أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السفير الخالدي يقدم أوراق اعتماده لرئيسة جمهورية هندوراس تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة عن المملكة اليوم العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


يوم النصر العظيم

بقلم : ديمة الفاعوري
08-08-2017 05:35 PM

هو التاريخ اعلاه يسطر من جديد عبق نصر القادسية الثانية على الاعاجم الفرس بعد معارك طاحنة استمرت ثماني سنوات ، هو اليوم الذي اعترف فيه الدجال الخميني بانه تذوق مجبرا طعم السم متجرعا اياه على مضض على يد ابطال جيش العراق الوطني حراس البوابة الشرقية للوطن العربي ..

فاي عار هذا الذي نعيشه اليوم يا حكومة بغداد ونحن نرى ونسمع ان صورا لهذا الدجال وعصابته الحالية في قم وطهران صارت تحمل على الاكتاف في بغداد والبصرة.. ويهتف باسمها .. السنا اليوم من يتجرع السم بسبب هذا الذي يحصل في العراق وسوريا يا عرب ....

اليوم ونحن نحي الذكرى التاسعة والعشرين لانتهاء الحرب العراقية الايرانية بإعلان العراق نفسه انذاك منتصرا، في تلك الحرب التي استمرت ثماني سنوات، وأسمى ذلك اليوم، باقتدار وتضحيات وبطولات شعب القادسية الاولى والثانية بـ'يوم النصر العظيم'.فمتى نسمع طبول القادسية الثالثة.. بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)الانبياء

اليوم وبعد مرور اكثر من ربع قرن على انتهائها مالذي بقي لنحتفل به غير ايام نستذكر حلاوتها واحتفالياتها وكيف عاشت بغداد افراح النصر وازدانت سماؤها بشهب الفرح والانتصار ..اليوم ايها العراقيون .. احفاد سعد والمثنى وخالد والقعقاع ابن عمر التميمي وصدام ،عاودت ايران غزوها للعراق بعدم ذلك الغزو الهمجي واحتلاله من قبل امريكا وعملائها ..

اليوم عاودوا هجمتهم الشرسة مستهدفين العراق انتقاما من ايام ذل صعبة عاشوها وهو يواجهون جحافل القوات العراقية الباسلة على امتداد البوابة الشرقية للعراق وداخل العمق الايراني .ويبقى رغم كل ذلك 88 هو بيان البيانات الذي اجبرت القوات العراقية قوات الخميني على الانكفاء شرقا والقبول بارداة المنتصر العراقي التي خاضت قواته معارك المواجهة والتصدي والتحرير ،

في بيان البيانات اكملت ما ابتدأته رماح وسيوف الاجداد في القادسية الاولى يوم حطموا الامبراطورية الفارسية ودفنوا كسر يزدجرد وقادته في معارك التحرير التي انتهت بزوال شمس هذه الامبراطورية و وانطفاء نيران معابدها المجوسية .

في ذكراها العطرة ونحن ونفتح سجلات دفاترها ،يحز في النفس اختفاء ابطالها وقادة غيبهم الموت ، مكرا وخديعة ممن عجزت ايران ان تواجههم في ساحات الحرب اليوم اختفى وغيب الكثير من القادة وفي مقدمتهم باني النصر العظيم الرئيس الراحل صدام حسين .. فكما اغتالوا الفاروق عمر ابن الخطاب على يد ابي لؤلؤة الفارسي اغتالت يد الغدر الفارسية صدام حسين على يد الغادر نوري المالكي فحصدت ايران بنفسها ارواح عشرات الالوف من العراقيين في تصفياتها بالمفخخات والاغتيالات على يد مليشياتها ومنظمات مشكوك في امرها ..

وهكذا حصدت لنفسها وحدها الفوز واستلمت العراق على طبق من ذهب بعد جلاء قوات الاحتلال الامريكي عام 2011 واعادت احتلالها للعراق ..وابتدات بعدها مرحلة الانتقام والتصفيات .. التي يعيشها شعب العراق .حتى اليوم .

