أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


المسؤولية مسؤولية روسيا!!

بقلم : صالح القلاب
15-04-2012 11:31 AM





بقيت روسيا تحبط أي جهد دولي وهي لجأت ،ساحبة معها الصين التي يحترمها العرب ويقدرون كل مواقفها التاريخية تجاه قضاياهم، إلى استخدام حق النقض «الفيتو» مرتين كما أنها بادرت إلى اعتراض إصدار قرار من قبل مجلس الأمن الدولي ،يقول للأعور بدون مواربة :»أعور في عينك»، لإرسال مجموعة المراقبين الدوليين الذين من المفترض أن يشرفوا على ضمان تطبيق مهمة كوفي أنان المتعثرة ببنودها الستة المعروفة.
وكانت روسيا قد دخلت المعركة إلى جانب بشار الأسد ضد شعبه منذ اللحظة الأولى بالدبلوماسية الحولاء التي ترى بعين واحدة وبالخبراء والمخابرات وبالأسلحة والذخائر وهناك من يقول وأيضاً بالأموال وبالطبع بالأساطيل المرابطة في طرطوس واللاذقية وبالتي باتت تستعرض عضلاتها قبالة الشواطئ السورية مع تطور هذه الأزمة ومع احتمال أن تتخذ طابعاً عسكرياً بعد ازدياد تحرش قوات النظام السوري بتركيا وباستفزازاتها المتواصلة ضد هذه الجارة العزيزة!! التي كان حافظ الأسد قد عقد معها صفقة العمر في عام 1998 بتنازلات تاريخية لم يحاول أن يفكر فيها مجرد تفكير أي رئيس سوري قبله.
وروسيا هي التي يقال عنها أنها بإشراف مدير مخابراتها ميخائيل فرادكوف ،الذي كان رافق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في زيارة سابقة إلى دمشق، قد رتب لقاءً مخابراتياً سورياً-إسرائيلياً في موسكو ،على أرضية ما كان قاله رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد من أن أمن إسرائيل من أمن سوريا، جرى فيه التفاهم على أمورٍ مستقبلية كثيرة من بينها الانخراط في مفاوضات سورية-إسرائيلية حول هضبة الجولان وعملية السلام بدون أي شروط مسبقة لقاء ضغط الإسرائيليين على الرئيس الأميركي باراك أوباما من خلال «اللوبي» اليهودي في أميركا كي يبقى يتخذ هذا الموقف المتردد المخزي الذي بقي يتخذه منذ بداية انفجار هذه الأزمة المستفحلة.
وبهذا فإن روسيا النظام ،أي فلاديمير بوتين وسيرغي لافروف وهذه المجموعة الحاكمة، وليس الشعب غدت أيديها ملطخة بدماء السوريين فهي المسؤولة عن هذه المجازر وكل حمامات الدماء التي بقيت مستمرة بتوتيره متصاعدة على مدى كل هذه الشهور المرعبة منذ انفجار الأحداث في آذار (مارس) العام الماضي وحتى الآن ولولاها لكان بشار الأسد قد أذعن لإرادة شعبه منذ البدايات ولما بقي يركب رأسه بهذه الطريقة المتحدية ولما سقطت كل هذه الأرقام من الشهداء والجرحى ولما كان كل هذا الخراب والدمار الذي شمل كل مدن وقرى سوريا.
إذن إن المشكلة الحقيقية تكمن في روسيا وفي مواقفها فهي التي تتحمل وزر كل هذه الجرائم التي اُرتكبت وكل هذه الدماء التي سالت وأُريقت وهي التي بقيت تحارب حرب هذا النظام وبقيت تدفعه دفعاً إلى المزيد من إدارة ظهره أولاً لشعبه وثانياً للعرب بمعظمهم شعوباً ودولاً وللمجتمع الدولي بكل هيئاته ومؤسساته وبذلك فإنها هي القاتل وأنها هي التي ستتحمل حكم التاريخ بأنها قدمت مصالحها وحساباتها على دماء عشرات الألوف من أبناء شعب كل ذنبهم أنهم ثاروا من أجل الكرامة والحرية وكما فعل الشعب الروسي عندما انتفض في بدايات تسعينات القرن الماضي على نظام الحزب الواحد الستاليني والاستبدادي الذي بقي يحكم زهاء سبعين عاماً ويزيد.
لم يعد هناك أي مجالٍ للصبر والمزيد من الاحتمال بعد أن تمادت روسيا هذا النظام ،الذي غدا مضحكاً في تبادل الأدوار والألاعيب للاستمرار بالحكم بأي ثمن، وقد أصبح المطلوب أن يتجه التنديد بما يفعله النظام السوري بشعبه إلى السفارات الروسية في الدول العربية وفي كل مكان وأن يكون الضغط على الأنظمة العربية ليس من أجل قطع العلاقات مع نظام بشار الأسد ومع دولته وسفاراته بل من أجل قطع العلاقات مع روسيا وإغلاق سفاراتها في العواصم العربية !!.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-04-2012 12:40 PM

