات الكبرى والعمل على استحداث ألية رسميه للتعاون معهم كجزءمن الجسم الصحافي الاردني خاصة وان المواقع الاليكترونية اصبحت اليوم اكثر اهمية من الاعلام الرسمي والورقي وبالتالي فالزملاء قد يكونوا اكثر تاثيرا في الراي العام الاردني والعربي وحتى في القرارات الحكومية مما يستلزم ضمهم للنقابة .

لست متفائلا، كثيرا ولكن يبدو ان هناك كما يقولون – ضوء في نهاية النفق – ولكن اقصى ما اتمناه، ان لايكون طول هذا النفق او عمقه، لا يصل الى مالانهاية ؟؟

-----------------
* صحفي وباحث مستقل


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012