أضف إلى المفضلة
الخميس , 09 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
السعودية تضم 3 دول لقائمة المؤهلين لـ«تأشيرة الزيارة إلكترونياً» 3.2 مليون دينار تكلفة مشروع الصحراوي من القويرة حتى جسر الشاحنات مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور انخفاض احتجاجات عمال الأردن إلى النصف في عام 2023
بحث
الخميس , 09 أيار/مايو 2024


شعور غريب !!!

بقلم :
30-05-2012 10:14 AM
فتحي الحمود


لا أكتمكم بأن لديّ شعور غريب...وهو أميل إلى التشاؤم منه إلى التفاؤل لسبب بسيط وهو أنني سأكون سخيفا ومنافقا إذا ما كنت متفائلا في ظل هذه الأجواء المرعبة التي تعيشها الأمة عامة و الوطن خاصة .

يتلخص هذا الشعور و الإحساس الغريب – وبشكل مختصر قدر الإمكان – بأنه لا توجد في بلدنا نية سياسية حقيقية و صادقة للإصلاح الشامل وعلى كل الأصعدة ...لا بل أشعر – و أرجو أن أكون مخطئا – بأننا نسير من سيء إلى أسوأ كل يوم و ليس كل شهر أو سنة !!!

فالحياة في بلدي لم تعد تطاق ولا عاد لها طعم أو مذاق غير المرارة و الحسرة و الترحم على أيام مضت وذهبت إلى غير رجعة ...فالتاريخ لا يلتفت إلى الخلف و لا ينتظر قطار المتخاذلين و المترددين و الراجفين .

النية تحتاج لمناخ مناسب , وبنية تحتية قوية و صلبة ومتينة من الإخلاص و الصراحة و الصدق و الشفافية و الالتزام و الشعور بالمسؤولية و فوق هذا كله البدء بالنفس و النأي عن المناكفات و تسديد الفواتير القديمة و تصفية الحسابات , و معاقبة الشرفاء من أبناء الوطن على نزاهتهم و نظافة أيديهم و عدم انضمامهم لجمعيات مشبوهة أو أن يكونوا عبارة عن مخبرين لدى الأجهزة الأمنية إما متبرعين أو متنطعين أو بفلوس قليلة أو كثيرة – لا أدري حقيقة - !!!!

لا تزال أركان و أعمدة الفساد في بلدنا الحبيب تسرح وتمرح متنقلة من موقع إلى آخر...وكأنهم أصبحوا أوصياء علينا في وطننا و بلدنا و أرضنا و بين أهلينا و عشائرنا و مواطنينا...هم هم لا يتبدلون ولا يتغيرون...وهي قائمة معروفة تحتوي على 250 - 500 اسم ...منهم الرؤساء و الوزراء و المدراء و الأمناء العامون و القادة الكبار و النواب والأعيان و غير ذلك من الوظائف و المراكز التي يتقاسمونها فيما بينهم كأنها كعكة عيد ميلاد !!!

مصيبة المصائب هي : التنظير علينا من قبل دهاقنة الفساد و عرابيه في بلدي من خلال ندوات أو محاضرات أو كتابات أو لقاءات أو تصريحات عن الفساد و مكافحته .

فعلى ذقون من تضحكون و أنتم مكشوفون للصغير قبل الكبير في مجتمع صغير كلنا فيه نعرف بعضنا بعضا و لكل منا تجربته و معلوماته و مشاهداته ...وهاهي سجلات دوائر الأراضي و المساحة و أرصدتكم في البنوك و أسهمكم في الشركات ( طبعا الزوجات و الأولاد و البنات و الأصهار و الأنسباء ) تشهد عليكم وعليهم ...وهاهي قصور دابوق و الفحيص وماحص و عبدون و غيرها كثير التي كلفت المليارات تنادي بأعلى صوت و تئن من مال السحت و الحرام المسروق من جيوب الفقراء و الغلابى و المساكين و المحرومين – طبعا بُنيت من رواتبكم الشهرية التي لم تكن لتزيد عن أل 1500 دينار قبل 20 عاما – أليس كذلك أيها اللصوص و السراق و غاسلو الأموال بمئات الملايين و المرتشون و من قبضتم عشرات الملايين كعمولات على صفقات و مشاريع هي سبب مديونية أغرقتمونا فيها لن يتم سدادها ولو بعد ألف عام ؟؟؟

