أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


من حوض الديسي الى خليج العقبة !!!!!!

بقلم : المحامي فيصل البطاينة
14-05-2012 08:26 AM


منذ الثمانينات بالقرن الماضي وجنوب الأردن محط أنظار الأعداء قبل الاصدقاء لما تميز به جنوبنا الحبيب من حيث الموقع والثروات الطبيعية فهو منفذنا الوحيد على العالم الذي استولى العدو على جزء منه (المرشرش) ولم يدخل هذا الموضوع في اتفاقية وادي عربة التي زعموا انها اعادت لنا حقوقنا بالأراضي والمياه و كانت فكرة تحويل العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة تراود المغفور له الملك الباني ضمن أسس معينة كان على دراية بها دولة عبد الرؤوف الروابدة إلى أن جاء خلفه المهندس علي أبو الراغب و الذي عمل مع بعض المستثمرين على أن يوصل الإستثمار بالعقبة سنة 2006 إلى سبعة مليار دولار أمريكي مع أن الهدف المبدئي كان مقررا وصوله إلى ستة مليار دولار سنة 2020 و هذا الفرق غير الطبيعي كان نتيجة لوجود مشاريع سمسرة و كوميشنات و شراكات مشبوهة بين بعض المسؤولين و المستثمرين أصحاب التاريخ الحافل مع الأمريكان مستذكرا بهذه المناسبة جميع المشاريع التي اشترك بها من ذكرت ابتداءا من تالابيه العقبة و مرورا بمشروع إيلة بلازا و امتدادا لاستئجار أراضي الديسي بأسعار رمزية لزراعة القمح و الشعير و البالغة مساحتها ثلاثة آلاف دونم هذه الآلاف بالإضافة إلى آلاف أخرى استولى عليها صبيح المصري بالإتفاق مع بعض المسؤولين مقابل أثمان بخسة .
بدايةٌ يستذكر البعض حادثة لم تك غريبة عند وقوعها إلى أن تكشفت فيما بعد و هي قصة مالك فندق الأكوامارينا سيمون خوري و هو اقدم اللذين شغلوا فندقاً بالعقبة على شاطئ البحر ليعتدوا ببناء رصيف صغير من أجل قوارب النزهة و الرياضات المائية العائدة للفندق ولمالك الفندق ، وعندما كان السيد يوسف الدلابيح رئيساً لسلطة اقليم العقبة بالتسعينيات من القرن الماضي أوقف سيمون المذكور عن اعتدائه على أملاك الدولة بالبحر بأمتار من الرصيف . عندها ورد إخبار للمسؤولين الاردنيين أن سيمون خوري وصبيح المصري استقلا يخت الأول وذهبا في جنح الليل الى ايلات في رحلة غامضة لم يك يعلم بها أحد وقد رفضت سلطة اقليم العقبة والمسؤولين الامنيين بها عودة الخوري والمصري الى البلاد ( من ذات الطريق ) بعد ان غادرا الحدود بصورة غير مشروعة وبدأت التوسطات من عمان الى العقبة دون جدوى الى ان عاد المتسللان بعد أيام عن طريق المعبر الجنوبي وبعد تدخل كبار المسؤولين في الدولة وما هي الا أيام حتى أختفى الدلابيح وحل محله عقل بلتاجي الصديق الصدوق لصبيح المصري ليبدأ الإثنان بالإتفاق مع بعض المسؤولين بالقيام بمشاريع أدت إلى الخروج عن الهدف الرئيسي لموضوع منطقة العقبة الخاصة الذي كان مقررا له أن يصل إلى ستة مليار دولار سنة 2020 .
وعودة لموضوع العنوان لا بد من الربط بين هذه الحادثة التي يراها البعض عادية وبين واقعة استئجار صبيح المصري سنة 1986 ثلاثة الاف دونم من اراضي الديسي بمبلغ عشرة قروش للدونم شاملة للأرض والمياه من أجل زراعة القمح والشعير الا ان صبيح المصري استبدل القمح والشعير بالبندورة والبطاطا والفراولة والكيوي وأجر الدونم الواحد مع مياهه بمبلغ اربعمائة دينار .
وخلاصة القول لا بد من الربط بين زيارة صبيح لأيلات بعلاقة مشروع الديسي بقناة البحرين الذي بالنهاية يستهدف مشاركة اسرائيل للأردن بمياه الديسي وهذا ما يعرفه بعض السياسيين في بلادنا و ما سنتطرق له بالحلقات القادمة .
والى اللقاء بالحلقة القادمة لكشف مسلسل الجرائم على الوطن والمواطن من رهط شيلوك ابتداء من تالابي ومروراً بالكازينوهات وانتهاء بمشروع ايلة .

