أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


في ظل فشل الجهود الدولية والاقليمية لحل الأزمة السورية: ألم يحن الوقت للمفكرين والحكماء أن يقولوا كلمتهم؟

17-05-2012 11:59 AM
كل الاردن -



الامير الحسن بن طلال : تضع التطورات في سوريا المواطن والمُفكر العربي أمام مسؤولية غير مسبوقة منذ أن حَلَّ ما يُسمى الربيع العربي على منطقتنا. ولعل ما يُثقل هذه المسؤولية ويثير تساؤلات مشروعة بعد، أن وصلت الأزمة السورية إلى مرحلة تُنذر بخطر يتهددَ وحدة سوريا أرضاً وشعباً، هو السؤال المهم الذي يراود الكثيرين منا: هل يمكن اعتبار ما يحدث في سوريا استثناء عما حصل في الدول التي سبقتها، ونعني تونس ومصر وليبيا واليمن، ومن قبل العراق؛ حتى وان اختلفت الظروف والوسائل؟ وبالتالي فإن هذا التساؤل يدعونا إلى إعادة تقييم ما حدث في الحِراكات السابقة ونتائجها وآثارها بعيدة المدى على مجتمعاتنا وعلى مصالح أمتنا.

لعل التفجيرات المؤسفة التي حصلت مؤخراً في دمشق، بما أوقعته من عدد كبير من الضحايا ونوعية تلك التفجيرات والدلالات التي تحملها شكّلت سابقةً خطيرةً، إن لم تكن نقطة تحوّل في اتجاه الأزمة ومستقبل المواجهات والأدوار التي يمكن أن تقوم بها أطراف جديدة في الأزمة.

غني عن البيان اننا كنا نتابع الأزمة باهتمام وقلق كبيرين، ولم نشأ أن نتدخل منذ البداية على أمل أن تفضي الجهود العربية والدولية وغيرها إلى نتيجة، إلا أن ذلك لم يتحقق، وبالتالي وجدنا أن من الواجب أن نحيي مبدأ الشورى فيما بيننا في هذه المرحلة الدقيقة، آخذين بالاعتبار قدرة العقل السوري الواعي على تطوير حلول عملية سريعة تخرج البلاد من الثنائية العدمية، وتفتح آفاقا لتوافق وطني جديد يشارك فيه الجميع على أسس واضحة من الديمقراطية والمشاركة والتعددية وقبول الآخر.

إننا في منتدى الفكر العربيّ ومنذ تأسيسه قبل أكثر من ثلاثة عقود اعتدنا أن تكون لنا كلمة حين يتعلق الأمر بمستقبل أمتنا ومكانة عالمنا العربيّ، وأن يكون لأبنائه دور فاعل في رسم مصيرهم، مستنيرين بتاريخنا بكل ما يحمله من صفحات مشرقة وتجارب قاسية أدى فيها مفكرو الأمة وحكماؤها الدور المطلوب والمنتظر.

ولعلنا في هذه اللحظات التاريخية نستذكر الجهود التي بذلناها لمنع وقوع الحرب على العراق عام 1991 وتجنيبه النتائج الكارثية التي لحقت به وبالمنطقة، فقد اطلقنا آنذاك، وفي ظروف قد تكون مماثلة لما يحصل اليوم في سوريا، نداء قبيل وقوع الحرب التي اعقبتها نزاعات طائفية في جنوب العراق، للاحتكام الى العقل وترجيح صوت الحكمة لتجنب الحرب. وكما كان الحال في عراق العروبة نشهد اليوم ما يحدث في سوريا ميسلون.. سوريا النهضة وعاصمتها الفيحاء الشامخة تواجه تحديات ومحاولات عبثية بغيضة لتغييب الحكمة والمنطق.. ودعوني في هذا السياق أن أقول صراحة، ونحن في أسبوع ذكرى نكبة فلسطين، من سيطالب بالجولان والاراضي الفلسطينية المحتلة اذا استمر التدهور على هذا المنوال؟ ماذا سيكون حالنا لو تضعضع الوضع في لبنان، لا سمح الله، ونحن نشهد في مدينة طرابلس مواجهات سنية- علوية؟.

إذا كانت هذه الشرذمة ستستمر، فإننا مقبلون على حروب أهلية وصراعات تأكل الاخضر واليابس، وسيدفع ثمنها الجميع وستنال مما تبقى من سيادة الدول التي كانت تسمى دول الطوق حول إسرائيل.. إسرائيل التي تتجاوز على دول الجوار ومن بعدها بالتهديد والوعيد.. تارة لإيران ومؤخرا لمصر، تحت مسوغات واسباب متعددة، ومنها الارهاب، وكأن مواجهة الارهاب تتم بإرهاب الارهاب.

