أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
خبير عسكري : الهندسة العكسية إستراتيجية المقاومة لاستخدام ذخيرة الاحتلال ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعداد لعملية رفح مسؤولون إسرائيليون:نعتقد أن الجنائية الدولية تجهز مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وقادة إسرائيل مصرع 3 جنود صهاينة واصابة آخرين بكمين في غزة بلينكن سيزور الأردن بعد السعودية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج إجراء غير قانوني 5 وفيات و 33 إصابة بإعصار قوي ضرب جنوب الصين 825 ألف دينار قروض لاستغلال الأراضي الزراعية 1749 عقد عمل للإناث ضمن البرنامج الوطني للتشغيل المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى واشنطن: الرصيف العائم قبالة غزة يجهز خلال أسبوعين أو ثلاثة الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية أوكرانيا: الوضع يتدهور والجيش الروسي يحقق "نجاحات تكتيكية" هنية خلال لقائه "نواب الإصلاح" وقيادات بـ"الإخوان": أهمية خاصة للأردن
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


ما هي الهوية الإقتصادية للأردن؟

بقلم : م . محمد الدباس
15-12-2023 06:57 AM

المتتبع لواقع الحكومات الأردنية يجدها وبالرغم من التعديلات عليها لا تلتزم -(وقد يكون من باب عدم المعرفة)- بإدخال تغيير جذري ملموس في نهج السياسات الاقتصادية والاجتماعية، ولتوجيه الإستثمارات والتعليم والرعاية الصحية، وغيرها من القضايا المهمة.

من يحلل واقعنا الشمولي قد يجد بأن مشكلتنا إدارية و/أو إقتصادية بحته، في حين قد يرى آخرون بأن مشكلتنا سياسية مثلاً وليست إدارية أو إقتصادية؛ وحجته في ذلك بأن السياسي برأيه هو من يفترض به وضع الرؤى والخطط الإستراتيجية.

واردٌ أن نختلف على التحليل مع احتفاظنا بنهج تشاركي لوضع الحلول 'للخصوصية الأردنية' من خلال تحرير الإقتصاد الأردني، ولفتح الإقتصاد لمنظومة الحماية المجتمعية، بعيدا عن 'المحاصصة الخجولة' لصناع القرار، ولإعطاء مساحات للعمل والإشتباك الإيجابي وتوحيد الخطاب بنفس السردية السابقة.

لا يخفى على أحد بأننا لا نملك تشخيصا شمولياً للاقتصاد الوطني، وبالتالي كان من الأولى لنا تحديد هويتنا الإقتصادية؛ فهل نحن بلد سياحي أم زراعي أم تجاري أم صناعي أم زراعي؟ أم ماذا؟

في الأردن - وكفكر قيادي- نحن ما زلنا بحاجة إلى تخطيط استراتيجي وتشخيص سليم لملفي 'الطاقة والمياه'؛ لأنهما أرهقا كاهل المواطن، وليربطا ببرنامج زمني وكلف تشغيلية، ولقوننة الإجراءات لهما بطرق محفزة، ليجد المواطن آثارهما تنعكس بالإيجاب على مستوى الرفاه الإجتماعي، 'فالمفلسون السياسيون' هم من يعملون بنفس وتيرة الأنماط السابقة، وهم السبب في عدم إدخال تغييرات مؤملة للإقتصاد الشمولي في المملكة.

وكخلاصة فإن ما أشرت له في أعلاه قد يستدل به لأن يكون إطاراً عاماً لمضمون الحياه السياسية القادمة للأردن، وذلك في ظل حتمية وجود أحزاب سياسية وحكومات برلمانية، وأحزاب مؤثرة وغير مؤثرة في الساحة، وللبعض منها أيديولوجيات عقائدية فكرية، كما أن للبعض الآخر برامج متخصصة.

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012