أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


العقيدة القتالية بين الجيش السوري الحر وجيش آل الأسد
19-03-2012 08:40 AM
كل الاردن -

 
alt

إياد حماد


منذ قرابة نصف قرن قامت العصابة الأسدية بزعامة الهالك حافظ الأسد بالاستيلاء على مقاليد الحكم في الدولة السورية وعبر هذه العقود المتتالية عملت هذه العصابة على تحويل سوريا دولة الحضارة والتاريخ والعروبة إلى مزرعة لآل الأسد فنهبت خيرات هذا البلد العظيم وثرواته من قبل هذه العصابة المجرمة

كما أن هذه العصابة الأسدية بعد استيلاءها على الحكم في سوريا عملت على تحويل العقيدة القتالية للجيش السوري من حماية الوطن والمواطن إلى حماية حكم آل الأسد والعمل على تأمين سلامة الطائفة العلوية وذلك من خلال إغراق الجيش بالضباط العلويين وحصر المناصب الحساسة في الجيش والأجهزة الأمنية بالعلويين ولذلك أصبحت هذه العصابة التي تحكم سوريا مدعمة بسطوة جيش وقوات أمنية ذات ولاء طائفي لقيادة طائفية ولا أعتقد بأنه يوجد عاقل من أنصار الأسد ينكر بأن المناصب الحساسة في الجيش السوري والأجهزة الأمنية تنتمي للطائفة العلوية ولنا أن نسأل ما الذي حمل الهالك حافظ الأسد إلى تسليم قيادات الجيش السوري إلى طائفة تشكل أقلية في المجتمع ؟ وهل قيادة الجيوش الوطنية تحصر بيد طائفة واحدة فتصبح هي المهيمنة عليها ؟

لقد نجح آل الأسد في قمع الشعب السوري لعقود لكن الشعب أراد الحياة فأخيراً أراد السوريون العزة والكرامة فانتفضوا ليقولوا لبشار الأسد ارحل فعندها رأى الجميع كيف أن الجيش السوري الذي لم يتحرك لعقود نحو الجولان والذي لم يمنع الطائرات الإسرائيلية من ضرب موقع الكبر والذي لم يمنعها من التحليق فوق القصر الرئاسي في اللاذقية والذي لم يمنع القوات الأمريكية من قتل المدنيين في مدينة البوكمال كيف أنه هرع إلى المدن السورية الثائرة ضد حكم آل الأسد ليقوم بقتل أبناء تلك المدن ورأينا كيف كانت الدبابات والمدفعية الثقيلة تحاصر درعا في نفس الوقت الذي كان الجنود الإسرائيليين يقتلون الفلسطينيين والسوريين على حدود الجولان في ذكرى النكبة بل أن الجنود الإسرائيليين دخلوا الحدود السورية فأين كان الجيش السوري وقت حصول ذلك ؟ 

لقد كان الإعلام السوري التابع لآل الأسد بعد كل اعتداء إسرائيلي أو أمريكي على سوريا يخرج علينا ليقول بأن سوريا تملك لنفسها حق الرد وإلى الآن الجميع ينتظر الرد الذي لن يكون وذلك لأن هذا النظام لم يقدم لسوريا جيشاً وطنياً ليحمي الوطن بل قدم جيشاً تتحكم فيه الطائفة العلوية لحماية آل الأسد والعلويين ولذلك فإن هذا الجيش لم ولن يتحرك من أجل الوطن

إن جيش الأسد تحرك لقتل الشعب السوري الأعزل وبعد أن ظهر لكل سوري بأن هذا الجيش لا ينتمي للوطن كان لا بد من وجود البديل الوطني وهو ما ظهر في سوريا تحت مسمى الجيش السوري الحر فهذا الجيش هو جيش الوطن وليس جيشاً لطائفة ولذلك يجب دعمه بالسلاح والعتاد والمال حتى يتمكن من إيقاف آلة القتل الأسدية

نعلم بأن الغرب لا يريد وجود جيوش وطنية يكون همها حماية الوطن والمواطن لذلك نرى هذا التباطؤ والتخاذل في دعم الجيش السوري الحر فهناك خشية من تسليح الجيش الحر وبالطبع هذه الخشية ليست خشية على السوريين من القتل أو الحرب الأهلية فالقتل حاصل بفضل عصابات بشار ومرتزقته وجيشه الطائفي لكن الخشية الحقيقية هي من عقيدة الجيش السوري الحر والتي تقوم على حماية الوطن والذي تشكل الجولان جزءاً لا يتجزء منه فجيش عصابة الأسد تخلى عن الجولان حيث أنه جيش آل الأسد لا جيش الوطن بينما الجيش السوري الحر هو جيش الوطن كل الوطن ولذلك هناك رفض إلى الآن لفكرة تسليح الجيش السوري الحر

بالطبع تروج بعض وسائل الإعلام لا سيما تلك التي تدور في فلك النظام الأسدي وإيران وحزب الله بوجود تسليح للجيش الحر وهذا أمر ليس كما يروج له فليس هناك شحنات أسلحة تنقل إلى الجيش الحر أو تسليح على الشكل الذي حصل فيما سبق في مدينة بنغازي فجلّ ما يصل إلى أيدي الجيش الحر هي أسلحة يتم الحصول عليها من الداخل السوري وهي غير كافية لإيجاد فارق عسكري لذا لا بد من دعم بالسلاح من الخارج

ليس هناك ما يمنع دعم جيش وطني يحمل عقيدة قتالية نبيلة تقوم على حماية الوطن والمواطن أما ذريعة أن التسليح إن كان من السعودية أو غيرها فهو مشبوه فهي ذريعة واهية لأن أسياد بشار الأسد في إيران وفي زمن الهالك الخميني أثناء الحرب العراقية الإيرانية كانوا يشترون السلاح من إسرائيل فماذا يقولون في ذلك ؟ كما أن أسدهم بشار يشترى الأسلحة من روسيا التي قتلت المسلمين في أفغانستان والشيشان فهل روسيا دولة ممانعة ونحن لا نعلم ؟ كما أن إيران والتي تأتي منها الأسلحة دعمت ميليشيات مقتدى الصدر والتي ذبحت العراقيين فهل مقتدى الصدر وأعوان إيران في العراق والذين أشرفوا على إعدام صدام حسين ممانعين أيضاً ونحن لا ندري ؟...


 iyad197700@yahoo.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-03-2012 07:52 AM

يا الله شو سطحي ومقالك ساذج.....!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012