أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024
الإثنين , 20 أيار/مايو 2024


رسالة عاجلة إلى صديقي المزارع الكبير

29-04-2012 10:53 AM
كل الاردن -
موسى العدوان

عزيزي المزارع الكبير أعزك الله
لا أجد سبيلا للوصول إليك لأحدثك مباشرة عن الأحوال التي آلت إليها مزرعتنا الكبيرة هذه الأيام، إلا من خلال هذه الرسالة المكتوبة. فعمالك المقربين وضعوا الحواجز في الطريق ليحجزونا عنك أو يحجزوك عنا، وسواء كان ذلك بعلمك أو بغير علمك فالنتيجة واحدة.
يحدث هذا بغض النظر عما كان بيننا من ود وتقاسم لأيام الشدة والشقاء، عندما انتظمنا جميعا في طاقم أمن المزرعة، وساهمنا في العناية بأشجارها الباسقة وحماية حدودها من المعتدين. وانطلاقا من هذا الحال أرى من واجبي مخاطبتك بهذه الرسالة الهادئة، وفاء للعلاقة المميزة التي سادت بيننا في ذلك الحين، لعلك تجد فيها بصيصا من نور يضيء أمامك بعض معالم الطريق.
ولكي أربط الماضي بالحاضر لابد لي من العودة بالذاكرة قليلا إلى الوراء. فقد حدث الفراق بيننا منذ فترة غير قصيرة، حيث غادرتُ وبعض زملائي منصتنا الأمنية في مزرعتنا الجميلة، التي سكبنا فيها العرق والدماء والتحقنا بجمهرة النظّارة والمشاهدين، يحدونا الأمل بحرصك على مواصلة مسيرتها المتحضّرة، والحفاظ عليها نظرة تتطور نحو مستقبل واعد.
وفي السنوات اللاحقة رحنا نراقب مسيرة تلك المزرعة من خلال منصة المتفرجين، تمسكا بالعهد وتجسيدا لارتباطنا بها روحيا وجسديا، لأننا قطفنا بعضا من ثمارها الزكية في وقت سابق، وارتوينا من مائها العذب، وتيممنا بترابها الطهور، وتوسدنا حجارتها الصلبة في ليال مظلمة موحشة، سعيا لحمايتها من شرور الطامعين، ورغبة في رؤيتها مزدهرة يتمتع عمالها بالسعادة، وتلهج ألسنتهم بالدعاء للقائمين عليها .
ولكننا مع الأسف الشديد رأيناها وقد تحكّم بإدارتها عمال وعاملات أحداث، جاؤا إليها بأفكار نظرية لم يمارسوها عمليا من قبل، فحقنوا أشجارها بمواد كيماوية ضارة ونقلوا إليها فيروسات قاتلة، وباعوا روافد الحياة فيها للغرباء، ثم حولوا قنواتها إلى مستنقعات آسنة، مما أكره عمالها الأمناء على هجرتها. ونتيجة لذلك ساءت حالتها العامة وقلّ إنتاجها، وأوشكت على الهلاك رغم مكابرة المنافقين.
صديقي المزارع الكريم
ألا ترى معي أنه قد آن الأوان لكي تعيد قراءة المشهد العام من حولك، فتصعد إلى تلة عالية وتستخدم منظارك المكبّر، لترى الحالة المحزنة التي وصلت إليها مزرعتك؟ أنظر إلى عمالك الجدد الذين اقتلعوا ما زرع الآباء والأجداد، وقدموا لك نصائح نظرية أتلفت ما صلح في المزرعة وعاثوا فسادا في أرجائها، فأصبحت مرتعا للطيور الغريبة وأوكارا للوحوش الضارية، التي أخذت تتأهب للانقضاض على فريستها عندما يجيء اليوم الموعود.
وإذا ما أمعنت النظر في سجلاتي الزراعية السابقة، فستجد أنني لا أكرهك وإنما أكره كبار عمالك ومستشاريك، الذين منحتهم كامل ثقتك في إدارة المزرعة . أولئك الأشخاص المنافقون الذين يُسدون لك نصائح زائفة ، ويطمئنوك بأن مزرعتك بحالة جيدة وأمورها تسير على ما يرام، ويخبروك بأن عمالك قانعون بأحوالهم العامة. ولكنهم في الحقيقة يخدعونك ولا يصارحونك باحتجاجات عمالك المتواصلة تعبيرا عن أوضاعهم المعيشية البائسة، لاسيما وأن زياراتك النادرة إليهم تأخذ صبغة شكلية، لا تشاهد من خلالها إلا ما يرغب المنافقون أن تشاهده ، ولا يُسمعوك إلا ما يروق لهم أن تسمعه.
وهذا الحال أنتج وضعا غريبا في المزرعة يسوده الغضب والاحتقان، خاصة بعد أن احتصل كبار عمالك على امتيازات ليست من حقهم. الأمر الذي أدى إلى اختلال طبيعة المزرعة وتقويض أسس العدالة بين عمالها، فأصبحت الفوضى والمشاجرات سمة سائدة في تصرفاتهم اليومية. ولا شك بأن هذا وضع ضار بمكانتك الشخصية، ويشكل خطرا حقيقيا على كيان المزرعة ووجودها على ساحة المنطقة.
رفيقي المزارع العزيز
أحب أن أذكّرك بما فعلة تسعة من كبار حراس مزرعتك، والذين ائتمنتهم على رعايتها والحفاظ على ممتلكاتها فاساؤا حمل الأمانة، وأبوا إلا أن يرتدوا عباءة اللصوص، فراحوا يقطفون ثمارها خلسة آناء الليل وأطراف النهار بعيدا عن أعين المراقبين الغافلين، وجسدوا عمليا المثل القائل ' حاميها حراميها '. لقد اختلسوا وأفسدوا في أركان المزرعة التي آلت إليك كإرث من آبائك وأجدادك، حيث أقسمتَ في الحفاظ عليها نظرة آمنة أمام الله والتاريخ.
وهنا أود أن أسألك بصراحة متناهية : ألا تدفعك أفعال هؤلاء الحراس وغيرهم من المصفقين والمتزلفين، إلى التفكير بأن هناك خلل كبير في بنية مزرعتك المنهوبة ؟ ألا تشعر بأن الغرباء يخططون للاستحواذ عليها، وإغراقها بالعمال الجدد بعد نقلهم من مواقعهم السابقة؟ ألا تعتقد بأن الوضع يتطلب منك استعادة زمام المبادرة، فتطرد من مزرعتك المنافقين وتعاقب اللصوص الذين أساؤا لسمعتك وسمعة مزرعتك، ثم تقابل عمالك الغاضبين، لتسمع شكواهم الحقيقية مباشرة دون وسيط ؟ أليس من الأهمية بمكان أن تعيد الاستقرار والطمأنينة إلى مزرعتك بأسرع وقت ممكن، قبل أن يصيبها ما أصاب المزارع القريبة والبعيدة من فوضى وخراب ؟
أتوسل إليك يا عزيزي، أن تقوم بانتفاضة بيضاء عاجلة تُصلح بها مسيرة المزرعة، قبل أن تميد الأرض من تحت أقدامنا جميعا، وقبل أن يركب بعضهم طائرة مغادرة إلى عالم مجهول، مخلفين وراءهم أكواما من الركام ومديونية عالية. وعندها لن ينفعنا ترديد ما قاله امرئ القيس : قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل . . !
افعلها يا صديقي فالأمر جِدُّ خطير . . افعلها قبل فوات الأوان . . وحينها ستجد عمالك يفخرون بك، ويساندوك بكل توجهاتك الإصلاحية، من أجل رفعة مزرعتنا الغالية. واعلم في ختام هذه الرسالة، أني قد صدقتك القول وأني لك من الناصحين . . !