وانطلاقاً من مسؤوليتنا وحتمية مصيرنا المشترك، وإيمانا منا بمبدأ رفضنا للصمت إزاء هكذا أزمات وتحولات، لأن ديدننا الموضوعية وكلمة الحقّ والعمل بما بوسعنا في سبيل مصلحة أمتنا دون أن تأخذنا في الحق لومة لائم، فإننا نرى أنه كلما طالت الأزمة في سوريا سنحت الفرصة لأصحاب الأغراض أن يتسللوا ويفرضوا مصالحهم وأهدافهم على حساب أصحاب القضية ومن لهم مصلحة حقيقية في البحث عن الحلول الناجعة، وهم بالطبع أبناء هذه الأمة أينما كانوا ومهما اختلفت توجهاتهم ورؤاهم ومصالحهم الخاصة، أي أن الحاجة للدور العربي في سوريا أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى، ولا سيما في قضية لم تعد تَهم سوريا أو تُختصر بنظام سياسي أو مصلحة فئة أو حزب معين، على الرغم من أن سوريا الشعب والكيان هي الضحية والخاسر الأكبر.

إن ما يَزيد القلق ويُربك المشهد ويترك ظلالاً قاتمة على المستقبل أن يجري الحديث عن الأقلية والأكثرية في سوريا، كأن المسألة تتعلق بصراع مذهبيّ- طائفي، وبالتالي تمهيد الأذهان لقبول مسوغات حربٍ أهلية؛ بل التسليم بوقوعها، في حال غياب حل واقعي للأزمة.

وتأسيساً على وجوب أن يكون الحل عربياً من ناحية الفعل والتأثير، وأن يُسمح لحكماء هذه الأمة أن يقولوا كلمتهم ويساهموا في إيجاد مَخرج يُجنب سوريا والعالم العربي المزيد من الأذى والتشظي، فإننا ندعو الأطراف المعنية بالأزمة أن يحتكموا إلى العقل والواقعية، وأن لا يتمسك كل طرف بأهدافه وأجندته، وأن يعي المخططات والأهداف من وراء الزعم بالحرص على مصلحة سوريا وتقديم الدعم من هنا أو هناك.

ولكي نتلمّس الأخطار المحدقة بهذا البلد العربي، دعونا نلقي نظرة سريعة على نتائج الجهود التي بُذلت منذ أن بدأت الأزمة وإلى الآن.

إن ما يدعو إلى الصدمة والأسى أن تُطالعنا مؤخرا وسائل الإعلام بتحذير مبعوث الأمم المتحدة و(الجامعة العربية) السيد كوفي أنان أمام مجلس الأمن «باحتمال اندلاع حرب أهلية في البلاد ما لم تتراجع معدلات العنف»؛ مُشدداً القول بأنه: «يمكننا أن نتوصل إلى نتيجة مفادها أن الخطة (خطة أنان) لا تحقق النجاح المنشود، وأن مساراً آخر قد يُتخذ، وهو ما سيكون يوماً شديد السوء ويوماً شديد القسوة على المنطقة».

وبصراحة أكبر، يُحذر أنان قائلاً: «إنني متأكد من أنني لا أخبركم سراً عندما أقول إن البلاد قد تدخل بدلاً من ذلك في حرب أهلية كاملة ستكون فجيعة للغاية».

وفي ضوء هذه الحقائق، وبعد مرور كل هذا الوقت من المحاولات المختلفة التي بذلت لإيجاد مخرج لها، أفلا تُشكل هذه التصريحات إقراراً بفشل الجهود الإقليمية والدولية إلى الآن لحل الأزمة... يُقابل ذلك تصعيد خطير لوتيرة العنف ودخول أطراف جديدة بشكل معلن، ودون اكتراث لتأثير ذلك على مسار الأزمة وحجم التضحيات البشرية والمادية وعلى نحو غير مسبوق؟.

هل سنظل ننتظر أن يتشظى هذا البلد العربي، ثم نبدأ بلوم أنفسنا والتنصل من مسؤولية ما حصل؟!.

ماذا يعني الحديث الآن عن البحث عن الخطة (ب) في حال فشل خطة أنان؟! ماذا يعني مطالبة مجلس الأمن بإيجاد الأرضية اللازمة للتوافق بين أعضائه للبحث عن حلّ بديل؟! وماذا يعني الحديث عن تدفق الأسلحة إلى جميع الأطراف في سوريا، وعن التفجيرات النوعية التي طالت المدنيين الأبرياء؟! وما هي دلالات إدراج الموضوع على جدول أعمال القمة القادمة لمجموعة الثمانية؟.

