أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الجرائم الإلكترونية تحذر من سرقة الصفحات الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الثقافة ترشح ملف "الزيتون المعمّر- المهراس" لقائمة التراث العالمي تدهور شاحنة في منطقة الحرانة .. والأمن يحذر استمرار الأجواء غير المستقرة في اغلب المناطق اليوم وسط هطول مطري بمختلف المناطق السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة على مدرجه لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


الأردن في عنق الزجاجة: انقلاب هادئ قادم من فوق

23-05-2012 01:20 PM
كل الاردن -


نظرا لأهمية التحليل في مقال الدكتور لبيب قمحاوي وما ورد فيه من تحليل للواقع السياسي في الأردن ، أرتأى موقع كل الأردن بإعادة نشر المقالة .

د. لبيب قمحاوي : من أصعب الأشياء في الحياة أن تتعرض أعصاب المرء وعواطفه لامتحان كل صباح، شاء ذلك أم أبى. وفي الأردن يتعرض كل مواطن يقرأ جريدة الصباح أو يتابع الأخبار لمثل هذا الاختبار. هل هي لعبة القط والفار؟ أم عذاب القبر في الحياة؟ لماذا كل هذا؟ هل قَتْل المواطن يتم فقط بإنهاء حياته؟ اعتقد أن المواطن الأردني الحر يتعرض للقتل كل صباح لدى قراءته لأخبار وطنه أو سماعها عبر وسائل الإعلام المختلفة.
ما يجري الآن في الأردن هو أمثولة نأمل أن لا تتكرر وأن لا يحتذي بها الآخرون في معاملة شعوبهم ومطالب شعوبهم. فما يجري الآن هو أقرب ما يكون إلى مسرحية حزينة ومحزنة في معظمها وإن كانت في بعض أجزائها كوميدية إلى درجة مأساوية .
يشهد الأردن الآن انقلاباً هادئاً بقيادة النظام على حركة الإصلاح والحراك الشعبي ومطالبها. وخلافاً للعادة، فإن هذا الانقلاب لا ينحصر في الأبعاد العسكرية والأمنية التقليدية، بل يمتد في وسائله وآثاره ليشمل كافة مؤسسات الدولة ومعظم القوى الاجتماعية خصوصاً التقليدية والعشائرية.
وانسجاماً مع حساسية النظام لتبعات سياساته الداخلية على سمعته وعلاقاته الخارجية، فإن هذا الانقلاب يجري بهدوء وتحت ستار الدستورية وبأسلوب ناعم جداً وضمن غطاء الإصلاح الذي قام النظام باختطافه وإعادة تعريفه ليناسب مقاسه.
الانقلاب الهادئ لم يكن مفاجئاً بل سبقته إعدادات وتحضيرات شملت وضع مسيرة الإصلاح ضمن حقل ألغام إما أن يفجرها بنفسه أو أن يرغم المنادين بها والقائمين عليها على السير بحذر شديد خوفاً من الانفجار.
الأرضية المطلوبة واللازمة لتجهيز ذلك الانقلاب كانت تتطلب العمل على شق الصفوف والإطاحة بأي إجماع وطني على مطالب إصلاحية. وكان من أهم الخطوات التي تبناها النظام على هذا المسار زرع بذور الشك بين أبناء الوطن الواحد وخلق حالة من الخوف من أن يؤدي نجاح مسيرة الإصلاح في الوصول إلى أهدافها إلى الإخلال بموازين حساسة وسيطرة فئة على فئة في محاولة لتجييش نصف الشعب ضد النصف الآخر. وهكذا خلق النظام انطباعاً لدى الأردنيين من أصول فلسطينية بأن إضعاف الملكية من خلال الإصلاحات الدستورية سيؤدي إلى تقوية يد بعض العناصر المتشددة من الشرق أردنيين ضد إخوتهم من أصول فلسطينية، كما عمل على إخافة المواطنين من أصول شرق أردنية من أن تطبيق الديمقراطية سيؤدي بالإطاحة بمكاسبهم السياسية لصالح المواطنين من أصول فلسطينية، وأن مصلحتهم تفترض بالتالي بقاء الأمور على ما هي عليه مع تحسينات طفيفة وإجراءات إصلاحية تجميلية. سياسة في غاية الخطورة كونها تسمح، بل وتشجع، على تمزيق الوطن من أجل المحافظة على مكاسب فردية سلطوية.