أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الرهان على الفلسطينيين

بقلم : عمر العياصرة
25-06-2018 04:31 AM

يعجبني، ان زيارة 'كوشنير وجرينبلات' الاخيرة للمنطقة لم تتمكن من اختراق الرفض الفلسطيني لاستقبالهم، فهذا مؤشر فاعل على ان الفلسطينيين بخير، فيما يتعلق بصفقة القرن.
هناك ضغوط كبيرة على محمود عباس كي يتراجع، واجزم ان ان االقاهرة والرياض يفعلان ذلك بزخم واخلاص، ويقال ان عمان تحاول اقناعه بانه لامناص من القبول بالاميركان كوسيط وحيد في عملية التسوية.
زيارة الملك الى واشنطن تقلقني، فهي مفاجئة، جاءت بعد لقائه مع كوشنير، وهناك احتمالات كثيرة حولها، وهناك ضبابية في قدرتنا على قراءتها، ورغم ذلك اعتقد جازما ان الكرة بملعب الفلسطينيين اكثر من غيرهم.
الفلسطيني لا زال متماسكا رافضا للصفقة، لانه يراها ببساطة تصفية لوجوده وانهاء لحقوقه، كما انه يدرك ان قبوله بها سيحمل كل المترددين للموافقة عليها وخدمتها.
انه صبر ساعة ايها الفلسطيني، فلا صفقة يمكن ان تمر، مهما حشدت اميركا لها من عواصم وامكانات وموارد، فازرار اللعبة 'اهمها' في يد الفلسطيني، ولا اظنه يريد اطلاق النار على نفسه.
نعم، المتضرر الاكبر من صفقة القرن هم الفلسطينيون وحقوقهم بالدرجة الاولى، وايضا يمكن اعتبار الحكم في الاردن وهويته متضررة، لذلك يجب عليهما التعاون وتبادل الادوار، لاسقاط الصفقة.
كوشنير بدوره ابدى استعداده لقاء عباس، وفي ذلك اشارة واضحة على اهمية الفلسطينيين في تمرير التسوية، ويجب ان لا يلبّس علينا، ان بالامكان اعلان صفقة او تمريرها دون موافقة الفلسطينيين.
هناك ادوات نجاح يمكن استثمارها في الجانب الفلسطيني، اهمها دعم موقف ابو مازن الرافض والبناء عليه، وثانيها الاستثمار في قطاع غزة ومقاومتها لمنع اي تصفية للقضية الفلسطينية.
خياراتنا في الاردن صعبة، لكنها لا تبرر القبول بالصفقة، بل يجب الانتباه الى اهمية الرفض الفلسطيني ومساندته والبناء عليه كي ننجو من مشروع يمس الاردن كيانا وهوية.'السبيل'

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012