أضف إلى المفضلة
الإثنين , 17 آذار/مارس 2025
شريط الاخبار
فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة (أسماء) الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى إيطاليا وفرنسا وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى بروكسل بورصة عمان تمدد مهلة استلام البيانات المالية السنوية العمل: 106 شكاوى عدم دفع الحد الأدنى للأجور استقبلتها منصة "حماية" منذ 2025 6 إصابات بتدهور وانقلاب مركبتي شحن على طرق خارجية تحويل السير أعلى جسر الجمرك بسبب "ونش" معطل طقس ربيعي دافئ اليوم وانخفاض ملموس على درجات الحرارة الأربعاء وفيات الاثنين 17-3-2025 زعيم أنصار الله : سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه الأمن: قلة النوم والنعاس تزيدان من خطر الحوادث 11 ضعفًا ولي العهد: مع الزملاء في اللواء الذي له في القلب مكانة معظمهم من النساء و الاطفال : ارتفاع عدد شهداء العدوان الأميركي على اليمن إلى 31 شهيدا إعلام اسرائيلي: تهريب أسود وقرود بطائرات درون من الأردن ومصر ولي العهد يشارك مرتبات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي مأدبة الإفطار - صور
بحث
الإثنين , 17 آذار/مارس 2025


المطبات ضرورة أم ضرر

بقلم : عبداللطيف الرشدان
28-09-2022 10:40 AM

تنتشر المطبات العشوائية في مدن وقرى المملكة بشكل كبير وبطريقة فوضوية وغير مبنية على اية معاينة للشارع ودراسة الحاجة الفعلية لوجودها ومعظمها تم وضعه بناء على طلب بعض الاهالي على الشوارع التي تقع أمام بيوتهم غير آبهين بأضرار هذه المطبات على المركبات وحركة المرور وزمن التنقل وقد أخطأ من وافقهم على هذا الأمر.

يدعي المنادون لوضع المطبات انها وجدت لتخفيف السرعات والمحافظة على الأرواح وكأن المطبات هي الحل الأوحد لهذا الأمر على الرغم من انه حل غير عملي بل يزيد الأمر سوء.

إن المناطق التي تحتاج إلى ضبط السرعة بها يمكن تغطيتها بكميرات المراقبة والشرطة السرية وايقاع العقاب على كل من تسول له نفسه العبث بحركة المرور وانسيابيتها.

المشكلة ان المطبات تنتشر بشكل هائل في أماكن لا تحتاج إليها وتم تصميمها بطريقة غير هندسية ودون وجود شواخص تحذيرية ودون وجود أي مبرر لها سوى تعطيل حركة المرور والحاق الأضرار بالمركبات وخلق الازمات واطالة وقت الانتقال من مكان إلى آخر.

ندرك انه ربما يكون هناك حاجة للمطبات المنتظمة والمصممة بطريقة فنية لا تؤذي المركبات أمام المشفيات والمدارس والمساجد وليس في كل مكان إذ انه في بعض الأحيان ترى في شارع لا يتعدى طوله كيلو مترا واحدا سبعة او ثمانية مطبات اشبه ما تكون بجبال وعرة.

احسن رئيس بلدية اربد صنعا حينما أوعز بدراسة واقع المطبات وإزالة ما ليس له حاجة واعادة تصميمها بطريقة فنية غير مؤذية.

نأمل أن تحذو أمانة عمان حذو بلدية اربد في إطلاق هذا العمل ومعالجة فوضى المطبات.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012