أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


في يوم الأرض.. القدس الغربية والشرقية عاصمة لفلسطين

بقلم : د . ناصر اللحام
02-04-2019 06:06 AM

في يوم الأرض.. تؤكد الأرقام الرسمية الفلسطينية أن الاحتلال الاسرائيلي يسيطر ويستغل وينهب موارد أكثر من 85% من مساحة فلسطين التاريخية والبالغة حوالي 27,000 كم2، وأنه لم يتبق للفلسطينيين سوى حوالي 15% فقط منها لا يستطيعون استغلالها او البناء عليها الا وفق أوامر عنصرية، وتبلغ نسبة الفلسطينيين حالياً حوالي 48% من إجمالي السكان في فلسطين التاريخية.⁧‫

نتانياهو وحكومات اليمين الصهيوني، نجحوا في تدمير كل فرص السلام، وقاموا بتخريب الحل السياسي لجيلين قادمين. وفي العام 2008 وحين فشلت تسيفي ليفني في تشكيل حكومة وسط، قامت الادارة الامريكية بعملية خداع والتفاف على المفاوضين الفلسطينيين وأنهت الحياة السياسية لرئيس وزراء الاحتلال ايهود اولمرت وانتهت عملية المفاوضات وبدأت مرحلة جديدة.

المرحلة التي بدأت في العام 2008 هي مرحلة عدم الحاجة الى الاتفاق مع العرب والتعامل معهم بقوة الطائرات والسلاح، وتخريب بلدانهم وهو ما يفسر تورط الصهيونية العالمية بأحداث ما يسمى بالربيع العربي في عواصم العرب.

وبعد 11 سنة من تولي نتانياهو الحكم مع اليمين المتطرف، قامت حكوماته بتكريس نظام الأبارتهايد في فلسطين، وساهم ذلك في انهيار التيار الليبرالي الفلسطينيي العربي بشكل كامل، ومالت الجماهير العربية الى فكرة أن الصهاينة لا يريدون حلا للصراع وبالتالي فان على كل عربي حرّ ان يستعد للمرحلة القادمة وهي مرحلة اجتثاث اسرائيل وليس التفاوض معها.

اذا فاز نتانياهو هذه المرة، لن تجد بعد من يقول ان القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، بل سيقول الجميع ان القدس الغربية قبل الشرقية عاصمة لفلسطين التاريخية. رئيس تحرير' معا '

من يريد كل شيء يخسر كل شيء. والأحزاب الصهيونية تريد كل شيء.. ونفتالي بينيت يريد ان يلعب على طريقة الروليت الروسي.

هنا الشرق.. من هنا تشرق الشموس

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012