أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


الأسرة الصحفية تعتصم أمام النقابة تنديدا بالاعتداء على الغد
12-11-2011 12:58 PM
كل الاردن -


نفذت الأسرة الصحفية اعتصاما أمام مقر نقابة الصحفيين ظهر اليوم، بمشاركة عشرات المتضامنين مع جريدة 'الغدمن سياسيين ونواب وحزبيين ونقابيين وفنانين وإعلاميين، وذلك تنديدا واستنكارا لما طال 'الغد' من اعتداء فجر الجمعة من قبل مجموعة من البلطجية الذين حاولوا منع توزيع الصحيفة على خلفية نشرها خبرا يتعلق بهروب الباخرة سور من ميناء العقبة.

وأكد وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي تضامن الحكومة مع 'الغدوقال 'ما حدث من اعتداء هو أمر غير مسبوق في تاريخ الانتهاكات على الصحافة الأردنية، إذ كنا نشهد تهديدا ووعيدا وضغوطا لكن لم نشهد تهديدا لصحيفة هي بمثابة منبر وطني ومؤسسة عامة'.

واعتبر المجالي أن الاعتداء الذي طال 'الغد' لا يعد اعتداء على الصحافة الأردنية فقط بل هو اعتداء على القانون والدولة الأردنية بكل مكوناتها، مؤكدا أن كل من ارتكب هذا الجرم سيعاقب أشد العقاب.

واعتبر نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني محاولة مجموعة من الأشخاص لمنع صدور الصحيفة هي محاولة مرفوضة ومدانة ومستنكرة من غير الممكن أن يكون هناك قبول في حدوثها بأي حال من الأحوال، مضيفا 'هذه محاولة نجد فيها انتهاكا للحرية الصحفية والقوانين ولهيبة الدولة أيضا'.

من جانبه ثمن رئيس مجلس إدارة 'الغد' الزميل محمد عليان موقف الجسم الصحفي الأردني التضامني مع ما حدث مع 'الغد' مثمنا في الوقت ذاته مؤازرة الجسم النيابي والفني والثقافي والسياسي.

وقال عليان 'الغد ملتزمة كل الالتزام بحرية الكلمة ومحاربة البلطجة والفاسدين، وما حدث فيها من اعتداء هو عمل نرفضه رفضا قاطعا لاسيّما وأنه محاولة للتأثير على الكلمة الحرة'.

فيما شدد رئيس التحرير المسؤول لـ'الغد' الزميل مصطفى صالح على أن الاعتداء الذي طال الصحيفة لن يثني 'الغد' عن مسيرتها في كشف المستور ولن تعيقها ممارسات البلطجة في أداء واجبها المهني.

وقال صالح 'المؤلم في قضيتنا أن موقف الدولة مما حدث غير واضح حتى الآن خصوصا وأن المعتدين اعتبروا أنفسهم الدولة عندما قالوا إحنا الدولة، فإذا كان الحال كذلك فبقية الشعب من يكونون'.

الغد

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-11-2011 06:06 PM

فالنتضامن جميعآ مع صحيفة الغد الغراء ضد اصدقاء الظلام وتتار التاريخ اعداء الشعوب والحريه

2) تعليق بواسطة :
12-11-2011 06:28 PM

ليش كل هالاعتصامات ما دام من قام بهذا العمل الشائن معروف للصحفيين اقبضو عليهم وحاكموهمهم وخلصنا

3) تعليق بواسطة :
12-11-2011 07:18 PM

أين هيبة الدولة مما يجري ؟؟؟ أم اننا تحولنا الى قانون الغاب ؟؟؟؟؟؟؟؟. كل يوم من أيامنا أقراء عن قضايا كبيرة جدا" ومخيفة جدا" بالوقت نفسه.

عندما يسمع المواطن أن مجموعة خارجة عن القانون تهدد مؤسسة صحفية ومحاولة منعها بالقوة وتحت التهديد بنشر خبر قد يتعارض مع فساد هذه المجموعة أو من وراء هذه المجموعة الخارجة عن القانون الأمر الذي يمكن أن يؤدي هذا الخبر بالكشف عنهم ، .... ما هذا يفسر إلا أن هنالك رموز من الحجم الثقيل متورطة ولها يد طايلة داخل السلطة التنفيذية والأجهزة الأمنية ، وإلا فكيف يمكن أن تمر هذه المسألة دون أن تهتز الدولة للخبر .

قضية مثل سور وهروبها تسقط حكومات ويستقيل وزراء ويمكن أن تطيح برئيس الوزراء لو أن القضية في إحدى الدول الأوروبية.

أين هيبة الدولة ؟، أين مصداقية الدولة ؟ ماذا انتم فاعلين ؟؟؟؟؟

أخاف على بيتي وأولادي أكثر من أي وقت مضى, وبدأت اشعر أن الوطن أصبح كالغاب والعيش فيه مجازفة، هذا الإحباط يشعر فيه الكثير دولة الرئيس، أعيدوا لنا الأمن والأمان قبل فوات الأوان

4) تعليق بواسطة :
12-11-2011 08:57 PM

اصبح من الواضح ان مراكز القوى داخل النظام الحاكم في الاردن منقسمة على نفسها وفقدت تناغمها وهي ذاهبة الى ابعد من ذلك الى حد الصدام ، وهذه معضلة امام الحكومة الفتيةالتي ستذهب بجهودها لاسترضاء كافةالجهات ومراكز قوى النظام ناهيك عن تلبية ما يمكن تلبيته من مطالب الحراك الشعبي ، اصبح لكل جانب بلطجيته يحركهم متى شاء لذلك قد تتجه البلد الى ما يشبه الحرب الاهلية التي دارت في يوم من الايام في لبنان الشقيق او كما النسخة العراقية حاليااو خلق نموذج خاص بالاردن ونأمل ان لا يتم ذلك وان لا تكون الامور قد وصلت الى حد عدم السيطرة من قبل السلطة المركزية ، وان يدرك صناع القرار انه لم يعد متسع من الوقت للتجريب ، حمى الله الاردن والشعب الاردني

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012