حمى الله الأردن والأردنيين وان غداً لناظره قريب .


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-05-2012 10:59 AM

تنص اتفاقية السلام مع اسرائيل على

(4 - في ضوء أحكام الفقرة ( 3 ) أعلاه، وعلى أساس أن التعاون في المواضيع المتعلقة بالمياه تكون لمنفعة الطرفين، الأمر الذي من شأنه التخفيف من حدة ما يعانيانه من شح في المياه، وإن قضايا المياه على امتداد الحدود بينهما لا بد أن تتم معالجتها بوصفها وحدة كاملة، بما في ذلك إمكانية نقل كميات المياه عبر الحدود الدولية، فإن الطرفين يتفقان على القيام بالبحث عن وسائل من شأنها التخفيف من حدة شح المياه. وعلى العمل في ضمن أطر المجالات التالية:

أ - تنمية الموارد المائية الموجودة منها والجديدة، والعمل على زيادة وفرة كميات المياه، بما في ذلك تحقيق التعاون على المستوى الإقليمي، كما هو ملائم، وجعل ما يهدر من الموارد المائية بالحد الأدنى، وذلك من خلال مراحل استخدامها.

ب - منع تلوث الموارد المائية.

ج - التعاون المتبادل في مجال التخفيف من حدة النقص في كميات المياه.

د - نقل المعلومات والقيام بنشاطات البحوث والتطوير المشتركة في المواضيع المتعلقة بالمياه، فضلاً عن استعراض إمكانات تعزيز عملية تنمية الموارد المائية واستخدامها.)

الا يعطي ذلك الحق لاسرائيل بمشاركتنا في كل نقطة بل جزيء ماء ينزل الى سماء الاردن او يستقر في جوف ارضه

انني استغرب جدا قبول الاردنيين بهذه النصوص المطاطه الفضفاضه وهل كانت هنالك سيوف مسلطه على رقاب المفاوضين ام ما هي الحكايه.........

2) تعليق بواسطة :
14-05-2012 11:11 AM

الماده 6 من اتفاقية وادي عربه اقرؤوها ايها الاردنيون

المادة 6 - المياه: بهدف تحقيق تسوية شاملة ودائمة لكافة مشكلات المياه القائمة بين الطرفين:

1 - يتفق الطرفان بالتبادل على الاعتراف بتخصيصات عادلة لكل منهما وذلك من مياه نهري الأردن واليرموك، ومن المياه الجوفية لوادي عربة، وذلك بموجب المبادئ المقبولة والمتفق عليها، وحسب الكميات والنوعية المبينة في الملحق رقم ( 2 ) والتي يصار إلى احترامها والعمل بموجبها على الوجه الأتم.

2 - انطلاقاً من اعتراف الطرفين بضرورة إيجاد حل عملي، عادل، ومتفق عليه لمشكلاتهما المائية بهدف أن يشكل موضوع الماء أساساً لتطوير التعاون بينهما، فإن الطرفين يتعهدان، بالتعاون بالعمل على ضمان عدم تسبب إدارة وتنمية الموارد المائية لأحدهما، بأي شكل من الأشكال، بالإضرار بالموارد المائية للطرف الآخر.

3 - يعترف الطرفان بأن مواردهما المائية غير كافية للإيفاء باحتياجاتهما الأمر الذي يتوجب من خلاله تجهيز كميات إضافية بغية استخدامها وذلك عبر وسائل وطرق مختلفة. بما فيها مشاريع التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي.

