أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية أوكرانيا: الوضع يتدهور والجيش الروسي يحقق "نجاحات تكتيكية" هنية خلال لقائه "نواب الإصلاح" وقيادات بـ"الإخوان": أهمية خاصة للأردن
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


حينما يتحدث الملك!

بقلم : م . محمد الدباس
20-09-2023 01:32 PM

أحد مضامين خطاب الملك يوم أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عن اللاجئين جاء فيه: '.. إنهم ليسوا مجرد إحصاءات وأرقام، إنهم إخوتنا وأخواتنا في الإنسانية وشركاؤنا في عالمنا، ولا مجال أمامنا إلا أن نعيد بناء الثقة وأن نعمل في تضامن، لنتمكن من صناعة المستقبل الذي تطمح به وتستحقه شعوبنا، ولا يمكننا أن نسمح بضياع جيل بأكمله ونحن في موقع المسؤولية.. ' .

هذا هو الملك (الإنسان)، وهو يعبر عن لسان حال اللاجئين ومصيرهم حين قال أيضا؛ بأن ثلث سكان الأردن هم من اللاجئين يتقاسمون معنا مواردنا المحلية، فنجد بلدنا أحد أكثر الدول شحا في المياه في العالم، يواجه طلبا متزايدا بمستويات غير عادية على هذا المورد الثمين، ونحن نواجه هذه الضغوطات في وقت تضرب فيه أزمة أخرى منطقتنا وهي التغير المناخي، وما يصاحبها من موجات حر مدمرة وجفاف وفيضانات'.

حقيقة لا يخلو أي خطاب للملك إلا وسلّط الضوء فيه على عوائق السلم في المنطقة العربية، لكن نبرة الملك في هذه المرة أجدها اكثر حدّية، وفيها تحذيرات للمجتمع العالمي من أن الوقت يسبقنا بعد مضي قرابة سبعة عقود ونصف لا تزال نيران الصراع مشتعلة متسائلا: إلى أين نحن سائرون؟..

الملك أرسل في خطابه المفصل لمجمل القضايا العربية عدة رسائل للمجتمع الدولي منها:

1- ضرورة تعزيز الثقة بالعدالة الدولية.
2- ضرورة توطيد التضامن الدولي المطلوب، ليعطي مصداقية لقرارات الأمم المتحدة في القضايا ذات الشأن الأردني.
3-التأكيد على حق الأردن في الوصاية الهاشمية على المقدسات.
4-شدد الملك على ضرورة عدم ترك اللاجئين الفلسطينيين فريسة لقوى اليأس.
5-تحدث الملك عن قرارات الأمم المتحدة منذ بداية هذا الصراع بأنها تعترف بالحقوق (المتساوية) للشعب الفلسطيني بمستقبل ينعم بالسلام والكرامة والأمل، مؤكدا أن هذا هو جوهر حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد نحو السلام الشامل والدائم.

وخلاصة القول بأن يدا عربية واحدة لا تصفق، بالرغم من ضعف الإمكانيات إلا ان عزيمة هذا البلد هي الأكبر، والإصرار الأردني الهاشمي هو متواصل، وأراه أكثر من ذي قبل لحل المشاكل المزمنة التي يمر بها الوطن، ولكن تبقى المراهنة على دعم الأشقاء لنا من الدول العربية لازمة؛ لتشكيل قوة ضغط على المجتمع الدولي لحل ما استعصى منها من أمور، فموقف الملك يستحق الثناء.. ففيه الوفاء، والوفاء للحر سُنّة..

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012