أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: يبدو أننا نقع في فخ حسابات سياسيين ضيقي التفكير الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين الضريبة: الثلاثاء اخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023 استقرار الذهب لليوم السادس على التوالي في السوق المحلي انخفاض النفط والذهب عالميا الجرائم الإلكترونية تحذر من سرقة الصفحات الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي تدهور شاحنة في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر استمرار الأجواء غير المستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق وفيات الاثنين 29-4-2024 السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


خالد المجالي يكتب : مقال " رقمي يتناسب وحكومتنا الرقمية"

12-05-2019 09:00 PM
كل الاردن -


منذ ان اعلن عن التعديل الوزاري الاخير ، وانا كغيري من ابناء الحراثين والفلاحين نعيش في حالة صدمة ونتساءل كيف اضعنا سنوات طوال ونحن لم نكتشف ابداعات الرئيس وبعض وزرائة ' المتطورين واصحاب الرؤية الرقمية التي تناسب التطور الصناعي والعلمي في وطننا الحبيب ' خاصة واننا استطعنا القضاء على سرب من الجراد خلال ساعات من دخوله الحدود في الوقت الذي تعاني منه اغنى الدول العربية من تلك الافة الخطيرة !.

قبل الاعلان عن التعديل وتغيير المسميات كتبت مقالا عن ' مبررات التعديل كما وردت على لسان الرئيس ' لا بل لعلي قلت ان هناك متطلبا واحدا اليوم هو ' الاستعداد لصفقة القرن ' التي اجزم تطبق بالاعلان او بدون الاعلان عن ذلك ' القدس ، الجولان ..الخ ' . ويجب ان لا ننسى الدور غير البريء في هذا المجال لكل من صندوق النقد والبنك الدوليين فهما مؤسستان قائمتان على فتح وتعبيد طرق الدمار والخراب والاستعمار الجديد للعالم ، وكلنا ايضا يعلم جيدا من يدير تلك المؤسسات وما هي ارتباطاتهم وعلاقاتهم بالصهيونية .

وللامانة ما فاجأني في التعديل الوزاري هو عودة سلامة حماد وزيرا للداخلية طبعا في رسالة ان هناك قبضة امنية في قادم الايام وقد سبق تلك الخطوة الرسالة التي وجهها جلالة الملك لمدير المخابرات الجديد وبعض الفقرات التي قد تفسر على مزيد من الملاحقة والتشديد ، المهم انني كغيري اتساءل اين الرابط ' بين الحكومة الرقمية ' والقبضة الامنية ؟ وهل فعلا
نحن بحاجة لقبضة امنية ؟ ام بحاجة الى ' مسمى حكومة رقمية ' ؟ .

من المؤسف القول ان الدكتور الرزاز ' وضعه الشعب في مكان لا يتناسب مع قدراته الادارية والقيادية وحتى السياسية ' وربما يكن الرجل قد ظلم في اختياره لموقع رئيس حكومة في وقت حرج سياسيا واقتصاديا ، وهنا لا ننكر ان نجاحه في ادارة بنك مثلا او معهد دراسات لا يمكن ان يؤهله لرئاسة حكومة وادارة ملفات خطيرة وحساسة ، الا اذا كان منفذا لما قد يأتيه وهذا ما يشاع حول بعض قرارات اتخذت اعترف الرزاز نفسه بانه لا يعلم عنها كقضية التعيينات العليا.

ما علينا من قدرات الرزاز كوننا حكومة رقمية ، سؤالي هل يمكن لشخص لم يعمل في القطاع العام سوى 3 شهور ولا يعلم عن واقع ومشاكل القطاع العام الا ما سمعه من بعض الاصدقاء هل يمكن ان يكون السبب في اختياره وزيرا للعمل هو ' الرقمية ' وقدرته على حفظ الارقام وربما الاسماء ؟ وهل يمكن اعتبار تحويل مسمى وزارة الى وزارة ' رقمية تعني اننا الحمد لله ' ترقمنا ' وتقدمنا ؟ وهيك امورنا تمام ؟.

وحتى لا نطيل على حكومتنا ورئيسنا ' الرقمي ' نختصر الكتابة ونقول بالارقام لهذه الحكومة الاخطر على الدولة الاردنية ، بالله عليك يا عمر الرزاز ، قبل ان تقول حكومة رقمية وادارة محلية ، اخبر الشعب عن حقيقة الارقام من مديونية وضرائب وقروض وقيمة الدينار الاردني الفعلية واخبرهم اين ثروات الوطن ؟ واين ملفات الفساد وارقامها ؟ واين اراضي الخزينة ؟ واين واين كل رقم يخنق المواطن الاردني ويهدد امنه ومستقبله .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-05-2019 10:30 PM

هل تذكرون مسرحية شاهد ما شافش حاجة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012