أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
آه، ما أشقى جيلنا!! د . حفظي حافظ اشتيه يكتب : ذكرى النكبة والنكسة ثم الصمود ليبرمان : حماس وزعيمها السنوار يديران الحرب من الأنفاق أفضل من نتنياهو بريطانيا : اجتياح رفح لن يوقف صادراتنا من الأسلحة إلى إسرائيل "حماس":تصريحات نتنياهو بمطالبتنا بالاستسلام سخيفة للاستهلاك المحلي وتعكس وضعه المأزوم القسام تكشف عن عملية مشتركة مع سرايا القدس حملة للحد من حرائق الصيف في طيبة إربد المغاوير/ 61 تنفذ تمرين "جبل 5" مع الجانب الفرنسي الصديق الحنيطي يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1 الصفدي يلتقي وزراء خارجية في الاجتماع التحضيري للقمة العربية - صور الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة بغزة تشغيل مشروع الباص السريع بين عمان والزرقاء خلال يومين الملك من الزرقاء: الانتخابات النيابية محطة مهمة في عملية التحديث السياسي وتحتاج إلى جهود ومشاركة الجميع - صور وفاة طفل إثر سقوطه من باص ركوب صغير في لواء الطيبة بإربد العموش: دائرة الأحوال المدنية تعمل على تسهيل إجراءات تغيير مكان الإقامة للناخبين
بحث
الأربعاء , 15 أيار/مايو 2024


مستقبل النظام الملكي في الأردن
20-11-2011 08:45 AM
كل الاردن -



الأستاذ الدكتور أنيس خصاونة

يوشك عام 2011 على الانتهاء زمنيا ولكن آثاره على صحوة المجتمعات العربية أو ما اصطلح على تسميته بالربيع العربي ستبقى ماثلة لسنين أو ربما لعقود كثيرة قادمة.وفي الوقت الذي كان يعتقد فيه البعض أن الأنظمة الملكية ستكون أكثر الأنظمة تأثرا بالحراك السياسي نظرا لاستناد هذه الأنظمة إلى أسس وراثية يشكل الملك فيها مركز السلطة لكونه رئيس السلطات الثلاث في الدولة فإن مجريات الأحداث تشير إلى أن منحى التغيير والإصلاح السياسي في الدول التي تتبع النظام الملكي ومن ضمنها الأردن كان أقل عنفا وأكثر سلما في التعامل مع السقوف العالية لمطالب الجماهير.أما ما تعلق بمدى تجاوب النظام السياسي الأردني مع مطالب الناس، وهذا الأمر الأهم، فهذا أمر ما زال من المبكر الحكم عليه حيث أن المواطن لم يلمس نتائج على الأرض بعد . والسؤال الذي يبرز هنا وفي ظل هذا الخضم من الطلبات الشعبية والحراك السياسي وعودة جذوة المسيرات والمظاهرات في أماكن مختلفة من المملكة ما هو مستقبل النظام الملكي الأردني؟ وهل مستوى مرونة النظام وتجاوبه مع المطالب الشعبية يضمن له الاستمرار ؟وهل كينونة ووجود النظام الملكي في الأردن عرضة للخطر؟.

