أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
مفتي المملكة: الخميس غرة شهر ذي القعدة اشتعال صهريج في طريق العقبة الخلفي الأمير الحسن: الحوار بين أتباع الأديان يتمثل بتحقيق العدالة ورفع الظلم بينهم مكافحة الأوبئة: لا آثار جانبية لدى متلقي لقاح أسترازينيكا منذ عامين ألمانيا تقدم 619 مليون يورو كمساعدات تنموية للأردن الأوقاف الاردنية تُحذر من الذهاب للحج بدون تصريح الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية البرية في رفح مليون دينار لدعم إقامة مشاريع الصناعات الغذائية أورنج الأردن تطلق بالشراكة مع المجلس النرويجي للاجئين برنامج تنمية المهارات الرقمية للأردنيين واللاجئين تعيين أسماء حكام مباريات الأسبوع التاسع عشر بدوري المحترفين سلطة إقليم البترا تُطلق 26 خدمة إلكترونية جديدة العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في مأدبا والعاصمة - صور انخفاض احتجاجات عمال الأردن إلى النصف في عام 2023 استئناف مفاوضات هدنة غزة في القاهرة نحو 2 مليار دينار حجم تداول سوق العقار الاردني في الثلث الاول من 2024
بحث
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024


مؤرخ يهودي يبدّد مزاعم إسرائيل

بقلم : د.عزت جرادات
08-01-2024 03:31 AM

إن ما يحدث في غزة اليوم هو مظهر قاسٍ من مظاهر إرهاب الدولة الإسرائيلية، فأسرائيل دولة إستعمارية إستيطانية عدوانية عازمة على إبقاء الفلسطينين في حالة دائمة من التبعية، وطالما أنها تحظى بدعم غربي فستواصل انتهاك القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة في تحدٍ لأبسط معايير السلوك الدولي المتحضّر، وهذا ليس صراعاً بين طرفيْن متساوييْن، وإنما بين قوة احتلال وسكان مقهورين'.

بهذه الفقرة يُنهي الباحث المؤرخ اليهودي آفي شلايم بحثه المعّمق حول حرب غزة ، فقد فنّد المزاعم الأمريكية الغربية الإسرائيلية، بعد عرضٍ تاريخي سياسي عسكري عن دور الغرب في تأسيس إسرائيل ودعمها الأعمى، ومن أبرز تلك المزاعم:

*حق الدفاع عن النفس:
يمثل هذا الإدعاء النفاق الغَرْبي لتأييد حقِّ إسرائيل في الدفاع عن النفس، والذي ردّده بعض زعماء الغرب وقادته كالببغاوات، فكيف يبررّون أن حرمان السكان المدنيين في غزة من الماء والغذاء والدواء والوقود هو دفاع عن النفس فهذا الحق لا ينطبق قانونيا إلاّ في حالة وقوع هجوم مسلّح من قبل دولة ضدّ دولة أخرى وتصبح مقاومة المعتدي مشروعة بجميع الوسائل.

*المقاومة والإرهاب:
تصر إسرائيل والغرب الداعم لها على وَسْمِ المقاومة بالإرهاب، والواقع أن المقاومة ردّ فِعل ل (56) عاماً من الإحتلال الاسرائيلي الذي فرض على السكان المدنيين المعاناة اليومية في جميع أنشطة الحياة، وليست حرب غزة سوى ردّ فعلِ مشروع من قبل المقاومة.

*العقاب الجماعي:
إن إعلان إسرائيل أن قطاع غزة أرض معادية ولا بد من فرض سلسلة من العقوبات الجماعية يمثل أسلوباً من أساليب الإبادة الجماعية، ومن أبشع صُوره إستهداف البينة التحتية وتدمير البيئة ومقوماتها العمرانية والذي يفرض التهجير السكاني حتى من جزء لآخر في قطاع عزة، والأشد عدوانية من ذلك اعتبار السكان المدنيين المتمسكين بمساكنهم، اعتبارهم أهدافاً عسكرية وهذا يمثل أسوا أسلوب للعقاب الجماعي.

أخيراً: يؤكد الباحث أنه: لا يوجد حل عسكري على الإطلاق لهذا الصراع، ولا يمكن لإسرائيل أن تنعم بالأمن دون سلام مع جيرانها، وهذا الأمر يتطلب إقامة تحالف دولي جديد تقوده الأمم المتحدة لوضع خطة سياسية لأقامه دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

'الدستور'


التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012