adwanjo@hotmail.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-04-2012 12:04 PM

الاترى ياباشا ان صاحب المزرعه لايعلم هذه الحقائق وهو من يريد ذلك ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
29-04-2012 12:07 PM

تعبير مجازي رائع ،، مزرعتنا يا سيدي اعتبروها مزرعة ابيهم وهم الأحق بثمارها ، ونحن فيها مجرد عمال أقصى ما يجب ان نطمح له هو ما يقع من الثمار على الارض والتفيء بأحدى اشجارها أمنا وأمانا من الشمس الحارقة !!! لازلت اذكر درسا في خاتمته يقول الرجل كبير السن (زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون) وها نحن نرى ان المعادلة ( زرعوا فأكلوها الغرباء ، ونزرع فيحصدون ) ،،،، مزرعتنا التي كانت جميلة ويانعة وظلالها وافرة لجميع ابناء الوطن يوما ما بالرغم من العناء والتعب ،، حصد ثمارها حفنة من السماسرة وتجار المزارع ، فبدل أن يرعوا ثمارها كما اوهموا كبير العمال فيها (ولن أقول مالكها) دمروا وعاثوا فيها بحجة انهم يريدون الارتقاء بها وبأنتاجها ،،، لكن سيعلمون يوما قريبا أنها ليست مزرعة ابو اي منهم ،،، واناها ليست داشرة لهم ولغيرهم ،، فهذه مزرعة جميلة طيبة ثمارها ملكيتها مشاع بين ملايين الذين يعشقونها ويلذون عنها بالغالي والنفيس ، وسيقطعون يوما قريبا ايدي كل من امتدت اليها بعبث وصبيانية وهو يوم موعود قريب بإذن الله ,,,,,, شكرا عطوفة الباشا فقد الهمتني الحديث .