يعتبر الكثير من الباحثين والمختصين بتطور الأنظمة السياسية أن من الأمور والمعطيات التي استقر عليها العلم وتدعمها الخبرة والتاريخ هي أن الأنظمة الملكية تتناقص عددا في العالم وأنها أي الأنظمة الملكية شهدت خلال القرن العشرين تناقصا حادا في مختلف دول العالم ومن ضمنها الدول العربية. ولعل ذلك يأتي متسقا مع ما أورده العالم الألماني المشهور ماكس فيبر(1864-1920) في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين عندما أشار إلى أن الأنظمة السياسية التقليدية كالأنظمة الملكية الوراثية أو الأنظمة الدينية وبفعل قوى حتمية تاريخية بطريقها إلى التغير والتحول إلى أنظمة فردية كارزماتية تستند في شرعيتها إلى خصائص الفرد وإمكانياته بدلا من حسبه ونسبه أو شرعيته الدينية، وأن هذه الأنظمة الكارزماتية هي أيضا ستتغير وتتحول مع الزمن إلى أنظمة ديمقراطية تستند في شرعيتها السياسية إلى إرادة الشعب وصناديق الاقتراع.والحقيقة أن أفكار ماكس فيبر وتنبؤاته المدروسة جاءت بناءا على التحولات التي شهدتها مختلف الأنظمة السياسية في أوروبا وأنحاء عديدة من العالم. وفعلا فإن المتتبع للتطورات والتحولات في الأنظمة السياسية في الشرق الأوسط على سبيل المثال يجد اختفاء الأنظمة الملكية في العراق وسوريا ومصر واليمن وليبيا وغيرها وقد تحولت هذه الأنظمة إلى أنظمة فردية كارزماتية جاءت عن طريق الثورات أو الانقلابات العسكرية وقد تمحورت هذه الأنظمة حول شخصية القائد الملهم وأصبغت عليه سمات وخصائص خرافية ابتدعها ونسج خيوطها القائد وبطانة السوء من حوله وعززتها أجهزة الإعلام والسلطة والمال والسجون والمكافآت وغيرها. من جانب آخر وبعد مرور عقود قليلة على هذه الأنظمة فإننا نشهد حاليا مخاضات وتحولات أخرى معظمها عنيف وثوري يهدف إلى الانتقال إلى أنظمة سياسية عصرية تستند في شرعيتها إلى الأسس الديمقراطية وإرادة الشعب. والسؤال هنا أين الأردن من هذه التغيرات والتحولات؟

النظام الملكي في الأردن مشهود له بالمرونة وعدم اللجوء للعنف في التعامل مع مواطنيه على الأقل في العقدين الماضيين من تاريخه.وبالتأكيد فإن هذا النظام وعلى الرغم من اعتماده الملحوظ على الأجهزة الأمنية في إدارة شؤون الدولة كان دوما يتمتع بقدرة كبيرة على التكيف والتأقلم مع الضغوط والمتطلبات الداخلية والخارجية مما عزز من استمراريته . ففي فترة الثمانينات من القرن المنصرم تمكن الملك الحسين من التجاوب مع طلبات الشعب ،واستعاد الأردن حياته البرلمانية، وأجريت تعديلات قانونية وسياسية في جوانب عديدة في الوقت الذي زالت أنظمة سياسية في دول أخرى نتيجة لتعنتها وعدم تجاوبها مع طلبات وإرادة جماهيرها الرامية إلى تحقيق الديمقراطية. الأجواء السياسية في الأردن الآن أجواء مشحونة ومشاعر الناس مؤججة ويشوبها حنق ومرارة كبيره لما آلت إليه الأمور على شتى الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية . والأهم من ذلك ما يشوب الشارع من شعور بالسخط على انتشار الفساد والمحسوبية وتحكم عائلات وعشائر معينة في المواقع القيادية في الدولة، وضعف التمثيل لقطاعات كبيرة من السكان ،وتغلغل الأجهزة الأمنية في شتى مفاصل الدولة ووزاراتها ،والسلطة الكبيرة التي يمارسها الديوان الملكي من خلال الجيش الكبير من الموظفين الذين يفوق عددهم عدد العاملين في البيت الأبيض الأمريكي ناهيك عن الموازنة المالية التي يستهلكونها والنفوذ الهائل الذي يمارسونه في التعيينات والبعثات والعلاج داخل الأردن وخارجه.

الأردنيون يريدون التغيير الجوهري في بنية النظام السياسي الأردني ولا يريدون مجرد كلام منمق وتصريحات لوكالات الأنباء الداخلية والخارجية عن نية النظام في الإصلاح السياسي في الوقت الذي لا يلمس المواطن نتائج لهذا التغيير.أنا أستغرب وربما يستغرب معي كثيرون في تمترس النظام وعدم تجاوبه مع مطالب قطاع لا يستهان فيه من الشعب الأردني في تعديل الدستور لجعل مجلس الأعيان مجلسا منتخبا انتخابا مباشرا من قبل الشعب، كما يستغرب كثيرون عدم تجاوب النظام مع إجراء تعديل دستوري ينص صراحة على تكليف الحزب الفائز في الانتخابات النيابية في تشكيل الحكومة . ويستغرب أيضا عدد مهول من الأردنيين عدم تقبل قيادة النظام السياسي التخلي عن جزء من صلاحياته الواسعة في إدارة شؤون الدولة على الرغم من أن الدستور يعطي الولاية العامة لمجلس الوزراء في الوقت الذي يعفي الملك من أي مسائلة قانونية عن كفاءة إدارة شؤون الدولة.

