أضف إلى المفضلة
السبت , 25 أيار/مايو 2024
السبت , 25 أيار/مايو 2024


الملك يريد وهم لا يريدون!

بقلم : فهد الخيطان
09-06-2012 12:49 AM
خرج النواب من اللقاء مع الملك بانطباعات متباينة، أو لنقل بتأويلات مختلفة لتصريحات جلالته بخصوص قانون الانتخاب.الاتجاه النيابي الطامح إلى تمديد عمر المجلس وتأجيل الانتخابات أطول فترة ممكنة، تشبث بقول الملك إن على المجلس أن يحرص على عدم 'سلق' القانون. واعتبروا ذلك بمثابة دعوة إلى عدم التسرع في إقراره.والاتجاه الذي يدعم إجراء انتخابات مبكرة، اعتبر رد الملك على سؤال النائب بسام حدادين جوابا قاطعا بأن الانتخابات ستجرى قبل نهاية العام الحالي، مهما كانت الظروف.الهدف الرئيس للقاء الملك العاجل مع النواب، هو حثهم على الإسراع في إنجاز قانون الانتخاب لضمان إجراء الانتخابات هذا العام. كان هذا الأمر واضحا للنواب وللمراقبين، لكن هناك في الأوساط الرسمية من بدأ 'يلحن' لفكرة تأجيل الانتخابات إلى بداية العام المقبل، بحجة ضيق الوقت.أعتقد جازما أن أنصار هذا الرأي كانوا وراء المماطلة في مناقشة مشروع القانون منذ البداية. ولأنهم غير قادرين على المجاهرة برأيهم، فهم يحاولون اليوم أن يضعوا الملك أمام الأمر الواقع، حتى لا يجد خيارا سوى التسليم بترحيل الانتخابات إلى شهر آذار من العام المقبل، كما يقترحون.المناصرون لتأجيل الانتخابات هم في الحقيقة لا يريدون انتخابات مبكرة من الأساس. وإذا ما نجحوا في تأجيلها هذه المرة، فسيتمكنون من تأجيلها مرة ثانية في آذار المقبل.من المؤسف القول إن هؤلاء نجحوا في خطتهم حتى الآن، وتمكنوا من حشرنا في مربع ضيق؛ فالدورة البرلمانية لم يبق من عمرها سوى ثلاثة أسابيع، و'قانونية النواب' لم تقر غير أربع مواد من مشروع القانون، والمجلس لن يتمكن من مناقشة المشروع تحت القبة قبل نهاية الأسبوع. وقبل هذا وذاك، ما تزال مؤسسات الدولة عاجزة عن التوصل إلى تفاهم حول نظام انتخابي 'ترضى عنه أغلبية الناس'.تجاوز هذه العقبات، وفي أقل من أسبوعين، ليس نهاية المطاف؛ فمجلس الأعيان هو الآخر له رأي في القانون. ويقول أعضاء بارزون فيه إنهم يحتاجون إلى بعض الوقت ليدلوا برأيهم في القانون. فهل تكفي ثلاثة أسابيع لتلبية كل هذه الطلبات؟منذ البداية كان الأمر مريبا؛ فمظاهر التسويف والمماطلة كانت واضحة، إلا أن الدولة كانت تغض الطرف وتكتفي بتدخلات خجولة، لم تبدل شيئا في الأداء الرتيب وغير المبالي بالمخاطر المترتبة على استمرار الأوضاع على ما هي عليه، وتفاقم الأزمات الاقتصادية مع تصاعد خطير في سقف الخطاب الشعبي.أحيانا، يشعر المرء أن هناك من يسعى متعمدا إلى جرنا إلى مرحلة التأزيم، وإلا كيف نفسر ترحيل الاستحقاقات المهمة إلى اللحظات الأخيرة، بينما كان الوقت المتاح كافيا لإنجاز القانون في وقت مبكر؟!fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
09-06-2012 02:08 AM