ألا ينبغي أن يُشكّل كل ذلك دافعاً لنا للبحث عن «حل عربي» بما تعنيه الكلمة من معنى؟!.

إن ما يدعو إلى الأسف والألم أن المدى الذي وصلت إليه الأزمة تجعل جميع أطرافها يتمسكون بمواقفهم ويراهنون على وعود ومتغيرات لا يملكون دوراً أو تأثيراً فيها، ودون اعتبار للآثار الإنسانية الجسيمة والمصير الذي ينتظر سوريا.

ولأننا نثق بقدرات هذه الأمة ودور مفكريها وأبنائها، فإننا ندعو الجميع إلى الاحتكام إلى العقل والمصلحة العليا لسوريا والمنطقة.

وفي ضوء حقيقة وصول جهود الأطراف الإقليمية والدولية إلى حائط مسدود، فإننا ندعو إلى عقد اجتماع عاجل، يستضيفه منتدى الفكر العربي، للمفكرين والمعنيين في العالم العربي للإسهام في البحث عن حلّ بعيداً عن السياسيين والأجندات المطروحة، عسى أن يستمع أصحاب القرار والأطراف المؤثرة في الأزمة إلى صوتٍ آخر لم يُسمح له أن يؤدي دوره إلى الآن، وبذلك نكون جميعا قد أدينا واجبنا إزاء قضية تخص المواطن العربي أينما كان وتتعلق بالأمن القوميّ العربيّ، بل وفي الصميم منه.

اللهم فاشهد أني قد بلَّغت.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2012 12:36 PM

كان يجب عليكم مساعدة الشعوب بنيل حريتها واسقاط الصنم السوري بدل من تشجيع الجلوس على الكراسي وتخويف الشعوب من الارهاب والفتن والفوضى.

خوفكم من حرية الراي ورفع كرامة الشعوب العربيه جعلكم تبقون شماعة الفوضى والحرب الاهليه فشيخكم القذافي ومدرستكم الماسونيه العالميه هي من يحكم افكاركم كلكم مسؤولون ومستميتون للدفاع عن هذا الكرسي وافقار الشعوب

وتركيعها.لا نومن بالتنظير ابدا.فالسيف اصدق انباء من الكتب...

2) تعليق بواسطة :
17-05-2012 01:17 PM

مع الاحترام لفكر سموه فان طرح فكرة عقد اجتماع في منتدى الفكر العربي سيقابلها غدادعوة مضادة من مؤسسة الفكر العربي المشابهة للمنتدى والتابعة في تنظيمها وتمويلها للعائلة السعوديةوندخل في دوامة الفكرة والفكرة المضادة التي تطرحها الثنائيات المتضادة التي دمرت الفكر العربي وعليه ارى صرف النظر عن هذا الاجتماع وان يدعى الى مؤتمر عربي من المستقلين او الطرف الثالث وتكون مهمتة لعنة الزعماء العرب بلا استثناء ولعنة القوميين والاسلاميين معا ولعنة حزب البعث والاخوان المسلمون معا ولعنة كل المتعصبين المتخندقن ولعنة اتباع ايران وامريكا معا وان تكون تلك اللعنات باسم كل قطرة دم عربية سالت وسفحت ظلما وعدوانا بيد عربية اثمة وكفانا يا سمو الامير تعصبا لعائلة او مذهب او فكر يشتتنا وحذاري ان نكون كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته

3) تعليق بواسطة :
17-05-2012 02:37 PM

1-انت قلت (ما يسمى الربيع العربي) وهذه بادرة منك بعدم الاعتراف بوجود حقيقة هذا المصطلح على الارض .
2-التفجيرات في سوريا قام بها من يجرؤ على ايقاف دبابة مقابل القرية و المدينة وقصف بيوتها دون تمييز وهذا لن يعجز عن زرع قنابل وسيارات مفخخة في توقيتات معينة.. ببساطة وهذا المنطق لا يحتاج لمنتدى فكر.
3-هل مسمى المنتدى موجود على ارض الواقع ؟؟!! اي هل الفكر و نتائجه و اساسياته تنفع في التعامل مع نقاشات يكون اطرافها اما جمهوريات حكم شمولي انقلابي أو ملكيات مطلقة هي موروث الاستعمار ؟؟!! يعني هل هنالك اساس لقبول نتائج و مخرجات هذا المنتدى من حلول و بوادر ؟؟!! وهل اعضاء المنتدى و اطراف النزاع كفؤين لقبول هذه المخرجات او حتى تناولها ؟؟!! يعني ما بني على باطل هل يناقشه الباطلون مع اصحاب الباطل لانقاذ ضحايا الباطل ؟؟!!
4- منذ متى و نسق المنتدى يتعامل مع الوضع السياسي العربي باستقلالية وموضوعية ؟؟!! الامير الحسن هو رئيس المنتدى وهو ولي عهد سابق جرت في عهده توقيع معاهدة السلام بشكل منفرد فاين كانت الجولان و الاراضي المحتلة ؟؟ هذا ان اتفقنا جدلا على ان النظام السوري كانت هذه الاراضي من اولوياته : أ-النظام السوري اوهم المقاتلين الفلسطينيين و العرب بان اسرائيل املأت الجولان بالالغام ؟؟!!
ب- لم تطلق سوريا طلقة واحدة منذ 1973 ومع احترامنا الشديد لشهداء الجيش السوري اللذين تنمروا على اوامر المقبور حافظ الاسد وواجهو سلاح المدرعات الاسرائيلي ببسالة فان الغلبة كانت على هذه الجبهة من سلاح اللواء 40 الاردني اللذي شهد له بهذا عدو الاردن الاول في سوريا مصطفى طلاس !!
5- ان ما يحصل في ليبيا و لبنان هو من ارهاصات القذافي وليست الثورة وكذا ما يحصل في لبنان وقد سبق وان شرحت الموضوع اللبناني في مقالة للسيد ناهض حتر البارحة
6- هل يبنى النقاش في منتدى الفكر العربي على فكر يقول (ما يسمى بالربيع العربي)؟؟!! فكيف ستجبرون الفكر على نكران واقع ملموس ومن ثم تتجهون نحو طرح المعالجة ؟؟!! ان في علم الادارة الحديث و المعاصر يقولون ان اول طريق لحل المشكلة هو الاعتراف بوجود المشكلة فكيف ستحلون ارهاصات وضع المسبب فيه الاول هو نظام فاشستي اذ انتم انكرتم الاساس الذي قامت عليه المشكلة وهو حق هذا الشعب بالخلاص من هذا النظام ؟؟!!! الجواب انكم لا تستطيعون فعل ذلك بصورة موضوعية لان الكثير من اعضاء هذا المنتدى هم اصلا صناع قرار سابقين ساهموا في هذا الوضع الحالي وانا اقترح في النهاية تأسيس منتدى فكر الشعوب وحينها سترون لغة الحوار الحقيقي و الفعال و الواقعي .

4) تعليق بواسطة :
17-05-2012 06:45 PM

هذه الطبقة من بعض ما يُدعون بالمفكرين, مفلسة و لم تقدم أي شيء إيجابي للعرب و المسلمين, بل أنها مارست دورا إنهزاميا و متواطئا تحت مسمى "الوسطية" و "حوار الحضارات", هذا الفكر لا يعني الشعوب, لأنه من نواجم الهزائم التي قاد المرحلة الماضية, وهم الآن يلبسون ثياب الواعضينا..

5) تعليق بواسطة :
17-05-2012 08:43 PM

الى السيد العدوان رقم3 بعد التحية
بعد ان قرأت تعليقك حاولت ان استخلص منه فكرة محددة فلم استطع ، ولكن الغالب على فكرك هو التحيز الواضج لجهة واحدة من طرفي الصراع في سوريا ،جتى هذا التحيز لم يكن بالمطلق وليس لكل مكونات هذا الطرف لان هذه المكونات تحمل التناقض فيما بينها وهي تدعو الى الفوضى التي لايحمد عقباها .
دعوت الى الحوار ولكنك خالفت ابسط قواعد الحوار واتخاذ القرار في نهايته بالتحيز لفكرة معينه ومحاولة فرضها وو صفت سلفا بعض اطراف الحوار بصفات تحكم عليهم سلفا بالرفض والاقصاء .
طالبت بتاسيس منتدى فكري شعبي ومعك حق ونطالب معك ايضا بجعل جامعة الدول العربية جامعة للشعوب ايضا ولكن لابد من وضع مباديء عامة تحكم عمل المنتدى والجامعة وبالتوافق الشعبي لا بالاكراه والتعصب .
الم تر معي يا صديقي اننا لابد من التخلص من افكار ورموز حقبتنا التاريخية التي نعيشها والتي وصفها الاخ منصور فالح بالهزائم ومن ابرز رموزها الاخوان المسلمون ومعهم القوميون واليساريون وحتى الاغلبية الصامته .
ماذا تفسر وجود مرشحين اثنين في مصر للرئاسة من خلفية اخوانية مسلمة واظنك تعرف مقصدي فعبدالمنعم ابو لفتوح اخواني النشأةوالهوى واذا لم يكن كذلك فالى اي تيار تنسبه ؟
الم تر معي ان وجود مثل هذين المرشحين يصب في خانة تفتيت مصر والعبث بدماء وارواح شهداء الثورة المصرية ومصدر شكوك وريبة لاحد لهما ؟
امل ان تراجع فكرك وان تضبط حماسك لان اي خطا في تفكيرنا ثمنه ارواح وممتلكات ومقدرات امة