الأردنيون يريدون لنظامهم الملكي أن يستمر ولكن بحلة جديدة وضوابط متفق عليها جماهيريا وشعبيا وبأساليب تتيح للناس المشاركة في إدارة شؤونهم وحياتهم. نعم الموطنون يزعجهم تدخل الأجهزة الأمنية في عمل الوزارات والدوائر الحكومية والجامعات والانتخابات الطلابية وتعيين رؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء الكليات.الأردنيون يتساءلون عن انخراط بعض أعضاء العائلة المالكة والأمراء في' البزنس ' ومدى إفادتهم من تسهيلات غير متاحة لبقية المواطنين.الأردنيون يريدون أن يرون نظامهم السياسي متجاوبا مع نبض الناس ومطالبهم وأوجاعهم .النظام الملكي الأردني يمكن أن يستمر ويتوفر فيه مقومات هذا الاستمرار إذا تحلى بالمرونة التي تتطلبها المرحلة وابتعد عن التعنت والتشدد والتمسك بمواقف يمكن أن تولد ردود فعل عكسية تؤذي النظام وترفع من سقوف المطالبات الجماهيرية إلى مستويات وحدود تهدد كينونة النظام نفسه. وفي خضم الحراك السياسي الأردني والمخاضات الناجمة عنه يتساءل بعض الأردنيين عن مستقبل نظامنا الملكي وفيما سيؤول إليه وهل سيصبح نظاما ملكيا ديمقراطيا راقيا على الطريقة البريطانية أم يبقى نظاما ملكيا يتمتع فيه الملك بالسلطة المطلقة على طريقة ملوك بعض الدول حديثة النشأة والاستقلال في آسيا وإفريقيا . هذا التساؤل وغيره سيقرر الأردنيين الإجابة عليه من خلال مثابرتهم وإصرارهم على التغيير في مفاصل جوهرية في طبيعة النظام السياسي وإعادة النظر في بنود رئيسية في الدستور الأردني وخصوصا تلك المتعلقة بصلاحيات الملك وسلطاته الواسعة في تشكيل الحكومات وتعيين أعضاء مجلس الأعيان وإدارة الشؤون العسكرية والأمنية ورسم السياسات العامة الداخلية والخارجية وغيرها.


 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-11-2011 09:44 AM

دكتور انيس ارجو ان يفهم الجميع ان الربيع العربي هو مزجيات تذهب بدول الي كارثه سياسيه وتدخل من اجل اثبات وجود البعض العناصر دون مرعات مصلحة الدوله سوف تعيش الدول الراعيه اللربيع العربي ازمه طويلة الامد تودي الي فساد كبير ويحتاج الي فتره زمنيه طويله اذ اتفق الاطراف اصحاب المصلحه دكتور ارجو ان تكتب بهاذ الموضوع مع الشكر

2) تعليق بواسطة :
20-11-2011 10:16 AM

رائع كما انت دائما دكتور أنيس واشكرك
لكن ما اغفلته يا اخي ان إصرار النظام السياسي على إبقاء الاردن دولة وظيفية تبحث عن وظيفة جديدة كل ما انتهت من سابقتها إعتقادا خطأً من دهاقنة النظام نفسه ان هذا إكسير طول عمر النظام! وهيهات ان يعرفوا العمق الحقيقي الاستراتيجي لأي نظام سياسي في محيطه القومي وعمقه الشعبي الداخلي وهيهات أن يعلموا أن شعبية النظام هي الشرعية الأقوى لإستمراره.