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل عملت أجهزة النظام على نشر إشاعات مفادها أن الديمقراطية قد تؤدي إلى استلام الإسلاميين للحكم كما جرى في أقطار عربية أخرى، وأن هذا سيؤدي إلى أسلمة المجتمع والدولة مما أثار خوف وقلق العديد من المواطنين العلمانيين وغير المسلمين. ومن الملاحظ أن الإسلاميين قد فشلوا في اتخاذ ما يلزم من خطوات لتهدئة النفوس وإزالة تلك المخاوف.
وعلى هذه الخلفية قام الحكم بعدة خطوات أدت وتؤدي إلى الانقلاب الذي نشهده الآن والذي كان من أولى نتائجه تقوية يد النظام وإضعاف مسيرة الإصلاح والالتفاف عليها تمهيداً لتفريغها من أي مضمون ومن ثم إجهاضها.
ما الذي يدور في رأس النظام وماذا يريد والأهم من ذلك ما لا يريد؟ ما لم ينطق به النظام صراحة قد يكون هو الأهم وهو المحرك الحقيقي الخفي لسياساته ومواقفه. النظام لا يريد المساس بسلطات الملك المطلقة، والنظام لا يريد بقاء ملفات الفساد الكبير مفتوحة كما لا يريد محاكمة المتهمين بها. ومن أجل ذلك تم اتخاذ بعض الخطوات مؤخراً في سبيل وضع الأمور في هذا السياق.
الخطوة الأولى كانت في استبدال حكومة تؤمن بالإصلاح وتضعه على أجندة أعمالها بحكومة أخرى لا تؤمن بالإصلاح ولا تريده ولا تعترف به ولا تضعه على أجندتها. وهكذا تم دفع عون الخصاونة إلى الاستقالة واستبداله بفايز الطراونة المعادي للإصلاح.
الخطوة الثانية كانت في تعيين شخصية قوية متمرسة ولا تؤمن بالإصلاح على رأس الجهاز القضائي وبإشارات واضحة أن الجهاز القضائي هو الجهاز المسؤول عن معالجة ملفات الفساد. وهذا يعني أنه إما سيتم التخلص من هيئة مكافحة الفساد على اعتبار أن مهامها هي من اختصاص القضاء أو سيتم تقليص دورها تمهيداً لتجميدها من ناحية عملية. وفي كلا الحالتين فإن الهدف هو إغلاق كل ملفات الفساد الكبير وتحت كل المبررات الممكنة. وكتمهيد للسير في هذا الاتجاه، قام النظام بالإيحاء لهذا البرلمان العجيب الغريب المطعون في شرعيته بالتصويت على إغلاق ملفات الفساد الكبير، ومن ثم تم استخراج فتوى أعجب وأغرب من قبل المجلس العالي لتفسير الدستور بمنع البرلمان من إعادة فتح أي ملف يتم التصويت على إغلاقه. وهذا ما يسمى بالضبط استغلال مؤسسات الدولة لخدمة أهداف تخالف القانون، وحماية الفساد والفاسدين الكبار وبالتالي دفن ملفات الفساد الكبير 'وكأنك يا أبو زيد ما غزيت'.
الخطوة الثالثة هي العمل على السيطرة، من الداخل، على المؤسسات التي أفرزتها عملية الإصلاح. وقد جاء تشكيل الهيئة المستقلة للانتخاب من شخصيات تقليدية وقريبة جداً من الحكم ليعكس نوايا الحكم في تهميش دور هذه المؤسسات، بغض النظر عن المهام المناطة بها نظرياً. كما أن فعالية هذه الهيئة تصبح منقوصة إذا كان عملها تحت مظلة قانون انتخاب منزوع الدسم. ونفس المصير قد ينتظر المحكمة الدستورية بعد إقرار قانونها، والهدف واضح. مؤسسات نابعة عن مطالب الإصلاح ولكنها بدون مخالب إصلاحية.
