أضف إلى المفضلة
الأحد , 19 أيار/مايو 2024
الأحد , 19 أيار/مايو 2024


سورية... قضية أردنية لبنانية عراقية
29-11-2011 08:10 AM
كل الاردن -



alt

  ناهض حتر

البلدان العربية المتضررة مباشرة من العقوبات الإقتصادية على سورية هي لبنان والعراق والأردن. اللبنانيون رفضوها, والعراقيون تحفظوا عليها وقرروا عدم تطبيقها, أما الأردنيون فساروا, للأسف الشديد, في الركب القطري.

العقوبات, بحد ذاتها, معيبة; فالقاهرة وعمان والدوحة ترتبط بعلاقات ثنائية واتفاقات إقتصادية مع العدو الإسرائيلي, وهي علاقات لم تتأثر باستمرار الإحتلال والتنكيل بالمدنيين الفلسطينيين, كما أن جامعة الدول العربية, لم تعاقب البحرين واليمن وعسكر مصر, رغم العنف المفرط المستَخدَم ضد المدنيين في هذه البلدان. وهي إزدواجية في المعايير تؤكد الطابع الكيدي للقرارات العربية ضد سورية, ولا تتضمن أية إشارة إلى أن جامعة العرب التي تسيطر عليها الآن أنظمة عائلية, بدأت تهتمّ فعلا بحقوق الإنسان.

حكومة رجب أردوغان التي تعتقل مئات الكتّاب والصحفيين الأتراك وتقتل أكرادها بدم بارد, سوف تلتزم بالقرار العربي لمحاصرة سورية. وهذا هو برنامجها بالأساس. ففي عدائها المسعور لدمشق لا توجد مبررات أخلاقية وإنما مساع توسعية عثمانية تبين أنها قد تتنافس مع إسرائيل ولكنها في العمق تتحالف معها على هدف مشترك هو إسقاط الجدار السوري, كما تتحالف مع الأميركيين, سياسيا وعسكريا, في مواجهة التطورات الوطنية الممكنة في العراق أثناء وبعد الإنسحاب الأميركي.

يتضح من اللوحة أعلاه أن الحبل الذي يربط حلف الخلايجة والأتراك والإسلام السياسي السلفي المتشدد والليبرالي و "الإخواني" وحتى..جماعات "القاعدة", هو حبل مذهبي وجد فيه الإستعمار الأميركي, أداة فعّالة لاستيعاب الربيع العربي وترويضه في نظام جديد من السيطرة على المنطقة المطلوب أن تغرق في حرب طاحنة مديدة على أسس دينية, طائفية ومذهبية, تدمّر كل أشكال الروابط الوطنية والقومية لبلدان المشرق.

هكذا لن نستطيع أن نبتلع موافقة الدبلوماسية الأردنية على العقوبات "العربية" ضد سورية, باعتبارها مناورة لا غير. إنها موقف سياسي من الجارة التوأم لا يمكن ضبط تفاعلاته اللاحقة ولا يمكن تلافي إحتمالات تدحرجه إلى تورّط في صدامات بين البلدين. وهو ما يساوي قرارا أردنيا بالإنتحار.

غير صحيح البتة أن القيادة السورية قد استنفدت "الفرص" العربية. فهذه الفرص العدوانية المؤقتة بالساعات, والمشفوعة بالتهديدات, وبالتصريحات الإستفزازية لحمد بن جاسم, ليست فرصا, وإنما هي سيناريو للتصعيد مرتبط بتهريب السلاح ومقاتلي القاعدة إلى الأراضي السورية وبالحملة الدعائية غير النزيهة التي تشنها فضائيات الجزيرة والعربية والبي بي سي وفرانس 24 التي تغطي مظاهرات المعارضة المفبركة وتنقل بيانات عن قتلى مدنيين مجهولين بيد الجيش السوري, بينما تتجاهل المظاهرات المليونية التي ترفض التدخل الخارجي, كما تتجاهل المذابح الهمجية التي تقوم بها المجموعات المسلحة السوداء ضد المدنيين العزّل الذين يُقتَلون على الهوية في عدة محافظات سورية.