3) تعليق بواسطة :
20-11-2011 10:56 AM

تثير انطباعي الدقة في وصف الحال التي تكتب بها أيها المفكر.. وأنازع نفسي أن أختلف مع القليل مما تكتب وكتبت هنا، فلا أجد فرصة لذلك! ان أوفيت في تعليقي، فسأجد نفسي أعيد تماما ما كتبت.. ولكني ألخص، فأقول: لا يوجد الا طريقا واحدا يمكن أن يسير به الأردن ان أراد عبور المستقبل بسلام: ذاك هو الاصلاح الحقيقي دون مواربة! هذا زمن الحقيقة، فمن الطبيعي أن تعاني الدول المنتفضة الصاحية من غفلتها من الأزمات على المدى القصير بعد عقود من شمولية الحكم لم تنتج أو تفرخ قائدا واحدا، ولكن الدول تصنع من مخاضها الذي يضاف الى خبرتها ونضجها.. وفي الأردن، نريد النظام ونحبه ونجله ونريد بذات الوقت صقله وتحسينه ليمثل تطلعاتنا أفضل تمثيل..

4) تعليق بواسطة :
20-11-2011 01:28 PM

لا ينكر احدا ان غالبية الشعب الاردنى تلتف حول القياده الهاشميه , ترسخ هذا وتجذر بعصر المغفور له جلاله الملك الحسين وما زالت النسبه الاعلى والمؤثره على المجتمع والمتأثره لما بناه واوجده المغفور الراحل متواجده لكن الجيل القادم و مع الانفتاح المعاصر له نظره وسقف اخر وهنا مربط الفرس ووجع جلاله الملك عبد الله صراع بين جيل مؤثر له مفاهيم ومعتقدات متمسك بها لا تجاري جيلا منطلقا بمفهوم ومطالب وعقليه مغايره . استغل الحاقدين تكوُن الحلقة الاضعف نتيجه الاندماج للنهب والسلب , ناهيك عن ثأثيرات اقليميه مجاوره تحكمها عقول من اجيال كبيره لها تأثيرها المباشر في صنع القرار الداخلى ومقدار الاصلاحات السياسيه وخاصه الدستورية منها . مسك العصى من الوسط هو الاهم و المشكله الان تحديد هذا الوسط
وتحجيم الحاقدين . فالدور الان على الدكتور أنيس خصاونه وامثاله لتأثير .

5) تعليق بواسطة :
20-11-2011 09:57 PM

اصبت كبد الحقيقة د انيس

6) تعليق بواسطة :
20-11-2011 10:06 PM

النظام الملكي الأردني يتهرب من إحداث إصلاح حقيقي بمحاوله البحث عن دور وظيفي يقدم خدمه لقوى عظمى تغض الظرف عن تفرده بالسلطه مقابل ما يقدمه من خدمات..أتفق تماما فيما ذهب إليه الدكتور حكمت القطاونه.
مقال وتحليل رائع دكتور أنيس.

7) تعليق بواسطة :
20-11-2011 10:25 PM

الله يلعن أبوه من زمن إلي يخلي .........زتنتقد النظام

8) تعليق بواسطة :
21-11-2011 01:51 AM

د. أنيس . هي كلمة واحدة ولا تقبل التأويل : - ما تريده وتسعى اليه لا يستحق إلاّ كلمة واحدة هي : ولا في الأحلام !!! يكفيك إعتزازاً أنك تكتب هذه السموم ول يحملك شرطي بشريطة واحدة الى بيت خالتك !! ولو كان هذا النظام غير ملكي وغير هاشمي بالتحديد لكنت حضرة جنابك في الباي باي , هل استوعبت لماذا يفتدي الشعب الأردني هذه القيادة الهاشمية .