3) تعليق بواسطة :
29-04-2012 12:58 PM

نحن لسنا في زمن كليله ودمنه...نحن في زمن قل كلمتك الصادقه والحقه ولا تبالي..

4) تعليق بواسطة :
29-04-2012 01:21 PM

" بسم الله الرحمن الرحيم "
الباشا موسى العدوان المحترم
لقد أبدعت في مقالك والذي اتصف بالبلاغة والبلاغة على ما أظن تكفي
فالقارئ للمقال ينتابه التخمين والخلط ما بين أنه موضوع زراعي أم تاريخي أم سياسي . وعلى كل فقد تحدثت عن الشباب الجدد الذين تخرجوا من الجامعات فبعضهم تخرج من كلية الزراعة والبعض من كلية الهندسة الزراعية وتعلموا علوماً جديدة لم نكن نعرفها فاستخدموا في المزرعة الاسمده والهرمونات الكيماوية فصحيح إذا زادت عن المعدل الطبيعي والمعقول فتكون ضاره ولكن مع الزمن ينتهي مفعولها وتعود الأرض إلى طبيعتها أكثر الله من أمثالك الذين يهتمون بالأرض ويحافظون عليها ليبقى إنتاجها طيب فأرض الأردن ارض الرباط فهي أرض مباركه

5) تعليق بواسطة :
29-04-2012 06:21 PM

الباشا موسى العدوان المحترم
إذا ما قرأت تعليقي فإني التمس من سيادتكم أن تردوا علي وأن تطمئنوني ولو بالتلميح,وأنتم اللبيب الذي يتقن لغة الاشاره
واني والله لارى النهاية التي حذرتم منها في آخر المقال قد إقتربت حيث أن المزارع الذي لا يبالي برعاية المزرعة ومتطلباتها لتبقى نظرة وتؤتي ثمارها كل حين وهمه الوحيد اقتسام الثمر التي تجود به المزرعة بحكم العوامل الطبيعيه التي تنبت باثرها الثمار لا بالجهد والرعاية الدورية من المزارع والاعوان,والشعب المسكين الذي اسلم امره طيلة العقود لمن يرعى المزرعة ايمانا منه ان الاعوان الذين يديرون كفة الطاحونة التي تروي المزرعة كانوا كمثلكم من ابناء الشعب المسكين الذين عملوا لحمايته والذود عن مزرعته دأبوا على حياة لا يتعدى فيها اهتمامهم الا بالولاء والوفاء الذي قادهم الى تبعية عمياء عن طيب خاطر وعن سلامة نية اتسم بها هذا الشعب الابي,فهو شعب لم يتعود على ان يعترض او يعارض فمن ذا الذي يعارضه وهو يعيش في شعور تغمسه الوطنية بان من سيعارضه هو منقذه هو حارسه ولا يستطيع الى هذه اللحظه ان يستوعب او ان يترك نفسه لهاجس قد تدرك ان الحارس لم يعد يهتم له ولحراسته بل اعطى نفسه وشوره ومصير الحامية التي تضمه وتضم ناسه لطيور نشأت وتعلمت ان تسبح في الظلام وتعتاش في الظلام وهم ابعد ما يكونوا في انتمائهم وافكارهم وحبهم لهذا الشعب المسكين ولكن وكما هي النتائج الحتمية لكل الظلم والتجاهل لصالح الشعوب والاوطان فان الناس تأتي عليها ساعة من نهار لا يتركون لطيور الظلام مكان ولا مطار ويأتون على بنيان هولاء الظلام فيدكوه وعندها تأتي ساعة تهز الوجدان ويقشعر بدني لمجرد التفكير في عواقبها خوفا على هذا الشعب المسكين وخوفي وهواجسي قد يهدئ منها كلمة من اهل الخبرة امثالكم في جواب لتساؤل ارجوان ترحموا فيه ضعفي وهواجسي ومخاوفي وسذاجتي والسؤال لكم إن ستحتم لي بطرحه على مقامكم الكريم ,
هل خيار الرجال في المؤسسة العالية المقام والاحترام حيث كنتم في السابق قطبا من اقطابها تراهن على الشعب ام على؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ادام الله على الاردن والاردنيين نعمة الامان والامان واصلح الله اهل الولاية واصلح بطانتهم لما فيه خير الاردن والاردنيين فوالله ان لزوال الدنيا وما فيها اهون علي من ان تنزف قطرة دم واحده من اردني فارح خاطري وارحم في نفسي سذاجتها وقلقها وتقبل فائق احترامي وتقديري

