شركة البوتاس اصبحت في عهد الخصخصة وكرا للفساد والمظالم ، المستثمر الكندي يهمه فقط الارباح وانتفاخ جيوب المدراء العرب الذين هم اسواطا في ايدبه لقمع العاملين العرب وهضم حقوقهم ، الا فئة المحاسيب وحلفاء المدراء ، هناك غياب تام للعدالة من حيث الرواتب والامتيازات ، حرمان معظم الموظفين من مكافاة نهاية الخدمة ، وخاصة من شارفوا على التقاعد ، وبوجود نقابة عمالية متواطئة مع ادارة الشركة ، هناك فساد في التعيينات فابن مدير الصيانة حديث التخرج ومن اختصاص هندسي يعاني البطالة تم تعيينه براتب مهندس امضي في الشركة عشرين عاما اشغال شاقة ، وذهب في عدة دورات ، فساد في التعيينات خلال السنوات الثلاث الماضية حيث تم تعيين عدد من المدراء دون اجراء منافسة ، واخرين عينوا من اقارب رئيس مجلس الادارة ومديرالانتاج من خلال مقابلت صورية تم فيها احضار متنافسين من كل المملكة لتقديم امتحان كتابي تكون نتيجته مشجعة لاغلبهم ، وفي المرة التالية يتم احضارهم للمقابلات الشخصية حيث يمارس الفساد بابشع صوره ، بعد انهاك مقدمي الطلبات بالحضور من اماكن بعيدة ، ويتم تعيين المحاسيب ، بلعبة قذرة مكشوفة ، الادارة الكندية تدعي الحرص على سلامة العاملين مع غياب الحرص على العدالة وحقوق الانسان ، وتعقد الاجتماعات المضيعة للوقت وبنفس الوقت يتم الضغط على العاملين ممن يتعرضون لاصابات لكي لا يسجلوا اصاباتهم ، العاملون اليوم والذين يعانون من الظلم ويرون الفساد بابشع صوره خاصة في عهد العجوز الكندي جاري الذي حضر للاردن للنقاهة وجمع المال ، يصفون المستثمر الكندي بالمستعمر .

شو بخصوص مصنعع المغنيسيوم-مغنيسيا الاردن- محدش جايب سيرنه؟ الله معكم شباب وادعسو للآخر معاكم للموت

أنا موظف بوتاس وبكره متقاعد بوتاس أنا معكم قلبا وقالبا الى الامام