9) تعليق بواسطة :
21-11-2011 07:32 AM

الأنبياء تم انتقادهم والقرآن يتم تحليله والتأمل فيه وهناك خمة مذاهب في تفسير الدين وأنت لا تريد حت من أحد أن يخلل وينتقد ويتنبأ بمستقبل النظام الملكي الأردني الظاهر أنك أمي وحاقد ووليس لديك تقوله

10) تعليق بواسطة :
21-11-2011 10:11 AM

الى الأخ محمد المهند حبذا لو كتبت مقالا تفند وترد على ما كتبه الدكتور أنيس وهو الذي يكتب مستندا لحجج وأدلة ومطالبات موجوده في الشارع الأردني ولدى شريحه من المواطنين الذين تتفاوض معهم الحكومة ويتناقش مغعهم الملك نفسه فهل تريد لنفسك أن تكون ملكا أكثر من الملك؟مؤسف الكلمات السوقيه الني تتفوه بها علما أن ما تضمنه مقال الدكتور الخصاونة كلام علمي وقد تحدث به كثير من العلماء ممن أشار لهم المقال أو لم يشر لهم كما أن دول مثل بريطانيا وبعض الدول الأوربيه تطور نظامها الملكي ليصبح أكثر عصريه وليخضع لإرادة الناس والشرعية الشعبية.أما اذا أردت أن تستمر في التعييش من فوق البكبات وأسطح المنازل وتعيش قاصرادون إرادة ودون المساهمه في إدارة نفسك فهذا شأنك ولك الحريه بأن تقول ما تشاء ما دام أن مانسعى إليه هو رأي الأغلبيه من الأردنيين

11) تعليق بواسطة :
21-11-2011 10:54 AM

مقال يتصف بالموضوعية ووصف الواقع المعاش من قبل المواطن وان الارادة في الاصلاح يجب ان تتمثل في العمل الفعلي والمنتج , بلاضافة الى ايجاد جدول محدد لنرى نتاج هذا الاصلاح.
وما دام حتى هذه اللحظة لايوجد اي عمل حقيقي واع فان الاصلاح مغيب تماما.والتصريحات والاخبار والبرامج التي يصرح بها المسؤولون مازالت في ادراج المكاتب ولم ترى النور.
اما الباقي فانا مع تعليق الدكتور القطاونة قلبا وقالبا

12) تعليق بواسطة :
21-11-2011 12:08 PM

قرابتك مستوزر ....أنت في وادي وقرابتك كاتب المقال في وادي أخر

13) تعليق بواسطة :
21-11-2011 03:00 PM

لا أدري من هوالخصاونة الذي تطوع للدفاع عن الأُستاذ الدكتور أنيس خصاونة !هل هو نفس الكاتب أم شخص آخر من ابناء العشيرة الكريمة الكبيرة ؟ وكيف تراني مهاجماً الكاتب ؟ الذي قلته ما يلي : . هي كلمة واحدة ولا تقبل التأويل : - ما تريده وتسعى اليه لا يستحق إلاّ كلمة واحدة هي : ولا في الأحلام! يكفيك إعتزازاً أنك تكتب هذه السموم ولن يحملك شرطي - بشريطة واحدة -الى بيت خالتك ! ولو كان هذا النظام غير ملكي وغير هاشمي بالتحديد لكنت حضرة جنابك في الباي باي , هل استوعبت لماذا يفتدي الشعب الأردني هذه القيادة الهاشمية . وأرجو من القُراْ الكرام أنْ يدلوا السيد الخصاونة اين هي كلماتي السوقية التي وصفت بها المقال ؟ وبالله عليكم هل هناك كلمات سوقية أكثر من الكلمات التي اقتبستُها من رد السيد الخصاونة التالية : - (أما اذا أردت أن تستمر في التعييش من فوق طالبكبات وأسطح المنازل " "وتعيش قاصرا " دون إرادة ودون المساهمه في إدارة نفسك ) وأخيراً أقول لقد جرب العرب الأنظمة الجمهورية التي حكمت عن طريق الإنقلابات الدموية بعدما أبادت أنظمة ملكية مثلما فعل الناصريون في مصر والبعثيون ومن قبلهم من عسكر في كل من سوريا والعراق والقذافيون في ليبيا والسلاليون - نسبة لعبد الله السلال - في اليمن . هذه الدول التي أُبتليت بوباءالإنقلابات والتصفيات الجسدية فالثورة تأكل رجالها . يا أخي لقد قلتُ كلمة مختصرة في تعليقي و ها أنا أُضيف الآن اين سيكون الأُستاذ الدكتور لو كتب ما كتب بحق الملك والملكية في دول مجاورة وانت تدرك الجواب ؟ وأُعيدك الى صرخات فيصل القاسم بوجه الدكتور سفيان التل بقوله : يا رجل إتقي الله , فلو قلت نصف ما قلته عن الأردن في دولة مجاورة - سوريا - للعنوا سنسفيل سنسفيلك !!

