أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


"كورونا" غرباً.. والخوف من فقدان السيطرة

بقلم : عبدالله المجالي
07-07-2020 04:54 AM

حتى اليوم بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الضفة الغربية وقطاع غزة الـ(4339) حالة غالبيتها العظمى في الضفة الغربية.

قبل فترة كانت الضفة الغربية من المناطق التي يشار إليها بالبنان في تخطيها لمخاطر انتشار الفيروس، فقد استطاعت السيطرة عليه، وصارت تسجل أدنى الأعداد. لكن وبدون مقدمات بدأ المرض ينتشر بصورة كبيرة ومذهلة منذ عشرة أيام تقريبا.

الإصابات اليومية أصبحت بالمئات، وقفز عدد الإصابات الكلي إلى الآلاف، فيما رصدت وزارة الصحة الفلسطينية بؤراً لا تحصى للمرض في الضفة. وبدأ الوضع وكأنه خارج السيطرة. فما الذي جرى يا ترى؟

اضطرت السلطة للعودة إلى سياسة الإغلاق، وأعلنت إغلاق محافظات الضفة ابتداء من الجمعة القادمة، لمدة 5 أيام قابلة للتمديد، للسيطرة على انتشار الوباء.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، إن 'أغلب أجهزة التنفس الموجودة في فلسطين توجد عليها حالات، وقد لا توجد أجهزة فارغة أخرى، ما يدق ناقوس الخطر، ويستدعي من المواطنين أخذ الحيطة والحذر'. هذا التصريح كان في يوم 30 حزيران الماضي، وقد ازدادت الحالات منذ ذلك التاريخ بأكثر من ألف حالة.

أرجع الشخرة السبب الأساسي والأبرز لهذا التفشي للمخالطة الكبيرة أثناء الأفراح وبيوت العزاء، ومخالطة عرب الداخل، خصوصاً في منطقة السبع ورهط، وتأخر توجه الأفراد للفحص الطبي فور ظهور أي من الأعراض عليهم.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد شتية أكد أن 82% من الإصابات جاءت من المخالطة في الأفراح وبيوت العزاء، و18% من العمال والمتنقلين بين الضفة وأراضي 48.

في الواقع فإن الفيروس إذا ما تمت السيطرة عليه في الداخل، فإن الخوف الرئيسي يكون من دخوله من الخارج، وهنا كانت الطامة حيث تنقل العمال الفلسطنييين للعمل داخل الخط الأخضر حيث الانتشار الواسع للمرض هناك، ومن ثم عودتهم إلى مدنهم وقراهم، ما يجعلهم قنابل كورونية قابلة للانفجار. ورغم كل النداءات لهؤلاء بالبقاء في أماكن عملهم حتى يتم السيطرة على الأوضاع إلا أن شيئا من هذا لم يحدث. أما سلطات الاحتلال الصهيوني فيبدو أنها تعمدت عدم اتخاذ أي إجراءات تمنع هؤلاء العمال من العودة مساء إلى بيوتهم، ما اضطر شتية إلى الطلب من سلطات الاحتلال إغلاق المعابر مع الضفة.

وأكد شتية أن 'عدم السيطرة الفلسطينية على المعابر والحدود ساهم بشكل كبير بتفشي الفيروس في الضفة'، واتهم الاحتلال بمنع الأمن الفلسطيني من إقامة حواجز في مناطق واسعة في الضفة الغربية والمعابر ومسالك العمال.

الانتكاسة في الضفة الغربية تعطينا تحذيرا في حالة الاستكانة والاستهانة، وأن التعليمات والقوانين والعقوبات وحدها لا تكفي إذا لم يكن هناك التزام شعبي نابع من الذات وليس خوفا من العقوبات. السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012