6) تعليق بواسطة :
17-05-2012 09:13 PM

لقد دخلت منطقة الشرق الأوسط في نادي "جيوسياسي" جديد، ولقد جاءت عملية الدخول على مراحل، وضمن إستراتيجيات "أميركية" مرحلية، وأمد كل مرحلة هو عشرة أعوام، وجاءت بأدوات عسكرية وسياسية وأقتصادية ودينية، وكانت البداية منذ عام 1980 حيث الحرب "العراقية –الإيرانية" التي كانت حربا بالوكالة ضد إيران والعراق معا، وبدعم وأشراف أميركي وغربي وعربي، والتي تعتبر هي المرحلة الأولى لإنتهاك المنطقة أميركيا وغربيا، مرورا بحرب الخليج الثانية والثالثة، وصولا الى مايسمى بالربيع العربي الذي خطفت ثماره الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل ولكن من خلال أدوات عربية نجحت بتطويعها لتصبح في خدمة مخطط إحتواء الثورات العربية، ومن خلال المراحل التي أشرنا اليها وصول لمرحلة الربيع العربي تم أنهاء المشروع القومي العربي في المنطقة، وقصم ظهر التيارات العروبية واليسارية والثورية، ومحاصرة التيارات الإسلامية الحقيقية في المنطقة، وولادة بدلا من ذلك التيارات الطائفية والمذهبية والدينية والقبلية والقومية المتطرفة، وولادة حركات الإسلام السياسي المتطرف والمغالي في برامجه ومواقفه، أضافة لحركات الليبرالية الأميركية التي تطوعت في تغيير المفاهيم وجعلها تتماشى مع السياسة والثقافة الأميركية، وهنا تعرضت روح الدين الإسلامي وروح القرآن الكريم الى الحصار والتهميش العَمد من خلال الحرب الضروس على "العروبة" ومشاريعها في المنطقة، والهدف هو ضرب عماد الإسلام الحقيقي وهو العروبة، وصولا الى الحرب التي لازالت مستمرة وبشعارات مختلفة لقهقرة الإسلام الحقيقي في المنطقة، والترويج والدعم الى فروع الإسلام "السطحي والمادي والدنيوي" الذي عقدوا قرانه على السياسة اللعوب التي لعبت بالإسلام الحقيقي شذرا مذرا، ولازالت الحرب مستمرة وبأدوات قذرة، لا بل وصلت الى أقدس المنظومات الدينية والإجتماعية والأخلاقية في الأمتين العربية والإسلاميه .

وللأسف فأن هناك من يعتقد أن ثمار ما يسمى بالربيع العربي جاء لصالح "الإسلام" في المنطقة، وهو الأعتقاد الخاطئ تماما، بل أن ما حدث في تونس ومصر وليبيا وغيرها ما هو إلا عقد قران بين الولايات المتحدة والغرب وكان ثمنه دماء الشعوب وحناجر الشباب وطاقاتهم من جهة، والحركات الإسلامية التي كانت ممنوعة من الوصول الى الحكم بأمر أميركي وغربي من جهة أخرى، وكانت ممنوعة لأن دورها لم يحن وليس خوفا منها، وما حدث الآن هو "إشهار زواج المتعة" بين تلك الحركات الإسلامية والحكم السياسي الذي يمتلك حبله السري وسر ديمومته السفراء الأميركان في تلك الدول وغيرها. وأن أمد بقاء هذه الحركات في الحكم لا يتعدى الـ 10 أعوام حسب عدّاد المراحل الأميركية، فسوف تحصل حروب طاحنة " سياسية وحزبية وفكرية" داخل تلك الحركات الإسلامية المتنافرة والتي أتحدت بفعل "صمغ الوصول الى السلطة، وبفعل الصفقات السرية مع واشنطن" وسوف تولد من رحم تلك الحروب حروبا شعاراتها "الإثنية والعرقية والدينية والطائفية والمناطقية"، والتي ستفرض التقسيمات الديموغرافية والجيوسياسية في تلك الدول، وأن صواعق التفجير موجودة داخل الانظمة السياسية الجديدة التي تشكلت في مصر وتونس وليبيا واليمن لأنها أنظمة " تجميع" وولدت من رحم الغرف المغلقة، وتحت شعار الديمقراطية التوافقية التي لا وجود لها في الفكر السياسي، بل هي عبارة عن مسكنات مؤقتة كُتب عليها كلمة " ديمقراطية" وسوف تتحول بعد حين الى " دم قراطية" ومثلما حصل في العراق. فلن تتمكن تلك الحركات الإسلامية ومن معها من حركات الليبرالية الأميركية التي أصبحت في الحكم من صنع مستقبل زاهر في تلك الدول، بل سيستفحل الأهمال والفقر والتخلف والتطرف والتدهور الأقتصادي في تلك المجتمعات، وسنسمع قصصا ومآسي تشيب لها الولدان، وسوف تحصل عملية تهرّب من المسؤولية بين القوى المتحالفة مثلما هو حاصل في العراق وأكثر، وكل فصيل سيتهم الأخر بأنه مصدر الأهمال والتقاعس والفساد وتستمر الحكاية، وهي ليست نظرة تشاؤمية بل هي حسابات تحليلية وأستراتيجية، وحينها ستفرض الأصطفافات الجديدة في المنطقة على ضوء قوة ونفوذ أعضاء النادي "الجيوسياسي" في المنطقة والذي هو جزء من العالم المتغير، وحينها سنشهد أنقلابا في الجغرافية والمجتمعات، أي سنشهد بعد حسين دولا صغيرة متناثرة ومتناحرة في المنطقة .