14) تعليق بواسطة :
21-11-2011 03:57 PM

انت لم تناقش المقال ومحتواه.المقال يشير الى أن الأنظمة الملكية تتناقص عدداوقد أورد لك الكاتب أسماء دول كانت ملكيه وأصبحت دول فرديه وهذه الدول الآن تتحول الى الأنظمة الديمقراطية مثل مصر وليبيا واليمن وؤبما سوريا على الطريق وكذلك العراق.صحيح هذا التحول قد يأخذ سنين طويله ولكن هكذا هي التحولات والتغيرات في تطور الأنظمة السياسية في العالم. وقد أشار الكاتب إلى أن هذا التحول يتم بفعل قوى حتمية تاريخية .ومن الواضح أن الأنطمة الملكية المطلقة هي ضد الطبيعة الإنسانية التى تتطلع الى الحرية والكرامة والمشاركة في صنع مستقبل الإنسان . أما هل ألآنظمة الملكية أو الفردية تفضل أنت فهو ليس محور المقال .أما تساؤلك عن الخصاونة المعلق فهو تماما مثلك تكتب باسم مستعار وأنا أحيي الكاتب على ما كتب وعلى جرأته لأن يكتب في هكذا موضوع وشكرا

15) تعليق بواسطة :
21-11-2011 05:26 PM

أرجو أن أحيلك الى أي كتاب في مبادئ العلوم السياسيه حيث ان ما تحدث به الكاتب يدرس في كتب مقرره لطلاب البكالوريوس في العلوم السياسيه وهو كلام علمي وتعج مكتبات الجامعات الأردنيه بهذه الكتب.الدكتور الخصاونه في مقاله يتحدث عن حقائق مدعمه علميا وهو يدعوا الى استمرار النظام الملكي ولكن حسب تعبيراته بحله جديده وهذا ما يدعوا اليه كثير من المواطنيين والحراك السياسي الأردني وأعتقد أنه يا أخي المهند لا يجوز أن تستخدم كلمات مثل سموم وأحلام لانها لا تليق بالكتاب الصحفيين ولا تليق بشخص متل حضرتك مع احترامي لك وللدكتور الخصاونة

16) تعليق بواسطة :
21-11-2011 06:32 PM

يادكتور:
ارجوك ان تتحمل النقد فمقالاتك طويله تبعث على الملل عند قراءتها رغم ان عناوينها جميله وتشد المطالع ولكن الاطاله تفقد القارىء الرغبه في الاستمرار بها مع الاحترام

17) تعليق بواسطة :
21-11-2011 09:44 PM

يا سيدي هل تعتقد أن نحول الاردن الى ملكية اسمية كما هو الحال في بريطانيا سيكون في مصلحة الأردن؟ لا أعتقد ذلك في ظل العقلية العشائرية و النسيج الاجتماعي الاردني و الاستقطاب الشرق و غرب أردني. يا سيدي الملك تقدم برؤية لشكل الحالة السياسية التي يمكن عندها تطبيق حالة ديمقراطية غير منقوصة. أن يكون هناك منظومة حزبية ناضجة تقوم فيها الاحزاب بالعمل على اساس برامج سياسية و اجنماعية و يقوم الشعب عندها بانتخابها على اساس برامجها و التوقعات بالنفع من انتخابها.
هنا يجب أن نطرح سؤالين: أولا هل نعتبر هذه الرؤية سليمة و ناجعة و تحقق الحالة الديمقراطية التي نصبوا اليها؟ ثانيا هل لدبنا ثقة فيي نية الملك للاصلاح و رغبته الصادقة بالخبر للوطن؟
أنا من الواثقين بالملك و بما يطرح و لم اسمع من اي أحد غيره أفضل من هكذا رؤية.
الا ننتخب على أسس خاطئة عشائرية أو على أسس مصالحنا الضيقة؟ هل ننتخب على أساس من سيقدم النفع العام للوطن ككل؟ الا نقبم القيامة لأن المحاصصات لم تشمل منتطقتنا أو عشيرتنا؟
الا نستجدي من التنفذين و المعارف ليوظفوا احبابنا او ليدعموا مصالحنا.
ببساطة يا سيدي نحن بحاجة الى مرجعية حاضنة لنا جميعا" و لن نجد خير من الحكم الهاشمي لذلك و الحكم الهاشمي حالة فريدة حتى بين الممالك الموجودة في الوطن العربي.
اما بالنسبة لمطالب مكافحة الفساد و خلق نمو اقتصادي و خلق وظائف و توسعة الطبقة الوسطى و توفير مناخ يوفر حرية التعبير و العدالة الاجتماعية و غيرها من المطالب التي يتفق عليها الجميع فالجميع حريص عليها بما في ذلك الملك نفسه.

