أضف إلى المفضلة
الإثنين , 17 آذار/مارس 2025
شريط الاخبار
زعيم أنصار الله : سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه الأمن: قلة النوم والنعاس تزيدان من خطر الحوادث 11 ضعفًا ولي العهد: مع الزملاء في اللواء الذي له في القلب مكانة معظمهم من النساء و الاطفال : ارتفاع عدد شهداء العدوان الأميركي على اليمن إلى 31 شهيدا إعلام اسرائيلي: تهريب أسود وقرود بطائرات درون من الأردن ومصر ولي العهد يشارك مرتبات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي مأدبة الإفطار - صور البنك المركزي: 2.2% معدل التضخم في الأردن في شباط وكانون الثاني إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق العمل: أبناء الأردنيات معفيون من تصريح العمل ولا ينطبق عليهم قرار تسفير الطلبة غير الأردنيين بريزات وفريحات والرفاعي والرقاد والنحاس اعضاء جدد في الاجتماعي والاقتصادي المصري: لم ندرس حل المجالس البلدية في الوقت الحالي تذاكر إلكترونية لدخول المتاحف والمواقع الأثرية موظفون حكوميون إلى التقاعد - اسماء الأمن الوقائي يلقي القبض على شخص مسيء لرقيب سير البنوك الأردنية تخصص 90 مليون دينار لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم ورئيس الوزراء يشيد بالمبادرة
بحث
الإثنين , 17 آذار/مارس 2025


نظام رباني عظيم يفوق قدراتنا

بقلم : شحادة ايو بقر
16-08-2022 11:40 PM

ليس فاقد البصر هو الأعمى, والأمثلة الكثيرة عن كرام فاقدي بصر أبدعوا وأحرزوا أعلى الدرجات العلمية بالبصيرة دون البصر، وإنما الأعمى، هو من لا يرى 'الله' وعجائب قدرته في الكون بكل تفاصيله.

أعلمنا الكريم العظيم سبحانه, كيف نتعرف إليه في أنفسنا وفي الآفاق حيث يرينا آياته على الدوام, في كون تسبح سائر مكوناته في فضاء عظيم, ومنها كوكبنا الأرضي الطائر في فضاء رحيب يحملنا جميعا وبكل موجوداتنا, كما لو كنا في طائرة دوارة تتحرك بنظام محكم منذ ملايين أو مليارات السنين, ومع ذلك, يتحدث بعضنا عن ما يسميه الطبيعة وتطورها كما لو كانت نظاما لا يخطئ أبدا !!!.

قدرة الله جل جلاله, موجودة في أنفسنا وفي أنفاسنا وكلامنا وهوائنا ومائنا وسمائنا وأرضنا وأسماعنا وأبصارنا وأدمغتنا وكل عضو من أجسادنا, ومع ذلك, منا من لا يرى بالبصيرة أن كل هذا يعمل وفقا لنظام رباني عظيم يفوق في دقته وإنضباطه, قدراتنا العقلية حتى الآن, على الإحاطة بالكثير الكثير منه بأمره سبحانه.

يعلم الجميع, أن هذا التطور الهائل الذي شهده العالم في الإكتشافات العلمية الخارقة, عمرها لم يبلغ 400 عام حتى الآن, وهو تطور أشبه ما يكون بالنبش بدبوس في جبل عظيم شاهق من أسرار 'الله' وعظمة خلقه تعالى, ومع ذلك كثرة منا لا ترى 'الله' سبحانه 'أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون'.. سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم انه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد'. صدق الله العظيم.

هنيئا لمن يرى 'الله' جلت قدرته بالبصيرة, فلا يقدم على عمل حتى ولو بكلمة نابية بحق إنسان آخر, إلا وقد إرتجف قلبه خوفا وخشية من رب العالمين, ومثير للشفقة من عميت بصيرته فلا يرى' الله ' كل صباح في صورته مقابلا لمرآت بيته, ليسأل النفس الأمارة بالسوء, ترى هل خلق هذا الجسد المشحون بالروح والنفس ذاتها, من صنع طبيعة جامدة, أم من خلق خالق عظمته لا يحدها حد ولا زمان أو مكان أو قدرة؟.

هذا الكون العظيم الآخذ في التوسع هو خلق الله جل جلاله, رحمته وسعت كل شيء لمن تاب وآمن وإهتدى , وبطشه وعذابه شديد بمن عمي أو تعامى وجرفته زينة الحياة الدنيا ففسد خلقه وعمله وسلوكه وكلامه, إذ توهم أن الله غافل عما يفعل, أو هو في نظره غير موجود أصلا , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

هو سبحانه وتعالى من أمام قصدي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012