أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


أمر الدفاع 8 يطال الحكومة أيضاً

بقلم : خالد القضاة
07-10-2020 04:18 AM

من حق الحكومة التلويح بتطبيق أمر الدفاع رقم 8 ، ولكن لا يجوز لها أن تكون انتقائية في التلويح والتطبيق.

فقد نص الفقرة 6 من البند الأول على عدم تعريض إي شخص للعدوى او القيام بأي تصرف من شأنه نقل العدوى إلى الغير، وعقوبة هذا الفعل وفقا للبند 4 الحبس لمدة تصل إلى 3 سنوات او بغرامة مقدارها 3 ألاف دينار أو بكلتا العقوبتين معا.

ولكن الحكومة تتذكر من أمر الدفاع فقط الفقرة 2 من البند 2 والتي تنص على انه يحظر على كل شخص طبيعي او معنوي نشر او إعادة نشر او تداول أخبار حول الوباء من شأنها ترويع الناس او إثارة الهلع بينهم عبر وسائل الإعلام او الاتصال او وسائل التواصل الاجتماعي.

ولكنها تتناسى ان الفقرة 6 من البند الأول تنالها، فهي وبسبب إجراءاتها وبأماكن تخضع لسلطتها بالكامل تسببت بنقل العدوى للغير كما حدث في معبر جابر والذي أوقع الأردنيين بـ 'حوض النعنع' فتفشى الوباء بسرعة جنونية.

وإذا أرادت الحكومة تطبيق الفقرة 6 وبكل شفافية فأنها ستطال كوادر وزارتي الداخلية والصحة ولن يسلم منها حتى الوزيرين، وللاسف بالرغم من فداحة الفساد الإداري الأصغر على المعبر لم نسمع حتى اليوم عن إحالة اي شخص او جهة للمدعي العام تنفيذا لأمر الدفاع رقم 8.

لو ان الحكومة استثمرت وقتها وإمكاناتها في مواجهة الفيروس بالبنى التحتية بذات القدر الذي أشغلت فيه نفسها بتتبع ما يقال هنا وهناك، لنجونا جميعا من 'حوض النعنع'، فهي حتى اللحظة لم تعلن مسؤوليتها عما جرى في معبر جابر الحدودي وتداعياته الوبائية الكارثية، ولم تقدم اعتذارها للأردنيين الذين صبروا والتزموا وكانوا اكثر حرصا من منها على تخطي هذه المحنة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012