18) تعليق بواسطة :
21-11-2011 10:11 PM

تمسكنا بنظام الحكم في الأردن مبدئي وراسخ وعن قناعة تامة بأفضلية هذا النظام ولسنا ممن ينقلب على ولي الأمر دون النصح والتواصي الا اذا نالنا الضنك والظلم والشدة من ذلك وهذا ما لم يحصل تماما وان تفشت بقع منه على مساحة الوطن وعلى ولي الأمر الذي نطيع ونحب أن يظهر نوايا صادقة في محاربة الفساد الذي استشرى وتحقيق الإصلاح الذي غاب وتنظيف البلد من طبقة متنفعة شرهة لا تشبع ولا تقنع فاالحاكم لأي بلد يعيش سعيدا بحب شعبه له والتفافه حوله ودفاعه عن وجوده وغير ذلك فلا مليارات بن علي ولا مبارك ولا القذافي منعت عنهم المآسي والمذلة ومن قبلهم ماركوس وشاه ايران وغيرهم وفي الآخرة فلن ينفعهم ملء الدنيا ذهبا لو افتدوا به، ونصحنا الصادق ليس تمردا او انقلابا لأننا أحببنا هذه الأسرة الكريمة وقبلنا بحكمها ولا نتخلى عنها

19) تعليق بواسطة :
21-11-2011 11:11 PM

تناقظات وإستعراض وإثبات موجوديه ونقص ويأس لدرجة الهوس أنصح الكاتب بالعلاج النفسي لعل وعسى أن يخرج من هذه الغزعبلات التي تتملكه راجيا الله له الشفاء ليرجع إلى صوابه ((حب الظهور يقسم الظهور)).. مقولة قديمة انطلق بها الأولين لتذكير النفس بعدم الوقوع في شراك العجب والرِّياء، وتذكر الإخلاص في كلِّ الأعمال، فالنفس دائماً توَّاقة لحبِّ الظهور بين الناس والمدح من قبلهم، وهي أمرض خطيرة إذا تمكنت خصوصاً من العاملين في الحقل الإعلامي، فهي ستجلب عليه الويلات وتهوي بهم إلى مواطن الهلاك، وذلك مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ((من طلب العلم ليباهي به العلماء، ويماري به السفهاء وليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار))، كما أنَّ التابعين قالوا عن من يبحث عن الشهرة وحب الظهور فهو بعيد عن التقوي، فقد قال بشر الحارث: (ما اتقى الله من أحب الشهرة).

وحب الظهور، آفة لها مظاهر عديدة، فترى الشخص دائماً يطلب على الدَّوام أن يبرز على أنَّه أفضل الناس أو أنَّه أكثرهم عقلانية، أو أنَّه الأجدر برئاسة مكان ما، وتراه دائما يطلب لنفسه الرئاسة في الأماكن البارزة، ويشعر بداخله أنَّه في كلِّ الأحوال أفضل الناس، وتراه في النقاش مصرّاً على رأيه لا يتنازل عنه أبداً وإن دخل في مرحلة من المراء والجدال، وحتَّى لو ظهرت له من الآراء ما يدحض رأيه تراه يكابر عن قول الحق.