6) تعليق بواسطة :
29-04-2012 07:54 PM

إلى تعليق 5 يونس بني يونس المحترم

أحييك على ما ورد بتعليقك وتأكد بأن القلوب شواهد وما يقلقك يقلني ويجعلني أكسر حاجز الصمت وأبوح بما في صدري لعل هناك من سميع أو مجيب.أنا سخصيا لم أستطع أن أقدم للوطن خلال خدمتي الفعلية إلا بعض قطرات من دمي في الضفة الغربية وأخرى في الضفة الشرقية.وطبيعة الأمور تقول يا عزيزي : أن ليس كل ما يُعرف يُقال. بالمختصر الأوطان والشعوب هي الباقية والأشخاص إلى زوال. تحياتي لك .

7) تعليق بواسطة :
29-04-2012 10:00 PM

ما حل بالمزرعة لم يكن وليد الصدفة او الحظ العاثر بل كان ضمن تخطيط من كبار المزارعين في العالم وضعف وسؤ ادارة المزارعين المحلين . المزرعة كثرت ثغراتها بفعل فاعل حاقد وجهل صديق قصير النظر . مزرعتنا ياسيدي من ضمن مزارع عالمية تشارك في ذلك السوق وتتاثر وتؤثر به في اجواء العولمة والقطب الواحد وامن اسرائيل المبني على التفوق الصهيوني والضعف العربي وكساد بضاعتنا وخراب محاصلينا وانتقال ريعها الى ايدي اعدائنا لتعود علينا قنابل وصواريخ .
الموضوع ياسيدي لا يحتمل الخطاب التقليدي خطاب كليلة ودمنة بل لابد من خطاب مؤسسي علمي مبني على الاعتراف بالفشل وتلمس طرق النجاح وعلينا ان لا نحمل حاضرنا المسؤلية بل الاعتراف باننا ساهمنا بالخراب وان على الكثير منا الانسحاب بنظام و اتاحة الفرصة لجيل وفكر جديد ولم تكن الدنيا يوما ما قمرا وربيع في ديارنا فنحن من نكسة الى نكسة ومن هزيمة الى هزيمة ومن خيبة الى خيبة
اوافقك الراي بانه ليس كل ما يعرف يقال ولكن الحقيقة دائما تطل براسها ودمتم

8) تعليق بواسطة :
29-04-2012 10:17 PM

موسى باشا السلام عليك وعلى الوطن الذي احببناة وضحينا ولا زلنا نحبة ونفتدية بالغالي والرخيص ما تفكر فية وما يؤلمك يؤلم كل الاردنيين الشرفاء الشرفاء من امثالك وهم والحمد للة اكثر مما يتصور لصوص المزرعة التي اشرت اليها ولكن يا باشا ما لعمل ان لم تصل مناداتك ونصيحتك قلي بربك

9) تعليق بواسطة :
29-04-2012 10:43 PM

" بسم الله الرحمن الرحيم "
الباشا موسى العدوان المحترم
لقد أبدعت في مقالك والذي اتصف بالبلاغة والبلاغة على ما أظن تكفي
فالقارئ للمقال ينتابه التخمين والخلط ما بين أنه موضوع زراعي أم تاريخي أم سياسي . وعلى كل فقد تحدثت عن الشباب الجدد الذين تخرجوا من الجامعات فبعضهم تخرج من كلية الزراعة والبعض من كلية الهندسة الزراعية وتعلموا علوماً جديدة لم نكن نعرفها فاستخدموا في المزرعة الاسمده والهرمونات الكيماوية فصحيح إذا زادت عن المعدل الطبيعي والمعقول فتكون ضاره ولكن مع الزمن ينتهي مفعولها وتعود الأرض إلى طبيعتها أكثر الله من أمثالك الذين يهتمون بالأرض ويحافظون عليها ليبقى إنتاجها طيب فأرض الأردن ارض الرباط فهي أرض مباركه .
وانتظر ردالباشا على تعقيبي ان تكرم بالرد