اليوم وبعد هذه المؤامر الدولية نرى بام اعيننا كيف تمكنت ايران بعد هذه الحقبة من الزمن وبفعل احصنة زرعتها في مفاصل الحكم بالعراق وميليشيات عميلة لها من ان تعيد انتقامها من ابطال الجيش العراقي وطياريه تحديدا الذين اذاقوا ايران وعمقها طعم الهزيمة المرة ...

هولاء اليوم اصبحوا طعاما سهلا للانتقام الايراني فنصبت المشناق واقيمت ساحات الاعدام وخطف المئات منهم وارسلوا الى جزيرة خرج ليعدموا هناك جزاء وفاقا لما اذاقوا به الفرس من سم زعاف .

واكملت عليهم حكومة العار ،حكومات الاحتلال والاذلاء، نوري المالكي ، اكملت عليهم بمحاكمات صورية لقادة القوات المسلحة الوطنية الذين لم تستطع ن تواجههم وجها لوجه في ساحات الوغى فاستهدفتهم عبر عملاؤها بمحاكم صورية ،حاولت ان تنزع عن الجندية العراقية ثياب النصر في 881988 ..

ولكنها وكل عملائها لم ولن يستطيعوا فعل ذلك لان هذا النصر قد كتب بصفحات التاريخ المجيد ، رغم انهم ازالوا كل معالم النصر وكل النصب من شط العراب وحتى بغداد لكي لايذكروا ايران بخسارتها الحرب ..هذا اليوم سيبقى خالدا في تاريخ العراقيين انه الزمن الذي يكرر نفسه منذ ايام الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب في نصر القادسية الاولى.فمتى نسمع صهيل وخبب خيول العراقيين ثالثة وهي تضفر بهم وتسقيهم السم مضاعفا ثلاث مرات ..

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-08-2017 09:11 PM

اشكركي من كل قلبي على هذا المقال الرائع القوي وبوركت الاقلام الحره النظيفه..كل خالص تحياتي يا اخت الرجال

2) تعليق بواسطة :
09-08-2017 09:24 AM

صدام يا ست الكل
فتح حرب بوجه إيران دفاعا عن إسرائيل وأمريكا وبدعم مالي سعودي خليجي عرباني
صدام حارب إيران بالوكالة إسرائيل وأمريكا
كون إيران طردت سفارة إسرائيل ورفعت بمكانها علم فلسطين
وسجنت موظفي السفاره الامريكيه
فجن جنون العربان والعبران والإستعمار
تغضبون من إيران لمطاردتها عملاء إسرائيل وأمريكا والعربان
وعند إسرائيل وأمريكا العربان على حب ووئام وعشق لأورشليم
إيران وجدت من الله لنصرة فلسطين

3) تعليق بواسطة :
09-08-2017 05:29 PM

اذا صدام تعاون مع الاميركان فهو تعاون لايذكر امام التعاون الايراني الامريكي عد على ايدك1.حزب الدعوه الذي يحكم العراق الان جاء على ظهر الدبابه الامريكيه وهو حزب ذو ولاء ايراني بحت لانه نشأ وترعرع في ايران وكبار منتسبيه مثل المالكي والحكيم والاعرجي كانوا في الحرب العراقيه الايرانيه يحاربون الى جانب الجيش الايراني ضد الجيش العراقي2.المرجع الديني السستاني التابع لايران افتى بعدم التعرض للقوات

4) تعليق بواسطة :
09-08-2017 05:37 PM

الامريكيه مقابل 200مليون دولار من بريمر3.لولاا طهران ما سقطت بغداد وكابل..تصريح رسمي ايراني4.ايران تدخلت في العراق وباقي دول المشرق العربي بضؤ اخضر امريكي صهيوني.اذا صدام متعاون مع امريكيا فلماذا الاتفاق الايراني الامريكي لتدمير العراق وتصفية صدام حسبن.ان نظام الاسد هو من يتعاون مع امريكيا والصهاينه وليس صدام والدليل ان نظام الاسد لايزال باقي وصدام تم تصفيته خلال شهر

5) تعليق بواسطة :
09-08-2017 06:06 PM

39 صارخ عراقي دك بهن صدام اسرائيل ونظام الاسد خلال اربعين سنه ولا طلقة مسدس على الجولان ومش بس هيك شبه يومي الطائرات الصهيونيه تدك سوريا ونظام الاسد يتفرج..بناء عليه مين الي متعاون اكثر مع امريكيا واسرائيل صدام البطل ول العميل بشار الاسد....