هناك جدل فكري وتحليلي هذه الأيام، بين المحللين والمختصين حول الدور الروسي المتصاعد في المنطقة، وخصوصا الموقف الروسي الواضح بالدفاع عن سوريا، والسؤال: هل أستيقظ الروس بشكل مفاجئ، وهل عثر الروس على قوة سرية جدية، وهل أستورد الروس شجاعة من السماء، وهل بلع القادة الروس علاج التحدي لأميركا، وهل لدى الروس مصداقية في توجهاتهم وسياساتهم الجديدة بحيث صاروا سوريين أكثر من السوريين في بعض الأحيان؟...الخ من الأسئلة الجدلية، وجميعا أسئلة مشروعة .
ولكن لِما الإستغراب من الإندفاع الروسي في الدفاع عن سوريا ؟

من خلال التحليل السياسي والإستراتيجي نجد هناك قرائن لابد من توفرها لكي تتوضح الرؤية الصحيحة، والقرائن وببساطة شديدة تؤشر كيف أن روسيا في حالة أتحاد مع سوريا، وليس من باب البطر أو من باب الغرام بالنظام السوري الحاكم، والسبب لأن أعداء سوريا اليوم هم أنفسهم أعداء روسيا التقليديين ومنذ الإتحاد السوفياتي وحتى اليوم، وأبرزهم الولايات المتحدة، وحلف الأطلسي"الناتو"، وتركيا، ونادي الأنظمة العربية والإسلامية التي تدور في فلك واشنطن، وهي الأنظمة التي أمدت واشنطن بالمجاهدين في حربها بالضد من الإتحاد السوفيتي في أفغانستان وبتمويل ولوجست من السعودية وبعض دول الخليج، واليوم هي بمثابة الصفحة الثانية من نفس السيناريو الذي جرى في أفغانستان وعلى الأقل من وجهة النظر الروسية، وعندما سارعت الدول الغربية "دول الناتو" وواشنطن الرياض وأنقرة وعواصم خليجية وعربية وإسلامية تدور في الفلك الأميركي الى دعم عملية التغيير في سوريا وصولا الى تدريب المقاتلين وزجهم في سوريا أضافة الى المجموعات الداخلية التي باشرت بالحراك داخل سوريا، ناهيك عن الحملة الإعلامية غير المسبوقة من قبل، من هنا شعرت روسيا بأنها الورقة الثانية في حرب واشنطن وأنقرة والرياض بالضد من روسيا من خلال سوريا". وبالتالي فعندما تفقد روسيا لسوريا إسوة بالعراق وليبيا فسوف ينتهي دورها تماما في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي على حد سواء، خصوصا وأن المخطط الأميركي – الأطلسي لازال مستمرا وهو على أبواب الحليف العربي الآخر لروسيا وهي الجزائر، ولازال يتقدم وبقوة نحو الصديق المهم لروسيا أيضا وهي إيران، من هنا شعرت روسيا بأن المخطط "الأميركي – الأطلسي ـ التركي" بالضد من سوريا يستهدفها مباشرة في محاولة لإقتلاع التواجد الروسي نهائيا، وأنهاء المصالح الروسية في المنطقة وللأبد، ولهذا راحت روسيا بعيدا في التصعيد السياسي والدبلوماسي وحتى العسكري واللوجستي، وهي الآن تقود حربا "إعلامية ودبلوماسية وإستخبارية" حول سلامة سوريا، مما أعاد لها الثقة بنفسها .