أما الخطوة الرابعة فتتمثل بنشاط ملكي محموم وشبه يومي لإعادة التواصل مع العشائر والمخيمات والتجمعات السكانية الأخرى لتجديد الولاء للعرش وتجنيده في مجابهة الدعوات للإصلاح ومكافحة الفساد وإعادة صياغة الرأي العام كي ينسجم مع جهود إعادة تفسير الإصلاح الدستوري على الطريقة الملكية. وقد رافق هذه الحملة التركيز على مفاهيم مثل الولاء للحكم أولاً مع أن الولاء للوطن هو الأساس وهو الأشمل، وكذلك التركيز على 'الأمن والاستقرار أولاً'، وكأن هنالك تناقضاً بين الإصلاح ومكافحة الفساد وبين الأمن والاستقرار. إن خلط المفاهيم والتلاعب بها هو أحد سمات هذه الخطوة والتي تهدف إلى ضمان تجنيد أكبر عدد من المواطنين وراء النهج الجديد للإصلاح كما يراه الحكم.
الآن وبعد أن استعرضنا ملامح وأهداف الخطة الانقلابية القادمة من أعلى هرم الحكم، يبقى التساؤل الكبير عن أثر العامل الاقتصادي على إمكانية نجاح هذه الخطة.
يعوم الأردن على بحيرة من المشاكل الاقتصادية أساسها سوء التخطيط الاقتصادي والفساد الكبير الذي أكل الأخضر واليابس، بالإضافة إلى ضعف السلطة التنفيذية ممثلة بالحكومات المتتالية والتي كانت عاجزة عن التصدي لرغبات عليا في إنفاق غير متوازن بين مخصصات التنمية والإنفاق المدني ومخصصات المؤسسة العسكرية والتي تجاوزت حدود كل معقول، مما جعل العجز تراكمياً وبالتالي تفاقمت المديونية العامة. ولم تملك السلطة التنفيذية الشجاعة أو القدرة على التصدي لتلك الرغبات أو حتى على إثارة الموضوع. وحتى الآن يوضع اللوم على كل شيء ما عدا الأسباب الحقيقية المتعلقة بالفساد والإنفاق الغير متوازن. والشعب الآن مطالب بدفع الثمن من لحمه ومن قوت يومه ولا أحد في الحكومة أو مجلس النواب يملك الشجاعة لوضع النقاط على الحروف. ولكن الشعب يعلم الأسباب ويعلم حقيقة الأمور ولا يمكن أن يسمح باستمرار ذلك. وهنالك قناعة عامة لدى معظم المواطنين بأن الحكومة التي تعجز عن مكافحة الفساد الكبير واسترداد مليارات الدنانير من المال العام والتي تبخرت بحكم ذلك الفساد، لا يحق لها في المقابل فرض أي زيادات في الأسعار على المواطنين. والشعار المطروح يدور حول استرداد الأموال المنهوبة من الفساد الكبير أولاً ثم يتم الحديث عن رفع الأسعار وأساليب وكيفية معالجة العجز في الميزانية من منطلق أن آخر جهة يجب أن يُطلب منها التضحية هو الشعب الذي لا يملك من أمره شيئاً وليس له علاقة بالدين العام التراكمي والعجز في الموازنة. وفي نهاية المطاف فإن تلازم السلطة والمسؤولية هي المبدأ الأساسي. من أراد أن يملك الولاية العامة فعليه الإجابة على أسئلة المواطنين.
يبدو أن هذا الصيف سيكون حاراً وملتهباً. فالانقلاب على الإصلاحات السياسية، مهما كان هادئاً،عواقبه خطيرة. ومطالب الإصلاح ليست نزوةً أو ترفاً، بل هي الضمانة لمستقبل الوطن والأجيال. وهذا الانقلاب إذا ما اكتمل لا يمكن أن يمر بسلام خصوصاً إذا رافقه وضع اقتصادي متفاقم في ظل نهج حكم لا يقبل بالمساءلة ولا يريد محاكمة الفساد الكبير أو استرجاع المال العام المن