نعم ...انتم من أوصلتمونا إلى ما وصلنا إليه و تسلمتم الوظائف و المناصب و رئاسة الأحزاب و مجالس الإدارات للبنوك و شركات التأمين و غيرها ممن لا تسعفني الذاكرة و ' غضبي الداخلي و عصبيتي ' على ذكرها لأنها بالمئات ...فمن ذا الذي سيحاسبكم ؟؟؟.

هذا السؤال الذي أحاول أن أجد إجابة عليه تشفي غليلي فلا أجد و لن أجد لأنني أؤمن بأن فاقد الشيء لا يعطيه و ليس من حق فاسد أن يحاسب فاسدا آخر مثله ( هذا هو الشيء الطبيعي و المنطقي للحياة ) ... أليس كذلك ؟؟.

و سؤال آخر- من ضمن عشرات الأسئلة التي تدور في رأسي ليل نهار حتى أرهقتني - فعلا يلح عليّ أيضا: أين شرفاء الأردن و صالحوه و أين هم أصحاب الخبرة و الكفاءات و الشهادات ...أين هي الشهادات التي تفيض بها جامعاتنا و جامعات الدول الراقية التي تستفيد منها ؟؟. أين هم ؟؟. ولماذا اختفوا أو أخفوا ؟؟. أشيروا لي على واحد منهم فقط ...واحد فقط و سأكون ممتنا وشاكرا و سأعتذر عن كل ما كتبته !!!

سيقول قائل: أنت متشائم جدا...ألا يوجد شريف واحد من بين كل هؤلاء ؟؟. فأرد عليه بما أسلفت ...هات و سمِّ واحدا !!!

لا أريد أن أسبح في تيار التسميات و التلميحات و في السلطات الثلاث وفي جميع دوائر الدولة الأردنية ...فهي جحيم سأفتحها لنفسي قبلهم ...وأنا في غنى عن عذاب الدنيا و لا أملك من الأسلحة الحديثة و الفتاكة ما يملكون... وهم قادرون على محاسبتي و جرجرتي في المحاكم و أنا لا أستطيع و سأتركهم لله تعالى الذي سبحانه و تعالى يمهل ولا يهمل طال الزمان أم قصر !!!

لا أريدكم أن تديروا ظهوركم لما أكتب...

فالحديث لا يزال في منتصفه...و كاتب هذه السطور ليس شاعرا ولا أديبا ولا محترفا...فأنا لست أكثر من هاو للكتابة بين الحين و الآخر ...لا أكتب شيئا خاصا ...و لكنني أكتب عن الوطن و مواطنيه لعل وعسى...أن يسعفني أسلوبي ' الفج ' على رأي أحد رؤساء التحرير في إستفزاز مشاعر و أحاسيس صانع القرار في وطني ...فالأمور إذا ما بقيت على حالها من غلاء للأسعار , و وضع سياسي غير مستقر , و ترك الفاسدين و شأنهم , وعدم إعادة كل فلس مسروق , و تفعيل القوانين و تطبيقها على الجميع بدون محاباة أو مجاملة أو مواربة ...وهذا ' الفلتان ' الأخلاقي غير المسبوق , وفوضى إقامة الأجانب , و أزمات مرورية خانقة , وطمع وجشع و احتكار أمام عيون الحكومة و بتحد و إصرار فنحن ذاهبون إلى حتفنا بأرجلنا و لن ينفعنا الندم عندئذ , ولا البكاء ولا العويل , ولا التحسر على التاريخ و الجغرافيا معا !!!

