أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


أن تكون نائباً

بقلم : عمر العياصرة
17-11-2020 05:54 AM

تعرض مفهوم النائب اجتماعيا لتغييرات كبيرة لابد من دراستها وملاحظتها، وللامانة تلك التغيرات صبت في مصلحة الحكومات من ناحية توازنات القوى بين السلطات.

النائب اليوم منشغل بثلاثة مستويات من الضغط، اولها الهم اليومي للناس ومطالباتهم الكثيفة، وهذا امر لم يعد منفصلا عن دور النائب وتم اقحامه عنوة في مهامه.

المستوى الثاني يتعلق بالوحدة الاجتماعية السياسية التي انتخبته ' المحافظة او اللواء'، وتلك مسألة تتعلق بالعدالة التنموية التي تعتبر جدارا كبيرا تضطر للاصطدام في ظل تشوهات توزيع الموارد بين المحافظات.

المستوى الاهم يتعلق بالاردن الوطن، بمعنى نائب الوطن، وهنا يأتي الهم العام والقضايا السياسية والمصالح العليا للدولة وكل ذلك يرتبط بالدور التشريعي والرقابي للنائب.

أحمال ثلاثة اصبحت على كاهل النائب شئنا ام ابينا، نحتاج الى وقت وجهد كبيرين لإعادة مفهوم النيابة لمعناه الدستوري، لذلك علينا ان نتكيف وان نتوازن وان نكون دقيقين في اختيار المعايير.

يمتاز المجلس التاسع عشر، الى الآن، بوجوهه الجديدة، وهنا تكمن الفرصة والتحدي معا، الفرصة لنؤسس مدماكا لمفهوم النائب الدستوري، وتحديا في موضوع الخبرة والاستقلالية.

خضنا تجربة الترشح، وقابلنا الناس من شتى الاعمار ومن شتى الجذور والسيقان، وما لاحظناه ان الناس غاضبة وساخطة وتتنوع همومها بين ملفات وملفات لكن الابرز ان الاقتصاد سيكون اشكالية الاردنيين الرئيسية مع حكوماتهم.

من جهة اخرى الوعي يتدحرج، والرغبة بنائب الوطن تزداد بنسب معقولة، وعدم قدرة الحكومات على تقديم المزيد من الوظائف والخدمات سيساعد على تنامي الوعي، ولكن يبقى السؤال: من يدير الامر بأحسن حال؟السبيل

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012