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
23-05-2012 01:32 PM

البلد ينتحر ونحن الان على حافة الهاوية والسقوط قريب اذا ما بقيت الامور تسير هكذا

2) تعليق بواسطة :
23-05-2012 01:35 PM

افضل بكثير ان تجرى اصلاحات بارادة ذاتية من ان يتم فرضها عبر مؤتمر صحفي لوزير خارجية قوة عظمى..هناك حقائق (او بديهيات كما ورد في مقالة د.المعشر) فرضت نفسها بوتائر هادئة حتى مطلع العام 2011..وبوتائر اسرع ولا يمكن تجاهلها منذ ذلك التاريخ..معادلة الاصلاح التي نقترحها كمواطن: اصلاحات سياسية تراعى البعد الديمغرافي للمدن..اصلاحات اقتصادية تراعى التخلف او حتى التهميش الاقتصادي للارياف..وفي الحقيقة كان علينا (وفي الواقع على جميع البلدان المسماة بالعربية) ادراك ان تغيرات جذرية او ان هناك ربيع عربي ليس منذ مصرع بو عزيزي ولكن منذ سقوط صدام 2003 وزوال هيمنة الاقلية السنية وصعود الاغلبية الشيعية المهمشة..يعني اعادة اعتبار لحق الاكثرية بالحكم مع احترام حق الاقلية في العيش..يعني ديمقراطية توافقية..لا داعي للمكابرة وتضييع الوقت بدفن اضافي للراس في الرمال..الحقائق تتكلم..

3) تعليق بواسطة :
23-05-2012 02:06 PM

الناس بواد والنظام في واد آخر

وما زالت عجلة الاسراف تدور ،ان من يمر في شوارع عمان ويرى الزينة المترفة يحسب اننا بلد لديه فائض في الميزانية ومواطنيه ينعمون بكل شيئ من حقهم وكأن النظام يعيش في كوكب آخر وحكومة تبدأ باكورة انجازاتها العظيمة بالتفتيش في جيب المواطن عن بضعة قروش لسد خوازيق افتعلها علية القوم .

4) تعليق بواسطة :
23-05-2012 02:10 PM

بالرغم من عدم إتفاقي مع بعض طروحات الكاتب نتيجة مواقفه من بعض القضايا ...إلا أن تحليله أعلاه عميق وواقعي ويمثل قراءة دقيقه للواقع السياسي في الأردن ...تحليل يستحق كل التقدير والإحترام.

5) تعليق بواسطة :
23-05-2012 03:09 PM

Analysis is 100% true. Jordan can not continue to be governed by the old style .It will not work .What we need to save Jordan Corruption cases must be reopened and all those responsible must be made accountable.
Politically , we must resolve the citizenship and identity of Jordanians and this require all political parties from west and East and both the governments of Jordan and Palestinian authority so we have guide lines on who are the Jordanian and stress on the compensation for all refugees so we can politically arrange our in house . so we have elected Jordanian Governments. Palace be must be limited in its powers and expenses must be known to the nation and agreed by the Parliament. Jordanians are much smarter than their Governments . Keeping the citizenship file open is for a reason to keep people fighting among each other . ..

6) تعليق بواسطة :
23-05-2012 03:41 PM

والله هذا الواقع الذي نعيشه

7) تعليق بواسطة :
23-05-2012 03:53 PM

من يقرأ المقال أعلاه، يشعر وكأن الكاتب جزء من منظومة التخطيط للسيناريو الهوليودي الذي يتشدق به القمحاوي، لا تنسوا تاريخ وكتابات القمحاوي فهذا اللبيب خصم للهوية الأردنية ومن أنصار تيار المحاصصة والتوطين

8) تعليق بواسطة :
23-05-2012 04:19 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
23-05-2012 04:33 PM

انا شاعر انه كلام الكاتب تقريبا صحيح ميه بالميه - لانه مطابق للواقع بعد كل القرارات واللجان والوعود الوضع مثل ماهو وسلامتكم

10) تعليق بواسطة :
23-05-2012 04:56 PM

رغم دقة التحليل لبعض النقاط ، الا ان الكاتب المطبوع بالمواقف المسبقة والاحكام الجاهزة قد خانه ذكاءه اكثرمن مرة في هذا التقييم.
النظام يهمه الاستمرار والخلود وهو في هذا يعتمد على العامل الخارجي المتمثل بامريكا واوروبا وجيراننا في الغرب بالاضافة لدول الخليج ، اما العامل المحلي فهو امر بسيط ولا يعيره اهتمام اكثر من ٢٥./.
يمتلك النظام كثيرا من ادوات الذكاء بحيث يبدو مرنا عند اللزوم، لكن زيارات العشائر دفعت به لعدم الاستمرار بالليونة.؟؟؟!!!
لا توجد اطلاقا مؤسسات كما يتوهم الكاتب تنوي مكافحة الفساد سواء كانت الهيءة او القضاء فهذا امر غير وارد مطلقا وهو في رحم الغيب ويعتمد على شدة تحرك الشارع.
القضية الاساسية المعيقة لبناء جبهة موحدة للاصلاح هي قضية المواطنة وعدم ثقة الطرفين( الاردنيون والفلسطينيون) بنوايا التوجهات الاصلاحية، ومن يرغب فعلا بلاصلاح والتغيير، يتوجب عليه التحلي بالشجاعة ومناقشةقضية المواطنة بصراحة وشجاعة...؟؟؟!! وعدا ذلك فهو كلام استهلاكي سرعان ما يتلاشى . 