...

رد من المحرر:
نعتذر

2) تعليق بواسطة :
15-04-2012 01:38 PM

مقال الكاتب صالح القلاب يتكلم عن ...الموقف الروسي والذي أُلخصه بدوري بلعبة المصالح القذرة التي أصبحت الدماء السورية ثمنها الباهظ .. وأقتبس من المقال الفقرة التالية " إذن إن المشكلة الحقيقية تكمن في روسيا وفي مواقفها فهي التي تتحمل وزر كل هذه الجرائم التي اُرتكبت وكل هذه الدماء التي سالت وأُريقت ...." وبعد الإقتباس أقول نعم والف نعم هي كذلك . وأقتبس فقرة أخرى هي " لم يعد هناك أي مجالٍ للصبر والمزيد من الاحتمال بعد أن تمادت روسيا في تبادل الأدوار والألاعيب للاستمرار بالحكم ( والمقصود دورتين رئاسة لبوتين وتمهيداً للثالثة جاءت دورة للممثل ميدفيديف ) فماذا نتوقع من نظام يقمع بالحديد والنار كل شعوب القفقاس ويقصف بقذائف الدبابات برلمانه أيام بوريس يلتسين , ونظام حرق الأخضر واليابس في الشيشان ومازالت عيونه على اوسيتيا وابخازيا وغيرهما؟ روسيا المريضة تعالج سوريا المريضة !! قول قرأته سابقاً فأعجبني كثيراً

3) تعليق بواسطة :
15-04-2012 03:27 PM

كل التحيه والتقدير لحماة الديار الأبطال في سوريا المقاومه وكل التمنيات لكم بالنصر في حربكم ضد اعدأ الأمه وخونها..!عشتم وعاشت الأمه وخزي الخونة والعملأ والإنتهازيين .

4) تعليق بواسطة :
16-04-2012 01:02 AM

يمتاز الانتهازي والحاثد بالذكاءوخاصة ان تقلبت ادوارة السياسية بين اليسار واليمين اي ات الشمال وذات اليمين وصالح هذاكان بعثيا ثم فتحاويا بعد هروبة من الشام عام 70 وعد ان ساهم في سجن الرفاق المناضلين الشرفاء الارد نيين وما كانوا ليسجنوا لولاة والقصة طويلة طويلة ومن بيروت عرفات الى لندن عرفات وغير عرفات ثم الى الاردن والسعودية والعربية وليس غريبا علية ان يعمل في محطة بالعربية تخدم الصهيونية نحن نحترم الراي والراي الاخر حينما يكون موضوعيا وبعيدا عن الحقد الاعمى الذي يمارسة البريجيدير الاعلامي الاستاذصالح الحمد للة انة اصبح معروفا لدى الساحة الاردنية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012