الأجندة الخليجية التركية الإخوانية المدعومة أمريكيا لتفجير سورية أصبحت واضحة للعيان. الخليج يريد من ذلك درء أخطار التغيير عن أقطاره, وتركيا تريد تحويل سورية إلى مستعمرة, والإخوان يريدون السلطة ولو في أجزاء من سورية مقسّمة والولايات المتحدة تريد استمرار سيطرتها وتحسين شروط إسرائيل اليهودية. على أنه ليس للأردن أي مصلحة في تلك الأجندة. وقد حان الوقت لكي تختطّ عمان سياسات ومبادرات تتفق مع مصالحها الاستراتيجية, واقتراحي هو تشكيل لجنة اتصال مع اللبنانيين والعراقيين, للتوصل إلى مخرج للأزمة السورية, يأخذ بالإعتبار الآتي:

(1) هنالك إرهاب في سورية. وبمعزل عن ملفات الأزمة السورية, فإن ملف الإرهاب منفصل ويتطلب معالجة منفصلة. إن قيام بؤر إرهابية دائمة ومتمكنة في سورية, سوف يشكل واقعا إقليميا جديدا يضرب الأمن الوطني للبنان والعراق والأردن. ولهذه البلدان مصلحة مباشرة بمساعدة السوريين على اجتثاث البؤر والمجموعات الإرهابية وتحييدها عن أي حل سياسي, على أن يكون الدعم المقدم لسورية في مجال مكافحة الإرهاب, مشروطا بوقف مسارات الحل الأمني ضد المعارضات السلمية,

(2) هنالك مبادرات إصلاحية في سورية لا يمكن تجاهلها.فمن المشاهَد أن وجود وتحرك قوى المعارضة السلمية, قد اصبح مشروعا في البلاد, وهناك اعتراف بالأحزاب, ولجنة وطنية لكتابة دستور جديد ورزمة أخرى من الإصلاحات السياسية والإقتصادية والاجتماعية. ومن الضروري تشجيع هذه المبادرات وتطويرها وجدولتها في خطة موقوتة بما يكفل التحول الديموقراطي السلمي والآمن,

(3) هنالك تأييد اجتماعي سياسي للنظام السوري يشتمل على ما لا يقل عن نصف السوريين. وهو واقع لا يمكن تجاهله, ويظهر بوضوح في المظاهرات الجماهيرية التي تشهدها دمشق والعديد من المدن السورية لرفض التدخل الخارجي في البلاد. إن النظام السوري ليس معزولا في الداخل, بحيث يغدو هدف إسقاطه جراحيا كما هو الحال في تونس ومصر, أو بحملة عسكرية سريعة كما في ليبيا ممكنا من دون إندلاع حرب أهلية واسعة ومديدة, سيكون لها امتداد في الإقليم كله. وهو ما يفرض مخرجا وحيدا للأزمة هو الحوار والمصالحة وتأمين التحول السلمي نحو ديموقراطية وطنية وتوافقية.

ynoon1@yahoo.com

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-11-2011 09:09 AM

لمتـــــــــى ستبقــون بحضن هذي الانظمـــه ......ز تدافع لازلت عن النظام السوري والقتل الدمــوي ... انت مطمئن لبقاء نظام ال الاسد لانك تعرف حقيقتهم انهمدمويون .... انت اذا تفتخر ببقاء النظام يدعس على الشعب بهذه الطريقه ... انتم الان ايها الكتاب تريدون ثوره مثل هولاء ....

2) تعليق بواسطة :
29-11-2011 09:15 AM

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

3) تعليق بواسطة :
29-11-2011 09:20 AM

اتمنى على كل الاردن التوقف عن بe هذا الذي يكتب لان كلمة كاتب او محلل كبيره عليه لان دم الشعب السوري غالي على كل العرب الشرفاء والمسلمين هذا ما اتمناه

4) تعليق بواسطة :
29-11-2011 10:08 AM

ان الواجب الرئيسي والاولويه الاولى على عاتق بشار الاسد هو ذبح المسلحين وخاصة في حمص دونما تردد او رحمه لان دم الاطفال ودم الجنود ودم الطياريين السوريين امانة في عنق الرئيس وحمايتهم واجب ضميري

5) تعليق بواسطة :
29-11-2011 10:33 AM

سوريا ستخرج من ازمتها ولكن منهكة تجاة التفاوض مع اسرائيل (اعادة تأهيل) لكن الاردن سيدخل منهكا ليخرج مدمرا بحلول توطينية على حسابة (اعادة تأسيس)

6) تعليق بواسطة :
29-11-2011 02:00 PM

الأستاذ ناهض حتر. أتفق معك بأن القاهرة وعمان والدوحة ترتبط بعلاقات ثنائية واتفاقيات إقتصادية مع العدو الإسرائيلي وأختلف معك في مُقارنتك لما حصل في البحرين واليمن ومصر واذا أردت أن تقارن موقف الجامعه العربية مع سوريه فالأقرب ان تتم المُقارنة مع ليبيا, ذلك لأن نظام القذافي يتلاقى الى حد بعيد في تعامله مع الشعب مع نظام الأسد, كلاهما بدأ بالحل العسكري وكلاهما اتهم الثوار بالارهابيين فحرك الدبابات والطائرات لقمع الإرهاب المزعوم.. كِلا النظامين في سوريا وليبيا لم يتوانى عن قتل المدنيين بدم بارد ومنذ اليوم الأول عندما أُعتقل الأطفال في درعا قبل 9 أشهر وعندما قام الأهالي هناك بالسؤال عن ابنائهم أجابهم ازلام النظام " انسوهم.. خلفوا غيرهم" فماذا فعل بهؤلاء رأس النظام في دمشق؟؟!