Fahd,,,with respect,are you deceiving us or yourself...????....o

2) تعليق بواسطة :
09-06-2012 02:22 AM

والمصيبة ان المجلس لايدرك ان هناك استحقاقات وضغوطات خارجية تفرض علينا اجراء الانتخابات هذا العام, والا دخلنا في مصيبة

3) تعليق بواسطة :
09-06-2012 09:46 AM

اليس هم من قاموا بتعينه مجلساً على الشعب ؟؟؟ هو مجلس مرفوض بكل المعاير وأية قرارت صدرت منه مرفوضه وغير دستوريه ولن نعترف بها . يجب محاكمته ومن عينه علينا شعبيا . ولن نشارك بأي انتخابات قادمه اذا لم تكن السلطه في ايدينا . كفى استهتار في مصيرنا ومصير البلد .

4) تعليق بواسطة :
09-06-2012 10:25 AM

هذا المجلس لا يمثل الشعب وطموحاته ومجلس النواب في الاردن هو من عدة ديكورات مثل التعديلات الدستورية الشكلية ليقنع بها النظام الدول الغربية وخصوصا هذا المجلس المكرس لخدمة اجندات النظام والفاسدين
وأي قوانين تصدر عن هكذا مجلس لا تساوي شيئا للشعب الاردني لانه فقد الثقة بهكذا مجلس .

نعم لمقاطعة الانتخابات

5) تعليق بواسطة :
09-06-2012 11:08 AM

*- نصيحة للاخوة القراء : يجب ان تحذروا عندما تتناولوا اي كاتب من هذه الفئة !! لما :
1-الكاتب الزئبقي شخص مشكوك الجانب مرهوب الفكر , لا تامن له صفة او وجه تستطيع ان تحدد له ملامح لكي تصفه
2-سبق لهذا الرجل في احد السنوات ان رفض الدخول في احد اللجان الحكومية وقال ان الدخول في هذه اللجنة سيخلط السلطات ببعض فانا سلطة رقابية لا ادخل في سلطة تنفيذية !! القارئ لهذا الموقف ينشَدِه من شدة قوته و تبشيره بكاتب من الممكن ان يكون الصدى الحقيقي لصوت ارادة الشارع و متمرس لعمله . لكن سرعان ما انقلب الوضع الى النموذج "السميحي" (نسبة الى سميح المعايطة!!!)
3-هؤلاء الشلة من الكتاب الانقلابيين ما لبثوا ان اصبحوا صدى لمنطق القصر بمجرد ان تحولوا الى ربطات عنق في حقائب السفر الخاصة بالمسؤولين الكبار في الرحلات المجانية و رحلات ال
(pocket money)
4-"الملك اعطى تعليمات ولم يرد احد " "الملك تعب ولم يتعب احد " "الملك قام ولم يقم احد" , هي من طروحات التسويغ التضليلية التي تهدف ان تقدم فقط للقارئ الاهبل او الذي لا يقرا او سكان جزر المالديف , وهذا المنطق اصبح ممجوجا تماما كمقالات الدولة التائهة الذي تاه اصحابها عن معرفة حقيقة الشعب الواعي , انا لا اعرف لما هؤلاء ما زالوا يراهنون على غباء الشارع وقياس مدى فكر الوعي النامي لدى الشباب على مدى صفقات السحيجة في حدائق الحسين . سا رد على منطق المقالة هذه بالكامل بنقطة واحدة و سطر واحد فقط :
-الملك عندما عين "فايز الطراونة" من كان يقصد بهذا التعيين بالذات وهل هو تلبية لمطالب الشعب بالاصلاح فكيف تريد من مجلس الملك ان يلبي ارادة الملك وهو لا يلبي ارادة الشارع !!!؟؟؟؟ اذا يا فهد لا تتفزلك علينا وتقول انه الملك يريد و هم لا يريدون!!!
بالاضافة الى مخاطبة مجلس نواب هو بالاصل ضد الارادة العامة ومزور ناهيك على النقطة القانونية الدستورية التي تقول ان الملك سلطة تنفيذية و النواب سلطة تشريعية وتداخل الملك في السلطتين واعطاءه اوامر للسلطة التشريعية هي ضرب لمبدأ فصل السلطات و تداخل لصلاحيات الملك مع صلاحيات النواب و تأكيد على الملكية المطلقة المسيطرة لحكم الفرد على جميع السلطات .
*-مصيبة لو تعرفوا كم هي رواتب هؤلاء الفلكية اللذين يكتبون بمنطق الطفل الصغير و يراهنون على غباء شعب !!!

