أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


ولائم النواب للرئيس تضع النقاط فوق (الخروف)
27-11-2011 08:33 AM
كل الاردن -


alt

أحمد ابوخليل

تتوالى أخبار الولائم التي تعقدها السلطة التشريعية على شرف السلطة التنفيذية.

ليست هذه هي المرة الأولى التي تكون الولائم فيها حاضرة بقوة في العلاقة بين السلطتين, لكنها المرة الأولى من حيث التوقيت لإنها تجري قبل بدء جلسات الثقة بقليل. ومن غير المعروف, بالنسبة "لآكل" هذه السطور, إن كانت هذه الولائم ستتخلل تلك الجلسات التي تستغرق في العادة عدة أيام, أم أن الجميع سيكونون منهمكين في محاولات "هضم" محتوى البيان الوزاري و"بلع" المواقف المتناقضة لبعضهم البعض, وهل سيكون هناك متسع في الأكل أثناء النقاش خارج عمليات "أكل الحلاوة" بعقول الناخبين?

ومن غير المعروف أيضاً إن كانت الولائم ستستمر بعد التصويت على الثقة, وفي هذه الحالة سوف يكون من الضروري التمييز بين ولائم ما قبل الثقة وولائم ما بعدها, وما هو الموقع الذي سيحتله أصحاب الولائم الأولى? وما هي التغيرات على "النفس في الأكل" بين الولائم الأولى والأخيرة? وهل ستكون الولائم بعد الثقة أقرب الى "النقرشة"? وهل سيعتمد ذلك على كون صاحب الدعوة مانحاً أم حاجباً?

تبرز أهمية هذه المسائل بالنظر الى أن البيان الحكومي حدد برنامجاً زمنياً مفصلاً ومنضبطاً وبتوقيتات معلنة للتنفيذ, وتأتي الولائم لتؤكد أن الجميع في سباق مع "السّمن" وأن النجاح مربوط بمدى سرعة وضع النقاط فوق "الخروف", إذ من الواضح أن النواب يحرصون على التأكد مسبقاً وقبل منح الثقة أو حجبها من أن الرئيس يعرف "من أين يؤكل الكتف", وأن المنصب السياسي "تشريب" لا تشريف ولا تكليف.0

ahmadabukhalil@hotmail.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-11-2011 09:17 AM

تسلم يا ابو خليل
بس يزيدوا السمن شوي عسان يكبر المنصب..( المنصب الذي يوضع عليه المنسف)
وبعد المنسف رح يشربوا قهوة عن روح المرحوم ( المهضوم)

2) تعليق بواسطة :
27-11-2011 09:20 AM

مقال رائع ومعبر عن واقع الحال .

3) تعليق بواسطة :
27-11-2011 03:50 PM

اظن ان الولائم هي عادة اردنية وطبع من طبائع الكرم الاردني الذي يجب ان لا نهزأ منه ولا ننتقده والاجدر بنا ان ننتقد ونهزأ ونلعن العادات والطبائع التي اهلكت البلاد والعباد بالسرقة والنهب ...

4) تعليق بواسطة :
27-11-2011 06:56 PM

I heard a Hadeeth narrated on Prophet Muhammad (ppuh) that says who ever slaughter a cattle (sheep, goat, cow, camel, etc...) for other sake than Pleasing Allah, he/she will never smell Paradise....So it seems very risky investment...isn't ?!!a

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012