10) تعليق بواسطة :
30-04-2012 01:21 AM

أخي ابوماجد الاكرم
تحية اخوية وبعد . شكرا على اهتمامك وهدوء مقالتك التي خاطبت فيها كبير المزرعه الذي آل على نفسه ان يهمش جميع رفاقه الذين حرسوا المزرعه بامانة واخلاص قبل ان يأتيها من اهلكوا الارض والضرع وهم الوحيدون المسموع كلامهم لتلاقي المصالح . صرختك عزيزه ولكنها ستذبل بوادي لا صدى يوصل . كبير مزرعتنا صم اذنيه عنا وعن كل الرفاق ويصغي فقط لمجموعة تنام وتقوم على النفاق والنهب واللصوصيه ومعسول الكلام وتطمين كبير المزرعه أن المزرعه بخير وهي ليست بخير .
اخي الفاضل أتى أمر الله فلا تستعجلوه واذا اردنا نهلك مزرعة أنزل بأهلها ما نزل بنا الآن .
اسلم عليك واعزيك حيث سيصبح ماؤها غورا لانها بعيدة عن تقوى الله . مزرعة يسودها الظلم لن تقوم لها قائمه . مزرعة لا عدل فيها سينتقم الله منها . ولو عف كبير المزرعه لعف من حوله ولكنه رثع فرثعوا ولن يسمع لك نصيحه بدليل من جاء به ككبير مزارعين ليخدمنا وهو يعلم انه لا يخدمنا ولا تجرب المجرب ولكن لا حول ولا قوة الا بالله وعظم الله أجركم وبشر الصابرين.

11) تعليق بواسطة :
30-04-2012 12:53 PM

اطيب تحية لسعادة الباشا ابو ماجد .. كلمات تلميح جسدت الحقائق دون تحمل عناء كلمات التصريح التي مللتنا .. لقد اوصلت ياباشا مبتغى الهواجس لديك التي هي لدينا .. بكل وضوح رغم المجازية الجميلة التي اتبعتها اسلوبا في مقالتكم الكريمة .وانا اعلم انكم الذين طالما تقدمتم من تجرأ بالتصريح .. ولكأني بك وقد اتعبك كما اتعبنا تكرار النصح وتشخيص بواطن الخطر وقد اتعبك كما اتعبنا ان نكشف انياب لهم يخفونها عنه ينهشون بها ما بقي من جلد على عظامنا التي تتسارع تقوسا" واحتدابا .. في التلميح ياباشا رفعة لقائله وسمو اخلاق لمصدره لانه يرقى بالخلق ويعفي دماثة الاخلاق من السقوط لذكر المسميات باسمائها الصريحة لعيب فيها

12) تعليق بواسطة :
30-04-2012 01:33 PM

احييك يا باشا على هذه المقاله الرائعة ونرجوا الله ان يتدارك صاحب المزرعة ما يمكن تداركة لأنقاذ مزرعته قبل قبل هلاكها على يد شلة من الفاسدين الذين يسعون لدمارها .

13) تعليق بواسطة :
30-04-2012 05:50 PM

انتم ايها المزراعين الافاضل اروني علامات فارقه نذكركم بها وتركت لكم بصمات بان المزرعه اولا وان المصالح الشخصيه لا محل لها في نفوسكم واعطوني علامات على ذلك لان الانتماء لاينتهي عندما اترك المزرعه واحزم ملابسي والتي صنعت مني مزارعا واحرقها جهارا نهارا وحدث ذلك الانتماء لاينتهي بانتهاء جمع الغله وترك الزراعه لابل يبقى خالدا مع الايام ولا يتغير مهما كان العتب حابس المجالي مزراع بامتياز عندما كان يعتب يذهب لمنزله بغور الذراع يسامر اهله واحبائه ولا ينبس بكلمه لاشمال ولا يمين وصفي التل عندماكان يعتب يرتدي بدلة الفوتيك ويركب التراكتور المكشنت من قلة الصيانه ويفش غله في ارضه بمزرعة الحلابات ولا ينتقد ولا يصرح وكلاهما عندما تستدعي الحاجه تراهم من جديد مزارعين نشطاء وكان شيئا لم يكن ليكونوا قدوه لكل المزارعين العاتبين ولكن على ان لايكون عتبهم وانتمائهم مرهون بمصالح

14) تعليق بواسطة :
30-04-2012 06:48 PM

العزيز موسى باشا.
1...لك التحية والمحبة الصادقة على مقالك المعبر في زمن متطلبات الإبكام.
2...الى 13.حابس و وصفي كانو عندما يبتعدوا عن مزرغة الوطن يذهبون الى مزارعهم الخاصة لاعادة احيائها بعد انقطاعهم عنها لاجل مزرعة الوطن التي تركوها جسدا وليس روحا وهم مطمئنين بانها آمنة ولاخطر عليها ...وان موعدهم معها ومع نتاجها المبارك لن ولم ينقطع. فشتان مابين حال وحال وانقطاع وانقطاع.
لك الاحترام في كل الاحوال... وآمل ان تنظر للامر والمقال بعين العاشق للمزرعة وليس بعين الكومسنجي المتاجر بمحصولها.