7) تعليق بواسطة :
29-11-2011 02:01 PM

للمرة الثانية أُتابع وليد المعلم (المُعلك) كما يسميه أحرار سوريا وفي كلتا الحالتين يبدوا الرجل هادىء ومتزن وهو (يعلك) على موقف العرب والجامعه العربية والجماعات المسلحة والإرهاب.. يا أخي أين كان هؤلاء الإرهابيون قبل بدء الثورة وبماذا كان الأمن السوري مشغولاً؟؟ هل كانوا مشغولين بتحضير رد على ما قامت به اسرائيل عندما ضربت مواقع المُفاعل النووي ؟ أو عندما قامت بالتحليق فوق القصر الرئاسي؟ ام بالتحضير لتحرير الجولان؟؟ ربما !.. وربما كانوا مشغولين بأمور أخرى من نهب وسرقة مُقدرات البلاد والعباد... والتآمر مع حزب الله ومن خلفه... أما حديثك عن تركيا ومساعيها التوسعيه العثمانية وتحالفها مع اسرائيل لإسقاط "الجدار السوري"!! فأود ان اسأل: عن اي جدار تتحدث؟؟ ستقول.. جدار الممانعه.. والمقاومة؟؟ هل انت ممن يُصدقون هذا "العِلاك"؟.. متى كانت آخر طلقه من سوريا باتجاه اسرائيل؟ ثم لماذا لا تتحدث عن مساعي توسعيه فارسيه من خلال تحالف ايراني- سوري – اسرائيلي واضح المعالم؟؟.. لماذا لا تسوق الحل المذهبي الذي تتحدث عنه على هذا التحالف؟؟!! أخيراً أقترح عليك ان تحتفظ باقتراحاتك الواردة في الشق الأخير من مقالتك بخصوص لجنة الإتصال مع اللبنانيين والعراقيين الا اذا كانت من أجل دعم أحرار سوريا في طريقهم الى الحرية...

8) تعليق بواسطة :
29-11-2011 03:00 PM

قائمه على كارثه تسحق كارثه
النتيجه كارثه جديده..

9) تعليق بواسطة :
29-11-2011 05:59 PM

لا تدع موقفك الصريح من السوريين وغيرهم من المسلمين السنة يؤثرر على تحليلاتك السياسية التي تتسم بالضحالة ابتداءا . أنا ولأول مرة اتفق معك بان على الجامعة العربية أن تتخذ ذات المواقف سواء في البحرين أم سوريا أم مصر أم ليبيا كما أتفق بانه يجب ان لا يوفر العرب غطاء لاي تدخل أجنبي في سوريا أو غيرها كما فعلوا مع ليبيا . أما الدفاع عما يحدث في سوريا من مجازر من قبل النظام فهذا ما أتوقعه من أمثالك حيث أنك على عداء تاريخي أيدولوجي مع الضحايا المساكين .

10) تعليق بواسطة :
29-11-2011 06:30 PM

بما اننأ في عصر المتعة والافخاذ القومية فلا بد من ذكر بعض الحقائق الانسانية:
1- لا يوجد فرق بين التنكيل بالفلسطيني والتنكيل بالسوري او أي انسان.
2- لا مقارنة بين الظلم الذي يتعرض له السوري البسيط والرفاهية التي يعيشها البحريني الفقير.
3- باعتراف رفسنجاني ونذكرك بكونترا غيت ( ايران غيت) ولمن لا يعرفها شراء ايران للاسلحة من اسرائيل ابان الحرب مع العراق ايام رئاسة رفسنجاني لايران واعترافه لاحقاً "لولا مساعدة ايران لما تمكنت أمريكا من احتلال العراق وافغانستان". ولا تنسى العلاقة الطائفية بين ايران والعراق وسوريا وحزبهم في لبنان وانت لا ترى أي مشكلة في هذا التحالف الطائفي ضد الانسان السوري والعراق واللبناني والسعودي والبحريني.
4- نذكرك بخطب الرئيس السوري حافظ في القمة العربية في العام 1990 وما استخدمه من عبارات في خطابه لجلب الامريكان والغرب لحفر الباطن لاحتلال العراق ومشاركة الجيش السوري في التحالف مقابل المال.

