أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 18 حزيران/يونيو 2025
شريط الاخبار
تحذير إيراني ودعوة السكان لإخلاء تل أبيب وحيفا تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس مستو: انخفاض أعداد المسافرين 51% بسبب التوترات الإقليمية التربية: امتحان الثانوية العامة يوم 26 حزيران في موعده ترامب: نعرف مخبأ خامنئي ولن نقتله في الوقت الحالي إيران توجه رشقة صاروخية جديدة باتجاه الاراضي المحتلة 3.3 مليار دينار الإيرادات المحلية خلال الثلث الأول 2025 عطلة رسميَّة في السَّادس والعشرين من حزيران بمناسبة رأس السنة الهجريَّة الملك يعود إلى أرض الوطن الحياري: مخزون آمن لدى المصفاة والشركة تنفذ خطة تشغيلية متكاملة لضمان أمن التزود بالمشتقات النفطية الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار وبدعو للالتزام بالإرشادات حفاظاً على السلامة الملك يؤكد لرئيسة البرلمان الأوروبي ضرورة التحرك الفوري لخفض التصعيد الخطير في المنطقة أمانة عمان تنفذ المرحلة الثانية من مشروع توسعة منطقة المحطة الفراية: عودة أكثر من 80 ألف لاجئ سوري طوعيا حسان يتفقد أربعة مواقع في لواء ناعور
بحث
الأربعاء , 18 حزيران/يونيو 2025


أ . د . أمل نصير تكتب : أين المطعوم؟

بقلم : أ . د . أمل نصير
16-02-2021 05:31 PM

بعد عملية إقناع رسمية وإعلامية مكثفة للمواطنين بفائدة المطعوم ومأمونيته، وتشديد على ضرورة التسجيل على المنصة التي أطلق عليها:( منصة تسجيل الراغبين بأخذ المطعوم)، قام 372,000من المواطنين بالتسجيل، وقد استمر الترغيب للمواطنين، ثم تحوّل إلى عتب شديد لأولئك غير المسجلين، أو الذين سجلوا ووصلتهم الرسائل بتحديد موعد لكنهم لم يلتزموا بالذهاب لأخذ المطعوم! - بعد كل هذا الجهد المشكور، والانتظار الطويل من قبل المسجلين تغيرت لهجة كثير من المعنيين فجأة لاسيما إذا سئلوا عن توافر المطعوم، وعندما اتصلنا بالهواتف الموضوعة على شاشات التلفزيون للسؤال، أجابوا: لا يوجد مطعوم، فإذاً أين ذهب المطعوم؟!
ما حدث يوم الجمعة من خروج المواطنين دون التزام كثير منهم بالتباعد ولبس الكمامة رسالة غير مقصودة للحكومة بأن صبر الناس قد نفذ من الحجر الإلزامي أو الطوعي، وكأنهم يقولون: لم نعد قادرين على الاحتمال أكثر، ومثل هذه الرسائل لاحظناها في القطاعات الأخرى التي سمح لها بالعودة إلى العمل.
توفير المطعوم هو الحل الأهم من العتاب والتهديد بالإغلاقات بعد سنة على الجائحة، على الأقل للذين يرغبون بأخذه، أما المترددون، فأمرهم مختلف، وهم يتحملون مسؤولية عدم أخذهم للقاح، بالمقابل على الحكومة تنفيذ وعودها بتوفير المطعوم للفئة الراغبة، وما زالت تنتظر منذ أكثر من شهر ونصف.
اقتصار الجهات المعنية بالحديث عن شح اللقاح، وآليات تنظيم أخذه، وعزوف الناس عن التسجيل على المنصة، والتخطيط لشراء كميات منه أصبحت جميعها مكررة ومن الماضي، ولا يجوز أن تستمر في الوقت الذي كادت دول مجاورة أن تنتهي من تلقيح ما يكفي لإحداث مناعة مجتمعية، ونحن ما زلنا نتحدث عن إجراءات أخذ المطعوم غير المتوفر!
الحديث الذي سمعناه البارحة من (العقيد الفراية) غاية في الأهمية، وتركيزه على ضرورة تسجيل الأعمار فوق ال60 عاما مقنع، ولكن لماذا لا تسارع الحكومة لتطعيم هؤلاء ال17 بالمئة الذين سجلوا لا سيما أنهم من ذوي الاختطار العالية، وقد يدخلون إلى المستشفيات، ويحمّلون الحكومة تكاليف أكبر للعلاج ….؟
بعد صعود المنحنى المقلق البارحة عدنا للحديث عن تشديد الإجراءات كما عدنا للحديث عن أهمية المطعوم ومأمونيته وضرورة التسجيل على المنصة لا سيما لكبار السن ومع أني أوافق المتحدثين بما قالوه، لكن لم أجد حديثا مقنعا أو شافيا عن سبب تأخير تطعيم الذين ينتظرون، فهل يتحمل هؤلاء ذنب غير المسجلين، أم بالفعل لا يوجد مطعوم ؟
أياً كان السبب، فإن الحكومة معنية بالمسارعة لتطعيم المسجلين أما المترددون، فيحق لها ربط التطعيم بإجراءات حياتية كثيرة يضطر معها المواطن إلى إخراج شهادة المطعوم لا سيما الفئة العمرية ذات الاختطار، وحين الانتهاء من هذه الفئة يمكن التفكير بخطوات أخرى.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012