15) تعليق بواسطة :
30-04-2012 07:16 PM

هؤلاء الرجال وصفي وحابس وهزاع وغيرهم الكثيرين من ابناء الوطن الشرفاء وقد مر عليهم احداثا ادهى وامر ولا تقاس مع ما يجري اليوم قد ادعي بانني متظرر اكثر بكثير من صاحب المقال والكثير من المعلقين ولم اسمسسر ولو سمسرت قد لااعلق ولا ااهتم بهذا المكتوب وغيره ولكنني يا صديقي اذا سمعت امك او جدتك قالت الرمد ولا العمى صدقها وبلاش بدل ما نحكحلها نقلع عينها وصقي وحابس عانوا من اجل البلد وسيبقون قدوه بالانتماء الصادق والصفي النقي ومن اية شوائب تحياتي واكباري للموقع ولخالد شخصيا

16) تعليق بواسطة :
30-04-2012 07:45 PM

ان التحليل الايحائي لظروف البلد وقيادتها يستطيع اي مواطن عادي يملك حس المواطنه الفطريه ان يفهم معاني ما رمى اليه الباشا .لكن هل يستطيع كبير المزرعه ان ينفض الغبار عن ادوات مزرعته ويبدأ اصلاحا حقيقيا بعيدا عن كل من نافقه وأوصل المزرعه الى هذه الحاله الغير صحيه اعتقد ان الوقت ليس في صالح كبير المزرعه ان لم يبدأ الان. واعتقد انه سيلقى دعما غير مسبوق من اهل المزرعه ان هو عمل على تنظيفها من القوارض التى مازالت تفتك به و بكل اهل المزرعه اجمعين.

17) تعليق بواسطة :
30-04-2012 08:03 PM

للتوضيح ...ان مايمر به الوطن حاليا اخطر من كل التهديدات التي تعرض لها سابقا...والخطر الداهم مؤلم وخطير لان البعض ينظر اليه من عين واحدة ويتعامى بالاخرى عن قصد ومعرفة لتحقيق اهداف ومصالح نفعية تتعارض وكلمة الحق...ان التهديد طال الوطن بكل تفاصيله السياسية والاقتصادية والاجتماعية لابل كينونة وجوده ونحن نتنقل بين المواقف التي تدور حول الهدف الحقيقي ولا نخترقه ...اما جبنا واما انتفاعا واما ادوات للتعمية والتظليل وهذا اخطر المواقف ...لذلك ياصديقي هداك الله وهداني واياك ارجو ان نضع النقاط على الحروف دون تغمية او مواربه اذا كنا حريصين حقيقة على هذا الوطن الذي لا نملك غيرة,
مع التقدير وان اختلفنا بالرأي.

18) تعليق بواسطة :
30-04-2012 08:20 PM

على ذكر الزراعة والمزارعين ووصفي وحابس اود ان اسال هل الزراعة تتاثر بالتطور العلمي والصناعي ؟ سمعت على زمن وصفي انه اوصى بعدم تربية الماعز غربي سكة الحديد لانها ستقضي على الكثير من الاعشاب والحشائش فلماذا لم تؤخذ توصيته على محمل الجد ؟ وعلى زمنه وزمن حابس سمعنا بالنمط الزراعي واقتنعنا بفوائده فلماذا يصر مزارعو البندوره على تكرار ماسيهم سنويا ؟ الزراعة علم وفن ولكنها عند الشعب الاردني شيء اخر .... عواطف وفذلكة

