أضف إلى المفضلة
الإثنين , 07 تشرين الأول/أكتوبر 2024
شريط الاخبار
الملك سلمان يجري فحوصات طبية جراء التهاب بالرئة تضارب الأنباء حول مصير قائد فيلق القدس الإيراني الدفاعات الجوية السورية (تتصدى لأهداف معادية) إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الملك يؤكد ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان ابن زايد: مرحلة جديدة من الشراكة التنموية النوعية بين الأردن والإمارات طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها إيران تستأنف الرحلات الجوية بعد التأكد من الظروف الآمنة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن الجيش ينفذ إنزالًا جويًا لمساعدات إنسانية وغذائية على جنوب غزة الأردن ينفي فتح مجاله الجوي لطائرات الاحتلال لمهاجمة إيران المومني للناطقين: ضرورة إعلام المجتمع بماهية القرارات ودوافعها ملك إسبانيا يغادر الأردن
بحث
الإثنين , 07 تشرين الأول/أكتوبر 2024


حل الدولتين .. والإدارة الأمريكية

بقلم : د.خالد يوسف الزعبي
07-03-2021 05:25 AM

تطرح ادارة الرءيس جوبايدن مبدأ حل الدولتين. وهو نغس طرح جلالة الملك عبدالله الثاني. منذ توليه سلطاتة الدستورية عام 1999 ولغاية الان .مبدأ حل الدولتين. بالنسبة للقضية الفلسطينية. وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967. فالملك حمل القضية الفلسطينية .لكل المحافل الدولية والأوروبية والأمريكية. والعربية والإسلامية...ان الرئيس جوبايدن يطرح مبدأ حل الدولتين . وهذا الطرح حملة بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية. لذلك فإنني اعتقد ان يتم خلال زيارة جلالة الملك لأمريكا واجتماعة مع الرئيس بايدن طرح حل الدولتين. بقوة انطلاقا من مبدأ احترام حقوق الإنسان والشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أرض الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة. ...لقد اعترف وأقر وزير الخارجية الأمريكية الجديد بلينكن .أثناء اتصالة بوزير خارجية اسرائيل أشكنازي بأن حل الدولتين هو الطريق المثلى لضمان أمن ومستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية تعيش بسلام الي جانب دولةالفلسطينة قابلة للحياة.وهذا يوكد ان هناك توجة في السياسة الخارجية الأمريكية لإيجاد حل للقضية الفلسطينية. .

ان اسرائيل تدرك ان الشعب الفلسطيني في الداخل يشكل نسبة 22بالمئة من عدد السكان في إسرائيل . مما يشكل خطرا على حياة الإسرائيليين في المستقبل. لذلك فإن الرئيس الأمريكي جوبايدن الديقراطي المخظرم المعتق والمعمق بقضايا الشرق الأوسط يؤمن بحل الدولتين وتطبيق القانون الدولي الإنساني والشرعية وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن فلسطين. خاصةًوان الرئيس الأمريكي جوبايدن يحمل شعار الدفاع عن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية والانتخابات والحريات العامة في الدول الديمقراطية والعربية... لذلك فإن على الدول العربية والإسلامية ان تدعم موقف الملك والسلطة الفلسطينية. بالتضامن معهم في توحيد الكلمة والموقف والجهود من القضية الفلسطينية. بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

امام الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس جوبايدن... فالمعروف إن الضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة والرئيس جوبايدن يتطلب موقف عربي موحد الي جانب موقف دولي لحل الصراع العربي الإسرائيلي. وباعتقادي جازما ان هذة الفرصة الأخيرة. امام الفلسطينيين والعرب. خاصة في ظل الوعود التي قطعها جوبايدن ونائبتة هاريس في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية. بحل الدولتين. ... وان كنت مثل باقي السياسيين الاردنيين والعرب غير متفائل كثيرا من الإدارة الأمريكية الجديدة. في ظل الوعود السابقة والتي لم تنفذ. إلا ان التصريحات التي صدرت من الإدارة الأمريكية والرئيس جوبايدن .بتأكيدهم على مبدأ حل الدولتين. يبعث على الخير....ان على الإعلام العربي ومحطات التلفزيونية والمواقع الإلكترونية والصحافة والنشر في الأردن والعالم. استخدام وسائل الاتصال الحديثة للتأثير على الإدارة الأمريكية بإثبات المصداقية والوعود التي قطعها جوبايدن ونائبتة هاريس بحل الدولتين..

ان أمريكا تدرك تماماً حجم الأردن وأهمية. لذلك تسعى إلى تعزيز العلاقات الثنائية والاستراتيجية.معه. خاصة وان الأردن يرتبط بشكل مباشر مع الشعب الفلسطيني .... فالملك حمل القضية الفلسطينية في حلة وترحالة وفكرة الإنساني. ويؤمن بالسلام العادل والشامل لجميع الاطراف .فالملك أفضل من تحدث بقضية الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
الشرقية.

امام الإدارة الأمريكية ودول اروبا ودول العالم. والسؤال هو هل تثبت الإدارة الأمريكية مصداقيتها. ام ان ذلك مجرد شعارات براقة.


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012