11) تعليق بواسطة :
23-05-2012 05:15 PM

من يوم ما نزلت الاردن على الخارطه وانا عايشين في عنق هالزجاجه معقول رح نظل محشورين نصنا جوه ونصنا بره مافي واحد ييجي ويكسب فينا اجر ويكسر هالزجاجه خلينا نخلص .

12) تعليق بواسطة :
23-05-2012 06:24 PM

ان اتفقنا مع هذا اللبيب او لم نتفق فتحليله لاوضاعنا المحليه منطقي وواقعي وحقيقي

13) تعليق بواسطة :
23-05-2012 06:50 PM

الحقيقه أن الخطه لا تزال قائمه , ويشارك فيها حتى بعض النواب , أليوم كان النائب الظهراوي يتحدث وتحدث عن حق العودة ثم عاد وتحدث عن التمثيل الديمغرافي وهي امور متعاكسه كما هو معروف ومن الواضح اصابع قوى الشد العكسي في حديث بعض النواب المعينين .

14) تعليق بواسطة :
23-05-2012 11:14 PM

هذه فرصه في الحقيقه للتعليق على مقالة الدكتور خصوصا أن القدس العربي لا يتيح الفرصه للتعليقات ارجو من الدكتور القمحاوي سعة الصدر لما يرد في التعليق .

لا يعني بالضروره تحليلي وتعليقي على مقالة الكاتب أنني لا أؤمن بوجود تعطيل وتحوير لعملية الاصلاح في الاردن ولكي نكون دقيقين منذ البدايه فيجب أن نذكر أن القضاء على الفساد هو ركن من أركان الاصلاح أو عملية الاصلاح وليس عملية الاصلاح برمتها حيث لا يعني تأخر خطوه في عمل معين ألغاءً للعمل نفسه وفي أغلب المراحل التي خاضتها شعوب العالم في عمليات الاصلاح سارت على خطوات ومراحل ويحق للمحللين والمتابعين توجيه النقد لسير عمليات الاصلاح عموما بحسب وجهات النظر فقد ينظر فريق الى الاصلاح كخطوات تدرجيه لا يجوز القفز من خطوه الى التي تليها دون الانتهاء منها,وفريق آخر ينظر الى أن عمليات الاصلاح من التعقيد بمكان حيث يتطلب تنفيذ مرحله لاولويات معينه قبل الاخرى,وهذا يتبع تقدير النظام القائم والحاكم للدوله بحسب رؤيته لمدى وحجم المنفعه والضرر بتقديم مرحله وتأخير اخرى,فعلى سبيل المثال قامت تونس باجراء انتخابات عامه مباشره وتم حديد واختيار الرئيس والحكومه والبرلمان بضربه واحده بينما قامت مصر باجراء انتخابات برلمانيه واستمر المجلس العسكري بالامساك بزمام السلطه وهاهم يجرون اليوم انتخابات الرئاسه فلكل نظام تقديراته لاولويات ومصالح الدوله لما تحكم عمليات الاصلاح من عوامل اجتماعيه واقتصاديه وسياسيه وأمنيه والان نأتي للكاتب وما تضمنه الطرح وما تخفي السطور .

