أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


ثورة إصلاحية "من وين"؟!

بقلم : اياد راضي الوقفي
18-03-2021 04:52 AM

تمر الأيام وتمضي السنون وما زلنا نعيش في ذات المربع، اقتصاد يتداعى ومعدلات فقر وبطالة إلى ارتفاع، ومنسوب تصريحات براقة ما زالت تتسيد المشهد حتى يومنا، دون أن نرى قيمة مضافة على واقع تتعالى فيه قيم المحاصصة وتدوير الوجوه التي أصابت قطاعات الدولة في مقتل، ثم بعد ذلك نطالب بإحداث ثورة إصلاحية بذات الأدوات القديمة التي فشلت في إحداث أي فرق يسهم ولو من بعيد في الارتقاء بالخدمة والتقدم بالأداء.

الضعف واللامبالاة ميزة وسمة باتت هي السائدة في المؤسسات على اختلاف مهامها، ولم تشفع أو تنجح إصابات كورونا التي تسجل تصاعدا يوميا ملفتا ووصلت إلى مستويات مقلقة في دق ناقوس الخطر، بعد أن كشفت حجم الخراب الكبير الذي حل بالمؤسسات وعكست بما لا يقبل التأويل حالة الترهل غير المسبوقة، نتيجة غياب المساءلة وتوزيع الجوائز على أصحاب الحظوة ممن يتبوأون المواقع ويتناوبون عليها.

الملفت أن عديد من كانوا في موقع المسؤولية ينتقدون واقع الحال، ويتحدثون أمام الكاميرات عن ضرورة إحداث ثورة في المفاهيم الإدارية السائدة وأصول العمل المؤسسي، والحد من ثقافة الواسطة والمحسوبية التي كرست غياب العدالة وانعكست على هيئة خدمات مشوهة، كانوا أنفسهم أبرز أدواتها وساهموا في إحداث هذا الخراب والتراجع الذي طاول معظم القطاعات.

التصريحات الرنانة التي أمطرنا فيها بعض من يتربعون على كرسي المسؤولية، لم تعد جاذبة أو مصدر ثقة حين إسقاطها على الواقع، وباتت تشكل مصدرا رئيسا في إحداث ردات فعل عكسية تعزز حجم السخط وانعدام الثقة بين المواطن والمسؤول.

دوام الحال من المحال، ما يستدعي من الحكومة أهمية إعادة النظر في الخطاب الرسمي، وأن لا تستمر في بيع الناس وهما وتقدم خريطة طريق واضحة المعالم وبرامج على أرض الواقع، تمهد لاستقطاب استثمارات توفر فرص عمل لآلاف الأردنيين الذين لم يحظوا بعد بفرصة عمل بعد سنوات طويلة من الانتظار، وأن لا ترمي فشلها في إدارة الملف الصحي على المواطن الذي ضاق ذرعا بسياساتها في وقت ما زلنا نعيش فيه فوضى التصريحات وتضاربها، إذ بدا غياب التنسيق والابتعاد عن المؤسسية السمة الغالبة حتى باتت المواقع أكبر من شاغليها.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012