19) تعليق بواسطة :
30-04-2012 09:49 PM

الى الاخوة المعلقين الكرام
بادئ ذي بدء وافر الشكر والتقدير لكم معالي الباشا وكلي امتنان لردكم المطمئن.
ما تفضل به السيد الجليل ثامر دميثان المجالي حول الخطر الداهم الذي يهدد الاردن كلام واقعي وصحيح والسيد ثامر رجل مطلع كما هو معالي الباشا العدوان ولطالما جسّد هذه المخاوف والاخطار في كتاباته التي هي محل تقدير من كل وطني غيور,واود ان أزيدكم إخوتي الكرام ان الاردن بقيادته ونظامه الرسمي منذ سنوات عديده لا يشغلهم الا صفقات وندوات ولقاءات لا اتردد في وصفها بالعبثيه والتشتت وهم ما زالوا حتى هذه اللحظه منشغلين بترديد شعارات بائسه وكل مبتغاهم ابعاد التهم والتي التصقت بهم والاثبات للناس وللرأي العام انهم اصلاحيون والحرب على الفساد هي من صنائعهم
وسيبقون في هذه الدوامه تشغلهم الصفقات والتبريرات التي لا تنطوي على تلاميذ المدارس والصهاينه في كل الميادين العلميه والادبيه والاعلاميه يخططون ويعملون على نشر وتقوية سياسة الليكود واليمين الاسرائيلي بين الاوساط الاسرائيليه والعالميه خصوصا المنتديات والكتاب والمؤلفين من كافة انحاء دول العالم والمعروف والمؤكد للجميع والمطلعين يعلمون ان سياسة الليكود واليمين الاسرائيلي هي التأكيد على أن الاردن هي فلسطين والاردن هي الدوله الفلسطينيه المستقبليه وان كل ما يجري من تكتيكات في مشروع السلام ما هي الا مرحله سيتم الانتقال منها الى تنفيذ المخطط الليكودي عندما تحين الفرصة الملائمه والفرصة تكون ملائمه حين تتم او تصل نسبة المتقبلين والمساهمين في دولة إسرائيل بحسب كتاب(جيش الظلال,التعاون الفلسطيني مع الصهونيه )لهيلل كوهين من 20% الان الى 60% في الوقت القادم وتكون هذه الفرصه أكثر ملائمه عندما تكون الاردن بلد غير قادره على الاختيار ومنهاره اقتصاديا ولا سبيل لها للنجاة من محنتها الا الموافقه الغير مشروطه على استيعاب الفلسطينيين ,
والاردن والسلطه الفلسطينيه ابعد ما يكونوا فهما ويفتقدون الاساليب والتكتيك الاعلامي والسياسي لمحاربة الافكار الصهيونيه في الميادين العالميه ويتقنون سياسة الجعجعه وجل اهتمامهم في البلدين تصفية الحسابات والتبرير للاتهامات والتهرب من المسؤليات واسغلال شعوبهم والاستمرار في سياسة عفى عليها الزمن ففي الديوان الملكي تقطن حكومة تنتزع الولاية باسم الملك وتتخذ القرارات بعلم الملك لرسم سياسة بائسه لا ترقى الى طموح الشعب الاردني وعندما تنهال على النظام الاتهامات وتنشط الحراكات المطالبه بالاصلاح الحقيقي والجذري وليس الاصلاح الهرمي المسيس والمسيطر عليه من مراكز القوى في مؤسسة النظام يبدأون بتكتيك لا يتعدى الوصف له اكثر من الساذج والاهبل بالتنظيم لمسيرات من التأييد والولاء وكأن من يعترض على سياسة النظام او من ينبه للخطر الذي تواجهه البلد عاريا من الانتماء والولاء ,
واني والله اصدققكم القول من خلال إطّلاعي المتواضع ومتابعتي المتواضعه للنشاطات الصهيونيه والاعلاميه التي يتبناها اليمين الاسرائيلي على المستوى العالمي ومن خلال علاقات مع بعض الناشطين ورجال الاعمال والسياسيين في أوروبا أقولها لكم بكل صراحه أن الاردن تتعرض لإحداث تغييرات شامله يشمل الجغرافيا والديموغرافيا ويشمل المزيد من الانهيار في الوضع الاقتصادي والانغماس في الديون ولا أدري مدى دراية أصحاب الولاية في الاردن وإدراكهم لهذا الخطر الذي يساهمون في صنعه والتحضير له بقصد أو غير قصد بالاستمرار بهذا النهج والاستمرار بتوكيل شؤون الدوله وصياغة سياساتها لاشخاص لا يتعدى اهتمامهم وتفكيرهم سوى ارضاء غرورهم الساذج بالمناصب الزائله والفارغه والجلوس في صالوناتهم التي يصفونها بالسياسيه ليسخرون من الوطنيين الاحرار والاقلام الحره التي تنبه لهذه الاخطار واصفينهم انهم لا يعرفون ماذا تعني كلمة سياسه ,
فكلي أمل وكلي رجاء الى الساده الاجلاء الذين يمتلكون العلاقات والاطلاعات على المطبخ السياسي في الاردن امثال الباشا والاستاذ الجليل ثامر المجالي وغيرهم مع حفظ المقام لجميعهم وبالرغم من التهميش الذي يمارس عليهم ان يحاربوا بكل ما لديهم من قوة وباقلامهم لنصل مع هذا النظام الغائب الحاضر الى سياسة ينتبهون بها الى صالح الاردن ولحماية الاردن من الخطر الذي يهدده,ولا يكفينا الدعاء ايها الاكارم بل علينا ان نعمل جميعا ولا نمل النداء والمناداه حتى نوفي الاردن جزأ مما يستحقه منا وسدد الله خطاكم جميعا وشكر الله لكم جهدكم.

