أضف إلى المفضلة
الجمعة , 18 تموز/يوليو 2025
شريط الاخبار
وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 إلى أرض المهمة محافظ جرش: إجراءات مشددة بحق المتورطين بافتعال الحرائق وزارة التربية: ستعاد إلى المعلمين المبالغ المالية المقتطعة لصالح النقابة الأردن وعدد من الدول يجرون محادثات مكثفة حول تطورات الوضع في سوريا طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي تشاركان في إخماد حريق بمحافظة جرش الاردن يدين القصف الإسرائيلي لكنيسة دير اللاتين في غزة غزيون مشمولون بمكرمة "الممر الطبي الاردني": الحلم أصبح حقيقة في أردن الهاشميين مدعي عام عمان يستدعي النائب ينال فريحات المحكمة الدستورية تقضي بعدم دستورية قانون نقابة المعلمين الأردنيين الأردن يواصل دعم غزة بإرسال قافلة جديدة مكوّنة من 50 شاحنة مساعدات غذائية المعايطة: لا يجوز لأي جهة أن تدعي أنها تحمي الدين بالأردن بلدية الزرقاء: لا تهاون مع المخالفات البيئية والصحية في الأحياء السكنية الصحة العالمية: ممتنون للأردن .. وتدعو مزيدا من الدول لاستقبال مرضى من غزة الأردن يعزي بضحايا حريق مركز تجاري في العراق وظائف شاغرة في مؤسسات حكومية .. ومدعوون لإجراء الفحص الفني - أسماء
بحث
الجمعة , 18 تموز/يوليو 2025


سؤال لا يعرف الاجابة عليه رئيس سابق للموساد..!

بقلم : جمال العلوي
02-04-2018 10:59 AM

حالة القلق التي تعيشها الدولة العبرية ،تلفت الانتباه رغم كل الدعم الذي تحظى به من الادارة الامريكية الحالية وتحديدا من الرئيس ترامب. ويعكس حالة القلق حديث لرئيس سابق للموساد الاسرائيلي هو ” شابتاي شافيت” الذي يقول ” انا اسال نفسي أي بلد أتركه لاحفادي ؟ لا أستطيع اعطاء اجابة” هذا القلق الذي يسيطر على شخصيات ذات صلة بالامن الاسرائيلي المحت اليه صحيفة “بديعوت احرنوت” في لقاءات نشرتها مع زعماء سابقين للموساد.

ترى ما هو القلق الذي يسيطر على مكونات الدولة العبرية ؟ هل هو قلق أمني ام هو قلق نابع من مخاوف مستقبلية. أم هو قلق مشروع بالنسبة لهم ،الدولة العبرية لديها مؤسسات تبحث وتجيب عن كل المخاوف والتوقعات المستقبلية ومع ذلك تقف عاجزة عن الاجابة عن ابعاد هذه التهديدات في هذه اللحظة التاريخية التي تأتي ضمن مفهوم ما يسمونه، مناسبة مرور 70 عاما على قيام الدولة الصهيونية.

واضح أن سبب هذا القلق ينبع اساسا من التحولات في المشهد السوري وحالة الانتصار التي تتعزر كل يوم وثانيا من تنامي القدرة الايرانية وتطور الاسلحة الذي تملكه، وحالة الرفض لجيل ما بعد أوسلو لمفهوم السلام وفق النظرية الصهيونية .

رغم أن الغرب سعى جاهدا لحماية امن اسرائيل عبر تفكيك المنطقة واشغالها بحروب داخلية بدأت مع العراق ومرورا بسوريه واليمن وإنتهاء بليبيا ومصر الا ان المخاطر التي تستهدف الدولة العبرية لا زالت قائمة.

ويعود وفق تحليلات خبراء الامن والسياسة في الدولة العبرية ،هذه المخاوف الى وجود زعامات ليس لها رادع اخلاقي في فصل المصالح العامة عن الشخصية وتنامي شبهات الفساد برجال السياسة ،بدأت مع اولمرت ولاتنتهي مع النتن ياهو.

انه مستقبل غامض ينتظر الدولة الصهيونية وفق قرارات بحثية تلجأ اليها مراكز القرار في المجتمع الصهيوني، وفي الوقت الذي تتجه فيه الاقطار العربية ،الى اتباع نظرية الهرولة في التعاون مع الدولة الاسرائيلية وتحاول خلق اعداء وهميين واغراق مقومات دولنا في متاهات لا حد لها .

المستقبل رغم كل التشاؤم الذي يسود الحالة العربية ورغم قتامة الصورة هو لهذه الامة العربية، التي كانت دوما ولادة، قادرة على ايجاد اللحظة التاريخية المناسبة، لذا لا نخاف من تنامي قوة الدولة العبرية ومن حق طبقة “الكريما” الصهيونية ان تقلق، فلا مكان لهم في هذه المنطقة مهما عظمت التحديات ومهما حاول العابرون ضخ دماء جديدة في هذا الكيان الاستيطاني.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012