أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس حملة للحد من حرائق الصيف في طيبة إربد المغاوير/ 61 تنفذ تمرين "جبل 5" مع الجانب الفرنسي الصديق الحنيطي يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1 الصفدي يلتقي وزراء خارجية في الاجتماع التحضيري للقمة العربية - صور الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة بغزة تشغيل مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء خلال يومين الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع - صور وفاة طفل إثر سقوطه من باص ركوب صغير في لواء الطيبة بإربد العموش: دائرة الأحوال المدنية تعمل على تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


بمشاركة الأردن و موافقة حماس .. الكشف عن تفاصيل الخطة الإسرائيلية الأمريكية لانقاذ غزة

09-06-2018 06:34 PM
كل الاردن -

- كشف صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، السبت، عن تفاصيل الخطة الانسانية الخاصة لإنقاذ الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن قيادة حركة حماس تعلم عنها وتبدي تعاوناً منذ اللحظة الأولى، فيما تقوم دول بدعمها.

وأوضحت الصحيفة، أن الخطة التي تساهم فيها اسرائيل والولايات المتحدة والأردن تقوم على ضخ أموال بملايين الدولارات إلى أسواق وبنوك قطاع غزة، وفيما تسعى إسرائيل لتخفيض حجم اليأس والإحباط في صفوف الغزيين، كي لا تتدهور الأمور نحو مواجهة عسكرية.

وأضافت الصحيفة، أن هذه الخطة التي تسعى إسرائيل لتسويقها تتزامن مع توجه مشابه في الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس دونالد ترمب، حيث تواصل منذ شهور صياغة خطة لإيجاد حلول للأزمة الإنسانية الناشبة في غزة، تشمل إقامة منطقة صناعية للعمل من قطاع غزة في سيناء، وفتح المعابر الحدودية مع مصر وإسرائيل، وبناء محطة تحلية مياه، ومبادرات أخرى.

وتابعت: 'هناك خطة أكثر تواضعاً يقودها المبعوث الشخصي للرئيس ترامب للمنطقة جيسون غرينبلات، تتضمن توفير حلول سريعة وعاجلة للمواطن الغزي، على اعتبار أن أحد المشاكل الخطيرة التي يعانيها الفلسطينيون في غزة تتمثل بغياب العملة النقدية في جيوبهم، ولذلك قررت الدول الثلاث إسرائيل والأردن والولايات المتحدة ضخ المزيد من هذه العملات المالية إلى تلك الجيوب الفارغة، بجانب بعض الشروط.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الخطة تقوم على أن يضخ الأمريكيون كميات كبيرة من عشرات ملايين الدولارات، والمساهمة الإسرائيلية التي ستكون الأكثر تواضعا، تتمثل في ضخ ما قيمته 150 ألف قطعة نقدية، من عملة نصف شيكل، في السوق الفلسطينية، حيث ستحصل إسرائيل على ما يساوي قيمتها عبر البنوك، وفواتير بقيمة هذه الملايين من الشواكل، أما الأردن فإنها ستضخ مبلغ مليون دينار، بما يعادل خمسة ملايين شيكل.

ولفتت إلى أن المساهمة الأردنية لن تتوقف عند هذا الحد، لأن المملكة ستمول إحضار آلاف المولدات الكهربائية لإنتاج الكهرباء إلى غزة، سيتم توزيعها على المؤسسات العامة في القطاع، وعلى رأسها المستشفيات والمدارس.

وكشفت الصحيفة، أن الخطة وصلت تفاصيلها إلى المستويات المتقدمة في الدوائر السياسية والأمنية الإسرائيلية، التي منحت الضوء الأخضر لإنفاذها، وما تبقى اليوم فقط هو عثور الدول الثلاث على الجهاز الإداري والمنظومة الأكثر أمانا لإدخال هذه الأموال إلى غزة، لأن أيا منها لا تريد أن تصل تلك الأموال لأيدي حماس.

وأكدت الصحيفة، أن التجارب السابقة تشير إلى نجاح ما تم إقامته من منظومات إدارية في إيصال المساعدات لمستحقيها الحقيقيين في القطاع، حيث سبق لإسرائيل أن أدخلت كميات كبيرة من الإسمنت ومواد البناء إلى القطاع، وحرصت على القيام بتصوير خط سير هذه المواد البنائية إلى الأفراد الذين هدمت منازلهم في الحرب الأخيرة 2014، وأكدت وجود رقابة صارمة من مؤسسات الأمم المتحدة.

ولفتت الصحيفة، إلى أنه من المتوقع أن تجد هذه الخطة شركاء لها في قطاع غزة، فقيادة حماس تعلم عنها، وتبدي تعاوناً منذ اللحظات الأولى، دون أن يكون الرئيس محمود عباس في قلب النقاش الحاصل بشأنها، لأنه يرفض إبداء أي تعاون لتطبيقها على الأرض، بل إنه يسعى لإفشالها من الناحية العملية.

واستطردت: 'عرض هذه الخطة يقدم درسين اثنين، أولهما من كان يتصور أن يأتي يوم تحاول فيه إسرائيل إقناع الرئيس الفلسطيني لإبداء قدر أكبر من الاهتمام بشعبه في غزة، والثاني فقد مضى على الإسرائيليين عقد كامل وهم يراقبون الأزمة الإنسانية في غزة، دون أن يحركوا ساكناً، لكنهم منذ شهرين بعد أن بدأ الفلسطينيون يتظاهرون قرب الحدود مع غزة، بدفع من حماس وتأييدها، باتت إسرائيل بنفسها تبحث عن حلول لمشاكل غزة، فهل فهمنا اليوم من الذي يستجيب تحت الضغط والقوة، الإسرائيليون أم العرب؟'.





التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012