20) تعليق بواسطة :
30-04-2012 10:44 PM

إلى الإخوة المعلقين الأكارم (1)
أشكركم جميعا على تعليقاتكم سوا كانت مؤيدة أو مخالفة لما ذهبت إليه في مقالتي. وأخص بالذكر إخواني الذين أضافو للموضوع معلومات مفيدة.وأحب أن أوضح هنا أنني لا أدعي الحرص على الوطن أكثر من بقية إخواني الأردنيين الشرفاء ولكن الحرص يجب أن يترجم إلى كلام مكتوب أو مسموع عندما يشعر أحدنا بأن هناك خطرا يتهدد الوطن لا أن يكتمه في صدره لعلنا نبه صاحب القرار إلى ذلك أو نؤكد ما تناهى إليه من معلومات. (يتبع)

21) تعليق بواسطة :
30-04-2012 10:51 PM

بالنسبة لأخي السيد محمد مصطفى العمري المحترم(تعليق 9)والذي أصر علي من خلال اتصاله الهاتفي أن أجيب على سؤاله فأقول له :أن ما قصدته في مقالتي الرمزية واضح ولا يحتمل الإلتباس، فقد تضمن معاني سياسية وأمنية ووطنية تصب جميعها في صالح الوطن والمواطن والنظام على حد سواء. لاسيما وأنك أشرت في أول سطر من تعليقك بأن" البلاغة تكفي ".

22) تعليق بواسطة :
30-04-2012 11:05 PM

وهناك ملاحظة أحب أن أبديها للسادة المعلقين الذين يجهلون القصد من التعليق. فالتعليق الذي تخصص له المواقع الإلكترونية متسعا في نهاية كل مقال يقصد منه أن يشارك القراء بآرائهم حول الموضوع المطروح إثراء لمعلومات القارئ سواء كان ذلك تأييدا أو معارضة وبيان الأسباب في كلا الحالتين، مع ملاحظة أن ينصب الكلام على صلب الموضوع المطروح.لم يفسح المجال هنا لكي يستغله النكرات في تفريغ أحقادهم وتفاهاتهم زورا وبهتانا على شخصية الكاتب ـ أي كاتب ـ وهؤلاء لا يستحقون الرد عليهم وأحيلهم إلى المثل الصيني الذي يقول :"أضرب الحشائش تجفل الأفاعي" والعبرة لمن يعتبر .

23) تعليق بواسطة :
30-04-2012 11:39 PM

سيدي ....الارض التى عليها المزرعه هي الاهم ....وهي التى تنهب وتباع ...عن طريق القطاريز.....ولا اقول المزارعين

24) تعليق بواسطة :
01-05-2012 08:18 AM

المزارع الكبير طلع مش مزارع طلع تاجر وبلش بيع بأصول المزرعة لانو مش فاضي للزراعة لانها بدها تفرغ وصير وقعدة بالمزرعة وهو بحب يشم هوا كثير! عظم الله أجركم.

25) تعليق بواسطة :
01-05-2012 07:11 PM

الكاتب الفذ ما كتبت يفهمه النكرات كما وصفت وقد يكونوااكثر منكم جراءه ولكن ليس بالطعن من اجل الطعن فقط دون جدوى تظمد الجراح بدلا من زيادة الطين بله لافواه مفتوحه لنهب المزرعه وهم اكثر خطوره بكثير من القطاريز البائنون بينونه صغرى او كبرى وهؤلاء سهل التعامل معهم اكثر بكثير من الاخرين والذي كان في فمه معلقه من ذهب وكان يتجاوز ويكافئ وهو سوبر فايزر المزرهه وبعد ان ذر الرماد في المزرعه وسكت عندما عادت المعللقه الذهبيه وعندما ابتعدت قليلا اصبحح ينادي الغوث الغوث وهو يعلم ويعرف جيدا كيف كان يتصرف وصفي وهزاع وكيف كانوا يعلموه بانه تجوع الحره ولا تاكل بثدييها ليبقى حليب المزرعه ولو له حراميته ولو قليل دائم خير من كثير قد ينقطع اذا لم يفهم من يجلسون حول الشيك بانهم كذلك مطلوبين والرمد ولا العمى وبلاش نتعامل مع اطباء جهله قد يقلعون العيون بدلا من ان يكحلوها قد ادعي بانني مفلس بامتياز مع انني لا ابعد عنك بكل شيء ملم واحد ولم تقدم للمزرعه اكثر من مثيليكم الكثر وانتم ما زلتم ترتشفون العسل وتئن ولا تشكر على ما حصلتموه هداكم الله

26) تعليق بواسطة :
02-05-2012 06:03 PM

امبشرك لقى ناطور شاطر بلحيل وابشر بطول سلامة يا

27) تعليق بواسطة :
20-10-2021 10:55 AM

الباشا موسى العدوان ابو ماجد حفظكم الله
لقد ابدعت في كل ماكتبته سيدي
وأتمنى من الله ان تصل كتاباتكم
وأتمنى لكم الصحه والعافية
اخوكم
احد الضباط الذين كان لهم الشرف بالخدمة معكم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012