6) تعليق بواسطة :
09-08-2017 06:25 PM

صدام صنع دوله عراقيه قويه في جميع المجالات سياسيه وعسكريه واحتماعيه والكهرباء 24 ساعه وشبه اميه معدومه في العراق ام حزب الدعوه اتباع ايران وامريكيا في العراق فقد صنعوا من العراق دولة ميليشيات وعصابات ونص الشعب العراقي في عهدهم مهجر بدون اي خدمات وكهرباء ي الله ساعتين في اليوم.كل يوم يصرح الساسه الفرس ان العراق عاد للحضن الفارسي

7) تعليق بواسطة :
09-08-2017 07:37 PM

من جاء بامريكا للعراق
من صنع حزب الدعوه
لماذا السستاني افتى
لماذا ايران تدخلت في العراق
صدام ورمسفيلد يوميا كانوا يخططون للحرب على ايران وهذا ماذا يعني
الاسد سبع سنوات لم تستطيع امريكا واسرائيل والعربان اسقاطه لماذا
٣٩ صاروخ نعم وهي التي ادخلت اسرائيل فيما بعد بغداد ورفع علمها مع عملاءها
الاسد لطم اسرائيل مرتين بتحرير جنوب لبنان وبحرب ٢٠٠٦
الطائرات الاسرائيليه تمرجلت حماية للمجاهدين

8) تعليق بواسطة :
09-08-2017 08:29 PM

لو ان نظام الاسد ضد امريكيا وضد اسرائيل واحد بلمليار لتم تصفيته خلال شهر من الثوره السوريه وامريكيا واسرائيل هي من اوعزت للروسيا وايران وحزب الله لانقاذ الاسد من السقوط

9) تعليق بواسطة :
09-08-2017 09:40 PM

لو استطاعت امريكا واسرائيل
طرد الاسد لما قصروا قيد انمله
ليخرجون للراي العام والدول
تقول لهم من يخرج عن طاعتنا
سيصاب بما اصاب صدام والقذافي ومبارك وزين العابدين
لكنهم امام الاسد فشلوا فشلا ذريعا
حتى خرج الجبير يصرح الاسد باق
ثم لماذا اسرائيل تطالب بابعاد الجيش السوري عن الجولان
لانهم يعلمون انه عربي كيونس العربي
...

10) تعليق بواسطة :
10-08-2017 09:40 AM

الجيش السوري حامي امن اسرائيل في ظل نظام الاسد لمدة اربعين سنه.كل من يمجد الفرس فهو منهم ويكره العرب المسلمين ولايحبهم...نحن لانقبل ان يكون هناك احد يؤسس لحرس ثوري ماجوسي داخل الاردن

11) تعليق بواسطة :
10-08-2017 10:15 AM

إن كان الاسد حامي إسرائيل
فلماذا دمروا سوريا على رأسه وهو حامي حمى إسرائيل كما تدعي
اليس الأجدر أن تحافظ عليه إسرائيل
من مجاهدي الخوارج والرده
وأن تحافظ عليه أمريكا أيضا بما أن الاسد حامي حمى إسرائيل
لا أن تقوم أمريكا بتسليح داعش والنصره وغيرها من المسميات
الفرس إن كنت لا تعلم وإن كنت أيضا من سكان مجاهل أفريقيا مسلمين وموحدين لا ينكر إسلامهم إلا ذو فتنه
والماجوسيه وهم وخرافه إنتهت يوم دخل الاسلام

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012