فالبيت الأردني – بالمتوسط – وهذا ينطبق على ثلاث طبقات: المتوسطة و الفقيرة و تحت خط الفقر بحاجة لِ 1000 دينار أردني لا غير. نعم بحاجة لهذا المبلغ المتواضع جدا في نظر البعض و الكبير جدا عند الغالبية العظمى من أبناء الوطن لتأمين أدنى متطلبات العيش المستور ولا أقول الكريم...لأن العيش الكريم بحاجة ل ثلاثة أضعاف المبلغ المذكور !!!

و بحسبة بسيطة إذن فإن 85 % من الأسر الأردنية بحاجة ل 3000 دينار شهريا , أي 36 الف دينار سنويا ...يا سلام ( سيصيح أحدهم ) . و أنا أقول له دع رب أسرتك يحسبها جيدا لينفق على أسرة مؤلفة من 5 – 10 أفراد ( الرجل + زوجته + والده أو والدته +( 5 ) أبناء و بنات, صبيان و صبيات ) . الأولاد جميعهم إما في المدارس أو الجامعات أو أنهم تخرجوا فيها و منهم من يحمل الدكتوراه و الماجستير , و سأفترض أن نصف الأسرة يعمل و النصف الآخر لا يعمل ...و أخص أكثر الأسرة التي يوجد فيها شباب وشابات في سن الزواج ( 22 – 36 ) عاما, ولا يقدرون على شراء خاتم الخطوبة فقط لا غير !!!

سأترك لكم تخيل المشهد و التمعن فيه. أنظروا حولكم سواء أكنتم في المدينة أم القرية أم البادية..., أنا واثق من أنكم ستعيدون عصر المعلقات السبع و لامية العرب و أيام المتنبي و جرير و الفرزدق ...نعم : ستنظمون شعرا من البحور كلها ...لا بل المحيطات !!!!

أدلوا بدلوكم أيها الأخوة و فرغوا ما في صدوركم كتابة. فهذا الوطن وطنكم و هذا البلد بلدكم و هذا الشعب شعبكم. لا يغرنكم هذه الاسكانات التي ملأت المدن بصناديق حجرية فلم تعد تميز الجهات الأربع عندما تمر بينها . فكلما أقيمت مستعمرة استيطانية في الضفة الغربية للنهر بني مقابلها عشر في الضفة الشرقية له !!!!

أرجوكم و أتوسل إليكم لا تفهموني خطأً ...فعندي من الشعور القومي ما أوزعه على 350 مليون عربي, و فلسطين عندي مكانها القلب و بؤبؤ العين...فأنا أتناول أمرا واقعا على الأرض ولا أخترع شيئا ولا أؤلف رواية ولا أتجنى على أحد كائن من كان !!!!

هل عرفتم أيها الأخوة و الأخوات الكريمات لماذا ينتابني هذا الشعور الغريب ؟؟؟

أرجو ذلك !!!

Fathi.hmoud@gmail.com

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-05-2012 12:24 PM

لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي ؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
30-05-2012 12:54 PM

الاخ والصديق العزيز ابو عمر انني الان في زياره لبريطانيا وتتملكني الحسرة لابل الغيرة وانا ارى الحياه هنا سلسه ومريحه فالشوارع تخلوا تماماً من رجال السير اوالشرطه والسير منظم وتكاد تظبط ساعتك على موعد الباص او القطار الحدائق نظيفه ومنسقه ولا يكاد حي يخلو من حديقه لا ترى الحكومه ولا تسمع اخبار لها ولكنك ترى اثرها في كل جانب من حياتهم
انني أوافقك الرأي اننا نعيش ضنك الحياه

3) تعليق بواسطة :
30-05-2012 04:41 PM

أخي فتحي الحمود
ومن يملك غير التشاؤم بالغد في ظل واقع مزيف وفاسد افقيا وعموديا، صرخاتك هي صرخات كل الاردنيين منهم من يكتمها ومنهم من يتجرّا ويطلقها والقلة يتجاوزون حدود الكلام ليقدموا فعلاً على الأرض في الميدان والساحة والشارع لعل النظام ينقذ نفسه أولاً ويوفّر علينا المشقة ومخاطر المواجهة ثانياً والتي لا يُعرف مداها وتأثيراتها واحتمالات التدخلات الخارجية كما حدث ويحدث حولنا... على النظام ان يصلح نفسه قبل الوصول الى المربع الأخير حيث الدوران شبه مستحيل!