تقدم المقال صاروخا عابرا للاقاليم بعبارة ما يجري الان في الاردن أمثوله نأمل الا تتكرر والا يحتذي بها الاخرون في معاملة شعوبهم ,؟؟؟؟عن اي آخرون تتحدث سيدي فاذا كنت تقصد الغرب واوروبا والدول المتقدمه فلا داعي ولا وجوب هنا للنصيحه فهم يتعاملون بسياسات ترضي غالبية شعوبهم,وأنت لم تقصدهم بالتأكيد فلمن النصيحه إذن هل هي موجهه لدول الخليج العربي حيث المثاليه والديموقراطيه التي علينا استيرادها لشعوب المنطقه بكل ما تحويه من المثل التي يفتقدها الاردن,أظنها ستكون كذبة نيسان رغم تأخرها شهرا واكثر,ام تقصد دول المغرب العربي فلا يوحد من يضرب به المثل هناك الا المغرب على الرغم من اتباعه نفس اسلوب الاصلاح الهرمي كالنظام الاردني تماما ولم يشهد اكثر من تحسين على بعض الخدمات التي تم تحسينها في الاردن منذ عقود ولم تتردى الا بسبب الازمه الاقتصاديه وعامل الفساد ومن السهولة بمكان حيث القاعده والاساس موجودان من اعادة التحسين وزيادة الاهتمام بمجرد تحسن الاوضاع الماديه,اما باقي دول المغرب العربي فلا اظنك تقصدها,ةبالتأكيد ينطبق المثال على مصر أيضا فهي خارج المقارنه ايضا ؟
تبقى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين فمن يا ترى من كل هؤلاء من يتعامل مع مواطنيه بدرجة اكبر من الاردن احتراما وحفاظا على الارواح والاعراض والممتلكات الخاصه,من من هذه الدول التي ذكرتها اعلاه يا دكتور تتبنى سياسة الحفاظ على الارواح والاعراض والممتلكات الخاصه لا بل على حرية ابداء الرأي ايضا الا يكفيك أن يقام امام دائرة مكافحة الفساد في عمان دبكه ورقصه من بعض احرار الاردن وصلت اغانيهم وشعاراتهم الى الملك والعائله الملكيه والى جميع الشخصيات العامه,الا يكفيك يا سيدي ان تصل الهتافات في الدوار الرابع الى المطالبه بتغيير النظام والملكيه واكبر ما قامت به قوات النظام الذي تكاد ان تصفه وتقارنه باقل الانظمه في المنطقه صونا للدماء والاعراض انها قدمت المتظاهرين الى القضاء وتم الافراج عنهم من الملك,فمع اي نظام تقارن نظامنا يا سيدي,هل كان سيعفو بشار الاسد او حتى الضبع العراقي المالكي عن مواطن يحرق صورته وهل كان سيعفو احدا من هذه الانطمه عن رجل ظهر على شاشة التلفاز الاردني في مظاهرة دوار الداخليه مهددا الملك بزوال ملكه,لا اظنك تقصد بالتاكيد هذه الانظمه في ان لا تحذو حذو الاردن في التعامل مع شعبه,وهذا الغموض وهذه الضبابيه التي صيغت بها العباره تؤكد بان الدكتور انما اراد ان يتخذ من ممر الفساد والدعوه الى الاصلاح الى تمرير عبارات لا اعلم من يتبناها ومن يتلقاها,واترك الامر للقارئ ليفهم ويحلل.

أما انقلاب النظام الذي تشير اليه فهذه مغالطه ومحاوله لتسمية الاشياء بغير مسمياتها,فهل كان هناك اصلاح في الاصل لينقلب عليه النظام ما كان يا سيدي وما هو جاري للان هو مطالبه من الشعب بالاصلاح,ورغم تحفظي على شكل المطالبه حيث ينقسم المطالبين بالاصلاح الى ثلاث فئات,حراك الشارع الشعبي العفوي الغير مسيس ويفتقد لقياده كحراك احرار الطفيله وبعض المحافظات وهذا هو الحراك الصادق الذي لا يحمل اجندات ومغالطات,وحراك الفئات التي تطالب بحقوق فئويه محدده كالنقابات وعمال المصانع والشركات وهذا لا يعد حراكا اصلاحيا حيث عاد البعض لمواقعهم بعد الاتفاق مع الحكومه وسيعود القسم الآخر بعد التوصل للاتفاق كغيرهم, والحراك الثالث حراك الاحزاب ولن أخوض فيه لان القارئ والمواطن الاردني يعي تماما وجهات وتوجهات الاحزاب في الاردن ولا داعي للخوض فيه,والوجه الثاني للاصلاح هو ما دعا اليه النظام منذ البدايه وهو اصلاح هرمي يستند الى سياسة النظام وتحفظاته لاختيار الخطوات والمراحل بحسب نظرته المتحفظه للبدء باصلاح جذري وهذا ما اتبعه النظام منذ البدايه وعلى المثقفين والعاملين بالمجال السياسي ان يفهمو هذا منذ البدايه ويتبعوا الوسائل الممكنه لاجبار النظام على تغيير النهج الاصلاحي وهذا ما حاوله الكثيرون ولكن العمليه كانت كلعبة القط والفأر كما وصفت والنظام كسب الجوله وكسب الوقت ليستمر بالاصلاح الهرمي الذي يرتئيه وبين كل هذا ايضا كانت تؤثر قوى الشد العكسي كما تسمى بتعطيل العمليه الاصلاحيه وتأخيرها لكسب الوقت لبناء جدار حمايه لهم من القوى التشريعيه والتنفيذيه الاصلاحيه حين تتمكن من السلطه ونجحوا الى حد ما بهذا ايضا ولكن باعتقادي بشكل مؤقت لان الامور قد تتغير والقوانين تخضع ايضا للتغيير في حالة تسلم اصلاحيين منتخبين من الشارع للسلطه,فلا يوجد بالاصل انقلاب كما تسميه ولهذه العباره ايضا مغزى آخر اترك للقارئ فهمه وتحليله .