ومن هناك سارعت الصين وإيران والهند لدعم السياسات الروسية في مجلس الأمن وفي المنطقة، لأن الإستهداف الأميركي والأطلسي لن يتوقف عند روسيا وإيران بل سوف يستمر وصولا للهند والصين. فالوضع المتأزم في باكستان وبسبب السياسات الاميركية يخيف الهند المجاورة لهذا البلد المسلم والنووي، والذي يحتوي على قنابل طائفية ومذهبية وإثنية وقبلية وحزبية وفكرية تغذيها قوى خارجية وليس من مصلحتها انزلاق باكستان في لعبة التقسيم والتفتيت، وحتى أنها خائفة من تقاسم السلطة في باكستان بين أصدقاء تركيا وأصدقاء السعودية والولايات المتحدة، وتشاطرها في هذا الخوف إيران أيضا، مما ولد تعاونا هنديا _ أيرانيا حول ضبط الإيقاع السياسي في باكستان خوفا من تحويل باكستان الى مخلب بالضد من إيران والهند معا، ومن هناك أفغانستان ووضعها المتردي سياسيا وأقتصاديا وأمنيا هي الأخرى تشكل خطرا على الصين التي لها حدود مع أفغانستان وبحوالي 74 كيلو متر، والتي ترتبط مع إيران بحدود طويلة وبتشابكات مذهبية وعرقية وإثنية وأجتماعية وأقتصادية وأمنية هي الأخرى دفعت بالصين وإيران للتعاون السياسي والأمني وصولا للدعم النفطي من قبل إيران للصين الشعبية وحتى للهند لكي تبقى العلاقات قوية ومتفاعلة بين الدول الثلاث، وبما أن الهند والصين وإيران دولا مهمة للغاية بالنسبة لروسيا راحت الأخيرة للأنظمام الى الكوسترا الإيرانية الصينية الهندية، لا بل تحولت روسيا لتصبح هي المايسترو في مجلس الأمن وفي المحافل الدولية وبدعم هندي وإيراني وصيني، علما أن الخوف الصيني الهندي الإيراني ليس من الولايات المتحدة فحسب، بل من حلف الأطلسي وتركيا فهما متواجدان وبقوة في أفغانستان، ولهما امتدادات أستخبارية وأقتصادية ودينية داخل باكستان، وبالتالي أصبحت تركيا هي الأخرى مصدر قلق بالنسبة لإيران وروسيا وحتى للصين، ففي داخل تركيا على سبيل المثال هناك معسكرات سرية لتدريب المسلمين الصينيين وإرسالهم الى الصين، ناهيك عن المعسكرات لتدريب السوريين المنشقين وأمدادهم بالسلاح والمال وأدخالهم الى داخل سوريا. وبما أن سوريا تهم إيران وروسيا والصين وحتى الهند أصبحت هي بيضة القبان بل الكود السري في الصراع الدائر بين واشنطن وأنقرة والأطلسي من جهة، وبين موسكو وبكين وطهران من جهة أخرى، وبالتالي أصبح الوضع السوري جزء لا يتجزأ من الحرب الباردة في المنطقة، والتي هي بين روسيا وأميركا وبالعكس، وبين الصين وأميركا وبالعكس، وبين إيران وأميركا وبالعكس، وبين تركيا وإيران وبالعكس، وبين تركيا وروسيا وبالعكس ,
ومن هنا أقول أن الفكر العربي لم ولن يستطع في يوم من الايام اتخاذ دور في حل اي صراع لان المنطقه العربيه على مر التاريخ بما تحويه من شعوب سكنتها وتسكنها الان لم تكن اكثر من ارض ومسرح لصراعات العزام ولم يمثل ساكينيها اكثر من أدوات تدار من قبل المتصارعين الحقيقيين,لذلك ايا كان من المتصارعين سيكسب فالعرب دائما هم الخاسر المؤكد وتتوارث الاجيال هذه الادوار بالتوارث كما يتوارث حكامها السلطه ويتوارثون الشعوب ,
أما بالنسبه لدعوة سمو الامير فانا لا أزيد على ما تفضل به السيد العدوان في تعليقه(هل مسمى المنتدى موجود على ارض الواقع ؟؟!! اي هل الفكر و نتائجه و اساسياته تنفع في التعامل مع نقاشات يكون اطرافها اما جمهوريات حكم شمولي انقلابي أو ملكيات مطلقة هي موروث الاستعمار ؟؟!! يعني هل هنالك اساس لقبول نتائج و مخرجات هذا المنتدى من حلول و بوادر ؟؟!! وهل اعضاء المنتدى و اطراف النزاع كفؤين لقبول هذه المخرجات او حتى تناولها ؟؟!! يعني ما بني على باطل هل يناقشه الباطلون مع اصحاب الباطل لانقاذ ضحايا الباطل ؟؟) .
فالى حين حسم هذه الصراعات باتفاق المتصارعين الكبار سيدفع الشعب السوري الثمن الكبير وبالتالي لا أحد يستطيع أن يتنبأ بما يفضي اليه اتفاق الكبار فهم لن يتحاربون او يدخلون في حرب عسكرية تقليديه بالجيوش والعساكر ولكن سيستخدمون الادوات التي في ايديهم (سكان المنطقه) فالارواح والمال والدمار سيدفع ثمنه الادوات والادوات الفعليه المستخدمه(الحكام العرب)هم ايضا قد لا يخسرون فشعوبهم هي التي تنساق وراء التأجيجات الاعلاميه والوطنيه ولكل واحد منهم او لكل جهه منطقها في تبرير ما تريد فالنظام السوري يستغل المنطق العروبي والثوري وهو من هذا براء والعرب الاخرون يستخدمون منطق حماية الاوطان والانسان وهم كاذبون ولا يهمهم ولم يهتموا يوما لا بالاوطان ولا بحياة الانسان انما هم ادوات لا يملكون من أمرهم شئ ولا يجيدون بينهم الا التآمر والتناعر والتنافر ويقدسون المال والسلطه واذا ما تأكد لهم بفعل ثورة او حراك او فوضى من شعوبهم ايا كانت اسبابها ومعخرجاتها فالمطار هو اقرب طريق لهم ومن استخدمهم في القوا......ه(البطرون)يؤمن لهم ان كان ما يزال يتمتع بسلطه مكان يتفرجون فيه على ما يحدث لاوطانهم ويقولون للولدان الذين يقومون غلى خجدمتهم شوفوا واحكموا بربكم ايهم افضل نحن ام هؤلاء كما يفعل العابدين ومبارك وكما سيفعل من يلحق بهم ,
والى لقاء جديد مع مقترح المنتدى الفكري العربي تحت عنوان(في ظل فشل الجهود الدولية والاقليمية لحل الأزمة السعوديه واللبنانيه والاردنيه: ألم يحن الوقت للمفكرين والحكماء أن يقولوا كلمتهم؟

