أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


ورطة التربية.. ورطتنا جميعاً

بقلم : ابراهيم قبيلات
08-11-2021 05:25 PM

هنا لن اتخذ موقفاً محدداً من المعاني الجليلة التي ساقتها وزارة التربية والتعليم أمس، فوزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وجيه عويس يؤكد ان الوزارة مصرة على التعليم الوجاهي في المدارس.

لِمَ؟ الإجابة عند الوزير الذي قال : 'لعدم وجود مبرر لأي تعليم آخر طالما أن الوضع الوبائي جيد'.

هذا جيد، لكن ماذا عن تصريح الأمينة العامة للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم، د. نجوى قبيلات أمس أيضا، والذي قالت فيه: إن التربية والتعليم سجلت 1024 إصابة بكورونا في أحد الأيام في المدارس، مشيرة إلى الخشية من ان تصل مدارس الوزارة إلى يوم لا تستطيع فيه الوزارة السيطرة على هذه الاصابات مع فصل الشتاء.

إذن، نحن أمام باب رسمي يفتح على كل الخيارات، والواضح أن الوزارة – وربما معها كل الحق – اتخذت قراراً بأن المجتمع الأردني ومستقبله لم يعد يحتمل كارثة التعليم عن بعد والنتائج التي رأيناها في العامين الماضيين.

وهذا صحيح، وربما ان الصحيح كذلك في مخاوف الأمينة العامة للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم التي عبّرت عنها في ارتفاع مستوى الإصابات في المدارس. فما العمل؟.

الورطة جماعية بالتأكيد، هي ليست ورطة وزارة التربية والتعليم وحدها، هي ورطة مجتمع ودولة، ولا أحد بنا يرغب بالعودة إلى المربع الذي دخلنا به منذ أكثر من عامين.

يبدو ان الوزير عويس استشعر هذه المعاني، وهو يؤكد على ضرورة تلاشي الفرق بين التعليم الوجاهي والتعليم الإلكتروني في المملكة.

أما ما يدعو الى القلق، ففي أننا لا نفعل شيئاً إزاء ذلك، والمسألة أعني تلاشي الفرق بين التعليم الوجاهي والتعليم الإلكتروني في الأردن ليست مسؤولية التربية وحدها، هي منظومة متكاملة تبدأ أولاً خارج أسوار المدارس، أقصد الأسرة، بفرعيها المعيشي والثقافي، ومن هنا تأتي الهزيمة أو النصر.

بمعنى أوضح، لا الأسر الأردنية قادرة على كلف وجود أجهزة الكترونية وإنترنت، ولا أيضا الحالة الثقافية المجتمعية العامة قادرة على استيعاب التعليم الالكتروني، ولا سيما أن الأردن ليس عمان وحدها، وحتى عاصمتنا تخفي كثيراً من الفقر في أطرافها.

فما العمل؟

لا أعلم، ما أعلمه يقيناً أننا في ورطة.

رأي: ابراهيم قبيلات

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012