4) تعليق بواسطة :
30-05-2012 07:42 PM

لست وحدك ابا عمر.....
كل ابناء الوطن,الذين اصابهم الفساد و لم يصيبوا منه شيئاً, يشاركونك الاحساس القاتل بضياع الوطن حين بعض اهله يصفقون و يرقصون على اشلائهم و اشلاء وطنهم, و بعضهم الآخر "قد اسمعت لو ناديت حيا.....و لكن لا كرامة لمتخاذل جبان.....
ادلهم الخطب ابا عمر......
و ضاعت الراية, و لكنه الظلام الذي يسبق النور و يقود اليه.....

5) تعليق بواسطة :
30-05-2012 08:39 PM

الأخ الغالي فتحي الحمود المحترم
إن لك من الحس الوطني والإخلاص لهذا الوطن وأنت الذي كنت أحد الضباط في أقسى الظروف التي مر فيها الوطن ولك الحق كل الحق في التعبير عما في فكرك وفي ضميرك وكلماتك والله واضحة وضوح الشمس وأسلوبك هو أسلوب الإنسان الصادق مع ربه ونفسه وضميره وإنني والله أكاد أبكي وأنا أرقب الفئة التي تطرقت اليها لا يزيد عددهم على 100 شخص وهم يحصلون على كل شيء في هذا الوطن والمخلصون الشرفاء الذين قدموا أرواحهم وحموا الوطن يبحثون عن لقمة العيش لقد زرت قبل يومين أحد ضباط القوات الخاصة المحالين على التقاعد وهو من أوائل المدربين من المظليين تصور يا أخي أن هذا الضابط لم يجد غرفة له في المدينة الطبية وتم وضعه في عنبر مع عشرة أشخاص لهم حمام واحد وتم حجز غرف الضباط الى مدنيين من جنسيات مختلفة لأنهم يدفعون الفلوس تصور هذا الضابط الذي قدم حياته وأفنى زهرة شبابه ويخصم من راتبه التقاعدي التأمين الصحي شهريا لا يجد غرفة في مدينة الحسين الطبية
بينما هناك من تآمروا على البلاد وناجروا بالبلد في أعلى المناصب من وزراء واعيان ورؤساء مجالس شركات والبعض منهم يتقاضى راتب تقاعد وزير وراتب عين ويتقاضى مكافأة رئيس مجلس أو عضوية عدد من الشركات وأنت أيها العميد المتقاعد الشريف تعيش على التقاعد إننا حين نتحدث عن مشاعرنا لأننا نراقب ما يحدث من حولنا ولا نريد لهذا الوطن أن ينزلق بسبب شلة معدودة على الأصابع من الفاسدين في دمار وفتنة لا ترحم لأن هذا النفر من تجار الوطن لا يملكون الحس والإنتماء والإخلاص لهذا الوطن الغالي الذي تملكه أنت وكل زملائك من المخلصين الشرفاء

6) تعليق بواسطة :
01-06-2012 04:50 PM

هذا الشعور يختلج الشعب الأردني كاملاً . ففي بلدنا الذي لا نشعر بأن يدار بشكل صحيح . فمن عجلون (والتي لا تختلف عن المقصد السياحي التركي بورصا مع الفرق في الأهتمام والتلفريك والسياحه ) الى البتراء (الأعجوبه العالميه الوحيدة التي تركها العرب القدماء في وقت لا يوجد في في شمال أوروبا أي أثر معماري) الى جرش( المدينه الرومانيه الوحيدة التي بقيت كامله في العالم) الى البحر الميت (الأعجوبه البيئيه ) الى العقبه ( والسياحه طوال ال 365 يوما) الى (سحر رم) الى (مواقع المعارك الأسلاميه في مؤته واليرموك) . الى الغور(سله الغذاء) الى (سهول حوران وخزائن كسرى) والقائمه تطول ....

