أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


متى سنتحدث مع دمشق؟

بقلم : عمر العياصرة
05-08-2018 06:53 AM

مع هزيمة جيش خالد بن الوليد التابع لداعش، وقصف فلوله من جهة جيشنا الاردني، يمكننا ان نقول بأن ازمة الجنوب السوري انتهت امنيا وعسكريا بنسبة كبيرة.
بالمقابل، تسيطر دمشق على كل الجنوب السوري، درعا والسويداء والقنيطرة، كما انها استعادت نفوذها على معبر نصيب، وعلى الطريق الدولي الواصل لدمشق.
هنا يجب ان نتوقف كثيرا عند مفهوم الواقعية السياسية واعادة تقدير الموقف، وبناء عليه، يجب ان نرسم خطوط حركتنا القادمة تجاه ما كان يعرف 'بالازمة السورية'.
من جهة، علينا وضع خطة لإعادة اللاجئين الى بلادهم، فلا نركن لنرجسية الطواعية التي التي تشدق بها الوزير الصفدي، فما يقوم به حزب الله من اعادة للاجئين في لبنان، طريق يمكن الاستفادة منه.
قبل ذلك، والاهم منه، يجب علينا ان نتحدث مع دمشق مباشرة، والاشتباك معها سياسيا، فمع اهمية خطوطنا المفتوحة مع موسكو، الا ان دمشق اجدى نفعا، واكثر مباشرةً.
دمشق أقوى من ذي قبل، اكثر خصوبة وفائدة، فإلى جانب سيطرتها العسكرية على كثير من المناطق، والجنوب منها، بدأت سيناريوهات تقسيم سوريا الى مناطق نفوذ دولي واقليمي تتراجع لمصلحة الحالة المركزية.
علينا فتح خطوط اتصال، نحطم من خلالها تلك الرسوبات الرابضة في عقل دمشق تجاه موقفنا من الازمة، ونبدد بها منطق الثأرية الذي تراكم طوال السبع سنوات.
ولنحاول التركيز على الايجابي في الازمة السورية، فقد رددنا دائما اننا مع الحل السياسي، ومع وحدة التراب السوري، ولندافع عن تورطنا في بعض المساحات، بقاعدة قهرية الازمة وطبيعتها الدولية والاقليمية.
لا أعرف كم سيتردد السوريون في فتح الخطوط السياسية معنا، ولا ادرك كم سيكون لعامل غضبهم من دور، لكن ما افهمه ان دمشق كما عمان، كلاهما، بحاجة لبعضهما البعض اليوم اكثر من اي وقت مضى.
اعتقد ان الدولة تفكر بالمسألة بجدية، يجب ان لا تتردد، وان تختار طاقما مناسبا لذلك، عليها اختراق الخجل السياسي، ودخول سوريا من بابها، فالبيوت تؤتى الآن من ابوابها.السبيل

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-08-2018 09:35 AM

استاذ عمر اتفق مع مضمون ما كتبت واشكرك . لكن كما تعلم انت احد ألأقلام التي ناهضت دمشق وكذلك هذه الصحيفة والجهة التي تملك الصحيفة سؤالي: لماذا لا تكون جريئا كعادتك وتعتذر عما بدر منك طيلة تلك السنوات وكذلك صحيفة السبيل ؟؟؟؟؟؟!!!!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012