أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
العدوان: 31 تموز الموعد المتوقع لفتح باب الترشح للانتخابات النيابية الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أي إصابات بالملاريا وزير الداخلية: أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والحزبية تنظيم الاتصالات تتخذ جميع التدابير لإيقاف التشويش في نظام "جي بي أس" الملك لماكرون محذرا: الهجوم الإسرائيلي على رفح خطير الملكية: سندخل طائرات صديقة للبيئة إلى أسطولنا ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة 4.9% خلال شهرين توقيف محكوم غاسل أموال اختلسها بقيمة مليون دينار بحث التشغيل التجريبي للباص السريع بين الزرقاء وعمان بلدية إربد تدعو للاستفادة من الخصم التشجيعي على المسقفات القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين المتطرفين باقتحام الاقصى المملكة على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب
بحث
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


نقطة آخر الكلام !!

بقلم : محمد داودية
21-12-2022 11:33 PM

انفجار المشاعر العربية القومية العفوية، على النحو المذهل الذي شاهده العالم كله، انتصاراً لفلسطين، في مونديال قطر المبهر، رسالة إلى كل الشعوبيين والشوفينيين والاقليميين والخائرين من أبناء امتنا العظيمة.
وهي رسالة الى أبناء الشعب العربي الفلسطيني، الذين كانوا عماد النضال القومي والطبقي العربي، على مدى العقود الماضية، التي خاضت أمتنا فيها معاركها الضارية مع الاستعمار والاحتلالات والتخلف والخرافة والطائفية والاقليمية.
اليوم، تتوه بوصلة البعض أحياناً عن إحداثيات أمتهم الراسخة، جرّاء ضباب يلف الرؤية والوعي هنا، أو القنوط الذي يضعضع العزائم هناك. أو جرّاء سلوك سياسي انتهازي مستنكَر من السياسيين العرب، يزعزع الايمان ويرج اليقين في هذا القطر العربي أو ذاك.
ولعلها الإشارة إلى وجوب استبدال شعار 'يا وحدنا' القُطري، الذي انطلق في ظرفٍ صعبٍ قاسٍ على شعب فلسطين العربي، شعب الجبارين، بشعار 'يا وحدتنا' الأصيل والحقيقي والنهائي.
ما انفجر في ملاعب دولة قطر الحبيبة، من مشاعر قومية أصيلة مخبوءة كاللؤلؤ المكنون، كان مذهلا ويحتاج إلى تأمل وتفكّر، من جميع أحزاب الأمة ونخبها ومفكريها ومثقفيها، في كل اقطارنا، وخاصة في الأردن وفلسطين ومصر والعراق وسوريا ولبنان، الدول التي هي على تماس أكثر ضراوة وأشد تأثرا، بصراع الوجود، الصراع العربي- الصهيوني.
ما تجلى أصيلاً وعميقاً وجوهرياً مع فلسطين، وتلقائيا ضد محتلي فلسطين، يستدعي تفكر ومراجعة الأحزاب والقوى السياسية والدينية الشوفينية الصهيونية التي وصلتها الرسالة التي تقول إن هذه أمتنا أمة واحدة. وإن كل ما نجح الصهاينة في إنجازه هو صناعة الكراهية والعداء والبغضاء.
إن رفضهم ونبذهم هو ما تحقق على امتداد هذا الوطن العربي الواحد الكبير، وهي نتيجة طبيعية لِما تصنع ايديهم التي تمعن في الاحتلال والدم الفلسطيني والعربي منذ نحو 80 سنة.
كان القطريون واضحين في عمق عروبتهم. وكان الإعلام العربي وما يزال وسيظل الرافعة الأولى في نصرة شعب فلسطين العربي وفضح جوهر المشروع الصهيوني.
إسرائيل هي العدوان وهي التوسع. إسرائيل أكبر أعداء السلام والاستقرار. إسرائيل هي الخطر.
إسرائيل= الحرب.
نقطة آخر الكلام.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012