6) تعليق بواسطة :
09-06-2012 12:29 PM

ساعيد صياغة تعليقي لعله ينشر هذه المرة.
================
هل حقا ان الملك يريد؟ اذا كان كذلك فارجوا ان تفسر للقراء هذا الشواهد التي تدل على عكس ما تدعي:
لقد تمت اقالة او استقالة عون الخصاونة نتيجة اصرار الخصاونة على عدم التمديد للدورة العادية والدعوة الى دورة استثنائية تخصص فقط للقوانين المعروضة ومن ضمنها قانون الانتخاب ولكن الملك اصر على التمديد وها نحن نحشر في زاوية ولم يتبقى سوى ثلاثة اسابيع لاقرار قانون الانتخاب واضاع النواب كل هذا الوقت في امور تافهه وخطابات ثقة لا تغني ولا تسمن من جوع فمن الذي يريد ومن الذي لا يريد؟
لقد قال الملك للنواب انه يريد انتخابات هذا العام ولكنه قال في نفس اللقاء انه لا يريد قانونا مسلوقا ففهم الكثير من النواب ان الملك لا يريد استعجالا للقانون ولا بأس من التأني اذا هناك رسالتين متضاربتين فمن الذي يريد ومن الذي لا يريد؟
من المعروف في الاردن انه اذا اراد الملك امرا فتسخّر له كل ادوات النظام من حكومة الى دائرة المخابرات الى كتاب التدخل السريع الى السحيجة الى تلفزيوننا المتخلف فهل يجروء نواب التزوير او اعيان الديوان ان يخالفوا رغبات الملك؟
اذا من الذي يريد ومن الذي لا يريد؟ اتريدون ايهامنا بأن الملك مغلوب على امره وانه يريد اصلاحات ولكن مجلس ال111 يماطل ويعمل بعكس رغباته وهم الذين لا يملكون رفض طلب شاويش في دائرة المخابرات العامة؟ هل المطلوب من المواطن ان يحمّل هذا المجلس الهزيل كلفة تاخير الاصلاحات؟ لا يا سيدي فالمواطن اصبح اكثر وعيا ولا تنطلي عليه هذه الاساليب في وضع اللوم على الاخرين في كل الدمار الذي حصل ويحصل لهذا الوطن فالملك يحكم بسلطة مطلقة وينفرد باتخاذ كل القرارات المصيرية ولا احد واشدّد على كلمة لا احد يشاركه السلطة وفي اليوم الذي يصبح فيه لدينا مجلس منتخب وليس مزورا وحكومات صاحبة ولاية ومنتخبة او برلمانية عندها ساضع اللوم على صاحب اللوم.

7) تعليق بواسطة :
09-06-2012 01:09 PM

أمر محيًر!!في جلسه الفوسفات تم فتح ارسال التلفونات الخلويه وقام النواب بتغيير كك قناعاتهم قبل الجلسه ومرروا ملف الفوسفات !!!



المجلس السابق حاول مناقشه الضريبه التصاعديه على البنوك وكانت تلك آخر جلسه له ثم حل !!!

8) تعليق بواسطة :
09-06-2012 03:08 PM

الامران كلاهمابيد الملك ولكن احلاهما مر. الخلاصة نحن بانتظار تطورات الوضع السوري ماليا وسياسيا وامنيا. والافضل تاجيل الانتخابات لحين وضوح الرؤيا 

9) تعليق بواسطة :
09-06-2012 05:11 PM

تبادل ادوار لااحد يريد يا عزيزي

10) تعليق بواسطة :
09-06-2012 06:26 PM

مع التعليق 1 و التعليق 5

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012