11) تعليق بواسطة :
29-11-2011 06:31 PM

5- من هو الذي حارب تحالف المقاومة الفلسطينية واللبنانية ومنح اسرائيل كل المبررات لمهاجمة واحتلال بيروت من خلال نشر الصواريخ في البقاع والتي كانت في مرمى المدفعية الاسرائيلية ثم وضع جيشه شمال طريق بيروت الشام حسب الاتفاق مع بيغن وشارون وساهم في طرد المقاومة الفلسطينية من لبنان بعد ان هدر طاقتها عندما كان يتفنن في دعم الاطراف اللبنانية والفلسطينية ضد بعضها البعض واستبدلها بمقاومة لبنانية طائفية لكي لا تقاتل تحت مظلة قرارات الشرعية الدولية والمتعلقة بعودة الفلسطيني لارضة لان المقاومة الطائفية حدودها لبنان فقط والمقاومة اللبنانية الفلسطينية حدودها المطلوبة فلسطين؟. وأسأل أحمد جبيريل من دعمة لمنع عودة عرفات للبنان عندما حاربه مع الجيش السوري في مخيمات طرابلس، ومن هو الذي خدم اسرائيل؟
6- الجيش المصري أيام الملك فاروق وصل قرى القدس وأيام عبد الناصر وصل اليمن وأحتلت القدس.
7- خسائر أمريكا في افغانستان أربعة تريلونات دولار وفي العراق أيضا أربعة تريلونات دولار ، وأترك لك حساب مكاسب الشرق وألغرب من الثورة الايرانية لتحصىى أثمان صفقات السلاح على ضفتي الخليج العربي بسبب استعراض ايران للاسلحة الروسية التي كانت مخزنة لدى حلف وأرسو وقام الحلف ببيعها للعراق وايران في المقابل قام حلف الاطلسي بيع اسلحته للعرب ليتم اتلافها في المنطقة العربية حفاظاً على البيئة في الشرق والغرب.
8- انت لا ترى أي مبرر لحكام تركيا المنتخبين من شعوبهم لمطاردة المقاتل التركي الكردي الانفصالي ولكنك تعطي كل المبررات لحكام سوريا غير المنتخبين في قتل الاطفال والنساء والابرياء وهدر كرامة شعبهم وسرقة أموالهم

12) تعليق بواسطة :
29-11-2011 07:01 PM

باختصار ابدعت

13) تعليق بواسطة :
29-11-2011 07:23 PM

سوالفك اكثرها مش نافعه.... تحليل سطحي للامور واضحه المقاصد
يارجل تركيا بدها سوريا كمستعمره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

14) تعليق بواسطة :
29-11-2011 08:55 PM

لك التحية ، و أضيف لما تفضلت به ، لماذا يتناسى الكاتب و مؤيدوه أن سوريا حاصرت العراق منذ 1982 و منعته من تصدير النفط (عبر الأراضي السورية) دعما للفرس أثناء الحرب العراقية الايرانية (1980 - 1988) - لماذا يتناسى الكاتب المتفجرات التي وجدت في السفارة السورية في بغداد (1979) و كانت السفارة تزود بها حزب الدعوة الذي كان يستعملها بالتفجيرات في بغداد - للنسى جميع السجاىت ، هل يوافق الكاتب على قتل السوريين لأنهم يطالبوا بالحرية من الاستبداد ، هل هذا جزاء من يطالب بحريته ؟؟ و الكثير الكثير ليقال

15) تعليق بواسطة :
29-11-2011 09:16 PM

افضل جواب على كلامه هو كلام محمد الرشدان رقم 2

16) تعليق بواسطة :
02-12-2011 06:03 PM

تمنى ان يكون المعلكين سوريين العلاك الذي تكتبونه لم يزيدنا الا اصرارا والوقوف صفا واحدا مع النظام الذي لم يعرف الخيانة يوما ولم يبيع القضية الفلسطينية والعراقيين المقيمين في سوريا هم خير من يشهد ان الامدادات بالغذاء والدواء والمأوى هي من سوري لا من العملاء امثالكم لفم يرفع علم صهيوني ولم تطأقدم صهيونية ارضنا انتم مشهورين بالعلاك لتقبضو حفنة من اوساخ الدولارلانكم لادين ولا مذهب لديكم كم قتل من الجيش والاطفال والمدنيين على ايدجي الارهابيين الذين تمدونهم بالسلاح انا احمل الشهادة الابتدائية ولست مثقفا وهذا ازغر رلاد على العلاكين

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012