أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
(إسرائيل) للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - أسماء تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين استقالة "مدوّية" لموظفة يهودية بإدراة بايدن لدعمه إسرائيل "إف بي آي" يستجوب مؤرخا إسرائيليا بشبهة دعم حماس الجيش العربي: مقتل اثنين من المهربين على الواجهة العسكرية الشرقية إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا نفوق كميات من صغار الجمبري على شواطئ العقبة أورنج الأردن ترعى مؤتمر مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية وتستعرض رؤيتها الملك يعود إلى أرض الوطن انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام 13 حافلة نقل عمومي مضى على انتهاء ترخيصها أكثر من 5 سنوات بجرش كوادر الدفاع المدني تجري ولادة طارئة بمركبة وينقذون الأم وجنينها
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


لمــاذا الجيش ؟
28-01-2012 09:25 PM
كل الاردن -


يسار الخصاونة

في الحياة نجد أن الأمور التي نختلف عليها كثيرة ، وهي في المحصلة تمثل وجهات نظر ، واجتهادات ، في السلوك اليومي أياً كان مصبه الإنساني ، وأما الأمور التي نتفق عليها اتفاقاً صريحاً دون شائبة فهي قليلة ، وقد أودع الله تعالى سراً من أسرار السمو في هذه القلة ، ومن هذه الأمور القليلة السامية التي نتفق عليها ، الوالدين ، والأبناء ، والوطن ، والجيش ، وحين نقول الوالدين فنحن نعني بذلك القيادة الحكيمة داخل الأسرة ، والأبناء هم المكوّن الإنساني لهذه الأسرة ، وأما الوطن فهو البيت الذي تسكنه الأسرة ، والجيش هنا هو الذي يحمي البيت وساكنيه ، ونجد في هذه القلة تناغماً رائعاً لا يستقيم فيه واحد دون الآخر ، بل لا تستقيم الحياة بمعانيها دون هذه التركيبة مجتمعة ، وضعف أحدها ضعف للكل ، وفي العادة تتداخل هذه الأمور السامية مع بعضها البعض لتكوّن نسيجاً واحد يصعب على الإنسان التفريق بينهما ، وهذه أجمل صورة من صور الوطن ، هذا الوطن الذي يمتد من النبض إلى النبض أغنيات محبة ووفاء، وطن نسكنه فضاء ، ويسكننا شمساً لا تغيب ، وطن واحد يأخذ شكل الوالدين ، والأبناء ، والجيش معاً .
لقد وقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة قلة من الصحابة ، ومن هذه القلة كانت الدولة العربية الإسلامية بكل أبعادها الحضارية ، والأخلاقية ، والدينية ، ونحن في الأردن نعتز بهذه القلة التي نتفق عليها ، ونسعى جاهدين لتجاوز ما نختلف عليه من كثرة .
الجيش بمسماه الوظيفي قلةٌ من أبناء الوطن ، وفي مسماه الروحي الوطن بكل تفاصيله الإنسانية ، والحياتية ، ففيه الوالدان ، وفيه الأبناء ، وفيه نحن جميعنا ، من هنا ومن مفهوم السر السامي في القلة التي تحدثنا عنها نجد أنفسنا جنوداً للوطن ، والآن لنتصور كم أصبحت هذه القلة ؟ وكم صار عدد أفراد الجيش الذي يمثل القلة ، إنه شعب كامل بكل فئاته ، وتنوعاته ، وخدماته ، وأخيراً أقول : إن القلة السامية هي الكثرة الباقية .

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-01-2012 08:33 AM

احسنت

2) تعليق بواسطة :
29-01-2012 12:33 PM

هذا ان بقي الجيش محصورا بمهمته الوحيدة وهي الذود عن الوطن اما اذا انحرف عن هذا الواجب فالصمت ابلغ

3) تعليق بواسطة :
29-01-2012 06:44 PM

تصوير جميل ولا اجمل من هيك مقاله وانشا الله سيبقى الجيش يحمى البيت بكل مكوناته .ولك تحيه .

4) تعليق بواسطة :
29-01-2012 07:01 PM

في احد دروس فضيلة الشيخ نوح القضاه رحمة الله علية قال ان المواطن يسكن في مدينه ويعمل ويتحرك بامان سياجها الحامي هو الجيش والاجهزه الامنية فهل هناك اكبر من نعمة الامان

5) تعليق بواسطة :
29-01-2012 08:52 PM

هذا اذا رزق الجيش بقيادة صالحة لاتستغل المنصب لمصالح ذاتية رخيصة كايفاد الاقارب وتعيين المحاسيب وتدريس ابناء المتنفذين وغيرها الكثير وحين تفقد العدالة والعدل ويتحكم في قرارات القوات المسلحة سكرتير او مدير مكتب فعلى الدنيا السلام لكن عزاؤنا بوجود جلالة سيدنا كحامي وقائد اعلى ولكن اعانه الله

6) تعليق بواسطة :
29-01-2012 09:01 PM

اين تعليقي واين حرية التعبير

7) تعليق بواسطة :
30-01-2012 02:32 PM

حمى الله الوطن والقائد ابا الحسين والجيش هو سياجنا المنيع الذي نفخر ونعتز ونحن له الدم والروح والفداء ابقاك الله يا وطني مرفوع الرأس شامخا محميا بقيادة ابا الحسين.

8) تعليق بواسطة :
30-01-2012 08:10 PM

الجيش هو الفداء والرمز الجيش هو الاب والام والابن والابنه هو ابتسامة طفل على حضن امه وهو زغرودة ام لتخريج ابنها انه الباني والحامي وهو الاردن واجمل ما في الجيش ان جلالة الملك المفدى من رحم العسكرية وابن الجيش واحب اليه الجيش. نحبك يا سيدي عسكريا ومدنيا ونحبك ابا واخا وتاجا هاشميا فلتسم لنا قائدا ومعلما.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012