رئاسة الحكومه في الاردن لا تغير ولم تغير من واقع الاردن وسياساته شئ فهي لا تملك الولاية اصلا ولا يوجد اي فرق بين الخصاونه والطراونه والرفاعي والمصري فلا يوجد من يستطيع او استطاع ان يغير في مسار ونفوذ الحكومه الفعليه في الديوان الملكي الاردني والتي تستمد سلطتها وفاعليتها من الملك اي رئيس حكومه في الاردن ما عدا بعض رؤوساء الحكومات النادرين كامثال هزاع ووصفي علما انهم لم يغيروا المضمون ولكن استطاعوا ان ينفذوا بعض الاهداف الوطنيه والقوميه والتي ما زال يحلم ويطالب بها المواطن الاردني,فالتحجج بتغيير الحكومه واهٍ ولا فرق بين فايز وعون ولبيب قمحاوي ان تسلم الحكومه ما لم ياتي للاردن رئيس حكومه اردني منتخب .

التعليل بان الحكومه سعت لايجاد مفارقه بالتوقعات والتكهنات لدى المكون الاردني من الشرق اردني ومن اصل فلسطيني غير دقيق بل غير صحيح,فالمفارقه موجوده اساسا وما زالت المباريات خير شاهد ودليل,ولا ينقص الحكومه ان تثير امورا هي اصلا ثائره فالمواطن الاردني من اصل فلسطيني ترك لبعض الاحزاب اليساريه ولحزب الاخوان المسلمين التعبير عن رأيهم وآثروا ان لا يقوموا بحراك ملموس وظاهر ولكنهم لم يغيبوا عن الساحه ومن يدعي هذا فلا اظنه يقرأ المشهد الاردني بدقه فهم ممثلون ومنضمون بشكل اكثر من تنظيم الحراك نفسه ورغم تأثيرهم الغير مغيب لكنهم عرفوا كيف يمسكوا العصا من الوسط فكسبوا لكفتهم النظام والحراك,واما بالنسبه لتخوف تذكره من الشرق أُردنيين على ان الفلسطينيين سيحوزوا السيطره على السلطه في حال المسير بالاصلاح كما يريده الناس فهذا ادعاء واهي لان الشرق أردنيين هم من تكفل وتحمل غضب النظام وسخط النظام وهم من يقود الى الاصلاح ومن يتبنى الدفاع عن العمليه الاصلاحيه ولا يوجد عند اي أردني اي تخوف لما تقول والتاريخ شاهد ولو عدت للاسماء التي كانت في الحكومه الاردنيه والقيادات الامنيه ورئيس الحكومه اثناء احداث ايلول وعذرا لهذا الاستشهاد ولكن لاُؤكد لك انه في قمة القلق كانت القيادات في الدوله من اصول فلسطينيه,والشرق أُردني رغم وجود المفارقه يعلم تماما ان هذه السيطره التي تدعي لن تكون ولم تكن يوما ولا اظن الحكومه من الغباء بمكان ان تؤجج مثل هذه المفارقات وكل ما تضمنته الزيارات الملكيه هي رساله الى الاردنيين بكل طوائفهم والى الاخرين من حول الاردن انت تعلمهم يراهنون وراهنوا بالاشهر الماضيه على تماسك الاردن وروجوا لاحتمالية اثارة الفتن الداخليه في الاردن لخلق حالة من الفوضى بين المكون الاردني الاصيل بشقيه الشرق اردني والفلسطيني الاصل لصالح الكيان الصهيوني ليتمكن من تنفيذ ما يمكن تنفيذه حيال القدس والضفه الغربيه والبدء بعملية طرد جماعي وتجييش الخونه لهذا في حالة قيام الفتنه المخطط لها من انظمه عربيه عميله للكيان الصهيوني وهمها ايجاد اكبر فوضى ممكنه في الشارع العربي وعلى راس هذه الانظمه قطر,ومن هنا جاءت الزيارات الملكيه لتضرب اكثر من عصفور بحجر واحد فكان فيها الفائده المرتقبه للنظام بكسب الوقت لمزيد من الهدوء لحين اتمام الاصلاح على طريقتهم وفائده اخباريه للداخل والخارج وللجوار المتآمر على استقرار الاردن,فلا يعقل ان يقوم الملك بزيارات للناس ليوصل رساله لمن يتآمر على الاردن واستقراره وترابط مكونات المجتمع فيه ان يقوم بذات الوقت بخلق الاوجه للفتنه التي تتحدث عنها واترك للقارئ ايضا الحكم والفهم والتحليل .