7) تعليق بواسطة :
18-05-2012 07:55 PM

المشكلة التي لدينا في بلدنا تتعلق بفشل نظام الحُكم في في بناء دولة ديموقراطية و إقتصاد وطني حقيقي, لقد إستطاع هذا النظام أن يرهن الأردن لأجيال بسبب سوء إدارته للدولة, وتحكمه الكامل بمؤسساتها, مما جعل الفساد يستشري فيها و يشكل عقبة كبيرة أمام الأردنيين في حماية مصالحهم و مستقبل أجيالهم. حالة العجز المزمن للنظام تجعله غير قادر على إعادة التوازن داخل الدولة, فقد تمتع الحاكم بسلطات مطلقة, ولا نرى للأن أي حلول حقيقية يُقدم عليها سوى المزيد من المماطلة و التحايل على الإستحقاقات السياسية و الوطنية التي يطالب بها الشعب الأردني. و ما نراه اليوم أو نقرأه في بعض القضايا, إنما هو تعبير عن حالة إنفصال عن الواقع, و هروب من الإجابة عن أسئلة جوهرية تطرحها المرحلة على لسان الجمهور الأردني في كل مدنه وقراه و بوادية..

8) تعليق بواسطة :
18-05-2012 09:37 PM

The issue is home made . The Arabs in particular , Qatar, Saudi and Harriri are behind all this and wanted to topple long established dictatorship for his crime of killing Harrier in Beirut. The best scenario is that they are using Muslim brotherhood in Syria , the Americans are happy too because they know that is in the best interest of Israel knowing the simple facts that Arabs are very corrupt people and Human rights are zero and they govern by oppression using military or religion ...etc. Muslim brotherhood are not better than Asad at all because they come from same culture but different face of the coin.Muntada Elfekar Al Arabi will not be able to do any thing because there are no intentions to solve the issues in Syria. I do not recall in History some one left power easily . Probably our Jordanian Royal Family are some what more peaceful than others , take your self an example you served with your brother for many decades and the throne went to Abdullah and he replaced popular future king Hamza with his son so power is not easy to relinquish .What we really need from Elfker Alarabi to establish new culture based on Human rights Charter as per UN 32 or 33 clauses , freedom of expression without fear , freedom of Travel, free to believe or not believe and change your believe or religion without being killed ...............etc . That is the real issues other than that in my opinion, this Great nation of what so called the Arabs will never get anywhere. . Can you do it. Look what is happening in Jordan they want us to agree on this bloody nuclear power plant and the silly thing we have to pay for it.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012