أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
جلسة نيابية تناقش 19 سؤالا رقابيا و6 قوانين بينها العمل عدم استقرار جوي في ساعات الظهر وامطار متفرقة في مختلف المناطق اليوم وزارة الاستثمار .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار مندوبًا عن الملك .. ولي العهد يشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس حماس: سنهزم نتنياهو في الضفة كما هزمناه بغزة استقالة بن غفير من الحكومة الإسرائيلية تدخل حيز التنفيذ الحوامدة: لا أسباب واضحة لاعتماد التوقيت الصيفي في الشتاء رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن استقالته إطلاق قناة رسمية لأخبار ونشاطات ولي العهد على منصة "واتساب" "الأوقاف" تدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الجمعة الأمن يوضّح ملابسات دهس ام وبناتها في إربد تعرفة كهربائية محفزة خارج أوقات الذروة لقطاعات محددة استشهاد 6 فلسطينيين في عملية عسكرية لجيش الاحتلال بجنين نواب العمل الإسلامي يقترحون 13 قانونا على رأسها الغاء معاهدة السلام كناكرية: 16.1 مليار دينار قيمة موجودات صندوق "أموال الضمان"
بحث
الأربعاء , 22 كانون الثاني/يناير 2025


هل نثق بالإصلاح

بقلم : سليم الدوابشة
24-06-2021 05:43 AM

'نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا'، نعيب الظالم ونحن من شجعه في ظلمه، نعيب الفاسد ونحن من سهل له طريق فساده، نعيب الطامع ونحن من زاد جشع أطماعه ثم نقول (هل نثق بالإصلاح) أي إصلاح وقد غاب أصل الصلاح عنا واستراح.

قبل السؤال حول الإصلاح لنتكلم قليلا حول ما يحتاج الإصلاح من أدوات وإرادة حقيقيتان وواقعيتان في التغيير ولماذا هذه الاسطوانة لا تزال تدار في مشغلات الموسيقى في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية والاختناقات والانكسارات الاجتماعية، ألم نفهم بعد أن المشكلة الآن ليست في شخوص الإصلاح فقط بل أنها باتت بالنهج المتبع في إدارة شؤون الدولة.

وبالحديث عن الإصلاح هل رأينا توجهات حقيقية في توعية الشارع الأردني والذي يعتبر دستوريا مصدر السلطات ومنه يبدأ الإصلاح، لم نرى إرادة وأدوات حقيقية لذلك فيما سبق، هل نثق في بلورة أهم أداة للإصلاح وهي قانون الانتخاب بعدما وضعوا قانون يعزز المناطقية والعشائرية بشكل تفريقي وبالتالي الفساد أو التوجيه والتدخل في اختيار أعضاء السلطة التشريعية والرقابية.

يقول البعض إن الأردن تعود سياسيا وأنا اعتقد أننا ما زلنا نجهل الطريق الحقيقي بعد، الطريق الذي يؤكد أن كل ما يحدث من حولنا هو حاجتنا فقط لكلمة واحدة وهي العدل في مفهومها الواسع والضيق، العدل في التساوي أمام القضاء العدل في تكافؤ وتوزيع الفرص العدل في العدالة أن نقف تحت ظل القانون وسيادته جميعا بلا استثناء لا يعلو أردني على آخر لسبب ما، كما الشعب مصدر السلطات فالعدل أساس الإصلاح إذا كنا صدقا نرغب بما يسمى بالإصلاح.



التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012