اما القضاء فالكلام عن من اتى الى السلطه القضائيه وانه غير اصلاحي فهذا صحيح رغم تحفظي على استمرارية هيئة مكافحة الفساد التي تشكل عبئا على الموازنه ولا يوجد اي ضروره لوجودها اصلا بل من المنطقي والافضل استبدالها بان يتم تعيين 30 او 25 محقق من اعضاء الهيئه في دائرة المدعي العام ليساندوه ويساعدوه في التحقيق يكل القضايا المنظوره وللقضاء الفصل في كل الامور على ان يتم الحاق هؤلاء المحققين بشكل مؤقت لاداء المهام وليس بشكل ثابت بدائرة المدعي العام والعمل على تطهير القضاء من التسييس وبهذا يتسنى العمل والملاحقه والقضاء او الحد من الفساد ومحاسبة الفاسدين بشكل انجع وافضل ناهيك عن التحييد والتثبيط لقوى الشد العكسي عند اناطة الامور والقضايا بدائرة المدعي العام,وهذا ما يتبع في الدول الحديثه والمتطوره ولا اريد ان اذهب الى التشكيك بان تشكيل هيئه لمكافحة الفساد كان له من الاثر على دفن قضايا الفساد اكثر من اظهارها مع عدم التعرض لاعضاء الهيئه او المساس بهم بهذا التشكيك ولكن اقصد قرار تشكيل الهيئه بذاته, .
هذا ردي وتعليقي على المقال مع كل الاحترام للكاتب وللجهد مع تمنياتي بان اكون مخطئا بما ذهب ظني بمقاصد للكاتب حوتها فراغات السطور وان تكون هذه المصطلحات والعبارات التي استخدمها جائت لما تتطلبه دراما النصوص لجلب القارئ وليس المقاصيد التي قد تفسر باكثر من وجه وتوجه الى حيث الوصول الى سلامة اوعدم سلامة النوايا ولكم مني كل التقدير واتمنى من جنابكم سعة الصدر .

15) تعليق بواسطة :
23-05-2012 11:28 PM

العنوان الرئيسي والارضيه الجوهريه للاصلاح هي الهويه والكيان وما يدور بفلكهما المتشعب والمعقد الى حد" ما..اذا اتفقنا كشعب اردني بالكامل على فك لغز وطلاسم هاتين القضيتين فباقي مطالب الاصلاح لا نختلف عليها.. من حيث المطالبه بالاصلاح الكل يطالب ولنكن واقعيين ولا نخجل من قول الحقيقه فهنالك ازمة ثقه بين المطالبين..هنالك اختلاف في المقاصد والاهداف..هنالك اختلاف في النوايا..هنالك تضارب وتقاطع بالمطالب..وهنالك الغاز واسرار..ولا اجامل اذا قلت بأن بعض المطالب تشعرك بأن اصحابها خارج السرب لا بل خارج الوطن..وهنالك فرق بين المطالبه بألاصلاح بوسائل سلميه وطنيه وبين وسائل ثوريه.. وهنالك من يحاول جر البلاد الى الفوضى والدمار وهنالك من يحاول ايصال البلاد الى شواطىء الامن والامان..لذلك لن نصل الى الاصلاح المطلوب وسيبقى التناحر موجود بين المطالبين بالاصلاح ما دام الشك وعدم الثقه واختلاف الاهداف والغايات والنوايا موجوده والمصلحه العليا للوطن مفقوده......

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012