أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


الهاشميون " أشراف الأمة " والمنطقة كلها في خطر . بقلم : شحاده أبو بقر

بقلم : شحادة أبو بقر العبادي
31-08-2020 04:19 AM

ملحوظة : هذا المقال موجه فقط لكل من هو ' كبير ' أكرمه الله جل جلاله بأخلاق الفرسان فالحياة عنده مباديء ولا شأن له بالسفاسف وبالتفاصيل التي تستحضر الشياطين, وأعوذ بالله العلي العظيم من كل شيطان رجيم , وبعد:

( 1 ) من هو العربي الذي يملك أن يجادل في ' نسب ' الهاشميين الكرام أحفاد محمد صلوات الله وسلامه عليه , فهم من ' قريش ' المصطفاة من العرب , ومن ' آل هاشم ' المصطفين من قريش , والإصطفاء هنا ليس من بشر بل من خالق البشر جل في علاه ,والحديث النبوي الشريف يؤكد ذلك صراحة ودونما لبس أو غموض .

( 2 ) تسنم الهاشميون الحكم وسيادة القوم منذ العام 480 ميلادي , وتجلت في بيوتهم ' شرافة ' الأمة منذ تفجر نبع النبوة المشرفة وإلى يومنا وحتى قيام الساعة , فمن كان ' محمد ' النبي العربي الهاشمي جده الأعظم , فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون , والأردنيون جميعا وهم الأوفياء بلا إنقطاع , يدركون ذلك حق الإدراك , ومعهم كل عربي حر, وكل مسلم حر في مشارق الأرض ومغاربها.

( 3 ) وكما تعرض جدهم الأعظم لشتى صنوف العذاب والظلم حتى من أقرب القوم , فقد تعرض أحفاده الهاشميون وما زالوا , إلى الكثير من ذلك الظلم وتطاول الصغار وترهات من يظنون أنفسهم كبارا ! , ومع ذلك , فالصبر والتسامح شيمتهم , وليس سرا أن الهاشميين سادوا بالتسامح تحديدا ' ولو كنت فظا غليظ القلب لأننفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ' .

( 4 ) وجريا على ما سبق , فالهاشميون ' أهل حظ 'من عنده سبحانه , لا يؤذيهم أحد , إلا وأوذي , ولا يتآمر عليهم أحد , إلا وأسقط بين يديه , ولا يتطاول عليهم بنميمة أو شتيمة أحد , إلا ودفع الثمن في الدنيا قبل الآخرة, ولا أرغب في عرض أمثلة وتفاصيل .

( 5 ) الهاشميون أقوياء وليس لأحد قوة تجاري قوتهم , والمملكة الأردنية الهاشمية التي يتسنمون اليوم عرشها , هي أقوى دولة عربية وإسلامية بلا منازع , ومنبع القوة إن نحن جميعا وإياهم وعيناه , هو ' سلطان محمد ' سيد الخلق وهادي البشرية كلها صلى الله عليه وسلم , فمن أحق بمحمد خير الأنام منهم ومنا نحن الأردنيين ومن كل المشارب والأطياف ! .

( 6 ) للهاشميين اليوم , وجميعا رجالا ونساء علينا ومنا ' النصيحة ' وعن قرب , ولهم ولنا منهم قبولها والتشاور بشأنها , فإن فعلنا ومعا بنفوس صافية مآلها إلى ' الله ' وحده , فلا خوف علينا ولا هم يحزنون , وبيدنا عندها ومعا , تحدي كل صعب , وكل متآمر, وكل متطاول , وكل طامح لسلطان واه , وكل واهم أن بمقدوره لي ذراعنا , وكل خفيف ساع لفتنة من أجل صيد أو كسب , لا بل وكل عدو مهما بلغت قوته وجبروته , فلقد شهدنا المر والأمرين عبر تاريخنا وخرجنا شرفاء مرفوعي الرأس , ولم نتخل عن فلسطين والقدس ومقدساتها وظل العالم مبهورا بنا .

ولمن قد يزم شفتيه إستهجانا لما أقول , نذكره فقط بجنازة ' الحسين ' رحمة الله عليه , عندما إلتقى ملوك وقادة الشرق والغرب عند جثمانه الطاهر في ديواننا الملكي الهاشمي لوداعه , وعندما كانت ستون طائرة تقل زعماء الكوكب جاءت متأخرة تجوب سماء المملكة إنتظارا بإذن للهبوط في أحد مطاراتنا المدنية والعسكرية .

( 7 ) وبعد أيضا : لست متنبأ ولا مدعي معرفة , لكنني أجزم أن المنطقة مقبلة على أحداث جسام نسأل الله أن يقينا شرها , فالإقليم يغلي وينتظر مفاجآت كبرى , وهنا لا بد لنا في المملكة الأردنية الهاشمية من وقت مستقطع إن جاز الوصف , وقت مهم جدا للتشاور والتحاور في كيف نعظم قوتنا الموجودة أصلا , وكيف نحل سائر مشكلاتنا ومواطن الخلل في مسيرتنا , إعتمادا على الله أولا , ثم على همة شعب ما هان يوما أمام المصاعب أيا كانت ذروتها , وتعاطف طوفان شعبي عربي وإسلامي يقر سرا وعلنا بأن الهاشميين هم خيار الأمة وسادتها وأملها في الخلاص من وهنها . فهل نتوكل ونفعل وأمرنا إليه سبحانه وتعالى ! , أتمنى ذلك من قلب عامر بالإيمان.

قبل أن أنصرف .. الهاشمي أيا كان من عترة محمد صلى الله عليه وسلم , رمز وشامة لا يجوز لأي كان الإقتراب منه بكلمة سوء , وإلا فهو يظلم حظه , وسيرى ولو بعد حين مهما توهم أن بمقدوره أن يفعل , والهاشمي أيا كان , مدعو لأن يستنهض ' كنز ' نبوة جده الأعظم , والذي لا يمكن أن يهتز في مواجهة أشرار العصر أيا كانوا . الله وحده من وراء قصدي .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-09-2020 07:20 AM

حفظ الله الشعب الاردني الوفي، ورعى الاردن الغالي الذي نفتديه بالمهج زالارواح بعنايته،، في ظل قيادته الهاشمية المباركة، منبع الخير والعزة والكرامة والشرف، فهم الذين يحفظون العهد والود، ويصونون كرامة الأمة في الشداىد والملمات...تحياتي للكاتب المحترم، ولموقع كل الأردن إدارة وموقفا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012