20) تعليق بواسطة :
22-11-2011 09:00 AM

ما أورته هو مفجع أن ترى أحد مواطنيك يريد قمع مواطن آخر يعبر عن رأيه ويستخدم الدين والقرآن والأحاديث النبويه في غير موقعها.الكاتب وأنا أعرفه وتشرفت بأنه درسني في البكالوريوسس ة والماجستير من أنقى ما عرفت ومن أبعد الناس عن طلب الشهره وهو شخصيه معروفه في حقل التعليم العالي وشغل موقع عميد لمدة طويلة في معظم الجامعات الأردنية وبعض الجامعات العربية.الدكتور الخصاونه لا يبحث عن الشهرة ولا عن مناصب والبحث عن هذه الفتات التي تدعي لا يتم عبر مقالات ناقده وعلميه علما بأنه يستند الى ما فاله علماء مشاهير وأدلة علميه.وأريد أنا أسألك عن مهمة الصحفي والصحفيين أمثال روبرت فيزك وحسنين هيكل وطاهر العدوان وماهر أبو طيرر وغيرهم هل هم مرضاء نفسيا؟وما رأيك بما يقوله المنتمون الى جبهة الإصلاح والحركة الإسلامبة ومجموعة 36 هل كل هؤلاء مرضاء على رأيك؟ واضح أنك من جماعة الملكية المطلقه والمهللين والمطبلين.الكاتب امتدح النظام الملكي وقال أنه نظام مرن ونريد له الإستمرار ولكن بحلة جديدة .واضح أنك متجني ومتسرع ولا تقرأ ما بين السطور

21) تعليق بواسطة :
27-11-2011 08:00 PM

لا شك ان الكاتب أبدع في مقالته العلميه التي اتمنى ان يقراها جلالته, ولكن المقاله بقيت بالعموميات ولم تنحدر من النظريه ءالى أخطاء التطبيق
وهنا شدني باءعجاب شديد د حكمت القطاونه وأعتقد أنه الوحيد بالاردن منذ 50 سنه الذي أصاب كبد الحقيقه ((لكن ما اغفلته يا اخي ان إصرار النظام السياسي على إبقاء الاردن دولة وظيفية تبحث عن وظيفة جديدة كل ما انتهت من سابقتها إعتقادا خطأً من دهاقنة النظام نفسه ان هذا إكسير طول عمر النظام! وهيهات ان يعرفوا العمق الحقيقي الاستراتيجي لأي نظام سياسي في محيطه القومي وعمقه الشعبي الداخلي )
نعم د.حكمت , سلم فمك وأبدعت((هذا مربط الفرس)) بحث النظام الملك بالاردن عن (وظيفه للدوله) يقنع به القوى الدوليه والاقليميه,وليس الارتباط بالشعب الاردني وأهل البلد..هذا ما يفسر (( دس ذيل الاردن بقضية فلسطين وضم الضفه وتجنيس وتوطين المظلومين من اللاجئين بدل من المحافظه على جنسيتهم وهويتهم وحقهم بالعوده لبلدهم فلسطين,وهذا تم دون النظر لامكانيات الاردن الشحيحه بالماء والاقتصاد والتي بالكاد تكفي الاردنيين وتزادهم الطبيعي..كيف نستقبل 600,000ألف فلسطيني عائد من الكويت!!؟؟ كيف نستقبل 300,000 غزاوي والاردن ليس له حدود مع غزه!!؟؟ما هو السر خلف مهزلة(الكروت الصفرا والخضرا!!)
كل هذا سببه ان الاردن دس ذيله كما قال المبدع د القطاونه ليقول لامريكا واسرائيل والغرب((عندي وظيفة أفككو من مشكلة اللاجيين الفلسطينيين)) حبوني وبستاهل أنحب!! بينما الاردنيون في باير والحسينيه والحسا ولب وذيبان والمفرق ورحاب والخشافيه والموقر وسما الروسان والسلط وسوف..)) ما عندهم مي يشربو وماكلين الدخن!!
أشكرك يا د قطاونه

22) تعليق بواسطة :
28-11-2011 05:04 PM

اوافق الطهراوي باشا وقد اصبت كبد الحقيقه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012