ودائماً كان هناك سؤالاً كيف لنا (وسكاننا لا يزيدون عن ثلث سكان القاهرة أو أسطنبول) ان لا نتمكن من أدارة امورنا ومواردنا بشكل صحيح والذي يوفر لأنساننا حياة كريمه ويمنع بلدنا من اللجوء للمساعدات المهينه ؟؟؟

7) تعليق بواسطة :
01-06-2012 09:13 PM

الاخ ابو عمر:
قبل يومين رأيت صورة لفتاة اردنية تحمل لافتة كتب عليها(لن ندفع فواتير عهركم) فالشعب يغلي ويده على قلبه مما قد تؤول اليه الامور فعشر سنوات من العهر السياسي والاقتصادي جعلتنا نكفر بنظامنا وحكوماتنا وبزعاماتنا عشر سنوات فقدنا فيها البوصلة وعلى راي الدكتور مخلد الزيودي في قصيدته الرائعة:
يا تالا خناجر الغدر في خواصّرنا
والعزيز* أهاننا وابتلانا..وأبكانا
وزليخة* قطعت أصابعنا
وقصّت شواربنا
وفي الوحل مرّغت لحانا..
يا ابا عمر لديك من القومية ما تكفي ل350 مليون عربي ولدينا من المنافقين والسحيجة ما يكفي لمليار ونصف مسلم فمسؤولينا اصبحوا مدارس في النفاق وزعاماتنا اصبحوا متسولين على ابواب ديوان الاردنيين الذي اصبح ديوانين ديوان للعزيز وديوان لزليخة فما الحل؟
يا ابا عمر والله ان لم يصبح هذا الشعب شريكا في الحكم وتنتهي الملكية المطلقة فلن يكون هنالك حلول ولن نحارب فسادا ولن نحارب عدوا والله لا اعرف زمنا كان الاردن فيه ضعيفا اكثر من هذه الوقت واعتقد ان الوقت قد حان للاردنيين ان يقولوا كلمتهم وان يضعوا حدا لهذا الانهيار في بنيانهم وهذا لن يتأتى الا بتماسك الاردنيين وجبهتهم الداخلية واستمرار الضغط على النظام لاشراك الاردنيين في القرار.

8) تعليق بواسطة :
01-06-2012 11:25 PM

كلام اضي خالي من المحتوى

9) تعليق بواسطة :
02-06-2012 01:11 AM

الا تلاحظ يا العريقات ان تعقيبك هو التعقيب الشاذ الوحيد من بين جميع المعقبين الكرام . ففتحي الحمود ليس بحاجة لشهادة منك و غيرك . نعرف ما الذي اغضبك لانك من اصحاب الكنتونات التي تباع هناك و عرابها قريبك المعروق و الشهير . تعليقك هو الفراغ المحتوى لان ما ذكره الاستاذ الكبير فتحي الحمود لا يختلف عليه وطنيان في الاردن بشرط ان يكونا شريفين غيورين و انت لست منهم حتما .
شكرا للكاتب الكريم على كل ما كتبه وهو ما قاله الشارع اليوم في جميع مناطق المملكة . فلا تزواد علينا يا عريقات

10) تعليق بواسطة :
02-06-2012 03:10 PM

لا تعملي فيها قصة مش عشان متقاعد وبد تنزل حكم ومواعظ

11) تعليق بواسطة :
02-06-2012 08:01 PM

تعليقك اضحكني فعلا يا مشاقبة لانه تعليق مخز مثل كاتبه . تعلم الكتابة اولا ثم تداخل على شرفاء الوطن و احراره

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012