4 - في ضوء أحكام الفقرة ( 3 ) أعلاه، وعلى أساس أن التعاون في المواضيع المتعلقة بالمياه تكون لمنفعة الطرفين، الأمر الذي من شأنه التخفيف من حدة ما يعانيانه من شح في المياه، وإن قضايا المياه على امتداد الحدود بينهما لا بد أن تتم معالجتها بوصفها وحدة كاملة، بما في ذلك إمكانية نقل كميات المياه عبر الحدود الدولية، فإن الطرفين يتفقان على القيام بالبحث عن وسائل من شأنها التخفيف من حدة شح المياه. وعلى العمل في ضمن أطر المجالات التالية:

أ - تنمية الموارد المائية الموجودة منها والجديدة، والعمل على زيادة وفرة كميات المياه، بما في ذلك تحقيق التعاون على المستوى الإقليمي، كما هو ملائم، وجعل ما يهدر من الموارد المائية بالحد الأدنى، وذلك من خلال مراحل استخدامها.

ب - منع تلوث الموارد المائية.

ج - التعاون المتبادل في مجال التخفيف من حدة النقص في كميات المياه.

د - نقل المعلومات والقيام بنشاطات البحوث والتطوير المشتركة في المواضيع المتعلقة بالمياه، فضلاً عن استعراض إمكانات تعزيز عملية تنمية الموارد المائية واستخدامها.

5 - يضم الملحق رقم ( 2 ) كافة التفاصيل المتعلقة بتنفيذ التزامات كلا الدولتين بموجب أحكام هذه المادة.

3) تعليق بواسطة :
14-05-2012 06:34 PM

صحيح أن ناقل الكفر ، قد لا يكون كافرا ، لكن تجنب الشبهات من قبل شخص محترم كالسيد خالد المجالي يُزيده فضيلة.
نحن لسنا بصدد نبش تاريخ المحامي الجهبذ ، لإذ لا يخفى شيئ عن أبي أحمد .
وأعتقد أن خالد المجالي هو واحد من حراس الوطن والقانون والمؤمنين بأهمية وضرورة تصليب الجبهة الداخلية في المملكة ، ولا يقبل على نفسه الإسهام بهيزعيات كهذه الهيزعية ذات الخلفية الإبتزازية أو للتغطية على فاسدين ومفسدين بعضهم في السجون وآخرون على الطريق ينتظرون .
وليت لإحدهم يسأل شيخ النميمة عن علاقته بالهدهد ، وعن ترويجه لمحمد دحلان في السهرات واللقاءات مع محمد الذهبي وما كان يحاك فيها .
لست بمعرض الدفاع عن فاسد ، لو كان إبني ، ولكن شيخ النميمة يتعمد مع شلته الإساءة لشخوص من لون واحد ، فما هو الهدف يا أخ خالد...؟
إن تمترس أي كان في خانة بعينها ، هو دلالة كيد وحقد لا تمت للمصلحة العامة بأية صلة ، وليس لإبن مبارك أن يقع في هذه المتاهات ، في الوقت الذي يتحمل فيه خالد المجالي وصحبه من الشرفاء مهمة حماية من إساءات ليس في مصلحة الأردن .
أخيرا أدعو لك يا خالد بالسلامة.

4) تعليق بواسطة :
14-05-2012 06:53 PM

يا جماعة الخير الاردن غبن في الاتفاقية المائية و علينا العمل على تصحيحها و لكن ان نشهر بانفسنا و نقول مالانعرف و ان اسرائيل ستشاركنا مياة الديسي هو امر سخيف و يجعل من القضايا الحقيقة مهزلة.

5) تعليق بواسطة :
14-05-2012 09:09 PM

انقذ حالك وتثقف بما لا تعلم وهذا ليس عيب

واللكاتب نقول سيمون خوري هو مالك العقبه وسلطاته لا حدزد لها ايام زمان ولغاية الآن تركته كبيرة وسياسته لغاية الآن نافذة وهورجل قوي ويدير وزارات وهو بالعقبه(اقصد زبانيته)

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012