أضف إلى المفضلة
الأحد , 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
شريط الاخبار
هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ ذهبيتان أردنيتان في تايكوندو ألعاب التضامن الإسلامي الملك يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني في إسلام آباد ويؤكد أهمية توسيع التعاون الأردن والولايات المتحدة ودول: ندعم قرار مجلس الأمن قيد النظر المعايطة يؤكد أهمية منح الشباب مساحة أوسع في الأحزاب الأشغال: تعاملنا مع 80 بلاغًا خلال المنخفض .. ولا شكاوى بشأن العبّارات وزير الإدارة المحلية يتابع جاهزية بلديتي جرينة والفحيص للحالة الجوية وزير الصحة يدعو لتعزيز الرقابة الميدانية على المراكز الصحية في المحافظات الملك والرئيس الإندونيسي يحضران في جاكرتا مجريات تمرين عسكري مشترك للطائرات المسيرة الأرصاد: شمالي المملكة الأكثر هطولاً خلال الساعات الـ 24 الماضية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة المنطقة العسكرية الشرقية تحبط 3 محاولات لتهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات سوريا .. تحديد موقع إطلاق الصواريخ على دمشق مصرع 9 وإصابة 32 شخصا بانفجار في ولاية جامو وكشمير الهندية اتحاد العمال: اعتماد العقد الموحد الإلكتروني للعاملين بالمدارس الخاصة يعالج اختلالات القطاع
بحث
الأحد , 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2025


الطوفان الكاشف

بقلم : د.عزت جرادات
15-10-2023 12:07 PM

عقدة النفس الغربية التي أنتجت إسرائيل مازالت متأصلة، وتبرز من حين لآخر، ومع الأحداث المفاجئة، فما أن وجدت إسرائيل نفسها في الطوفان، حتى تداعت الدول الغربية، واحدة تِلْوَ الأخرىـ ليس لتأييد إسرائيل، بل للإعلان عن تقديم الدعم لها في عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني وأرضه منذ وجودها، لترسيخ نظرية -الاحتلال الدائم-.

لقد كشف الطوفان هشاشة النظام العالمي:
-فدولة كبرى تحرّك أسطولاً بحرياً تهديداً لشعبٍ محاصَرٍ، دون أن يكون عداء تاريخي بينهما.
-ودول غربية تتوالى في دعم دولة احتلال، تنتهك حقوق الإنسان وتتحدى الشرعية الدولية، دعماً تلقائياً متنكرة لمبادئها الزائفة.
-ودول تدور في فلك الدول الغربية تلحق بها في دعم الاحتلال في إرهابه وقتله وتدميره للإنسان والعمران.

أما ما يسمى بالمجتمع الدولي فله من أمرهِ ومشكلاته ما يغنيه، وأما المنظمات العالمية، الدولية منها والمدنية، فأصبحت فاقدة للإرادة أو القدرة للدفاع عن مبادئها في دعم حقوق الشعوب في إبراز كياناتها وهوِّياتها وتحقيق أمانيها في حياة فضلى ومستقبل زاهر.

وأما النظام العربي والتكتلات الإسلامية فقد أصابها الوهَنْ، وصارت أبعد ما تكون عن الغايات التي وُجدت من أجلها، وإنْ امتلكت خَيْلَ ومالَ المتنبي، فهي لا تمتلك القُدرة على القوْل أو الفِعْل! .

لقد كشف الطوفان مرحلة السُّبات الذي وصل إليه التضامن العربي، والضعف الذي وصل اليه العمل العربي المشترك؛ وغياب الرؤية العربية المشتركة في قضايا مصيرية، فتَعدّد الخطاب العربي في أهمِّ قضية مشتركة وهي قضية الشعب العربي الفلسطيني بما يكابده من احتلال وحياة ضنكا.

ولا مجال للتنظير في وقت إراقة الدماء وتقديم التضحيات، وارتقاء الشهداء.

وهكذا تُبعث الروح الاستعمارية الغربية من جديد، بشعارها -من أجلكِ يا إسرائيل، فلتسقط القيم والمبادئ- ! ..

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012